زهراء
2008-09-05, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فرقة نصرانية متخصصة في الرقص وهزّ الوسط "من أجل نشر الإنجيل" بحسب وصف عنوان الموضوع المنشور في موقع إخباري على هذا الرابط http://www.signonsandiego.com/news/northcounty/20070822-9999-lz1mc22oside.html
Christian dance group going on tour to spread the gospel
بل أعلنوا أنهم سيرقصون رقصة (البريك دانس) وطرائق أخرى حديثة شاذة في الرقص من أجل جذب جمهور الشباب وغيرهم إلى رسالة التنصير.
إن كنت تظن عزيزي القارئ أن هذه صرعة نصرانية غربية وحيلة جديدة من جعبة التنصير الذي يقدم دوماً مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فما عليك إلا تسأل صفحات أسفار اليهود والنصارى المحرفة بين دفتي ما يسمى بـ (الكتاب المقدس Bible) لتصدمك هذه النصوص عساها تشرح لك عنوان هذا الخبر :
إمرأة على درجة نبوة تقود حفلة رقص شرقي جماعي (سفر الخروج: الفصل: 15, الفقرة 20):
وأخذَت مريمُ النَّبيَّةُ أختُ هرونَ دُفُا في يَدِها، وخرَجتِ النِّساءُ كلُّهُنَّ وراءَها بدُفوفٍ ورقصٍ.
ابنة قاض من قضاة بني اسرائيل تستقبله بالرقص (سفر القضاة: الفصل: 11, الفقرة 34):
وعادَ يَفتاحُ إلى بَيتِهِ في المِصفاةِ، فإذا اَبنَتُهُ خارِجةِ لِلقائِهِ بالدُّفوفِ والرَّقصِ، وهيَ وحيدةِ لَه إذ لم يكُنْ لَه اَبنِ أوِ اَبنَةِ سِواها.
سبط من أسباط بني إسرائيل أراد التزوج فلما لم يجدو من بقية الأسباط من يقبل بهم خطفوا راقصات عشيرة مجاورة وعقدوا النكاح بالإكراه ودخلوا بهن عنوة (سفر القضاة: الفصل: 21, الفقرة 21):
وترَقَّبوا، فإذا خرَجَت بَناتُ شيلوهَ لِلرَّقصِ، فاَخرُجوا مِنَ الكُرومِ واَخطُفوا كُلِّ رَجُلٍ اَمرَأةً مِنهُنَّ، واَذهَبوا إلى أرضِكُم.
وفي مواضع عدة من كتب اليهود والنصارى المقدسة نقرأ عن خروج نسوة بني إسرائيل لاستقبال الجيش وقادته والأنبياء بالرقص الجماعي، خذ مثلاً هذا النص في (سفر صموئيل الأول: الفصل: 18, الفقرة 6):
ولمَّا رجعَ شاوُلُ المَلِكْ وجنودُهُ منَ الحربِ، ومعَهُم داوُدُ الذي اَنتصَرَ على الفِلسطيِّ، خرجتِ النِّساءُ مِنْ جميعِ مُدُنِ إِسرائيلَ لِلقائِهِم وهُنَّ يُغنِّينَ فَرِحاتٍ، ويَرقُصنَ بِدُفوفٍ وآلاتِ طَرَبٍ،
بل جعلوا أسفارهم المحرفة الأنبياء يرقصون ونسبوا ذلك إلى نبي الله داود عليه السلام زوراً وبهتاناً (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 5):
وكانَ داوُدُ وجميعُ بَني إِسرائيلَ يَرقُصونَ بكُلِّ قِواهُم ويُنشِدونَ على أنغامِ القيثاراتِ والرَّبابِ والدُّفوفِ والجنوكِ والصُّنوج.
وجعلوه أخزاهم الله يرقص شبه عار، حاشاه عليه السلام (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 14):
وكانَ داوُدُ يرقُصُ بكُلِّ قوَّتِهِ أمامَ الرّبِّ، وهوَ مُتَّزِرٌ بأفودٍ مِنْ كَتَّانٍ.
بل وجعلوه محتقراً بسبب رقصه المتفحش الذي ادعوا به عليه (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 16):
ولمَّا دخلَ التَّابوتُ أورُشليمَ نظَرت ميكالُ اَبنَةُ شاوُلَ مِنَ الطَّاقةِ ورأتِ المَلِكَ داوُدَ يقفِزُ ويرقصُ أمامَ الرّبِّ، فاَحتَقرَتهُ في قلبِها. حينَ رَأتهُ يرقصُ على هذِهِ الطَّريقةِ
ثم جعلوا نبي الله الكريم داوداً عليه السلام يرد ميكال بقوله أن الرقص شبها عارياً يجوز مادام للرب!! أي أن الرقص بالنيّات عند اليهود والنصارى (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 21):
فقالَ لها داوُدُ: ((كانَ ذلِكَ كُلُّهُ لأجلِ الرّبِّ الذي فضَّلَني على أبيكِ، وعلى جميعِ بَيتِهِ، ليُقيمَني رئيسًا على شعبِهِ بَني إِسرائيلَ وسأرقصُ، أكثرَ مِنْ ذلِكَ لأجلِ الرّبِّ))
ثم جعلوا الرقص الماجن طقساً من طقوس عبادتهم المبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان (سفر المزامير: الفصل: 150, الفقرة 4)
هلِّلوا لَه بالدُّفِّ والرَّقْصِ. هلِّلوا لَه بالأوتارِ والمِزمارِ.
ولا ننسى دور راقصات بني اسرائيل في انقاذه وتمكينه من إبادة أعدائهم كما هي اسطورة الراقصة الاسرائيلية الفاتنة (استير) التي جعلوا لها سفراً باسمها يمجدها وجعلوا صوماً وعيداً مرتبطاً بذكراها.
هذا هو كتابهم المقدس الذي يمجد الرقص والراقصات فيجعل لاحداهن سفراً باسمها لتخليدها ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله.
{ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }
فرقة نصرانية متخصصة في الرقص وهزّ الوسط "من أجل نشر الإنجيل" بحسب وصف عنوان الموضوع المنشور في موقع إخباري على هذا الرابط http://www.signonsandiego.com/news/northcounty/20070822-9999-lz1mc22oside.html
Christian dance group going on tour to spread the gospel
بل أعلنوا أنهم سيرقصون رقصة (البريك دانس) وطرائق أخرى حديثة شاذة في الرقص من أجل جذب جمهور الشباب وغيرهم إلى رسالة التنصير.
إن كنت تظن عزيزي القارئ أن هذه صرعة نصرانية غربية وحيلة جديدة من جعبة التنصير الذي يقدم دوماً مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فما عليك إلا تسأل صفحات أسفار اليهود والنصارى المحرفة بين دفتي ما يسمى بـ (الكتاب المقدس Bible) لتصدمك هذه النصوص عساها تشرح لك عنوان هذا الخبر :
إمرأة على درجة نبوة تقود حفلة رقص شرقي جماعي (سفر الخروج: الفصل: 15, الفقرة 20):
وأخذَت مريمُ النَّبيَّةُ أختُ هرونَ دُفُا في يَدِها، وخرَجتِ النِّساءُ كلُّهُنَّ وراءَها بدُفوفٍ ورقصٍ.
ابنة قاض من قضاة بني اسرائيل تستقبله بالرقص (سفر القضاة: الفصل: 11, الفقرة 34):
وعادَ يَفتاحُ إلى بَيتِهِ في المِصفاةِ، فإذا اَبنَتُهُ خارِجةِ لِلقائِهِ بالدُّفوفِ والرَّقصِ، وهيَ وحيدةِ لَه إذ لم يكُنْ لَه اَبنِ أوِ اَبنَةِ سِواها.
سبط من أسباط بني إسرائيل أراد التزوج فلما لم يجدو من بقية الأسباط من يقبل بهم خطفوا راقصات عشيرة مجاورة وعقدوا النكاح بالإكراه ودخلوا بهن عنوة (سفر القضاة: الفصل: 21, الفقرة 21):
وترَقَّبوا، فإذا خرَجَت بَناتُ شيلوهَ لِلرَّقصِ، فاَخرُجوا مِنَ الكُرومِ واَخطُفوا كُلِّ رَجُلٍ اَمرَأةً مِنهُنَّ، واَذهَبوا إلى أرضِكُم.
وفي مواضع عدة من كتب اليهود والنصارى المقدسة نقرأ عن خروج نسوة بني إسرائيل لاستقبال الجيش وقادته والأنبياء بالرقص الجماعي، خذ مثلاً هذا النص في (سفر صموئيل الأول: الفصل: 18, الفقرة 6):
ولمَّا رجعَ شاوُلُ المَلِكْ وجنودُهُ منَ الحربِ، ومعَهُم داوُدُ الذي اَنتصَرَ على الفِلسطيِّ، خرجتِ النِّساءُ مِنْ جميعِ مُدُنِ إِسرائيلَ لِلقائِهِم وهُنَّ يُغنِّينَ فَرِحاتٍ، ويَرقُصنَ بِدُفوفٍ وآلاتِ طَرَبٍ،
بل جعلوا أسفارهم المحرفة الأنبياء يرقصون ونسبوا ذلك إلى نبي الله داود عليه السلام زوراً وبهتاناً (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 5):
وكانَ داوُدُ وجميعُ بَني إِسرائيلَ يَرقُصونَ بكُلِّ قِواهُم ويُنشِدونَ على أنغامِ القيثاراتِ والرَّبابِ والدُّفوفِ والجنوكِ والصُّنوج.
وجعلوه أخزاهم الله يرقص شبه عار، حاشاه عليه السلام (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 14):
وكانَ داوُدُ يرقُصُ بكُلِّ قوَّتِهِ أمامَ الرّبِّ، وهوَ مُتَّزِرٌ بأفودٍ مِنْ كَتَّانٍ.
بل وجعلوه محتقراً بسبب رقصه المتفحش الذي ادعوا به عليه (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 16):
ولمَّا دخلَ التَّابوتُ أورُشليمَ نظَرت ميكالُ اَبنَةُ شاوُلَ مِنَ الطَّاقةِ ورأتِ المَلِكَ داوُدَ يقفِزُ ويرقصُ أمامَ الرّبِّ، فاَحتَقرَتهُ في قلبِها. حينَ رَأتهُ يرقصُ على هذِهِ الطَّريقةِ
ثم جعلوا نبي الله الكريم داوداً عليه السلام يرد ميكال بقوله أن الرقص شبها عارياً يجوز مادام للرب!! أي أن الرقص بالنيّات عند اليهود والنصارى (سفر صموئيل الثاني: الفصل: 6, الفقرة 21):
فقالَ لها داوُدُ: ((كانَ ذلِكَ كُلُّهُ لأجلِ الرّبِّ الذي فضَّلَني على أبيكِ، وعلى جميعِ بَيتِهِ، ليُقيمَني رئيسًا على شعبِهِ بَني إِسرائيلَ وسأرقصُ، أكثرَ مِنْ ذلِكَ لأجلِ الرّبِّ))
ثم جعلوا الرقص الماجن طقساً من طقوس عبادتهم المبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان (سفر المزامير: الفصل: 150, الفقرة 4)
هلِّلوا لَه بالدُّفِّ والرَّقْصِ. هلِّلوا لَه بالأوتارِ والمِزمارِ.
ولا ننسى دور راقصات بني اسرائيل في انقاذه وتمكينه من إبادة أعدائهم كما هي اسطورة الراقصة الاسرائيلية الفاتنة (استير) التي جعلوا لها سفراً باسمها يمجدها وجعلوا صوماً وعيداً مرتبطاً بذكراها.
هذا هو كتابهم المقدس الذي يمجد الرقص والراقصات فيجعل لاحداهن سفراً باسمها لتخليدها ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله.
{ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }