المهاجرة الى الله
2012-02-01, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
« ﺻﻨﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﻘﻲ ﻣﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺀ ، ﻭﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ، ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ ، ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ».
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺣﺴﻦ،
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ . [ 3797 ]
إﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ، ﻓﺈﻥ ﻫﻮ ﺗﺼﺪﻕ ﺩﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ :
« ﺇﻥ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ »
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻌﻘﺎﺑﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺯﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻧﺎﺯﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻴﺰﻳﻠﻪ ﻭﻳﺼﺮﻓﻪ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻓﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻭ ﺩﻋﺎ، ﺻﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻼﺅﻩ ، ﻭﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺠﺔ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻝ أن ﺍﻟﻐﻨﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭﻫﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ .
ﺷﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺎﻝ ) -ﺝ / 19 ﺹ (144 )
_ إن ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ ،
ﻓﻬﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻦ
« ﻭﺇﻥ ﺗﺨﻔﻮﻫﺎ ﻭﺗﺆﺗﻮﻫﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ » اﻟﺒﻘﺮﺓ 271
ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻮﺹ ﻣﻦ ﺁﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﻗﺼﺪ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺟﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺑﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺗﻮﺳﻼ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ .
ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ -ﺝ / 2 ﺹ .(580)
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻤﻨﺎ :
ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﺗﻠﻐﻴﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻄﻔﺌﻬﺎ، ﺑﺄﻱ ﻛﻴﻔﻴﺔ؟
اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ.
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ :
« ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ »
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﺎﻛﺮﺓ، ﻷﻥ ﺣﺮﺍﺭﺓﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ، ﻭﻟﻮﻻ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻳﺮﺿﺎﻫﺎ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺸﻲﺀ ، ﺇﺫﺍ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ، ﻭ
« ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ » ﺃﻱ : ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻀﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ :
« ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ »
« ﺴﺒﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻠﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ في ظله يوم لاظل إلا ظله : ..... ورﺟﻞ تصدق بصدقة فأخفاها »
ﺷﺮﺡ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ –ﻋﻄﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ . ﺍﻟﺪﺭﺱ/ 65 ﺹ .
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
« ﺻﻨﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﻘﻲ ﻣﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺀ ، ﻭﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ، ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ ، ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ».
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺣﺴﻦ،
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ . [ 3797 ]
إﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ، ﻓﺈﻥ ﻫﻮ ﺗﺼﺪﻕ ﺩﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ :
« ﺇﻥ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ »
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻌﻘﺎﺑﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺯﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻧﺎﺯﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻴﺰﻳﻠﻪ ﻭﻳﺼﺮﻓﻪ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻓﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻭ ﺩﻋﺎ، ﺻﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻼﺅﻩ ، ﻭﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺠﺔ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻝ أن ﺍﻟﻐﻨﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭﻫﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ .
ﺷﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺎﻝ ) -ﺝ / 19 ﺹ (144 )
_ إن ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ ،
ﻓﻬﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻦ
« ﻭﺇﻥ ﺗﺨﻔﻮﻫﺎ ﻭﺗﺆﺗﻮﻫﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ » اﻟﺒﻘﺮﺓ 271
ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻮﺹ ﻣﻦ ﺁﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﻗﺼﺪ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺟﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺑﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺗﻮﺳﻼ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ .
ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ -ﺝ / 2 ﺹ .(580)
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻤﻨﺎ :
ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﺗﻠﻐﻴﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻄﻔﺌﻬﺎ، ﺑﺄﻱ ﻛﻴﻔﻴﺔ؟
اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ.
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ :
« ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ »
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﺎﻛﺮﺓ، ﻷﻥ ﺣﺮﺍﺭﺓﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ، ﻭﻟﻮﻻ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻳﺮﺿﺎﻫﺎ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺸﻲﺀ ، ﺇﺫﺍ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ، ﻭ
« ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ » ﺃﻱ : ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻀﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ :
« ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ »
« ﺴﺒﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻠﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ في ظله يوم لاظل إلا ظله : ..... ورﺟﻞ تصدق بصدقة فأخفاها »
ﺷﺮﺡ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ –ﻋﻄﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ . ﺍﻟﺪﺭﺱ/ 65 ﺹ .