ابن النعمان
2012-03-06, 04:50 PM
الاسفار المفقودة ؟؟
وليس التناقضات وحدها بين النصوص هى التى تثبت تحريف الكتاب المقدس او الشكوك فى اصالة العبارات و إنتمائها للاناجيل وبالتالى استبعادها من النسخ الانجليزية للكتاب المقدس او قدسية الاسفار وما ترتب عليه من عدم الايمان بها من بعض الطوائف, ولكن هناك شىء اخر يخرج الامر من الخاص الى العام فهناك كارثة تعم جميع الطوائف ! مجموعة كبيرة من الاسفار فقدت ولا يعرف احد عنها شىء منها على سبيل المثال :
1 - سفر حروب الرب :
ذكر فى سفر العدد (21-14)
2 - سفر ياشر :
ذكر فى سفر يشوع ( 10-13)
3 - سفر امور سليمان :
ذكر فى سفر ملوك الاول (11-41)
4 - سفر مرثية ارميا :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (35-25)
5 - سفر امور يوشيا :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (35-25)
6 - سفر مراحم يوشيا :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (35-25)
7 - سفر اخبار ناثان النبى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (9-29)
8 - سفر اخبار سمعيا النبى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (12-15)
9 - سفر اخيا النبى الشيلونى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (9- 29)
10 - سفر رؤى يعدو :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (9-29)
11 - سفر اخبار جاد الرائى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الاولى (29-31)
12 - سفر شريعة الرب :
ذكر فى سفر يشوع (24-26)
13 - سفر توراة موسى :
ذكر فى سفر يشوع (8-31)
14 - سفر شريعة موسى :
ذكر فى سفر يشوع ( 23-6)
15 - سفر اخبار صموئيل الرائى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الاول (29-29)
16 - سفر حياة الخروف :
ذكر فى رؤى يوحنا (8-13)
هذه الاسفار السابقة غير موجودة فى الكتاب المقدس ولا احد يعلم الا الله اين هى ؟
ومن المعلوم ان الفقد او ضياع كلام الله من التحريف ، لأن التحريف يشمل النقص او الزيادة او التبديل .
وهذا من التحريف بالنقص .
فأين هذه الاسفار التى يمكن ان نقول انها كتاب مقدس اخر ؟
وفى الحقيقة حتى لو كانت هذه الاسفار موجودة فلن يختلف الامر كثيرا .
لأن الاسفار الموجود الان الثلاثة وسبعين كما يؤمن الكاثوليك والارثوذكس ، او الستة وستين سفر كما يوؤمن البروتستانت ، لا نعرف على وجه اليقين كاتب سفر واحد منهم .
فلا احد يستطيع ان يقول ان متى هو كاتب انجيل متى , او ان لوقا هو كاتب انجيل لوقا , او ان مرقص هو كاتب انجيل مرقص , او ان يوحنا هو كاتب انجيل يوحنا .
ولو اثبتنا انهم ( متى ولوقا ومرقص ويوحنا ) هم كتبة الاناجيل المنسوبة اليهم فلا احد يعرف من هو متى , لا احد يعرف من هو لوقا , لا احد يعرف من هو مرقص , لا احد يعرف من هو يوحنا .
كل ما نعرفه ان متى هو كاتب انجيل متى فقط , ولا نعرف من هو متى هذا , وما اسم ابيه , ومن اخذ الانجيل بعده وهكذا حتى وصل الينا , وهكذا فى بقية الاناجيل والاسفار لا نعرف سند متصل لكاتب اى سفر من الاسفار .
فكيف نقبل شىء مثل هذا ؟؟؟؟؟؟
لقد اجتمع الاساقفة والقسس برئاسة قسطنطين فى مجمع نيقية لقبول بعض الاناجيل ورفض البعض الاخر , فقبلوا بعضها , وما رفضوه وحرقوه ولعنوه وانهوه من الوجود .
ولا ندرى من اعطى الحق للاباء والقساوسة فى مجمع نيقية ان يرفضوا اناجيل ويقبلوا الاخرى ؟
على قانونية الاسفار ؟
وما هو المقياس الذى حكموا به على قانونية الاسفار ؟
ومن اعطاهم الحق فى ان يحددوا كلمة الله ؟
وليس التناقضات وحدها بين النصوص هى التى تثبت تحريف الكتاب المقدس او الشكوك فى اصالة العبارات و إنتمائها للاناجيل وبالتالى استبعادها من النسخ الانجليزية للكتاب المقدس او قدسية الاسفار وما ترتب عليه من عدم الايمان بها من بعض الطوائف, ولكن هناك شىء اخر يخرج الامر من الخاص الى العام فهناك كارثة تعم جميع الطوائف ! مجموعة كبيرة من الاسفار فقدت ولا يعرف احد عنها شىء منها على سبيل المثال :
1 - سفر حروب الرب :
ذكر فى سفر العدد (21-14)
2 - سفر ياشر :
ذكر فى سفر يشوع ( 10-13)
3 - سفر امور سليمان :
ذكر فى سفر ملوك الاول (11-41)
4 - سفر مرثية ارميا :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (35-25)
5 - سفر امور يوشيا :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (35-25)
6 - سفر مراحم يوشيا :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (35-25)
7 - سفر اخبار ناثان النبى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (9-29)
8 - سفر اخبار سمعيا النبى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (12-15)
9 - سفر اخيا النبى الشيلونى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (9- 29)
10 - سفر رؤى يعدو :
ذكر فى سفر اخبار الايام الثانى (9-29)
11 - سفر اخبار جاد الرائى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الاولى (29-31)
12 - سفر شريعة الرب :
ذكر فى سفر يشوع (24-26)
13 - سفر توراة موسى :
ذكر فى سفر يشوع (8-31)
14 - سفر شريعة موسى :
ذكر فى سفر يشوع ( 23-6)
15 - سفر اخبار صموئيل الرائى :
ذكر فى سفر اخبار الايام الاول (29-29)
16 - سفر حياة الخروف :
ذكر فى رؤى يوحنا (8-13)
هذه الاسفار السابقة غير موجودة فى الكتاب المقدس ولا احد يعلم الا الله اين هى ؟
ومن المعلوم ان الفقد او ضياع كلام الله من التحريف ، لأن التحريف يشمل النقص او الزيادة او التبديل .
وهذا من التحريف بالنقص .
فأين هذه الاسفار التى يمكن ان نقول انها كتاب مقدس اخر ؟
وفى الحقيقة حتى لو كانت هذه الاسفار موجودة فلن يختلف الامر كثيرا .
لأن الاسفار الموجود الان الثلاثة وسبعين كما يؤمن الكاثوليك والارثوذكس ، او الستة وستين سفر كما يوؤمن البروتستانت ، لا نعرف على وجه اليقين كاتب سفر واحد منهم .
فلا احد يستطيع ان يقول ان متى هو كاتب انجيل متى , او ان لوقا هو كاتب انجيل لوقا , او ان مرقص هو كاتب انجيل مرقص , او ان يوحنا هو كاتب انجيل يوحنا .
ولو اثبتنا انهم ( متى ولوقا ومرقص ويوحنا ) هم كتبة الاناجيل المنسوبة اليهم فلا احد يعرف من هو متى , لا احد يعرف من هو لوقا , لا احد يعرف من هو مرقص , لا احد يعرف من هو يوحنا .
كل ما نعرفه ان متى هو كاتب انجيل متى فقط , ولا نعرف من هو متى هذا , وما اسم ابيه , ومن اخذ الانجيل بعده وهكذا حتى وصل الينا , وهكذا فى بقية الاناجيل والاسفار لا نعرف سند متصل لكاتب اى سفر من الاسفار .
فكيف نقبل شىء مثل هذا ؟؟؟؟؟؟
لقد اجتمع الاساقفة والقسس برئاسة قسطنطين فى مجمع نيقية لقبول بعض الاناجيل ورفض البعض الاخر , فقبلوا بعضها , وما رفضوه وحرقوه ولعنوه وانهوه من الوجود .
ولا ندرى من اعطى الحق للاباء والقساوسة فى مجمع نيقية ان يرفضوا اناجيل ويقبلوا الاخرى ؟
على قانونية الاسفار ؟
وما هو المقياس الذى حكموا به على قانونية الاسفار ؟
ومن اعطاهم الحق فى ان يحددوا كلمة الله ؟