أبو اليسر
2012-02-18, 04:26 PM
لو جالك أثنين كل واحد فيهم بيقول انه طبيب
و أنت سألتهما ما دليل كل منكما على انه طبيب بحق
قال الأول
دليلى على انى طبيب هو أنى أقدر أن أمشى على الماء
و قال الثانى
دليلى على انى طبيب هو أنى أعاين المرضى و أشخص مرضهم و أصف لهم العلاج فيصبحوا أصحاء
أيهما دليله هو الأصح و المقبول عقلا الاول أم الثانى على كون الطبيب طبيب
أيهما يقنعك عقليا على كون الطبيب طبيب بالفعل قول الاول ام قول الثانى
خذ عندك هذا المثل
لو أنت تعيش فى بلد النجارين و أهل هذه البلدة من أكفأ النجارين و لا يمارس هذه المهنة سواهم و من علموه بأنفسهم هذه الصنعة و كل منهم له إنتاج عمل يديه من هذه الصنعة ثم جاءهم رجل ليس منهم و لم يعرف عنه من قبل انه نجار فقال لهم أنه نجار فلم يصدقونه لأنهم لا يعرفونه و لم يعلمه أحد منهم
ثم عمل بيديه و أراهم عمل يديه ففاق فى المهارة و الكفاءة كما و نوعا و كيفا كل أهل هذه البلدة كلها من النجارين مجتمعين حتى ظهر أن أعمال أيديهم كلها مجتمعين بالنسبة لنتاج عمل يديه هى نسبة لا تذكر بالمقارنة لماهرة و كفاءة و كم الإنتاج الذى ظهر على يد ذاك الذى قال لهم أنه نجار
أترى من ينكر بعد ذلك عليه أنه نجار أيكون عاقلا ؟
كذلك الأمر
فإنكار نبوة النبى محمد هو إنكار للعقل ؟
ما هى وظيفة أو المهمة التى يقوم بها النبى ؟ أى نبى ؟
وظيفة و مهمة النبى ( أى نبى ) هى الدعوة و الهداية لله و تبليغ وحى الله له ؟
و ما هو نتاج عمل النبى ؟
هو أناس مؤمنون بالله أنه لا إله إلا الله و لا يعبدون غير الله و لا يعبدون الأصنام هذا هو نتاج عمل النبى .
أنظر لحال اتباع هذا النبى قبله و بعده
فهل كانوا يعبدون الله وحده ثم جاءهم من قال لهم انه نبى ثم حولهم من عبادة الله لعبادة الأصنام ?
إن كان حالتهم الدينية قبله أصح من حالتهم بعده فهو أكيد نبى كاذب و ليس من انبياء الله فى شئ
أما إذا رأيت ووجدت الحالة الدينية للأتباع قبل إتباعهم النبى كانوا عباد أصنام و مشركين ثم دعاهم النبى لعبادة الله وحده فأتبعوه و آمنوا به و صلح دينهم على عبادة الله و تركوا عبادة الأصنام و قال هذا الداعى عن نفسه انه نبى من أنبياء الله
فهو إذن يكون صادق و نبى صادق و حق من انبياء الله .
و النبى محمد جاء من وسط قوم وثنيون عبدة أصنام و مكث فيهم سنين طويلة لم يدعوهم لشئ و لم يختلط معهم فيما يعبدون . ثم أعلن لهم أنه نبى الله و أخذ يدعوهم بترك عبادة الأصنام و عبادة الله وحده
فأتبعه كثير بإذن الله و هداه
حتى أذن الله و حول الله به كافة الشعوب و القبائل الوثنية فى الجزيرة لعبادة الله وحده لا شريك له
و جاء بكتاب من عند الله
و عبادات و مناسك
و معاملات
و شريعة
و أحكام
ما فيش نبى قبل النبى محمد أنجز مثل هذا الإنجاز العظيم من قبل رغم كون هذا هو مهمة الأنبياء الأساسية
لم يعطى الله هذا الفضل بهذا الإنجاز الهائل لنبى قبله
لا نبى الله نوح و لا حتى نبى الله إبراهيم و لا حتى موسى و لا داود أو عيسى ابن مريم عليهم السلام جميعا على ما لهم من فضل و كرامة و ما أعطى الله لبعضهم من طول عمر أو معجزات خارقة أو ملك
لم ينجز أى منهم مثل ما أنجز النبى محمد
أن حول هدى الله به الوثنيون من جزيرة العرب إلى عبادة الله وحده و من بعده للشعوب الوثنية شرقا و غربا .
فهل يعقل ان لا يعطى الله هذا الفضل العظيم لأنبياء عظام و كرام مثل نوح و ابراهيم و موسى و داود و عيسى
ثم يعطيه لشخص عادى و ليس نبيا فيفوق الأنبياء كلهم فى مهمتهم و يهدى الله به ما أعجزوا هم عنه .
هذا شئ مستحيل أن يستقيم له عقل .
فإنكار نبوة النبى محمد هو إنكار للعقل
فهذا الفضل العظيم أدخره الله لأعظم أنبياءه جميعا و هو النبى محمد عليه الصلاة و السلام .
لو لم يكن النبى محمد نبيا كإعتقادك
فهذا يعتبر مسبه نقصا و إنتقاصا من مقام الله ذاته .
لأن معناه أن إنسان عادى و ليس نبى فعل بمفردة ما عجز عنه الله و أنبياءه جميعا ؟
و حاشا لله أن يعجزه شئ أو أن يعطى فضله لمن لا يستحقه .
و لو جمعت كل أناس ممن تحولوا على يد جميع أنبياء الله قبل النبى محمد من عبادة الأصنام إلى عبادة الله وحده لوجدتهم قلة عددية لا تذكر بالمقارنة بالأعداد الهائلة من عبدة الأصنام الذين تحولوا من عبادة الأصنام لعبادة الله وحده على يد النبى محمد فحاز هو الفضل الذى أختصه الله به و أدخره له و ظهر عل يديه نتاج عمل الأنبياء كما يظهر من قبل على يد أى نبى قبله أو كلهم مجتمعون عليهم السلام .
فهل يعقل ان لا يعطى الله هذا الفضل العظيم لأنبياء عظام و كرام مثل نوح و ابراهيم و موسى و داود و عيسى
ثم يعطيه لشخص عادى و ليس نبيا فيفوق الأنبياء كلهم فى مهمتهم و يهدى الله به ما أعجزوا هم عنه .
و أنت سألتهما ما دليل كل منكما على انه طبيب بحق
قال الأول
دليلى على انى طبيب هو أنى أقدر أن أمشى على الماء
و قال الثانى
دليلى على انى طبيب هو أنى أعاين المرضى و أشخص مرضهم و أصف لهم العلاج فيصبحوا أصحاء
أيهما دليله هو الأصح و المقبول عقلا الاول أم الثانى على كون الطبيب طبيب
أيهما يقنعك عقليا على كون الطبيب طبيب بالفعل قول الاول ام قول الثانى
خذ عندك هذا المثل
لو أنت تعيش فى بلد النجارين و أهل هذه البلدة من أكفأ النجارين و لا يمارس هذه المهنة سواهم و من علموه بأنفسهم هذه الصنعة و كل منهم له إنتاج عمل يديه من هذه الصنعة ثم جاءهم رجل ليس منهم و لم يعرف عنه من قبل انه نجار فقال لهم أنه نجار فلم يصدقونه لأنهم لا يعرفونه و لم يعلمه أحد منهم
ثم عمل بيديه و أراهم عمل يديه ففاق فى المهارة و الكفاءة كما و نوعا و كيفا كل أهل هذه البلدة كلها من النجارين مجتمعين حتى ظهر أن أعمال أيديهم كلها مجتمعين بالنسبة لنتاج عمل يديه هى نسبة لا تذكر بالمقارنة لماهرة و كفاءة و كم الإنتاج الذى ظهر على يد ذاك الذى قال لهم أنه نجار
أترى من ينكر بعد ذلك عليه أنه نجار أيكون عاقلا ؟
كذلك الأمر
فإنكار نبوة النبى محمد هو إنكار للعقل ؟
ما هى وظيفة أو المهمة التى يقوم بها النبى ؟ أى نبى ؟
وظيفة و مهمة النبى ( أى نبى ) هى الدعوة و الهداية لله و تبليغ وحى الله له ؟
و ما هو نتاج عمل النبى ؟
هو أناس مؤمنون بالله أنه لا إله إلا الله و لا يعبدون غير الله و لا يعبدون الأصنام هذا هو نتاج عمل النبى .
أنظر لحال اتباع هذا النبى قبله و بعده
فهل كانوا يعبدون الله وحده ثم جاءهم من قال لهم انه نبى ثم حولهم من عبادة الله لعبادة الأصنام ?
إن كان حالتهم الدينية قبله أصح من حالتهم بعده فهو أكيد نبى كاذب و ليس من انبياء الله فى شئ
أما إذا رأيت ووجدت الحالة الدينية للأتباع قبل إتباعهم النبى كانوا عباد أصنام و مشركين ثم دعاهم النبى لعبادة الله وحده فأتبعوه و آمنوا به و صلح دينهم على عبادة الله و تركوا عبادة الأصنام و قال هذا الداعى عن نفسه انه نبى من أنبياء الله
فهو إذن يكون صادق و نبى صادق و حق من انبياء الله .
و النبى محمد جاء من وسط قوم وثنيون عبدة أصنام و مكث فيهم سنين طويلة لم يدعوهم لشئ و لم يختلط معهم فيما يعبدون . ثم أعلن لهم أنه نبى الله و أخذ يدعوهم بترك عبادة الأصنام و عبادة الله وحده
فأتبعه كثير بإذن الله و هداه
حتى أذن الله و حول الله به كافة الشعوب و القبائل الوثنية فى الجزيرة لعبادة الله وحده لا شريك له
و جاء بكتاب من عند الله
و عبادات و مناسك
و معاملات
و شريعة
و أحكام
ما فيش نبى قبل النبى محمد أنجز مثل هذا الإنجاز العظيم من قبل رغم كون هذا هو مهمة الأنبياء الأساسية
لم يعطى الله هذا الفضل بهذا الإنجاز الهائل لنبى قبله
لا نبى الله نوح و لا حتى نبى الله إبراهيم و لا حتى موسى و لا داود أو عيسى ابن مريم عليهم السلام جميعا على ما لهم من فضل و كرامة و ما أعطى الله لبعضهم من طول عمر أو معجزات خارقة أو ملك
لم ينجز أى منهم مثل ما أنجز النبى محمد
أن حول هدى الله به الوثنيون من جزيرة العرب إلى عبادة الله وحده و من بعده للشعوب الوثنية شرقا و غربا .
فهل يعقل ان لا يعطى الله هذا الفضل العظيم لأنبياء عظام و كرام مثل نوح و ابراهيم و موسى و داود و عيسى
ثم يعطيه لشخص عادى و ليس نبيا فيفوق الأنبياء كلهم فى مهمتهم و يهدى الله به ما أعجزوا هم عنه .
هذا شئ مستحيل أن يستقيم له عقل .
فإنكار نبوة النبى محمد هو إنكار للعقل
فهذا الفضل العظيم أدخره الله لأعظم أنبياءه جميعا و هو النبى محمد عليه الصلاة و السلام .
لو لم يكن النبى محمد نبيا كإعتقادك
فهذا يعتبر مسبه نقصا و إنتقاصا من مقام الله ذاته .
لأن معناه أن إنسان عادى و ليس نبى فعل بمفردة ما عجز عنه الله و أنبياءه جميعا ؟
و حاشا لله أن يعجزه شئ أو أن يعطى فضله لمن لا يستحقه .
و لو جمعت كل أناس ممن تحولوا على يد جميع أنبياء الله قبل النبى محمد من عبادة الأصنام إلى عبادة الله وحده لوجدتهم قلة عددية لا تذكر بالمقارنة بالأعداد الهائلة من عبدة الأصنام الذين تحولوا من عبادة الأصنام لعبادة الله وحده على يد النبى محمد فحاز هو الفضل الذى أختصه الله به و أدخره له و ظهر عل يديه نتاج عمل الأنبياء كما يظهر من قبل على يد أى نبى قبله أو كلهم مجتمعون عليهم السلام .
فهل يعقل ان لا يعطى الله هذا الفضل العظيم لأنبياء عظام و كرام مثل نوح و ابراهيم و موسى و داود و عيسى
ثم يعطيه لشخص عادى و ليس نبيا فيفوق الأنبياء كلهم فى مهمتهم و يهدى الله به ما أعجزوا هم عنه .