مشاهدة النسخة كاملة : الحمض النووى فى السنة النبوية (dna) .
البراء بن مالك 11
2012-03-26, 05:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله .
هذا الموضوع منقول عن الأخ أحمد عبد الله فى منتدى حراس العقيدة .
************
بسم الله الرحمن الرحيم,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اطمع في ان تدلوا بنظرياتكم حول هذه المسألة الفرضية:
"لقد عثر على مخطوطة تعود للقرن الميلادي الثاني, وتنص هذه المخطوطة على ان في قلب ذرة الصوديوم نواة مؤلفة من 10 شحنات موجبة ويدور حولها 10 شحنات سالبة موزعين على عدة طبقات".
ارجو ان تحتوي نظريتكم على أمرين:
1- مصدر هذه المعلومة في ذاك الزمن.
2- تبيان مصدر الخطأ فيها (لانه في الحقيقة تحتوي ذرة الصوديوم على 11 بروتون و 11 الكترون لا 10)
بانتظار ردودكم!!!
البراء بن مالك 11
2012-03-26, 06:00 AM
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?42376-الحمض-النووي-في-السنة!
عمرعبدالعزيز (http://www.hurras.org/vb/showthread.php?42376-الحمض-النووي-في-السنة!)
الله أعلم ..
أحمد عبدالله (http://www.albshara.com/member.php?30362-أحمد-عبدالله.)
الله أعلم ..
أضحك الله سنك أخي.
النظرية السليمة بل الحقيقة موجودة في بالي. أنا لم أسأل سؤالا تعجيزياً!
وما رأيكم، لن أبوح بما قرأته حول هذا الموضوع حتى تحاولوا وضع نظرياتكم وإن لم توافق تلك التي في بالي.
نصرة الإسلام (http://www.albshara.com/member.php?6558-نصرة-الإسلام)
ما نوعية هذه المخطوطة أخونا أحمد ؟
أقصد إلى أي فئة تنتمي ؟ علمية ؟ أم دينية ؟ ولمن تـُنسب ؟
أحمد عبدالله (http://www.albshara.com/member.php?30362-أحمد-عبدالله.)
سبق وأن قلت أن هذه فرضية.
بل أنا من سأل الأسئلة.
لا بأس، يبدو أن المسألة صعبة قليلا. سأحاول أن أقرب المسألة قبل أن أبوح بالسر.
نظريتي تقول: لا يمكن أن يكون مصدر المعلومة بشريا في ذلك الزمن. أما الخطأ فلا يكون إلا عن سوء حفظ من قبل الناقل أو سوء كتابة أو في أسوأ الأمور ينتج الخطأ عن الكذب المتعمد.
عندما أجمع 5 موافقات على نظريتي فسأشرع في تبيان الحقيقة إن شاء الله.
نصرة الإسلام (http://www.albshara.com/member.php?6558-نصرة-الإسلام)
عذراً أخي الكريم
فلم أنتبه إلى أن الأمر افتراضي
أكمل على بركة الله
أحمد عبدالله (http://www.albshara.com/member.php?30362-أحمد-عبدالله.)
حسنا، يبدو أني أصبحت مضطرا لأكشف عن الموضوع، فقد إشتركت في منتدى آخر وكانت أول مشاركة لي هناك، فتلقيت ما تلقيت من الزجر وأغلق الموضوع قبل أن أتمه.
ولكن الشاهد من المسألة أن النظريات البشرية تعجز أمام المعرفة العلمية في تلك العصور الغابرة كما لاحظت أعلاه.
أما حديثي اليوم فهو مجرد تلخيص (مع زيادة ونقصان) لما قرأته في كتاب اعجاز القرآن فيما تخفيه الأرحام لكريم نجيب الأغر. وهذا المثل أعلاه يمكن أن ينطبق على ديننا الحنيف والكل يعرف ذلك خاصة من عنده أدنى دراية بعلم الحديث. فمثلاً، عندما نستشهد بحديث أحمد عن النطفة الذكرية والأنثوية لا نلتفت كثيرا إلا إلى هذه الحقيقة بعيدا عن المغالطات التي تلي علما أن الحديث حديث ضعيف، ونحن نعي تماما أن ضعف الحديث هو سبب الخطأ لا الحديث كما نطق به الصادق الأمين (عليه الصلاة والسلام).
وعليه، اعتذر إن بدا الأمر غامضا في البداية ولكن صدقوني أحسب أن أحد الباحثين في هذا الميدان قد حج دكتورا في الطب والفلسفة بعد أن أعطاه هذه المقدمة.
وبالمناسبة، الحديث الضعيف الذي سأستشهد به- وللأمانة العلمية- ورد في تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ).
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=82&tAyahNo=12&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
"واليكم السند لعل أحد علماء الحديث يتحقق منه: حدثنا الحارود قال: حدثنا علي الحسين بن شقيق قال: اخبرنا عبد الله قال: حدثنا مغيرة بن مسلم عن عبد الله بن بريدة: أن رجلا من الأنصار..."
للمزيد أنظر كتاب اعجاز القرآن فيما تخفيه الأرحام لكريم نجيب الأغر ص 618.
مع العلم أن الحارود حقيقة هو الجارود، وثمة خطأ وهو شيعي ثقة بحسب الكاتب (سير أعلام النبلاء 11/536)
الحديث ضعيف لإرساله.
يتبع
البراء بن مالك 11
2012-03-26, 06:27 AM
أرجو الإهتمام بالقراءة والتفحيص بارك الله فيكم
قبل الخوض في الموضوع أود أن أقف قليلًا عند الأحاديث الضعيفة، هذه الأحاديث وصلت إلى المحدث الذي دونها عبر سلسلة من الرواة الذين يرتبطون بالنبي في نهاية المطاف. لو كان الحديث "صحيحًا" لقلنا أنه أخذ شهادته هذه من صدقية الرواة وغير ذلك من الشروط. أما الحديث "الضعيف" فإن بعض رواته قد يطرأ على كلامهم الكذب أو في أحسن الأحوال السهو ونسيان ما قاله النبي فيصلنا من الحديث ما هو صحيح مع تفاصيل أخرى غير دقيقة. وبكلمة واحدة، لا يمكننا أن ننسب الأحاديث الضعيفة بحرفيتها إلى الرسول بل يتولد عندنا الشك في ذلك، وهناك مؤشرات معينة تساعدنا على معرفة الصحيح منها. فلنضرب مثلًا موجزًا، لو ورد في أحد الأحاديث الضعيفة أن ذرة الصوديوم في قلبها نواة مؤلفة من عشر شحنات موجبة ويدور حولها عشر شحنات سالبة، كيف سنتعامل مع هذا الحديث؟ سنجزم بأن كل ما ورد فيه صحيحًا ما خلا عدد الشحنات إذ لا يخفى على أحد أن الصوديوم يحتوي على إحدى عشر شحنة موجبة وأخرى سالبة بدل العشر. ولكن مهلًا، ماذا يمكن أن يكون المصدر الحقيقي لسائر المعلومات؟ هل يعقل أن يعرفها رجل عاش في القرن السابع ميلادي حيث لم تكن تتوفر المقومات العلمية لذلك؟ نعم، ولكن بشرط واحد أن يكون مصدر هذه المعرفة هو الله جل جلاله. هذا هو الإحتمال الوحيد والحقيقي الذي يفسر معرفة دقائق الذرة، فماذا عن الخطأ لناحية عدد الشحنات، هل يعقل أن يكون الله قد أخطأ في عدها أو نسي ما قد خلق؟ حاشاه، فهو المنزه عن كل نقص وعيب وعار، سبحانه!
إن الخطأ الذي ورد لا بد وأن يكون قد ورد سهوًا أثناء إنتقال الحديث من راو إلى راو، من جيل إلى جيل، خاصة وأن الحديث ضعيف أي لم يصلنا بمنتهى الدقة، وهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أن الرسول قد أخطأ أو أن مصدر المعلومة غير رباني لأنه لا يعقل أن تكون سائر المعلومات الموجودة قد عرفها الرسول من تلقاء نفسه. هذا الخطأ يعرف في علم الحديث النبوي بالتصحيف السمعي، وتعريفه: أن يسمع الشيء على خلاف ما أراد قائله. ونلحظ أن هذا التصحيف عندما يطال العدد فإنه يطال العدد الفرعي منه في حين يبقى رأسه سليمًا في معظم الأحيان. و سأضرب مثلًا حديثا وصلنا بطرق مختلفة، كلها تتحدث عن أن الجنين لما يلبث في رحم أمه ثنتين وأربعين ليلة فإن معظم تكاوينه تظهر كالسمع والبصر والعظم (الغضروف) واللحم والجلد الأمر الذي أثبته العلم اليوم. وهناك أحاديث أخرى تتحدث عن أن هذه المرحلة تكون في اليوم الأربعين وأخرى في الخامس والأربعين. هذا الإختلاف في نقل العدد يجعلنا أمام عدة خيارات منها ما سقناه أعلاه حول التصحيف السمعي. و هذا مثال آخر حول ذات المسألة:
"... والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون"
خلاصة حكم المحدث: قال بعضهم تسع سنين وقال بعضهم سبع سنين
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4286
هذا وثمة نوع آخر من التصحيف البصري وليس له علاقة مباشرة بموضوعنا لذلك لن أخوض فيه.
1-الحمض النووي في الأحاديث النبوية (DNA)
كل ما فصلناه أعلاه كان مقدمةً لهذا القسم، إذ لم يرد في الأحاديث شيئ عن ذرة الصوديوم ولكن الذي ورد في أحد الأحاديث الضعيفة عن الحمض النووي لا يقل عجبًا عن ذلك.
أخرج الحكيم الترمذي عن عبد الله بن بريدة أن رجلا من الأنصار ولدت له امرأته غلاما أسود فأخذ بيد امرأته فأتى بها رسول الله فقالت: والذي بعثك بالحق لقد تزوجتني بكرا وما أقعدت مقعده أحدا فقال رسول الله : " صدقت إن لك تسعة وتسعين عرقا وله مثل ذلك فإذا كان حين الولد اضطربت العروق كلها ليس منها عرق إلا يسأل الله أن يجعل الشبه له ".
لقد جاء رجل إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتهم زوجته بالخيانة، كيف لا وهو أبيض البشرة وكذلك هي والتي وضعت مولودًا أسود البشرة؟ فطمأنها الرسول وقال لها أن مثل هذه الحادثة غير كافية لإثبات خيانتها، فقد تكون ظاهرةً طبيعيةً أن يولد طفل عنده صفات غير موجودة عند الوالدين. وحقيقةً، لقد سجلت حالةً مماثلةً تمامًا في سنة 1955 في جنوب أفريقيا ونقلتها إلينا صحيفة "الغارديان"Guardian البريطانية على الشكل التالي:
The black woman - with white parentsSandra Laing was born black, but to white parents. It would have been strange anywhere - but in apartheid South Africa it was
disastrous. Rory Carroll reports from Johannesburg
http://jaunehibiscus.files.wordpress.com/2010/08/black-parents-white-baby.jpg
Rory Caroll , The Guardian, Monday 17 March 2003 ,
Article history
ولنحاول أن نطبق هنا القاعدة ذاتها التي ضربناها أعلاه حول الصوديوم لنرى أن حديث الحمض النووي معجز، ولا يمكن أن ينطق به إلا من تلقى الوحي من الله في حين أن الخلل الذي وقع فيه يعود إلى خطأ حصل أثناء النقل، والحقائق العلمية الوافرة التي يمكن أن نستنتجها من الحديث هي على الشكل التالي:
1- ولادة ابن اسود لأبوين ابيضين الأمر الذي بيناه أعلاه.
2- شكل العروق: "إن لك تسعة وتسعين عرقا": هذه النقطة بالذات تحتاج إلى الإستشهاد بأحاديث أخرى لتبيان لنا ما المقصود من لفظة العروق. قال رسول الله:
عن مالك بن الحويرث أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله جل اسمه أن يخلق النسمة فجامع الرجل المرأة... فإذا كان اليوم السابع أحضر الله له كل عرق بينه وبين آدم ثم قرأ في أي صورة ما شاء ركبك "
رواه الطبراني وقال الهيثمي رجاله ثقات وجود إسناده السيوطي في الدر المنثور
هذا وقد قال الله في سورة الإنسان: (إنا خلقنا الإنسان من نطفه أمشاج نبتليه فجعلناه سميعًا بصيرًا)الانسان 2
. لقد فقه المفسرون القدماء من الصحابة معنى هذه الآية من خلال الأحاديث النبوية ففسروها على الشكل التالي:
"وقال آخرون: بل هي العروق التي تكون في النطفة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب وأبو هشام، قالا: ثنا وكيع، قال: ثنا المسعودي، عن عبد الله بن المخارق عن أبيه، عن عبد الله، قال: أمشاجها: عروقها.
حدثنا أبو هشام، قال: ثنا يحيى بن يمان، قال: ثنا أُسامة بن زيد، عن أبيه، قال: هي العروق التي تكون في النطفة."
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=76&tAyahNo=2&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
والنطفة الأمشاج مقصود فيها دون أدنى شك البويضة الملقحة (zygote) الزيجوت. اللافت في موضوعنا أن هذه النطفة بحسب المفسرين تحتوي على عناصر متناهية الصغار التي سميت بالعروق، هذه العناصر لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل تحتاج إلى المجاهر المتطورة (microscope). فكيف توصلوا إلى هذه المعلومات لولا أنهم أخذوها عن رسول الله الذي أوحي إليه من خالق السموات؟ هذه بحد ذاتها معجزة فلا يمكن لأحد أن يعرف أن السائل الجنسي يحتوي على عناصر دقيقة، بيد أن الإعجاز يزداد أضعافًا عندما نرجع إلى لسان العرب لمعرفة معنى لفظة العروق:
"و عروق كل شيء أطناب تشعب منه".
أما معنى الأطناب بحسب القاموس نفسه فهو:
" الأطناب: الطوال من حبال الأخيبة... إبن سيده: الطنب حبل طويل بشد به البيت و السرادق...".
لم يعد يخفى على أحد أن الحمض النووي هو عبارة عن جزيء طويل كالحبل ولكنه شديد الإنطواء على ذاته، وإذا ما تم تحريره من البروتينات التي تطويه فقد يصل طول مجموعه الموجود في جسم الإنسان طولًا مذهلًا يزيد عن المسافة التي تربط الشمس بالأرض. وبالفعل، فإن لفظة العروق تعني الحبال الطويلة،
http://www.varbak.com/arabicphotos/صور-الحمض-النووي-الصفراء-nb4659.jpg.
أليس في ذلك وصف دقيق لما تحتويه البويضة الملقحة أو النطفة الأمشاج؟ لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله القائل:( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعباده ربه أحدًا) .
3- عدد جزيئيات الحمض النووي في الخلية الواحدة: "إن لك تسعة وتسعين عرقا":
http://www.elbablawe.com/html/4/1/image0032.gif.
لقد سبق وأن أشرت إلى أن هذا العدد غير دقيق ويعود ذلك إلى هفوة من قبل أحد الرواة. ولكننا يمكن أن نلتمس منطقية إلتباس العدد على هذا الراوي إذ إن هناك عدة نصوص شرعية تحتوي على العدد "تسعة وتسعون" فاعتقد أن هذا الحديث بدوره يحتوي على هذا العدد، ومن هذه النصوص:
"جعل الله الرحمة مائة جزء . فأمسك عنده تسعة وتسعين . وأنزل في الأرض جزءا واحدا . فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق . حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها ، خشية أن تصيبه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2752
خلاصة حكم المحدث: صحيح
"إن لله تسعة وتسعين اسما . مائة إلا واحد . من أحصاها دخل الجنة . وزاد همام عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إنه وتر . يحب الوتر"
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2677
خلاصة حكم المحدث: صحيح
"أن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا ، فجعل يسأل : هل له توبة ؟ فأتى راهبا فسأله ، فقال : ليست لك توبة ، فقتل الراهب ثم تاب ، فخرج من قريته بصدره ثم مات ، فنزلت ملائكة الرحمة, وملائكة العذاب ، وكان من القرية الصالحة أقرب بشبر ، فجعل من أهلها"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/121
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
في الحقيقة لكل إنسان ست وأربعون صبغي (chromosome). هذا ما أثبت العلم، وفي كل صبغي جزيء ال-DNA، هذا الجزيء هو ذات شكل حلزوني يحتوي على سلسلتين أو "حبلين" يلتفان حول بعضهما وكل حبل منهما يحتوي تسلسل معين من القواعد النيتروجينية التي تشكل الجينات.
إذًا، فالمعلومة الجينية موزعة على كلا الحبلين ومجموع الحبال الموجودة في الخلية هو 46x 2= 92 حبل. ولقد مر معنا أن أغلب الأخطاء تقع في العدد الفرعي وليس في رأس العدد ورأس العدد في الحديث هو تسعون وهو مطابق تمامًا لرأس العدد في الأمر الواقع ليحصل سهو الراوي بين التسع والإثنين.
http://up2.up-images.com/up//uploads2/images/hosting-79dd4554e7.jpg
http://www.varbak.com/arabicphotos/ثلاث-صور-من-الحمض-النووي-nb4664.jpg.
4- تساوي عدد العروق عند الجنسين: " وله مثل ذلك": ولا يخفى على أحد مطلقًا أن عدد عروق الحمض النووي هو إثنان وتسعون وهو متساو عند الرجل وعند المرأة!!!
5- إضطراب عروق النطفة: هذا الشق من الحديث تفسره أحاديث أخرى كثيرة لا مجال لذكرها هنا ويمكن العودة إلى كتاب "إعجاز القرآن فيما تخفيه الأرحام" للكاتب كريم نجيب الأغر
باب "إضطراب عروق النطفة" ص 156 حيث هناك التفاصيل اللازمة لشرح هذه المسألة لأن اختصارها في سطرين سيفقدها دقتها وقيمتها العلمية.
6- مسؤولية العروق عن صفات الإنسان:" ليس منها عرق إلا يسأل الله أن يجعل الشبه له".إذًا، فالعرق هو المسؤول عن الشبه الحاصل بين الولد ووالديه وأخواله وأعمامه، هذا المعنى يظهر جليًا كما في الحديث الذي تكلم عن أن إحضارالعروق بين الجنين وآدم هو المسؤول عن تصويره. وبالفعل، فإن الجينات التي تحتويها العروق تشكل مجموعةً ال- Genotype الذي يؤدي بدوره إلى مجمل صفات الجنين وهو ما يسمى بال-Phenotype. ولا يعني أن إحضار النسب بين آدم وكل إنسان أن كل الصفات موجودة لدى آدم بل هناك ما يسمى بالطفرات الجينية (mutations) التي تؤدي إلى تعديل في الصفات. فأين الحديث النبوي من هذه الطفرات؟
كان رسول الله يستعيذ من العروق النعارة والضاربة. أما بالنسبة لهاتين الصفتين فلا مجال لتفصيلهما هنا ويمكن العودة إلى كتاب "إعجاز القرآن في ما تخفيه الأرحام" باب "معجزة الرؤية الإسلامية في علم الوراثة" ص 494 وص 545 للكاتب كريم نجيب الأغر، هذا الباب يحمل تفصيلًا عن كل هذا البحث وليس فقط عن الطفرات الجينية
البراء بن مالك 11
2012-03-26, 06:32 AM
الذي ورد في المشاركة أعلاه يقضي قضاء كلياً على شبهة تمسك بها الملاحدة وغيرهم بأسنانهم فخلعت من موضعها بإذن الله.
الشبهة تقول أن محمدا (عليه الصلاة والسلام )- بأبي هو وأمي- أخذ علمه عن الإغريق بما في ذلك نظرية الكمية، أي أن الشبه يعود لكمية ماء الرجل أو ماء المرأة.
أما في الحديث أعلاه، فإضافة إلى كل ما يحمله من اعجاز، عرفنا أنه يناقض مبدأ الكمية بشكل تام، وسأكتفي بذكر:" وله مثل ذلك "
نعم، فإن غلبة الماء في الأحاديث الصحيحة دار حولها الجدل، هل يقصد بها الكمية أو السيادة من حيث الصفات؟
وإلى القارئ المنصف أن يحكم على ضوء ما بيناه أعلاه!
والحمد لله رب العالمين على نعمة الإسـلام .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir