ابن النعمان
2012-02-05, 08:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف تكاثرت الخلية الاولى وهى لا تملك آلية لانتاج مادتها الاساسية ? !!
اذا كانت الخلية ليس لها اجهزة او اعضاء للتعامل مع المواد الخام فلن تستطيع الاستمرار فى الحياة وتعويض الفقد فى الكتلة والحجم والمواد الاساسية , نتيجة الانقسام واستهلاك الطاقة , واذا انقسمت الخلية وليس لها قدرة على انتاج البروتين (وهى في تلك المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك !!! ) فالحادث تلاشى واضمحلال , فكيف استطاعت الخلية ان تصل الى ما هى عليه الان مع كل هذا النقص والقصور الذى لن يمكنها من التكاثر او الاستمرار لبضع دقائق؟.
والحل بسيط عند الملاحدة فالعمليات الفيسولوجيه عندهم لا يشترط وجودها في الكائن الاول مطلقا حيث ان العمليات البايوكيميائيه عمليات كيميائيه عادية يتحد فيها عنصر باخر كما يتحد الحديد مع الاوكسجين لا تحتاج لتخطيط مسبق وباللفظ الدارج نحط من دا على دا يجينا دا ويمكن للصدف السعيدة ان تقوم بذلك بلا مشاكل , كما انه لا يحتاج الى انسجة او اعضاء لكونه وحيد الخلية ! , لكنه لم يلتفت الى شىء هام بصرف النظر عدم توفرالظروف المناسبة لهذه التفاعلات او العوامل المساعدة وما يتوقعه المرء لهذه التفاعلات البدائية , الخلية تتكون اساسا من البروتين, (لا ننكر ان هناك مواد اخرى كالجليكوجين والنشا والحبيبات الدهنية والقطرات الزيتية وبعض المواد الآخرى كالصبغيات والمواد الإفرازية المهم ان البروتين هو الاساس). فلو اننا سلمنا بان البروتين قد جاء فى المرة الاولى مصادفة رغم استحالة ذلك (1)
فان الجزء المنفصل عن الخلية الام نتيجة الانقسام سوف يحتوى على نصف كمية بروتين الخلية المنفصل عنها , فاذا انشطر هذا الجزء فلن ييتبقى له سوى ربع الكمية فقط .., و بتوالى الانقسامات سوف تنفذ الكمية المتبقية (نتيجة التوزيع المستمر لمادة بروتين الخلية الاولى على الاجزاء الناتجة عن الانقسام وعدم وجود مصدر للتعويض) و مرة اخرى نسأل كيف تعوض الخلية الفاقد من مادتها ( البروتين ) وكيف تنقسم وليس لها مصدر ثابت للبروتين او برنامج لتخليقه؟ . وهى باعتراف الملاحدة فى هذه المرحلة ليس لها قدرة على تكوين الانسجة والاعضاء والانسجة والاعضاء كما يعلم الجميع بروتين .
http://www.smsec.com/ar/encyc/humbody/images/2_1.gif
و لو فرضنا للحظة أن البروتينات تشكلت مرة اخرى بطريق المصادفة فالبروتينات لا تملك شيئاً لنفسها على الإطلاق، وبالتالي لا تستطيع تلك الجزيئات أن تكرر ذاتها، وتركيب البروتينات كما نعلم ممكن فقط مع معلومات مشفرة في جزيئات الdna وال RNA، فبدونهما يستحيل على البروتين أن يتكرر وان يتضاعف وبالتالى فان مصير هذه الكمية هو ايضا النفاذ بتوالى الانقسمات وتتابعها ومن ناحية اخرى شريط ال DNA يحتاج للبروتينات لكي يتضاعف والبروتينات تحتاج لشريط ال DNA لكي تخلق اى ان وجود ايا منهما يعتمد على وجود الآخر مما يحتم وجودهما معا بالتوازي ويكفى أن يثبت العلماء استحالة وجود احدهما بالمصادفة فيستحيل وجود الآخر مطلقا بغض النظر عن الطريقة التي سوف يوجد بها لذا فإن الحاجة لل DNA في التضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لذلك التضاعف (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم ويقرر الكلام السابق فلا فائد من ان يتشكل البروتين مرة اخرى بطريق المصادفة فلابد من آلية وبرنامج للتخليق والانتاج المستمر لمادة الخلية الاساسية تتوازى مع انقسمات الخلية والا فلن يحدث الانقسام والصدفة مستحيلة والآلية شديدة التعقيد وسوف يظهر لنا ذلك من دراسة مرحلة واحدة من مراحل تخليق البروتين ..
........
"وهى المرحلة التى يحدث فيها تحويل القواعد الأربع الموجودين على الحمض النووى ( وهى بالطبع رموز الشفرة الوراثية ) إلى عشرين نوع مختلف من الأحماض الأمينية لتترابط مع بعضها البعض بروابط ببتيدية تحت ما يسمى بالترجمة فعملية الترجمة Translation تحتاج إلى معاونة وظائف أكثر من مائة نوع من الجزئيات الكبيرة Macromolecule والتى تتضمن البروتين ومكونات جزئيات RNA والريبوسومات Ribosomes والـ m-RNA والأحماض الأمينية التى ترتبط بالـ Transfer RNAs ( t-RNAs) .
والأحماض الأمينية يجب أن ترتبط أولا بالـ t-RNA المتخصص لها قبل أن تدخل فى السلسلة الببتيدية لأن الأحماض الأمينية لو دخلت السلسلة الببتيدية عن طريق m-RNA فسوف يتخلق بروتين غير البروتين المطلوب من ناحية تواجد الأحماض الأمينية فى التعاقب الصحيح لها ( لاحظ أن m-RNA هو الخيط المكمل وليس الخيط المطابق للـ DNA Protein Coding Region) وكما ذكرنا من قبل أن الأحماض الأمينية ترتبط ببعضها بروابط ببيتدية لتكوين البروتينات . والمعروف أن الحمض الأمينى يرتبط بمجموعة الكربوكسيل للحمض الأمينى المجاور له . كما أن نوع البروتين يحدده عدد وتعاقب الأحماض الأمينية فى السلسلة . وبالتالى لو أخذنا معلومات الكودونات المكونة للبروتينات من m-RNA لكان هناك اختلافاً كبيراً بين البروتين المطلوب كمعلومة مأخوذة من DNA والبروتين المتكون . لذا يجب إعادة المعلومة لأصلها . لذا أوضح العالم كريك وجود محول Adaptor وهى جزئيات t-RNA .
http://www.smsec.com/ar/encyc/genes/images/trans.gif
والأحماض الأمينية ترتبط تساهميا بجزئيات t-RNA المقابلة لها عن طريق إنزيمات متخصصة يطلق عليها Aminoacyl t-RNA Synthetases والتى تستخدم جزئيات ATP كمصدر للطاقة . وناتج ارتباط الأحماض الأمينية بهذه الإنزيمات يطلق عليه Aminoacyl t–RNAs والأخيرة تكون قابلة للارتباط بالتعاقب الشافر لـ RNA الرسول m-RNA Coding Sequence و بالتالى تضع الأحماض الأمينية فى الترتيب الصحيح لها فى السلسلة الببتيدية .
الشكل يوضح تكوين معقد t-RNA مع الحمض الأمينى Amino-acid t-RNA Complex والذى يحفز تكوينه إنزيم Aminoacyl t-RNA Synthetase
خصائص جزئيات t-RNA :
جزيئات t-RNA بها مناطق خاصة لها وظائف متخصصة Specific Functions . فبالرغم من أن جزيئات t-RNA أصغر من جزيئات كلا من m-RNA and r-RNAإلا أن لها تركيباً معقداً . فجزئ
t-RNA يجب أن يحتوى على عدد من الخصائص وهى : ـ
1. يجب أن يكون قادراً على تمييز إنزيم Aminoacyl t-RNA Synthetase المتخصص له والذى يضيف له الحمض الأمينى المطلوب ( أى الصحيح ) .
2. يجب أن يحتوىt-RNA على مكان يعمل كموقع ربط للحمض الأمينى .
3. يجب أن يكون قادراً على التعرف على الريبوسومات Ribosomes .
4. يجب أن يحتوى أيضا على الـ Anticodon( الـ Anticodon هو التعاقب المكمل والمتخصص للقواعد التى سوف ترتبط بالـ m RNA المكمل لها ) ".
http://www.alkherat.com/vb/showthread.php?6897-%DA%E3%E1%ED%C9-%C7%E1%CA%D1%CC%E3%C9-Translation-%C7%E6-%CA%CE%E1%ED%DE-%C7%E1%C8%D1%E6%CA%ED%E4-Protein-Synthesis#.TusSUGhOCq5
.........
(1) الكمياء تثبت لنا بالادلة القاطعة استحالة نشأة الحياة والكون عن طريق المصادفة , او المادة العمياء , فتركيبات الاحماض الامنية التى تكون البروتينات التى تكون خلايا الاكائنات الحية لا يمكن تركيبها عن طريق المصادفة الا باحتمال واحد فى عدد لا يمكن النطق به . يقول الدكتور فرانك اللن : " ولننظر الان الى الدور الذى تستطيعه الصدفة فى نشأة الحياة ان البروتينات من المركبات الأساسية في جميع الخلايا الحية. وهي تتكون من خمسة عناصر هي: الكربون، والايدروجين، والنيتروجين، والأوكسجين، والكبريت. ويبلغ عدد الذرات في الجزيء البروتيني، الواحد 40000 ذرة. ولما كان عدد العناصر الكيماوية في الطبيعة 92 عنصرا موزعه كلها توزيعا عشوائياً، فان احتمال اجتماع هذه العناصر الخمسة لكي تكون جزئيا من جزئيات البروتين يمكن حسابه لمعرفة كمية المادة التي ينبغي ان تخلط خلطا مستمرا لكي تؤلف هذا الجزء، ثم لمعرفة طول الفترة الزمنية اللازمة لكي يحدث هذا الاجتماع بين ذرات الجزيء الواحد".
ولقد قام العالم الرياضي السويسري تشارلز يوجين جاي بحساب هذه العوامل جميعا فوجد ان الفرصة لا تتهيأ عن طريق المصادفة لتكوين جزيء بروتيني واحد الا بنسبة 1 إلى 10160، اي بنسبة 1 إلى رقم عشرة مضروبا في نفسه 160 مرة. وهو رقم لا يمكن النطق به أو التعبير عنه بكلمات. وينبغي ان تكون كمية المادة التي تلزم لحدوث هذا التفاعل بالمصادفة بحيث ينتج جزيء واحد اكثر مما يتسع له كل هذا الكون بملايين المرات. ويتطلب تكوين هذا الجزيء على سطح الأرض وحدها عن طريق المصادفة بلايين لا تحصي من السنوات قدرها العالم السويسري بانها عشرة مضروبة في نفسها 243 مرة من السنين (24310 سنة) ان البروتينات تتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الأمنية. فكيف تتألف ذرات هذه الجزئيات؟ انها اذا تآلفت بطريقة اخرى غير التي تتآلف بها، تصير غير صالحة للحياة، بل تصير في بعض الاحيان سموما، وقد حسب العالم الانجليزي ج. ب. ليثز J. B. Leathes الطرق التي يمكن ان تتألف بها الذرات في احد الجزئيات البسيطة من البروتينات فوجد ان عددها يبلغ البلايين (4810) . وعلى ذلك فانه من المحال عقلا أن تتآلف كل هذه المصادفات لكي تبني جزيئا بروتينيا واحداً.والجدير بالذكرالبروتينات ليست الا مواد كيماوية عديمة الحياة، ولا تدب فيها الحياة الا عندما يحل فيها ذلك السر العجيب الذي لا ندري من كنهه شيئا. انه العقل اللانهائي، وهو الله وحده، الذي استطاع ان يدرك ببالغ حكمته ان مثل ذلك الجزيء البروتيني يصلح لان يكون مستقرا للحياة فبناه وصوره وأغدق عليه سر الحياة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف تكاثرت الخلية الاولى وهى لا تملك آلية لانتاج مادتها الاساسية ? !!
اذا كانت الخلية ليس لها اجهزة او اعضاء للتعامل مع المواد الخام فلن تستطيع الاستمرار فى الحياة وتعويض الفقد فى الكتلة والحجم والمواد الاساسية , نتيجة الانقسام واستهلاك الطاقة , واذا انقسمت الخلية وليس لها قدرة على انتاج البروتين (وهى في تلك المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك !!! ) فالحادث تلاشى واضمحلال , فكيف استطاعت الخلية ان تصل الى ما هى عليه الان مع كل هذا النقص والقصور الذى لن يمكنها من التكاثر او الاستمرار لبضع دقائق؟.
والحل بسيط عند الملاحدة فالعمليات الفيسولوجيه عندهم لا يشترط وجودها في الكائن الاول مطلقا حيث ان العمليات البايوكيميائيه عمليات كيميائيه عادية يتحد فيها عنصر باخر كما يتحد الحديد مع الاوكسجين لا تحتاج لتخطيط مسبق وباللفظ الدارج نحط من دا على دا يجينا دا ويمكن للصدف السعيدة ان تقوم بذلك بلا مشاكل , كما انه لا يحتاج الى انسجة او اعضاء لكونه وحيد الخلية ! , لكنه لم يلتفت الى شىء هام بصرف النظر عدم توفرالظروف المناسبة لهذه التفاعلات او العوامل المساعدة وما يتوقعه المرء لهذه التفاعلات البدائية , الخلية تتكون اساسا من البروتين, (لا ننكر ان هناك مواد اخرى كالجليكوجين والنشا والحبيبات الدهنية والقطرات الزيتية وبعض المواد الآخرى كالصبغيات والمواد الإفرازية المهم ان البروتين هو الاساس). فلو اننا سلمنا بان البروتين قد جاء فى المرة الاولى مصادفة رغم استحالة ذلك (1)
فان الجزء المنفصل عن الخلية الام نتيجة الانقسام سوف يحتوى على نصف كمية بروتين الخلية المنفصل عنها , فاذا انشطر هذا الجزء فلن ييتبقى له سوى ربع الكمية فقط .., و بتوالى الانقسامات سوف تنفذ الكمية المتبقية (نتيجة التوزيع المستمر لمادة بروتين الخلية الاولى على الاجزاء الناتجة عن الانقسام وعدم وجود مصدر للتعويض) و مرة اخرى نسأل كيف تعوض الخلية الفاقد من مادتها ( البروتين ) وكيف تنقسم وليس لها مصدر ثابت للبروتين او برنامج لتخليقه؟ . وهى باعتراف الملاحدة فى هذه المرحلة ليس لها قدرة على تكوين الانسجة والاعضاء والانسجة والاعضاء كما يعلم الجميع بروتين .
http://www.smsec.com/ar/encyc/humbody/images/2_1.gif
و لو فرضنا للحظة أن البروتينات تشكلت مرة اخرى بطريق المصادفة فالبروتينات لا تملك شيئاً لنفسها على الإطلاق، وبالتالي لا تستطيع تلك الجزيئات أن تكرر ذاتها، وتركيب البروتينات كما نعلم ممكن فقط مع معلومات مشفرة في جزيئات الdna وال RNA، فبدونهما يستحيل على البروتين أن يتكرر وان يتضاعف وبالتالى فان مصير هذه الكمية هو ايضا النفاذ بتوالى الانقسمات وتتابعها ومن ناحية اخرى شريط ال DNA يحتاج للبروتينات لكي يتضاعف والبروتينات تحتاج لشريط ال DNA لكي تخلق اى ان وجود ايا منهما يعتمد على وجود الآخر مما يحتم وجودهما معا بالتوازي ويكفى أن يثبت العلماء استحالة وجود احدهما بالمصادفة فيستحيل وجود الآخر مطلقا بغض النظر عن الطريقة التي سوف يوجد بها لذا فإن الحاجة لل DNA في التضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لذلك التضاعف (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم ويقرر الكلام السابق فلا فائد من ان يتشكل البروتين مرة اخرى بطريق المصادفة فلابد من آلية وبرنامج للتخليق والانتاج المستمر لمادة الخلية الاساسية تتوازى مع انقسمات الخلية والا فلن يحدث الانقسام والصدفة مستحيلة والآلية شديدة التعقيد وسوف يظهر لنا ذلك من دراسة مرحلة واحدة من مراحل تخليق البروتين ..
........
"وهى المرحلة التى يحدث فيها تحويل القواعد الأربع الموجودين على الحمض النووى ( وهى بالطبع رموز الشفرة الوراثية ) إلى عشرين نوع مختلف من الأحماض الأمينية لتترابط مع بعضها البعض بروابط ببتيدية تحت ما يسمى بالترجمة فعملية الترجمة Translation تحتاج إلى معاونة وظائف أكثر من مائة نوع من الجزئيات الكبيرة Macromolecule والتى تتضمن البروتين ومكونات جزئيات RNA والريبوسومات Ribosomes والـ m-RNA والأحماض الأمينية التى ترتبط بالـ Transfer RNAs ( t-RNAs) .
والأحماض الأمينية يجب أن ترتبط أولا بالـ t-RNA المتخصص لها قبل أن تدخل فى السلسلة الببتيدية لأن الأحماض الأمينية لو دخلت السلسلة الببتيدية عن طريق m-RNA فسوف يتخلق بروتين غير البروتين المطلوب من ناحية تواجد الأحماض الأمينية فى التعاقب الصحيح لها ( لاحظ أن m-RNA هو الخيط المكمل وليس الخيط المطابق للـ DNA Protein Coding Region) وكما ذكرنا من قبل أن الأحماض الأمينية ترتبط ببعضها بروابط ببيتدية لتكوين البروتينات . والمعروف أن الحمض الأمينى يرتبط بمجموعة الكربوكسيل للحمض الأمينى المجاور له . كما أن نوع البروتين يحدده عدد وتعاقب الأحماض الأمينية فى السلسلة . وبالتالى لو أخذنا معلومات الكودونات المكونة للبروتينات من m-RNA لكان هناك اختلافاً كبيراً بين البروتين المطلوب كمعلومة مأخوذة من DNA والبروتين المتكون . لذا يجب إعادة المعلومة لأصلها . لذا أوضح العالم كريك وجود محول Adaptor وهى جزئيات t-RNA .
http://www.smsec.com/ar/encyc/genes/images/trans.gif
والأحماض الأمينية ترتبط تساهميا بجزئيات t-RNA المقابلة لها عن طريق إنزيمات متخصصة يطلق عليها Aminoacyl t-RNA Synthetases والتى تستخدم جزئيات ATP كمصدر للطاقة . وناتج ارتباط الأحماض الأمينية بهذه الإنزيمات يطلق عليه Aminoacyl t–RNAs والأخيرة تكون قابلة للارتباط بالتعاقب الشافر لـ RNA الرسول m-RNA Coding Sequence و بالتالى تضع الأحماض الأمينية فى الترتيب الصحيح لها فى السلسلة الببتيدية .
الشكل يوضح تكوين معقد t-RNA مع الحمض الأمينى Amino-acid t-RNA Complex والذى يحفز تكوينه إنزيم Aminoacyl t-RNA Synthetase
خصائص جزئيات t-RNA :
جزيئات t-RNA بها مناطق خاصة لها وظائف متخصصة Specific Functions . فبالرغم من أن جزيئات t-RNA أصغر من جزيئات كلا من m-RNA and r-RNAإلا أن لها تركيباً معقداً . فجزئ
t-RNA يجب أن يحتوى على عدد من الخصائص وهى : ـ
1. يجب أن يكون قادراً على تمييز إنزيم Aminoacyl t-RNA Synthetase المتخصص له والذى يضيف له الحمض الأمينى المطلوب ( أى الصحيح ) .
2. يجب أن يحتوىt-RNA على مكان يعمل كموقع ربط للحمض الأمينى .
3. يجب أن يكون قادراً على التعرف على الريبوسومات Ribosomes .
4. يجب أن يحتوى أيضا على الـ Anticodon( الـ Anticodon هو التعاقب المكمل والمتخصص للقواعد التى سوف ترتبط بالـ m RNA المكمل لها ) ".
http://www.alkherat.com/vb/showthread.php?6897-%DA%E3%E1%ED%C9-%C7%E1%CA%D1%CC%E3%C9-Translation-%C7%E6-%CA%CE%E1%ED%DE-%C7%E1%C8%D1%E6%CA%ED%E4-Protein-Synthesis#.TusSUGhOCq5
.........
(1) الكمياء تثبت لنا بالادلة القاطعة استحالة نشأة الحياة والكون عن طريق المصادفة , او المادة العمياء , فتركيبات الاحماض الامنية التى تكون البروتينات التى تكون خلايا الاكائنات الحية لا يمكن تركيبها عن طريق المصادفة الا باحتمال واحد فى عدد لا يمكن النطق به . يقول الدكتور فرانك اللن : " ولننظر الان الى الدور الذى تستطيعه الصدفة فى نشأة الحياة ان البروتينات من المركبات الأساسية في جميع الخلايا الحية. وهي تتكون من خمسة عناصر هي: الكربون، والايدروجين، والنيتروجين، والأوكسجين، والكبريت. ويبلغ عدد الذرات في الجزيء البروتيني، الواحد 40000 ذرة. ولما كان عدد العناصر الكيماوية في الطبيعة 92 عنصرا موزعه كلها توزيعا عشوائياً، فان احتمال اجتماع هذه العناصر الخمسة لكي تكون جزئيا من جزئيات البروتين يمكن حسابه لمعرفة كمية المادة التي ينبغي ان تخلط خلطا مستمرا لكي تؤلف هذا الجزء، ثم لمعرفة طول الفترة الزمنية اللازمة لكي يحدث هذا الاجتماع بين ذرات الجزيء الواحد".
ولقد قام العالم الرياضي السويسري تشارلز يوجين جاي بحساب هذه العوامل جميعا فوجد ان الفرصة لا تتهيأ عن طريق المصادفة لتكوين جزيء بروتيني واحد الا بنسبة 1 إلى 10160، اي بنسبة 1 إلى رقم عشرة مضروبا في نفسه 160 مرة. وهو رقم لا يمكن النطق به أو التعبير عنه بكلمات. وينبغي ان تكون كمية المادة التي تلزم لحدوث هذا التفاعل بالمصادفة بحيث ينتج جزيء واحد اكثر مما يتسع له كل هذا الكون بملايين المرات. ويتطلب تكوين هذا الجزيء على سطح الأرض وحدها عن طريق المصادفة بلايين لا تحصي من السنوات قدرها العالم السويسري بانها عشرة مضروبة في نفسها 243 مرة من السنين (24310 سنة) ان البروتينات تتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الأمنية. فكيف تتألف ذرات هذه الجزئيات؟ انها اذا تآلفت بطريقة اخرى غير التي تتآلف بها، تصير غير صالحة للحياة، بل تصير في بعض الاحيان سموما، وقد حسب العالم الانجليزي ج. ب. ليثز J. B. Leathes الطرق التي يمكن ان تتألف بها الذرات في احد الجزئيات البسيطة من البروتينات فوجد ان عددها يبلغ البلايين (4810) . وعلى ذلك فانه من المحال عقلا أن تتآلف كل هذه المصادفات لكي تبني جزيئا بروتينيا واحداً.والجدير بالذكرالبروتينات ليست الا مواد كيماوية عديمة الحياة، ولا تدب فيها الحياة الا عندما يحل فيها ذلك السر العجيب الذي لا ندري من كنهه شيئا. انه العقل اللانهائي، وهو الله وحده، الذي استطاع ان يدرك ببالغ حكمته ان مثل ذلك الجزيء البروتيني يصلح لان يكون مستقرا للحياة فبناه وصوره وأغدق عليه سر الحياة.