مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد إنجيل يوحنا
السيف البتار
2008-12-13, 06:04 PM
الإصحـــــــاح الثامـــــــــــــن
يسوع أباح الدعارة بعدم تطبيقه للناموس
فقد نجد أهل الصليب أتباع اليهود يتفاخرون بما دار بين يسوع والعاهرة ولكن لضيق عقولهم وضعف الوعي والتدبر وبسبب الضلال وسيطرة الكنيسة على عقولكم وتوقفهم عن التفكير .. أعطانا الله عز وجل نحن المسلمين العقل لنتدبر ونقرا كتبهم لنكشف لأصحاب اللاعقول ما بين دفة الكتاب المدعو مقدس ليقرأوا لنسقط حجتهم أمام الله يوم الفزع الأكبر .
نأتي إلى نقطة هامة وهي من أخطر أنواع التلاعب في الناموس السماوي
موقف اليسوع إلى المذنبين الجنسيينِ
موقف اليسوع نحو المذنبين الجنسيينِ وهم في الحقيقة مذنبون في العموم ، مفاجأة .
فنحن كنا نَتوقّعُه طبيعياً أَنْ يُدينَ المذنبين، خصوصاً على ضوء العقاب والذي قالَ الزناة يَجِبُ أَنْ يُرْجَموا.
كان المدينون هم رجال دين كأمثال الفريسيون .
ولكن يعتقد البعض أن اليسوع لم يأتي ليدين أحد ، ولهذا فلا إدانة للشواذ جنسياً
ولكنهم مخطئون
وسنطرح بعض ما جاء بالكتاب المقدس يظهر أن اليسوع أدان البعض وليس كما زعمون بأن لم يأتي لدين أحد
يوحنا 5: 38
و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به
يوحنا 8: 21
قال لهم يسوع ايضا انا امضي و ستطلبونني و تموتون في خطيتكم حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا
يوحنا 8: 34
اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
يوحنا 8: 44
انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب
متى 23
13 لكن ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم و لا تدعون الداخلين يدخلون 14 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل و لعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم 15 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا 16 ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم 17 ايها الجهال و العميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب 18 و من حلف بالمذبح فليس بشيء و لكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم 19 ايها الجهال و العميان ايما اعظم القربان ام المذبح الذي يقدس القربان 20 فان من حلف بالمذبح فقد حلف به و بكل ما عليه 21 من حلف بالهيكل فقد حلف به و بالساكن فيه 22 و من حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله و بالجالس عليه 23 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع و الشبث و الكمون و تركتم اثقل الناموس الحق و الرحمة و الايمان كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك 24 ايها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة و يبلعون الجمل 25 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس و الصحفة و هما من داخل مملوان اختطافا و دعارة 26 ايها الفريسي الاعمى نق اولا داخل الكاس و الصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا 27 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة و هي من داخل مملوءة عظام اموات و كل نجاسة 28 هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا و لكنكم من داخل مشحونون رياء و اثما29 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء و تزينون مدافن الصديقين
والويل الذي توعد به اليسوع في هذا الإصحاح هو { عذاب أو هلاك أو وادِ في الجحيم }
أليس ما ذكره الكتاب المدعو مقدس هو إدانة من اليسوع لبعض الناس ؟
ولنرى موقف اليسوع مع المذنبين وخرقه للناموس السماوي مما نتج عنه إباحة الزنا والشذوذ بشكل فاضح بحجة أن اليسوع هو المخلص وكل من آمن بذلك فقد نجى من الحفرة الذي سقط بها بسبب خطاياه .
--------------------
الحالة الأولى :
يوحنا4
15 قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي 16 قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا 17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج 18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق 19 قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي
موقف اليسوع إلى هذه المرأة عجيب جداً، كَانَ عِنْدَها خمسة أزواجِ وكَانتْ تَعِيشُ مع رجلِ آخرِ الذي لم يكن زوجَها. أَفترضُ بأنّ إمّا أزواجها ماتوا أَو هم طلّقوها، يَبْدو بأنّها تَخلّتْ عن الزواجِ وكانت تعِيشُ مع رجل ويعاشرها . لذا هي كَانتْ بالتأكيد مذنبة بالزنا... ولكن اليسوع لم يدينها ولم يطبق الناموس عليها ، وسمح لها ممارسة معاشرتها بطريقة ملفته ، ولم يهتم إلا بأنه فرح بأنها عرفت أنه نبي .
تمخض الجبل فولد فأراً .. فهل النبي يتغاضى عن ناموس السماء ؟
وهنا يظهر لنا أمرين
الأول
هو جهل اليسوع بأنها امرأة متزوجة أم لا ... وهذه ليست صفات إله
الثاني
قال اليسوع : ما جئت لأنقض بل لأكمل ، وكان يجب عليه تطبيق الناموس ... فلو كان اليسوع هو الله ، فكيف لا يطبق الله حكمه الذي أرسله بالعهد القديم ، أليست فتنة ؟
فعدم تطبيق الناموس يدل على أمرين
الأول
أن يكون اليسوع مخطأ
الثاني
أن هذه القصة ملفقة وتم وقوع التحريف فيها .
وهل عجز أن يطبق الناموس بيده ؟
--------------------
الحالة الثانية
يوحنا 8
3 و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط 4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت 6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض 7 و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر 8 ثم انحنى ايضا الى اسفل و كان يكتب على الارض 9 و اما هم فلما سمعوا و كانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الاخرين و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط 10 فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد 11 فقالت لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا
وهذا موقف عجيب ، وقد يختلف عن الحدث الأول ، لأن هذه الحالة كانت بشهود ، وقد تم القبض على هذه المرأة وهي في حالة زنا متلبسة ، ولكن اليسوع تغاضى عن الناموس الذي يقول
اللاويين 20: 10
و اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني و الزانية
مع العلم أن الناموس " العهد القديم" لم تُصرّحُ بأنّ الجلادين يَجِبُ أَنْ يَكُونوا بدون خطيئة ... لكي يقول اليسوع من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر ..... وليس هناك تصريح في العهد القديم يسْمحُ للزاني لكي يُعْفَى عنه.
وقد كشف عن نفسه اليسوع بعد ذلك بقوله للزانية { فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا } ، لأن اليسوع أقر وأعترف من هذه الجملة أن المرأة أخطأت مذنبة .
فكيف لم يطبق اليسوع الناموسى برجم هذه المرأة ؟
فالناموس السماوي هو كما يؤمن النصارى .
التثنية 22
22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك
فكيف قال اليسوع " ما جئت لأنقض بل لأكمل " ، ولكنه لم يدين هذه الزانية ولم يطبق الناموس الذي لم يأتي لينقضه أو ينقصه .
وهل عجز يسوع أن يطبق الناموس بيده أم هو ذو خطيئة مثل الأخرين ؟
--------------------
الحالة الثالثة
جباة الضريبة والزواني الغارقين في الخطيئة يَدْخلنَ مملكةَ الله قبل الفريسيون ...فكيف جاء اليسوع لكي لا يدين أحد .
متى 21
28 ماذا تظنون كان لانسان ابنان فجاء الى الاول و قال يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي 29 فاجاب و قال ما اريد و لكنه ندم اخيرا و مضى 30 و جاء الى الثاني و قال كذلك فاجاب و قال ها انا يا سيد و لم يمض 31 فاي الاثنين عمل ارادة الاب قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله 32 لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به و اما العشارون و الزواني فامنوا به و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به
وأي عجب ممكن أن نرى ونسمع : جباة الضريبة والزواني الغارقين في الخطيئة يدخلوا مملكةَ الله .
وفي النهاية يتضح لنا أن اليسوع هو الموجه الأول لتسيير الزنا والفحشاء بسبب تغاضيه عن تطبيق الناموس ، ولم يهمه إلا التفاخر والتباهي لكشفه للجميع أنه نبي فقط .
وقد يقول قائل : قال يسوع {ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر (يو 8:7)}... نقول له : ولماذا لا يطبق يسوعك الناموس بيده وهو القائل : { الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس (مت 5:18)} وهو الذي يدين كما قال : { لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن (يو 5:22)}.
فقال شخص أخر :
يسوع لم يُطبق الناموس لأن اليهود آتوا بالزانية ولم يأتوا بالزاني .. فنرد عليه ونقول : هذا لقصر نظرك ولضعف علمك بيسوعك لأن عدم القبض على الزاني لا ينفي وقوع الزنا ، ومن المفروض أن يسوعك إله ويعرف الغيب ، فلماذا عجز أن يتعرف على الزاني وأن يطلبه بالاسم ؟ ولماذا لم يُشير إلى هذه النقطة كحجة ضدهم ، بل كل ما ذكره هو (من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر) وكأنه يعلن بأن يسوع به خطيئة ويحتاج ليوحنا المعمدان ليطهره وينقيه مرة اخرى من الخطيئة عن طريق التعميد بماء التوبة للمرة الثانية (مت 3:13)
يقول المحللين والعلماء
This passage is apparently a forgery that was not written by the author(s) of the gospel of John. It was written by an anonymous individual and later inserted after chapter 7 by an anonymous editor. The New International Version of the Bible has a footnote at this point stating: "The earliest and most reliable manus c r I p t s and other ancient witnesses do not have John 7:53 - 8:11." Other manus c r I p t s place it at the end of the Gospel of John. Still others insert it after Luke 21:38. The Jesus Seminar calls it a "floating" or "orphan" story. 1 The Fellows of the Jesus Seminar -- a group of liberal theologians -- agreed that while "the words did not originate in their present form with Jesus, they nevertheless assigned the words and story to a special category of things they wish Jesus had said and done." The passage is apparently a traditional Christian story that found its way into various later manus c r I p t s but was not part of the original writings by the author(s) of the Gospel of John
.
فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. فشيمة أهل البيت الرقص
-------------------------------------
يتبع
السيف البتار
2008-12-16, 05:52 PM
الشيطان ثالثهما
يوحنا 8: 9
و بقي يسوع وحده و المرأة (عاهرة) واقفة في الوسط
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"
وقد تعرفنا من قبل أن الشيطان جليس يسوع عندما أدخله في يهوذا بعد أن أعطاه اللقمة في فمه وأدخل فيه شيطان من شياطينه الذين يروضهم .. يوحنا 13 .. 26/27
فقوله في الفقرة الأخرى { فلما انتصب يسوع(يوحنا 8: 10) } تثير الشكوك علماً بأن يسوع معروف بأنه يحب أن تدلك العاهرات جسده بالطيب لتقضي شهوته .. فكل من قال أن ليس ليسوع شهوة نقول له : أنت بذلك تعلن أن يسوع ليس بناسوت كامل .. هذا أولاً ، وثانياً : يسوع أعلن أن له شهوة بقوله : { شهوة اشتهيت (لو 22:15)}
والناسوت لكي يكون ناسوت كامل يجب أن يحس ويشعر بما يشعر به الأخري .. هذا يختلف طبعاً لو كان الناسوت مُخنس أو مخصي .. فهل يسوع مخنس أو مخصي ؟
-------------------------------------
يسوع اعتدى على الناموس
والكنيسة بدلت السبت بالأحد
يشوع بن سيراخ 10:23
اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
فيسوع أعتدى على الناموس عندما رفض أن يطبقه على الزواني بيده (من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر) وتعلق بخطايا الأخرين (يو 8:11).
-------------------------------------
نور العالم خروف
يوحنا 8: 12
ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
هذه الفقرة تحتوي على عدة جوانب .. فأرى أن الفقرات التي سبقتها أعلنت أن الكتبة و الفريسيون رحلوا ولم يبقى غير يسوع والعاهرة التي أسقط من أجل جمالها ورشاقتها الناموس وجعله كالجثة الرمة ... فكيف يقال أن (كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم) ؟ فمن الذين كانوا أمامه في هذه اللحظة ؟ لا أحد ، ولا أظن أن هناك مخلوق كان يقف أمامه إلا الشياطين وإلا لمن كان يتحدث ؟
ويقول تادرس يعقوب ملطي : "عندما تحدث الإنجيلي يوحنا عن الهيكل السماوي قال: "الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها... لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها" (رؤ ٢١: ٢٣، ٢٤)".
وقد أشار العهدين أن هناك عدة أنوار .. كنور الأشرار (اي 18:5) وسرج الأشرار(ام 13:9) ... فلو نظرنا إلى أحداث العهدين بكون يسوع هو رب العهد القديم وهو خروف العهد الجديد نجد أنه نور الأشرار نظراً إلى علاقته بالعاهرات وتدليك جسده بالطيب وقطع أرزاق الناس (متى 8) والرجل ناسوته غبي وجحش (أيوب11: 12) بولس لعن يسوع (غلاطة 3:13) وأمه شهدت بأنه مختل عقلياً (مرقس 3:21) والناموس شهد بأنه نجس (التثنية 21:23) والرومان أكدوا بالناموس أنه حقير (التثنية 25:3)، وأنه أحمق وغبي (التثنية 32 : 6و28) ، يسوع قليل الأدب (لوقا 11:45) ، العاهرات تداعب عورته (مت 26:12 ) ، يكشف دُبره للناس (يوحنا 13:5) ، يُطرد طرد الكلاب (متى 8: 34 ) يسب الأمم بالكلاب والخنازير (متى 7:6)
ولكن تعالوا ننظر للإبداع اللغوي والوصف الإعجازي للمصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى فيه : { وَدَاعِياً إِلَى ٱللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }الأحزاب46
فأمة محمد مُكلَّفة أن تقوم بدعوته من بعده، فكأن رسول الله سراج، والسراج تأخذ منه النور دون أنْ ينقص نورُه، لكن لا تستطيع أنْ تأخذ من الشمس.
وحين سطعتْ أنوار الهداية على لسان رسول الله محمد لم يَعُدْ للشرائع الأولى أنْ تتدخل على حدِّ قول المادح:
كَأنَّكَ شَمْسٌ والملُوكُ كَواكِبُ ***** إذَا طلعَتْ لم يَبْدُ مِنْهُنَّ كوكَب
فقيل في يسوع { والخروف سراجها }.. فالسراج إما أن يكون : "منيرا" أو " وهاجا " فهل هذا السراج منير أم وهاج ؟
العهد الجديد لم يذكر له نور أو حرارة.
ويقول يسوع : { من يتبعني فلا يمشي في الظلمة } ... فلو نظرنا إلى مضمون الأناجيل في حياة يسوع لم نجد شيء يُفيد البشرية إلا حكاوي تزيد عن 60% لإخراج الشياطين وهذه كلها أمور طبيعية جداً وكثير من الناس تتقن هذه الحرفة ، و10% من الأناجيل تتحدث عن نسب يسوع الذي يحتوي على أخطاء تاريخية منها ما أثبته أحد علماء اللاهوت الذين قالوا أن أنساب يسوع بالفقرة 13 -14- 14 من إنجيل متى ليس لها أصل وقد ضاعت وليس على وجه الأرض مرجع يؤكد صحتها وهذا بخلاف الأخطاء في نسب يسوع من جهة داود من حيث ناثان أو سليمان ، و10% من الأناجيل تتحدث عن قصة الصلب التي أثبت يسوع من خلال آية يونان أنه لم يدفن في باطن الأرض تحت التراب وأنه لم يبقى في قبره ثلاثة أيام وثلاثة ليالي من لحظة دخوله القبر ، والـ 20% المتبقية لا تتحدث إلا في الخلافات الواقعة بين يسوع والكتبة و الفريسيون وسبابه لهم وأن الأمم لم تؤمن بيسوع على الرغم من الأسحار التي كان يقوم بها كالحاوي وكذا ما جاء عن أمه واخوته واقرباؤه من الناس أنه مختل عقلياً وأنهم لم يؤمنوا به (مر 3:21) ، وهذا بخلاف الروايات الجنسية التي وصفتها لنا الأناجيل حول علاقة يسوع بالعاهرات اللاتي كن يدلكن جسد يسوع وأعضائه الجنسية بالطيب الغالي الذي رفض أن يوزع ثمنه على الفقراء لأن الفقير ليس له قدر أو مكانة عند يسوع بل يسوع احب الجهلاء ليخزي الحكماء (1كو 3:19) ، فلو اتبعنا هذه الحكمة لهلكت الشعوب لأن العهد القديم أعلن أن الجاهل نقمة وخراب للبشرية (مز 92:6) و (ام 1:7) و (ام 13:16) و (ام 17:25) و (جا 2:14) فالجاهل لا ينشر إلا حمقا ، فكيف يموت الحكيم كالجاهل .
ثم يقول يسوع اتبعوني ؟ يا لها من أضحوكة
نتبعه في ماذا ؟ في تدليك العاهرات لجسده متخللين أعضائه الجنسية التي هي جزء لا يتجزأ من جسده (مر 14:8) أم في تقبيل العاهرات له (لو 7:45) أم في إباحة الدعارة بعدم تطبيق الناموس على الزواني (يو 8:7) أم ندخل القرى ونقتل الخنازير ونخرب بيوت الناس ونشرد أطفالهم كما حدث في كورة الجرجسيين أم نأكل الصراصير والخنازير تحت راية "ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان" (مت 15:11) أم نشرب الخمر ضاحكين على أنفسنا أنه دم يسوع (لو 22:20) أم نسب الناس (لو 11:45) أم نحتقر أمهاتنا اللاتي تعبن في تربيتنا بقول " ما لي و لك يا امرأة "(يوحنا 2:4) أم ننكرهم ونقول " من هي امي ومن هم اخوتي "( مت 12:48) أم أبغض أبي وأمي وزوجتي وأولادي وإخوتي (لو 14:26) أم إن اخطأ أخي لي أعتبره كافر (متى 18:18) والكثير والكثير ... والذي نفسي بيده من اتبع ما جاء بالكتاب المدعو مقدس لهو في الدرك الأسفل من النار لأنه لم يستخدم عقله ولو للحظة ليعي ما يوجه له من كلام وأفعال لا ترقى لقرود الجبلاية .
-------------------------------------
يتبع
السيف البتار
2008-12-20, 02:42 PM
يسوع يناقض نفسه
يوحنا 8
15 انتم حسب الجسد تدينون اما انا فلست ادين احدا 16 و ان كنت انا ادين فدينونتي حق لاني لست وحدي بل انا و الاب الذي ارسلني
فكيف لا يُدين ثم يقول (دينونتي حق) ؟
ولقد قرأت ما جاء بالتفسيرات حول هذه الفقرتان ولكنني وجدت كلام مناقض بعضه كشف على أن المفسرين فشلوا في وجود مخرج من هذا التاقض فقالوا بالجهالة التي تخزي الحكماء(1كو 1:27) : { أنه يدين، لكنه يرجئها.}.. فيا له من تفسير لولبي وكأننا نقرأ لكاتب ساخر يضحك على نفسه قبل أن يضحك عليه القارئ .
-------------------------------------
يسوع يكشف أكذوبة التثليث
يوحنا 8
17 و ايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق 18 انا هو الشاهد لنفسي و يشهد لي الاب الذي ارسلني
إذن يسوع يعلن أن الناموس يقر بشهادة شاهدين ويسوع يعلن أنه هو الشاهد الأول والأب هو الشاهد الثاني ... فأين التوحيد يا أمة ضحكت من جهلها الأمم من عهد العصور الوسطى إلى الألفية الثالثة التي بنيت على الثورة الصناعية الفرنسية والتي جاءت بسبب هرطقة الكنيسة وفضائحها التي مازالت قائمة إلى الآن؟
-------------------------------------
ساعة يسوع على هواه
يوحنا 8
20 هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة و هو يعلم في الهيكل و لم يمسكه احد لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد
لو لم تأتي ساعته لم يتمكن أن يمسكه أحد وعندما تأتي ساعته يتمكن منه الجميع بما فيهم الحمار الذي ركبه خلف خلاف ليطوف به المدينة ... يا سلاااااااام على هذا الإله وكأننا نشاهد فرفيرو العجيب ، فعندما نجد به الطاقة العجيب لا يمسكه أحد وعندما يفقد الشحنة يمسكه الجميع ويقيدوه ... والت ديزني
-------------------------------------
اللاهوت يتحدث مع الناسوت
يوحنا 8
26 ان لي اشياء كثيرة اتكلم و احكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق و انا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم
مت 3:17
وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
فكيف يكون الثلاثة أقانيم واحد والأقانيم تخاطب بعضها البعض ؟ فهل للاهوت لسان وللناسوت لسان وللروح القدس لسان والثلاثة ألسنة لسان واحد ؟
أما زلتم تؤمنوا بتخاريف التثليث التي تكشف الأناجيل زيفها ؟
-------------------------------------
الأب راضي عن الرذيلة
يوحنا 8
29 و الذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه
هذا الكلام ينم على أن أقنوم الأب اللاهوتي راضي على المسخرة الجنسية التي كان يقدمها يسوع مع العاهرات والزواني وكأن اللاهوت يشتهي هذه الأفعال
لو 7:39
لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . انها خاطئة
مر 14:8
عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
لو 7:45
قبلة لم تقبّلني . واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم تلمسه امرأة قط
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة، ما كان يبايعهن إلا بالكلام. .. . رواه البخاري في الطلاق، و رواه مسلم في الإمارة.
-------------------------------------
الجهلاء آمنوا بيسوع فاختارهم
يوحنا 8
30 و بينما هو يتكلم بهذا امن به كثيرون 31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم
فاختارهم ليكونوا تلاميذه لأن يسوع لا يختار ولم يؤمن به إلا الجهلاء فقط
1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم
ولكن للأسف عندما آمنوا به سبهم وسب أبائهم بقوله
يوحنا 8: 44
انتم من اب هو ابليس
فصدق أقرباؤه عندما قالوا
مرقس مر 3:21
ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل
فوصل الأمر أن الذين آمنوا به أعلنوا عدم إيمانهم له وقالوا مرتين
يوحنا 8: 48
فاجاب اليهود .. بك شيطان
ولكن يسوع أنكر وبدأ يتحدث بأسلوب (مرقس3:21) ، فكرر اليهود قولهم مؤكدين قولهم الأول
يوحنا 8: 52
فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا
وفي النهاية كشف لنا إنجيل يوحنا أن الذين آمنوا به ارتدوا بعد أن عرفوا أمره فهرب يسوع ولم يملك أن يحمي نفسه لأن الجري نصف الجدعنة
يوحنا 8: 59
فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا
-------------------------------------
يتبع
الإصحـاح التاسـع
السيف البتار
2009-01-05, 04:43 PM
الإصحـــــــاح التاســــــــــــع
يسوع عطلان ليلاً
يوحنا 9: 4
ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل
لا نعرف لماذا يسوع عطلان ليلاً علماً بأن العمل يجبر صاحبه أن يعمل في أي وقت فالضابط يعمل ليلاً أو الحفاظ على أمن الناس يحتاج للعمل ليلاً ، فهل لله وقت محدد لإدارة هذا الكون يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ؟
-------------------------------------
موقف مقذذ ومقرف من يسوع
يوحنا 9: 6
قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى
هذا النص يوضح أن يسوع اخرج من فمه "ريالة" أو لعاب بكمية كبيرة ليكون من التراب طيناً وهذا هو القرف ... والعجيب أنه لم يتمم شفاء الأعمى بل طلب يسوع من الأعمى أن يغتسل في بركة سلوام .. وقال العلامة أوريجينوس : إنها مياه حية شافية (حز ٤٧: ٩) كما هو الحال في البركة الموجودة بأورشليم عند باب الضان التي كان ملاكا ينزل بالبركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه .. هكذا كانت بركة سلوام ، فالشفاء جاء منسوباً للبركة وليس منسوباً ليسوع والطريقة المقذذة والمقرفة التي استخدمها لعمل الطين .
-------------------------------------
يسوع والأعمى
إنجيل مرقس أشار إلى أن يسوع حاول أن يشفي الأعمي من المرة الأولى ولكنه فشل
مرقس 8
22 و جاء الى بيت صيدا فقدموا اليه اعمى و طلبوا اليه ان يلمسه 23 فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية و تفل في عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا 24 فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون 25 ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا 26 فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية .
وإنجيل يوحنا أشار بأن يسوع شفى الأعمي من المرة الأولى
يوحنا 9
6 قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى 7 و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا .
وفي إنجيل مرقس قيل بأن يسوع أمر الأعمى بأن يدخل بيته ولا يتحدث مع احد في أمره
مرقس 8: 26
فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية
ولكن في إنجيل يوحنا الرجل لم يدخل بيته بل ذهب للبلدة ليخبر كل شخص عن ما حدث (9يوحنا 8-30)
-------------------------------------
فبركةx فبركة
يوحنا 9: 22
قال ابواه هذا لانهما كانا يخافان من اليهود لان اليهود كانوا قد تعاهدوا انه ان اعترف احد بانه المسيح يخرج من المجمع
أين جاء هذا الكلام على لسان اليهود ؟ لم تكتب الأناجيل الثلاثة الأخرى هذه الأكاذيب ... لأننا لو رجعنا للأناجيل الأربعة سنجد أن هناك أناس قالوا أنه المسيح ، فمن جاء كاتب إنجيل يوحنا بهذه التخاريف علماً بأن إصحاحات هذا الإنجيل تؤكد كذبه .. راجع (يو 1:41 ؛ يو 4:29 ؛ يو 4:42) ولو راجعنا الأناجيل سنجد فقراـ اكثر من ما ذكرناها الآن .
فيا كاتب إنجيل يوحنا : إن كنت كذوباً فكن ذكوراً
-------------------------------------
يسوع عجز في الدفاع عن الحق
يوحنا 9: 28
فشتموه و قالوا انت تلميذ ذاك و اما نحن فاننا تلاميذ موسى
قال القمص تادرس يعقوب ملطي : إذ لم يستطيعوا مقاومة الحق لجأوا إلى لغة الشتيمة.
فقد تناسي هذا القمص أن يسوع استخدم نفس أسلوب الشتيمة من قبل عندما كان يخاطب الناموسيين كما جاء بإنجيل لوقا
لو 11:45
فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا
فعندما عجز يسوع في الدفاع عن الحق أمام الناموسيين بدأ في الشتيمة ... فالشتيمة هي أسلوب العاجز .
-------------------------------------
عنصرية يسوع
يوحنا 9: 39
فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون و يعمى الذين يبصرون
لو 11:23
من ليس معي فهو عليّ
فيقول يسوع : {ويعمى الذين يبصرون} ، فواضح إن يسوع جاء ليخرب وليس ليصلح .
-------------------------------------
يتبع
الإصحـــــــاح العاشـــــــــــــر
السيف البتار
2009-01-26, 09:57 PM
الإصحـــــــاح العاشـــــــــــــر
يسوع عجل أم زريبة ؟
يوحنا 10: 7
فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف
طروباريات
الجوق عن الشمال: ايتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
السلام عليكِ أيتها العجلة التي ولدت للمؤمنين العجل البرئ من العيوب، إفرحي أيتها النعجة التي حملت حمل الله الرافع خطايا العالم بأسره، إفرحي يا اغتفاراً حاراً.
أم الرب عجلة أم نعجة ؟
وبماذا سنلقب ليسوع : يا ابن النعجة ؟
-------------------------------------
يسوع يسب الأنبياء والرسل
يوحنا 10: 8
جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم
يقول القديس أغسطينوس : يسوع لا يتكلم هنا عن الأنبياء إنما يتحدث هنا عن ثيداس ويهوذا وغيرهما من مثيري الفتنة ...انتهى
يا للعجب : ومن هو هذا الـ (ثيداس) ؟ لم يذكر العهدين شخص أسمه (ثيداس) .. أما (يهوذا) .. فلم يحدد لنا القديس أغسطينوس من هو هذا الـ (يهوذا) ؟ هل هو يهوذا جد يسوع الذي زنا بكنته ثامار ونتج عنهما السفاح فارص جد يسوع ؟ أم المقصود بيهوذا الاسخريوطي الذي كان ضحية للعبة وضيعة قام بها يسوع عندما أدخل فيه شيطان من خلال لقمة وضعها له في فمه ؟ وهل يهوذا الاسخريوطي جاء قبل يسوع (جميع الذين اتوا قبلي) وإدعى النبوة أم يسوع هو الذي اختاره تلميذ من تلاميذه ؟
يو 13:27
فبعد اللقمة دخله الشيطان . فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة
فيهوذا الاسخريوطي ضحية يسوع وليس يسوع ضحية يهوذا ، وهذا بخلاف أن يهوذا هو أحد تلاميذ يسوع وإن كان هناك خيانة فهذا بسبب سوء اختيار يسوع لتلاميذه لأنه لم يختار إلا الأغبياء الجهلاء
1كو 1:27
بل اختار جهال العالم
وإن كان المقصود من كلام يسوع أنه يتحدث عن الأنبياء الكذبة ، فمن هم هؤلاء الأنبياء ؟
فيقول الكاتب جورج برسوم : فحوصات النبوة الصادقة
حدثت في التاريخ الكتابي منازعات حول " من هو النبي الصادق ؟ وكان حل النزاع عمليا أكثر منه أكاديميا ! ، فإن هناك صفات تظهر النبي الكاذب من الصادق .
ويستمر الكاتب جورج برسوم بقوله : ومن صفات النبي الكاذب " النشوة الصوفية النبوية " وهي حالة تظهر بدون إنذار سابق وفي حالات خاصة ، خصوصا بعد سماع نوع خاص من الموسيقى ! . وقد ظهر مع مثل هذه الحالات خروج عن الشعور ، مع ضياع الإحساس ولكن ليست هذه الصفة فيصلا في الحكم على النبي الكاذب
رغم أنها ظهرت على أنبياء البعل الكنعانيين .. فإن النبي إشعياء ( في رؤياه في الهيكل ) وحزقيال النبي اختبرا ما نسميه " نشوة صوفية ".
فبهذا أقر الكاتب أن نبي الله إشعياء كاذب وكذا نبي الله حزقيال .
ويستمر الكاتب جورج برسوم بقوله : وهناك صفة أخرى للنبي الكاذب ، أنه عادة مأجور من الملك " ليتنبأ" بما يريده الملك . لكن هذه الصفة أيضا ليست فيصلا في الحكم على النبي الكاذب ، فإن الأنبياء صموئيل وناثان وحتى عاموس ، كانوا يعتبرون لحد ما أنبياء رسميين للدولة ، ولكنهم كانوا أنبياء صادقين !!!!!!!!!!!!!!!!!! .
فبهذا أقر الكاتب بأن أنبياء الله صموئيل وناثان وعاموس أنبياء كذبه ...... فقول الكاتب { لحد ما أنبياء رسميين للدولة ، ولكنهم كانوا أنبياء صادقين } ، فمن يضمن أنهم كانوا صادقين إذ أنك ذكرت قبلها { صفة أخرى للنبي الكاذب ، أنه عادة مأجور من الملك } ، فصفة الكذب طالما توفر منها بند واحد على أي شخص فأصبح بذلك كاذب >>>>>>> فالكاتب يصف الأنبياء بأنهم مأجورين وتوفرت فيهم صفة الأنبياء الكذبة ثم يقول ( ولكنهم كانوا أنبياء صادقين }.. فكيف صادقين وقد توافرت فيهم صفات الأنبياء الكذبة وذلك على حد قولك ؟
ولكننا الآن خرجنا من هذه المشاركة بالآتي :
1) النبي إشعياء ( في رؤياه في الهيكل ) وحزقيال النبي لهم " نشوة صوفية ".
2) الأنبياء صموئيل وناثان وحتى عاموس ، كانوا يعتبرون لحد ما أنبياء رسميين للدولة مأجورين .
فقد توفرت صفات الأنبياء الكذبة في : اشعياء ـ حزقيال ـ صموئيل ـ وناثان ـ عاموس
والمعروف أن من صفات الأنبياء الكذبة هو التنبؤ
سفر إرميا23: 21
لم ارسل الانبياء بل هم جروا لم اتكلم معهم بل هم تنباوا
فوجدنا أن يسوع هو من الأنبياء الكذب: ففي إنجيل متى الإصحاح 24
عندما كان يسوع يتجول مع تلاميذه فى الهيكل , فاجئهم جميعا بان هذا الهيكل سيهدم ولن يبقى منه حجر على حجر .
وكان من الطبيعي أن يسأل التلاميذ معلمهم عدة أسئلة مرتبطة بهذه النبؤة المثيرة مثل :
متى سيحدث هدم الهيكل ؟
وما هي علامة مجيئه الثاني والذي بعدها سينتهي العالم ؟
سألوه قائلين :
" فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا و ما هي علامة مجيئك و انقضاء الدهر "
فاخبرهم بما سيحدث :
- سيأتي كثيرين يزعمون أنهم المسيح
- ستحدث حروب ومجاعات واوبئة وزلازل
- سيتعرض اتباعه المؤمنون للاضهاد والقتل بسبب ايمانهم
- سيكرز بالمسيحية فى جميع انحاء العالم
- تنبا لهم ان انتهاء العالم يسبقه عدة ايام تبدأ بمشاهدة رجسة الخراب فى المكان المقدس , ثم يمر العالم بضيق عظيم ليس له مثيل , ويلى ذلك سقوط النجوم على ارض واظلام الشمس والقمر واضطراب الفضاء وانفجاره بمجراته ونجومه وكواكبه
- فى هذا المشهد الكونى المرعب سيأتى يسوع فى السحاب مع ملائكته التى يرسلها لجمع المؤمنين به من كل انحاء العالم
ويختتم تنبؤاته باجابة سؤال : متى سيحدث كل هذا , فيقول :
" الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله " !!!!!
وفى الاصحاح 16 من نفس الانجيل . انجيل متى يقول يسوع لتلاميذه ان بعض منهم لن يذوق الموت حتى يرى بعينيه هذه الامور , يروا مجئ يسوع مع ملائكته فى اللحظات الاخيرة التى تسبق نهاية العالم :
27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته
بحسب هذه النبؤة فان بعض من المعاصرين ليسوع كان حتما سيشهد هذه الامور , سيشهد نهاية العالم : انفجار الكون وتساقط النجوم على الارض واظلام الشمس والقمر ومجئ يسوع وملائكته على السحاب
هذا ما جاء على لسان يسوع من تنبؤات بحسب الانجيل .
بحسب هذه النبؤات لقد انتهى العالم وانفجر الكون ولم يعد للحياة على الارض وجود منذ ما لا يقل عن 1900 سنة !!
يزعم يسوع ان نبؤته حق بقوله " الحق اقول لكم "
وما هى نبؤته الحقه تلك ؟
انها : " لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله "
والجيل 100 عام
وانها " ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "
وليس لنا الا ان نقول :
لقد مضى هذا الجيل الذى كان يتحدث عنه يسوع وجميعهم ماتوا منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث شئ مما تنبأ به !!
لا هو جاء مع ملائكته , ولا اظلمت الشمس والقمر , ولا انفجر الكون والفضاء وانتهى العالم
كما لا يوجد واحد من جيله ومن معاصريه حيا بيننا وانما جميعهم ماتوا .
ولقد اعتقد المسيحيون الاوائل بما فيهم التلاميذ وكتبة اسفار العهد الجديد بان منهم من سيبقى على قيد الحياة وسيرى تحقق هذه النبؤات , اى انهم اعتقدوا ان عودة المسيح ونهاية العالم كانت وشيكة الوقوع فى زمنهم , لذلك نرى بولس فى رسالته الأولى الى مؤمني كورينثوس الاصحاح 7 :29-31 يقول :
" فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ وَالَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَبْكُونَ وَالَّذِينَ يَفْرَحُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَفْرَحُونَ وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ وَالَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ هَذَا الْعَالَمَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَعْمِلُونَهُ. لأَنَّ هَيْئَةَ هَذَا الْعَالَمِ تَزُولُ".
وفي رسالته الأولى الى مؤمنى تسالونيك 4 :13-18 يقول :
" ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذَلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضاً مَعَهُ. فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ."
فيتضح ان بولس كان يعتقد انه سيعيش وسيشهد مجئ المسيح الثانى , وليس هو فقط بل وبعض تلاميذ المسيح , وبعض الذين كتب لهم هذه الرسالة من المؤمنين .
ولقد مات بولس وجميع معاصريه منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث ما توهمه .
وكاتب سفر الرؤيا كان يعتقد ان المسيح سيعود قريبا وان الذين قاموا بطعنه اثناء الصلب , الجنود الرومانيين , سيكون منهم من على قيد الحياة عند مجئ المسيح مع ملائكته فى السحاب قبل انتهاء العالم .
الرؤيا 1 :7
هوذا ياتي مع السحاب و ستنظره كل عين و الذين طعنوه و ينوح عليه جميع قبائل الارض نعم امين
ولقد مات الجنود الذين طعنوه اثناء الصلب ولم يعد لهم وجود !!
ان العهد الجديد يجعل – دون ان يقصد – يسوع من الكاذبين , او من الانبياء الكذبة
جعله نبيا كاذبا تنبأ بنهاية العالم وحدد موعد هذه النهاية بان جعلها فى زمن بعض المعاصرين له , وبناء عليه اعتقد كتبة الاسفار المسيحية بصدق هذه النبؤة وسجلوا فيها ان منهم من سيشهد تحقق هذه النبؤات فى زمنهم
ولقد رحل يسوع , ورحل معاصريه جميعا بما فيهم تلاميذه منذ اكثر من 1900 سنة , ولم يحدث ما زعمه العهد الجديد !!
وأخيرا نقول :-
ما هي أسماء الأنبياء الكذبة الذين آتوا قبل يسوع وكانوا لصوص وسارقين ؟
فبالبحث وجدت قاموس الكتاب المقدس يقول : الانبياء الكذبة: صدقيا (1 ملو 22: 11 وارميا 29: 21) وبار يشوع _اع 13: 6).
وعندما دخلت على سفر الملوك وجدت أن " صدقيا " لم يكن لص أو حرامي بل كان ملك .
المصيبة الأكبر هي أن سفر الملوك الأول أثبت أن الرب هو الذي ينطق أنبيائه بالكذب وهو المسئول الأول عن ذلك .. فكل من قال أن هناك انبياء كذبة جاءوا قبل يسوع نقول له : أنت تجهل قراءة العهد القديم ولم تفهم منه البتة لأن العهد القديم أشار أن الرب هو الذي يضلل أنبيائه فيجعل منهم الكذبة ، وبذلك نفهم أن كل الأنبياء هو أنبياء رب العهد القديم حتى ولو كانوا كذبة لقوله
سفر الملوك الأول22
20 فقال الرب من يغوي اخاب فيصعد و يسقط في راموت جلعاد فقال هذا هكذا و قال ذاك هكذا 21 ثم خرج الروح و وقف امام الرب و قال انا اغويه و قال له الرب بماذا 22 فقال اخرج و اكون روح كذب في افواه جميع انبيائه فقال انك تغويه و تقتدر فاخرج و افعل هكذا 23 و الان هوذا قد جعل الرب روح كذب في افواه جميع انبيائك هؤلاء و الرب تكلم عليك بشر 24 فتقدم صدقيا بن كنعنة و ضرب ميخا على الفك و قال من اين عبر روح الرب مني ليكلمك .
-------------------------------------
يتبع
السيف البتار
2009-01-28, 01:29 PM
.
سأترك التعليق لكم
يقول يسوع :-
يوحنا 10: 10
السارق لا ياتي الا ليسرق و يذبح و يهلك و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل
فأي حياة أفضل يقصدها وهو الذي خرب بيوت الناس وشرد أطفالهم كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن عندما تسبب في قتل ألفين رأس من الخنازير كانوا مصدر رزق لقرية بأكملها .
ولا ننسي الوحشية التي قام بها يسوع (رب العهد القديم) بالعهد القديم عندما قتل 42 بطفل بريء يلعبون ويضحكون فأرسل عليه دواب لتنهش أجسادهم وهو أحياء من أجل كلمة يا أقرع .. فهل وجدنا إله عمل عقله بعقل أطفال لا تعرف الخبث أو الكراهية إلا أنها كانت تلعب وتداعب الناس ؟ فهل هذه هي الحياة الأفضل ؟
فإليشع يلعن أطفال باسم الرب (يسوع) فأراد يسوع أن يرضي إليشع فأرسل على الأطفال حيوانات متوحشة فقتلتهم .
سفر الملوك الثاني 2: 23
ثم صعد من هناك الى بيت ايل و فيما هو صاعد في الطريق اذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة و سخروا منه و قالوا له اصعد يا اقرع اصعد يا اقرع ، التفت الى ورائه و نظر اليهم و لعنهم باسم الرب فخرجت دبتان من الوعر و افترستا منهم اثنين و اربعين ولدا
هذا هو يسوع المحبة وهذه هي الحياة الأفضل التي يؤمن بها أهل الصليب أتباع اليهود .
-------------------------------------
صدق الراعي وكذب يسوع
يوحنا 10: 12
و اما الذي هو اجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها 13 و الاجير يهرب لانه اجير و لا يبالي بالخراف 14 اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني
هذا كلام باطل .. لأن مهمة الراعي ليست المشي وراء الخراف بل مهمة الراعي الحفاظ على الخراف ، فالراعي دائماً مأجور ولم نسمع من قبل أن الراعي هو صاحب الخراف .
وقد وجدنا ذلك يتحقق في قطيع الخنازير الذي تسبب يسوع في قتله بدليل أن الراعاه أسرعوا لإخبار أصحاب المال بما فعله يسوع بتخريب أموالهم .
متى 8
31 فالشياطين طلبوا اليه قائلين ان كنت تخرجنا فاذن لنا ان نذهب الى قطيع الخنازير 32 فقال لهم امضوا فخرجوا و مضوا الى قطيع الخنازير و اذا قطيع الخنازير كله قد اندفع من على الجرف الى البحر و مات في المياه 33 اما الرعاة فهربوا و مضوا الى المدينة و اخبروا عن كل شيء و عن امر المجنونين 34 فاذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع و لما ابصروه طلبوا ان ينصرف عن تخومهم
ولو كان يسوع هو راعي حق لما أقدم على هذه الفعلة التي تسبب من خلالها بتخريب وتشريد أسر قرية بأكملها وعرف ما قيمة المسؤولية التي كان يحملها الرعاه .. ولكن مهمة يسوع كانت للتخريب وليس للإصلاح ولو كان يسوع يرحم الفقير لما تسبب في قطع أرزاق الرعاه .
-------------------------------------
انظروا إلى فبركة كاتب الإنجيل
يوحنا 10
23 و كان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا
فمن خلال هذا النص يوهمنا كاتب الإنجيل أن يسوع كان يمشي بين اليهود والكل يعرفه ولكن الإصحاح المقبل تجد كاتب الإنجيل يقول أن يسوع ما كان يمشي بين اليهود علانيةً
يوحنا 11:54
فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية
-------------------------------------
يتبع
.
السيف البتار
2009-02-23, 01:09 PM
انا و الاب واحد
يوحنا 10
30 انا و الاب واحد 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : ورد هذا النص في مزمور 82: ٦ عن القضاة العبرانيين بكونهم يمثلون الله.
إذن التعبير مجازي حيث أن يسوع ما كان يتحدث مع اليهود إلا بالأمثال فقط
مت 13:34
هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال . وبدون مثل لم يكن يكلمهم
فلو أخذنا أسلوب الأمثال على أنه حقيقة لانقلبت الأناجيل واختلفت معانيها وضاع أكثر من الضياع الذي هو يعاني منه .
فبذلك نقول :
أولاً : ان الواجب فهمه من قول المسيح : (( أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ )) إنما يريد أن قبولكم لأمري هو قبولكم لأمر الله ، كما يقول رسول الرجل : أنا ومن أرسلني واحد ، ويقول الوكيل : أنا ومن وكلني واحد ، لأنه يقوم فيما يؤديه مقامه ، ويؤدي عنه ما أرسله به ويتكلم بحجته ، ويطالب له بحقوقه .
ثانياً: هذا التعبير الذي أطلقه المسيح على نفسه ، بأنه والآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين عندما قال في نفس إنجيل يوحنا : " وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي ". إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23 ( ترجمة فاندايك )
إذن فالوحدة هنا ليس المقصود منها معناها الحرفي ، أي الانطباق الذاتي الحقيقي ، و إنما هي وحدة مجازية أي الاتحاد بالهدف و الغرض و الإرادة، و هذا ظاهر جدا من قوله ( لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا ) و قوله : ( لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ ) ، حيث أن المسيح دعى الله تعالى أن تكون وحدة المؤمنين الخلَّص مع بعضهم البعض مثل وحدة المسيح مع الله ، و لا شك أن وحدة المؤمنين مع بعضهم البعض و صيروتهم واحداً ليست بأن ينصهروا مع بعض ليصبحوا إنساناً واحداً جسماً و روحاً !! بل المقصود أن يتحدوا مع بعضهم بتوحد إرادتهم و مشيئتهم و محبتهم و عملهم و غرضهم و هدفهم و إيمانهم…الخ أي هي وحدة معنوية ، فكذلك كانت الوحدة المعنوية بين الله تعالى و المسيح .
و يؤكد ذلك أن المسيح دعا الله تعالى لوحدة الحواريين المؤمنين ليس مع بعضهم البعض فحسب بل مع المسيح و مع الله تعالى أيضاً ، بحيث يكون الجميع واحداً ، فلو كانت وحدة المسيح مع الله هنا تجعل منه إلـهاً، لكانت وحدة الحواريين مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلهة أيضا!! و للزم من ذلك أن المسيح يدعو الله تعالى أن يجعل تلاميذه آلهة، و خطورة ذلك ـ كما يقول الإمام أبي حامد الغزالي ـ ببال من خلع ربقة العقل، قبيح، فضلا عمن يكون له أدنى خيار صحيح، بل هذا محمول على المجاز المذكور، و هو أنه سأل الله تعالى أن يفيض عليهم من آلائه و عنايته و توفيقه إلى ما يرشدهم إلى مراده اللائق بجلاله بحيث لا يريدون إلا ما يريده و لا يحبون إلا ما يحبه و لا يبغضون إلا ما يبغضه، و لا يكرهون إلا ما يكرهه، و لا يأتون من الأقوال و الأعمال إلا ما هو راض به، مؤثر لوقوعه، فإذا حصلت لهم هذه الحالة حسن التجوز .
و يدل على صحة ذلك أن إنسانا لو كان له صديق موافق لغرضه و مراده بحيث يكون محباً لما يحبه و مبغضاً لما يبغضه كارهاً لما يكرهه، جاز أن يقال : أنا و صديقي واحد. و يتأكد هذا المعنى المجازي لعبارة المسيح إذا لا حظنا الكلام الذي جاء قبلها و أن المسيح كان يقول أن الذي يأتي إلي و يتبعني أعطيه حياة أبدية و لا يخطفه أحد مني، لأن أبي الذي هو أعظم من الكل هو الذي أعطاني أتباعي هؤلاء و لا أحد يستطيع أن يخطف شيئا من أبي، أنا و أبي واحد، يعني من يتبعني يتبع في الحقيقة أبي لأنني أنا رسوله و ممثل له و أعمل مشيئته فكلانا شيء واحد. و هذا مثل قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن سيدنا محمد ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ، و أعتقد أن قصد الوحدة المجازية واضح جداً .
و قد جاء نحو هذا التعبير بالوحدة المجازية مع الله ، عن بولس أيضا في إحدى رسائله و هي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ( 6 / 16 ـ17 ) حيث قال : " أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّهُ يَقُولُ: يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ ". ( ترجمة فاندايك ) ، و عبارة الترجمة العربية الكاثوليكية الجديدة : " ومَنِ اتَّحَدَ بِالرَّبّ فقَد صارَ وإِيَّاهُ رُوحًا واحِدًا " .
فكل هذا يثبت أن الوحدة هنا لا تفيد أن صاحبها هو الله تعالى عينه ـ تعالى الله عن ذلك ـ و إنما هي وحدة مجازية كما بينا .
و يشبه هذا عندنا في الإسلام ما جاء في الحديث القدسي الشريف الصحيح الذي رواه أبو هريرة عن خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال : إن الله تعالى يقول (... و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها... الحديث )
و لا شك أنه ليس المقصود من الحديث أن الله تعالى يحل بكل جارحة من هذه الجوارح، أو أنه يكون هذه الجوارح بعينها !! لأن هذا من المحال، بل المقصود أنه لما بذل العبد أقصى جهده في عبادة الله و طاعته، صار له من الله قدرة و معونة خاصتين، بهما يقدر على النطق باللسان، و البطش باليد.. وفق مراد الله عز و جل و طبق ما يشاؤه الله تعالى و يحبه .
alhakekah.com
يتبع
السيف البتار
2009-03-03, 01:38 PM
الاب في و انا فيه
يوحنا 10: 38
و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه
أولاً : ان في الكتاب المدعو مقدس عدة فقرات بحق الحواريين والمؤمنين تشبه عبارة (( أنا في الآب والآب في )) ومع ذلك فالمسيحيين لا يفسرونها كما فسروا قول المسيح : (( أنا في الآب والآب في )) .
فلو كان قول المسيح (( أنا في الآب والآب في )) دليل على الاتحاد والحلول لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء ذلك لأن المسيح قال لهم في إنجيل يوحنا [ 14 : 20 ] :
1 - (( في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في وأنا فيكم ))
2 - وورد في رسالة يوحنا الأولى في الاصحاح الثاني قوله : (( إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء
فأنتم أيضاً تثبتون في الابن وفي الآب ))
3 _ وأيضاً جاء في نفس الرسالة [ 4 : 13 ] قوله : (( بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا )) أي الله
4 _ ونفس المعنى أيضاً جاء في [ 3 : 24 ] من نفس الرسالة .
فمن هنا عزيزي القارىء نرى كيف أننا لا نستطيع الأخذ بظاهر الكلام ، وإلا لأصبح المسيح والحواريون وجميع المؤمنين آلهه كذلك ، حسب ظاهر ما قيل .
مت 13:34
هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال . وبدون مثل لم يكن يكلمهم
فيسوع لا يتكلم إلا بالأمثال فقط ، لذلك وجب علينا في تفسير الأناجيل أن نراعي هذه النقطة ولا نأخذ بطاهر الكلام .
فيفهم عزيزي القارئ أن معنى كون المسيح في الأب أي ثبوته فيه بالمحبة والرضا ، ومعنى كون المؤمنين في المسيح أي ثبوتهم فيه بالمحبة والطاعة لما جاء به من عند الله ويكون الهدف والقصد واحد وهو هداية الناس إلي الله .
وبهذا نعلم بأن الحديث عن الروابط بين الله والمسيح ، أو بين المسيح والمؤمنين ، أو بين الله والمؤمنين لا يسمح بالحديث عن (( روابط بين جواهر )) أو (( اتصال ذات بذات )) وإنما غاية القول فيه أن يكون حديثاً عن صلات روحية معنوية . والله المستعان .
ثانياً : تطرف النصارى بالفهم بعد تشبعهم بفكرة الاتحاد والحلول :
وتطرف النصارى في فهمهم للأتحاد والحلول أدى إلي القول بأن المسيح هو الله ، وليس نبياً كسائر الانبياء ، لأن الآب ( وهو الله ) حسب قولهم حال فيه ومتحد معه ، ويستدلون على ذلك بما ورد بإنجيل يوحنا [ 14 : 10 ، 11 ] من قول منسوب للمسيح :
(( الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال ))
لذلك يقول النصارى إن عبارة _ الحال في _ تفيد اتحاد المسيح بالآب مما يدل على حسب قولهم إن المسيح هو الله .
الــرد :
ويرد على ذلك بأن :
هذا الحلول في المسيح هو حلول رضا الله ومحبته وقداسته ورضاه في المسيح ، ومواهبة القدسية فيه ، ويستدل على هذا بالآتــي :
أولاً : في العهد الجديد :
1 _ ورد في رسالة يوحنا الاولى [ 3 : 24 ] في وصف الله :
( من يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه ، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا ، من الروح الذي أعطانا )
2 _ وورد في رسالة يوحنا الاولى [ 4 : 12 ، 13 ] :
( إن أحب بعضنا بعضاً فالله يثبت فيه ، ومحبته قد تكلمت فينا ، بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا )
ثانياً : في العهد القديم :
1 _ ورد في المزمور [ 68 : 16] :
( ولماذا أيتها الجبال المسنمة ترصدن الجبل الذي اشتهاه الله لسكنه ، بل الرب يسكن فيه إلي الأبد )
2 _ وورد في مزمور [ 135 : 21 ] :
( مبارك الرب من صهيون الساكن في أورشليم )
وهنا طبقاً للنصوص السابقة نجد أنفسنا بين أحد أمرين :
الأمر الاول :
إن من يؤمن بالمسيح ويحفظ وصاياه وأحب المؤمنين به يثبت الله فيه ، ويثبت هو في الله ، وهذا الحلول بعينه بلا مزية أو فرق بين المسيح وبينه ، وبذلك يتحد الجميع بالله وبحلولهم في الله ، والله يحل فيهم ، ويكون كل واحد من هؤلاء المؤمنين بالمسيح أو ممن يحفظ وصاياه ، هو الله شأنه شأن المسيح نفسه طبقاً لمنطق النصارى في الحلول .
وكذلك الامر بالنسبه لأتحاد الله وحلوله في بالجبل أو بمدينة أورشليم ، فيكون الجبل ا ومدينة أورشليم هو الله طبقاً للمنطق السابق .
وهذا بالبداهة منطق خاطىء بالنسبة لمادة الحلول ، ومادة الثبوت ، ومادة السكن ، والتي جاءت مترادفة في النصوص السابقة متحدة في معناها .
الأمر الثاني :
هو الجنوح إلي التأويل في معنى الألفاظ السابقة وذلك بأن نؤول ثبوت الله فيمن يحفظون وصاياه ، وفيمن يحبون المؤمنين به ، أو فيمن يحبون بعضهم بعضاً ، أو فيمن يؤمنون بالمسيح بثبوته فيهم بالمحبة والرضا .
كذلك سكنى الله في الجبل أو في مدينة أورشليم ، وتأويل ذلك هو وضع اسم الله المقدس عليها ، وجرياً على قاعدة المساواة في التأويل ، يجب تأويل ما ورد من حلول الله في المسيح بحلوله فيه بالمحبة والقداسة والطاعة والرضا وهذا هو المعنى الذي يجب الأخذ به .
ثالثاً : ورد في الكتاب لمقدس أن روح الله حلت على حزقيال وألداد وميداد كما ان روح الله تحل في المؤمنين ، ولم يقل أحد إن واحداً من هؤلاء متحد مع الله ، أو أنه هو الله طبقاً للآتــي :
1 _ ورد في سفر حزقيال [ 11 : 5 ] : قول حزقيال النبي :
( وحل علي روح الرب )
2 _ ورد في سفر العدد [ 11 : 26 ] عن ألداد وميداد :
( فحل عليهما الروح )
3 _ ورد برسالة يعقوب [ 4 : 5 ] قول يعقوب :
( الروح الذي حل فينا يشتاق إلي الغيرة والحسد )
4 _ ورد في رسالة بطرس الأولى [ 4 : 14 ] قول بطرس :
( لأن روح المجد والله يحل عليكم )
فإذا كانت روح الله حلت على حزقيال وألداد وميداد وتحل على النصارى وفيهم ولم يقل أحد بأن واحد من هؤلاء متحد مع الله أو أنه الله ، فلماذا القول بذلك في المسيح ، لمجرد الأخذ بظاهر كلمة متشابهة دون البحث وإجراء التأويل الذي يتفق مع باقي النصوص ؟
منقول
يتبع
.
السيف البتار
2009-08-26, 05:03 PM
من الذين آمنوا ؟
يوحنا 10: 42
فامن كثيرون به هناك
واضح إن كاتب إنجيل يوحنا كان يلقي بكلام دون دلائل وكأنه يعلم علم اليقين أن القارئ المؤمن بكلامه يكون قارئ جاهل توقف عقله عن التفكير .( 1كو 1:27) .
=---------------------=
الإصحـــــــاح الحادي عشر
يسوع العاشق
يوحنا 11: 5
و كان يسوع يحب مرثا و اختها و لعازر
تعالوا نرى من هي أخت مرثا ؟
إنها مريم العاهرة التي ذهبت لملاقاة يسوع وهي حامل من الطيب أغلى وأجود الأصناف والمدفوع فيه ثلاثمائة دينار من أموال الليالي الحمراء فوق سرير المتعة وقد قبل يسوع هذا الطيب بمال الزنا وسمح لها أن تدلك جسده بهذا الطيب لتقضي له شهوته علماً بأن الناموس يحرم التعامل مع أموال المومسات بقوله :
سفر التثنية 23: 18
لا تدخل اجرة زانية و لا ثمن كلب الى بيت الرب الهك عن نذر لانهما كليهما رجس لدى الرب الهك
وقد قال القديس أغسطينوس : كان كل عضو من الأسرة يشعر بدالة خاصة ومحبة المسيح له شخصيًا.
وهذا يؤكد ما جاء حول علاقة يسوع بمريم بإنجيل مريم وفيليب المكتشفان بنجع حمادي داخل المخطوطات القبطية والتي أثبتت أن المسيحية الأولى في مصر لم تكن تؤمن بأكذوبة الصلب التي عليها الكنيسة الآن .
انجيل مريم :- وقال بطرس لمريم المجدلية :- أختاه ، نحن نعلم أن المخلص قد أحبك أكثر من سائر النساء ، قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها ، الكلمات التي تعلمينها ولا نعلمها / ثم يسال بطرس التلاميذ في غضب : هل حقا تناجى سرا مع أمرأة ، ولم يكلمها في العلن ؟ هل علينا أن نستدير ونصغى جميعا إليها ؟ هل آثرها علينا ؟ / فيرد عليه أحد التلاميذ : نؤكد لك ان المخلص يعرفها جيدا ، وهذا هو سبب حبه لها أكثر منا
انجيل فيليبس: ورفيقة المخلص هي مريم المجلية . لكن المسيح أحبها أكثر من جميع التلاميذ ، وكان في أكثر الأحيان يقبلها في فمها وكان سائر التلاميذ يتأذون من ذلك ويعربون عن امتعاضهم بقولهم له : لماذا تحبها أكثر منا جميعا فكان المخلص يجيبهم : بل لماذا لا أحبكم مثلها !!
المصدر " مكتبة نجع حمادي-انجيل مريم 341
فتقديمي لفقرات من إنجيل مريم وكذا إنجيل فيليبس ليس كحجة ضد الكنيسة ولكن لإثبات تطابق الحدث بينهما وبين ما جاء بإنجيل يوحنا 11: 5 وإثبات أن ما جاء بهذين الإنجيلين لا يزيد عن ما جاء بالأناجيل الأربعة الذين اختارتهم الكنيسة لنفسها من بين عشرات الأناجيل الأخرى والتي اكتُشفت بالكهوف والتي أثبتت أن هناك أناجيل كتبت قبل الأناجيل الأربعة ومنهم إنجيل توما ولكن الكنيسة اتبعت نظام الجهلاء(1كو 1:27).
-------------------------------------
لعازر ضحية يسوع
يوحنا 11
6 فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين 7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب الى اليهودية ايضا
إن كان يسوع كانت لديه القدرة على شفاء الناس جاءت قصة لعازر لتكشف لنا أكذوبة الشفاء المنسوبة ليسوع .. فقد علم يسوع أن لعازر مريض جليس الفراش فذهب إليه دون أن يقدم يد المساعدة لشفائه كما تدعي الكنيسة أنه كان يعالج المرضى .. ولكننا وجدنا أن يسوع تركه على الفراش متوجهاً إلى اليهود علماً بأن يسوع كان يخاف منهم ويمشي متنكراً (يو 11:54) وكان يعلم أنهم في انتظاره للمسك والفتك به .. فهل كان يسوع يعلم أن لعازر كان على فراش الموت وهذه هذه الحالة الوحيدة التي يعجز وفي شفاء المرضى ؟
ثم نجد بعد ذلك أن يسوع علم أن لعازر مات فرفض أن يُحييه وتركه لمدة أربعة أيام بحجة أنه تعمد ذلك لكي يُدفن لعازر ثم يبدأ في التعفن ثم يأتي يسوع راكب الفرس الأبيض وبيده العصا السحرية ليُقيم احتفال كبير يحضره لفيف من اليهود ليروا يسوع هو يُحيي الموتى بعد أن يتعفنوا وكأنهم يشاهدوا الحاوي في المُولد ؛ ولكن لكون يسوع ليس بنبي أو رسول فقد جهل أن حزقيال أحيا مئات الناس بعد أن تحللت أجسادهم وأصبحوا رميم (حزقيال 37) ، ولو رجعنا إلى نفس الإصحاح بالفقرة التاسعة نجد قول يسوع : {أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتي عشرة } ومن هذا الكلام نستشف أن الوقت الذي كانت تسير فيه هذه الأحداث هي فصل الشتاء ذو الصقيع القارص المعروف في هذه المنطقة والتي تقلل من تعفن الموتى خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح بين ثلاثة أو أربعة أيام لأننا نعلم أن نهار فصل الصيف يزيد عن اثنتي عشرة ساعة ؛ أما المؤمن بمقولة {"لقد أنتن لأن له أربعة أيام" (٣٩).}نقوله له : ما الدليل على صدق هذه المقولة وهو مدفون ولم يرهُ أحد وما هي إلا نوع من أنواع الاستنتاج فقط .. وهذه الحالة التي كان عليها لعازر ليست معجزة بدليل أنه جاء بجريدة اليوم ، يوم الجمعة : 5- صـــفر(2) - 1425 هـ أن هناك شخص يُدعى " حسين عبد العظيم نعمان " عمره 35 سنة يعمل (قهوجي) في مقهى بحي منشية ناصر بأطراف مدينة القاهرة العاصمة المصرية قد مات ودُفن في قبره وعاد إلى الحياة مرة أخرى بعد أربعة أيام من موته .
فأين هي معجزة يسوع مع لعازر والقصة التي جاءت بإنجيل يوحنا مُفبركة حيث أن الداعي إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة لذلك تم فبركة قصص وتخاريف من قصص ألف ليلة وليلة لإخراج شخصية هولامية اسمها "يسوع" .
أما القول أن القرآن يؤكد أن المسيح كان يُحيي الموتى .. نقول : نحن لا نؤمن بشخص اسمه "رب المجد يسوع" فهذه شخصية خرافية لا علم لنا بها ولكننا نؤمن بعبد الله ورسوله السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ولا علاقة له بيسوع بالمرة ، وقد جاء في القرآن أن السيد المسيح قال أن أعماله كانت بإذن الله وليست بإذنه هو .. والقرآن أوضح أن المسيح عندما كان يتكلم في هذا الصدد كان يقول : { احيي الموتى باذن الله} .فهذا هو مفهوم المسيح للمعجزات التي أيدها الله بها .. ولكن الله عز وجل قال حول هذه المعجزة : { واذ تخرج الموتى باذني (المائدة110)}.. فأيهما نأخذ ؟ ما جاء على لسان المسيح (احيي الموتى) أم ما جاء عن الله جل وعلا (تخرج الموتى) ؟
فهذه الفكرة تُرجعنا إلى ما قاله المسيح عن نفسه : { والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا (مريم33)} وما قاله الله عن سيدنا يحيى حين قال فيه : { وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا (مريم15)}
لذلك ذكر الطبري عن الحسن أن عيسى ويحيـى التقيا ـ وهما ابنا الخالة ـ فقال يحيـى لعيسى: ادع الله لي فأنت خير مني؛ فقال له عيسى: بل أنت ادع الله لي فأنت خير مني؛ سلم الله عليك وأنا سلمت على نفسي .
-------------------------------------
اني متوفيك ورافعك
يوحنا 11: 13
و كان يسوع يقول عن موته و هم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم
اعترض أحد الأغبياء من جهلاء يسوع (1كو 1:27) على قول الحق سبحانه وتعالى : { اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي(آل عمران:55) } قائل أن هذه الآية تؤكد أن المسيح صُلب علماً بأن إنجيل يوحنا أقر بأن صيغة النوم تُنسب للوفاة وبذلك صيغة الوفاة تُنسب للنوم ... وهل المسيحية تؤمن بأن المسيح رُفع للسماء وهو في حالة الموت ؟!
فيا لهم أمة (الصليب) ضحكت من جهلها الأمم
-------------------------------------
المخفي بين يسوع ولعازر
يوحنا 11: 33
فلما راها يسوع تبكي و اليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح و اضطرب
السؤال الذي يطرح نفسه
لماذا انزعج يسوع لعازر لم ينزعج لابن خالته يوحنا المعمدان حين فُصل رأسه عن جسده ؟
فالرد على هذا السؤال بكل بساطة هو أن مريم أخت لعازر هي العاهرة (لو 7:38) التي كانت تقبل يسوع (لو 7:45 ) وتداعب قدميه بشعرها الأسود الناعم والتي كانت تدلك رجليه بالطيب غالي الثمن حيث كانت تمارس معه ما كانت تمارسه مع عُشاقها على سرير المتعة (يوحنا 11: 2).. وقد اشمئز فارسي منه وقال : { لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . أنها خاطئة(لو 7:39)}... فلو كان ليوحنا اخت عاهرة قضت ليسوع شهوته كما فعلت العاهرات معه من قبل لبكى يسوع على ما حدث ليوحنا كما بكى لما حدث لعازر (يوحنا 11: 35) وأعاده للحياة مرة أخرى ولكن من الواضح أن يوحنا لم تكن له أخت عاهرة ويسوع ليست لديه القدرة على إعادة رأس لجسدها مرة أخرى لأن هذه قدرات تفوق قدرات من لٌقب بـ (رب المجد اليسوع) .
أكد بذلك قول القديس يوحنا الذهبي الفم : مريم هذه أحر شوقًا من أختها مرثا، لأنها لم تخجل من الجمع، ولا من الظنون التي امتلكها أولئك من أجله، فعند حضور المعلم أبعدت عنها الأوهام الميتة كلها، وتمكنت في عزمٍ واحدٍ من تكريمها المعلم... انتهى
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قط غير أنه يبايعهن بالكلام . رواه مسلم ( 1866 ) .
-------------------------------------
الابن يشكر الأب وعجبي
يوحنا 11: 41
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي 42 و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني
فإذ كان الأب والابن والروح القدس الثلاثة واحدة .. فكيف يشكر الابن الأب ؟
إن هي إلا أساطير الأولين
يؤكد كلامي قول القديس يوحنا الذهبي الفم : وقف السيد المسيح يخاطب الآب، شاكرًا له أنه استمع له ؛ وقال : من أجلنا قدم التشكرات لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد! بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن.... انتهى
فاختلاف الأقانيم يسقط ركن من أركان العقيدة المسيحية ، وسقوط ركن منها يسقط العقيدة بأكملها لأنه لا يجوز قبول اختلاف الذات في الأقانيم وإلا أصبح الثلاثة ثلاثة وليس الثلاثة واحد .
فكل من قال أن الأقانيم الثلاثة واحد نقول له : ما عرفنا احد يكلم نفسه إلا المجنون فقط (مرقس3:21) فصدق أقرباؤه
فواضح إن العقيدة المسيحية عبارة عن صلصال الأطفال نشكلها كما يتراء لنا .
فتارة تقول الكنيسة أن الأب والابن والروح القدس واحد ، وتارة تقول أن الأقانيم ليست واحد في الذات! فما هو الفارق بين الأب والأقنوم الأول ؟ وما هو الفارق بين الابن والأقنوم الثاني ؟ وما هو الفارق بين الروح القدس والأقنوم الثالث ؟
صدق من قال : المجانين في نعيم .
-------------------------------------
قيام لعازر وقيام يسوع
يوحنا 11: 44
فخرج الميت و يداه و رجلاه مربوطات باقمطة و وجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه و دعوه يذهب
السؤال
كيف خرج لعازر من كفنه كالشرنقة ووقف على أرجله علماً بأن يداه وأرجله مقيدان ووجهه ملفوف بمنديل! كما أنه مذكور صراحة بالأناجيل ومعروف من تقاليد الدفن اليهودية , أن التكفين يتم بعدة قطع من القماش وليس بقطعة واحدة كبيرة يلف بها الجسم { متى 59:27 , ومرقص 46:1, ولوقا 53:23 , ويوحنا 40:19 } , وقد ُذكر بالأناجيل أن المصلوب قد تم لف جسده في أشرطة من الكتان وليس في قطعة واحدة من القماش العادي .؟
ولو صرفنا نظر واهتمام في هذه النقط ، نقول : كيف خرج يسوع من كفنه كالشرنقة ومن الذي حل يده وأرجله ووجهه ؟
-------------------------------------
رئيس الكهنة نبي مرسل من الأب
يوحنا 11: 51
و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة
النبوءات في الأناجيل أصبحت لكل من هب ودب
-------------------------------------
يسوع لم يعرفه أحد
يوحنا 11: 54
فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية
قالت الأناجيل أن يسوع كان يخاطب اليهود ويحاورهم وأن اليهود تعرفت عليه حين تم القبض لصلبه .. ويسوع كان يمشي بين اليهود متخفياً .
سؤال : ألسيت لكم عقول تُفكر وتتدبر الأحداث لتفهم وتعي ؟
أم ختم الله على أسماعكم وعلى قلوبكم وجعل على أعينكم غشاوة بسبب ضلالكم ؟
قال تعالى
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
(الجاثية23)
يتبع
.
الإصحـــــــاح الثاني عشر
السيف البتار
2009-09-01, 12:06 PM
الإصحـــــــاح الثاني عشر
.
يسوع العاشق
يوحنا 12: 1
ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا .. 2 اما لعازر فكان احد المتكئين معه 3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : اسم مريم هو اسم عبرى معناه "عصيان"......
فعلى الرغم من أن العاهرة مريم ابتعدت عن يسوع إلا أن حالت المتعة الجسدية التي يتلذذ بها يسوع عندما تمارس معه مريم المداعبة لقضاء شهوته هي التي تجرفه إلى بيت مريم في كل حين ؛ وكلما رأت مريم يسوع كانت تشعر وتحس بالغرض من الزيارة حيث أنهم كانوا على علاقة سابقاً وحب جارف (يوحنا 11: 5) وهذا ما أكده إنجيل مريم وفيليبس بمخطوطات نجع حمادي القبطية ، لذلك وجدنا مريم تكرر نفس الأحداث السابقة (لو 7:38) بل زادت في تدليك أقدامه بشكل أكثر إثارة وفتنة ، وكان من الواضح أنه بيت دعارة حيث مريم فعلت فعلتها أمام أخيها حيث انعدمت النخوة منه عندما يرى أخته تدلك أرجل رجل ليس بينهم علاقة شرعية .. فأكل الخنازير أصابهم بالدياثة .
هل عرفتم الآن لماذا بكى يسوع على لعازر(يوحنا 11: 35) ولم يبكي على يوحنا المعمدان .؟
-------------------------------------
يسوع يضطهد الفقير
يوحنا 12
4 فقال واحد من تلاميذه و هو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه 5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار و يعط للفقراء 6 قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه 7 فقال يسوع اتركوها انها ليوم تكفيني قد حفظته 8 لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين
عندما فاحت رائحة العاهرات تنبه يهوذا الأسخريوطي للعلاقة الغير شرعية التي كانت بين يسوع ومريم حيث أن الشريفة الطاهرة تعرف حدودها ولا تكرر ما كانت تفعله مع زوار سرير المتعة بعد توبتها .. فيسوع ليست له صفة شرعية مع مريم لتقوم بتدليكه كأنه زوجها .. فإن كانت تفعل ذلك مع شخص ليست بينها وبينه صلة شرعية فماذا ستفعل مع زوجها ؟ لذلك أصابت يهوذا الأسخريوطي حالة من الغضب لما تتحلى شخصيته من نخوة ورجولة وكرامة ، فأول ما بدأ به السؤال أن الطيب غالي الثمن المشتراه من مال أجرة زنى مريم والناموس حرم ذلك (سفر التثنية 23: 18 ) ولكن يهوذا الأسخريوطي كان يراعي حالة الفقير الذي يتسول ليطعم أولاده وأسرته خوفاً من برد الليل ويسوع تدلكه مومس بالطيب غالي الثمن دون أن يهتز له مشاعر حول الفقراء والمساكين من الأطفال وكبار السن الذين عجزوا في الكسب للقمة العيش نظراً لعدم مقدرتهم على الكسب لكبر أو صغر أعمارهم ... ولكن يسوع كعادته لا تحركه مشاعر حيث فقدان الحياء لا يمثل له شيء .. وحيث أن ما يحدث بين يسوع ومريم من أحداث مقززة جنسية وصفها القديس أمبروسيوس على أنها جو سماوي ممتع إلا أن خوف يهوذا الأسخريوطي ومراعاته لأحوال الفقراء جاءت بالنسبة للقديس أمبروسيوس على أنها رائحة نتانة للإصرار على الطمع والسرقة .. وكأن يهوذا الأسخريوطي يطالب بشيء لنفسه علماً بأنه كان يشاهد تبديد أموال طائلة فاقت الـ ٣٠٠ دينارًا كان يمكن تقديمها للفقراء أحق وأفضل وأشرف من مشاهد فيلم جنسي أبطاله أخ وأخته ويسوع وهناك فقراء لا تجد غطاء يحميهم من برد الشتاء أو لقمة عيش تسد جوع أطفالهم ليناموا بدلاً من البكاء جوعاً ... والعجيب أن يسوع أعطى يهوذا الأسخريوطي الصندوق المخصص للنذور ، فلو كان يهوذا حرامي فنقول أن يسوع هو المتسبب في ذلك وهو شريك معه لأنه وضع الرجل الغير مناسب في هذا المكان وكأن يسوع يعلن أن حاميها حراميها .. ولكن لو كان سبب وضع يسوع يهوذا أمين على الصندوق لكي لا يكون له عذر في بيع سيده كما اشارت التفسيرات .... نقول : إنه عذر أقبح من ذنب .. فهل نضحي بالفقراء ونتركهم يموتوا جوعاً لكون رفع العذر عن يهوذا ؟ ولو إفترضنا جدلاً أن يهوذا حرامي وخائن ، فما دخل ذلك بحالة الفقراء والمساكين الباحثين إلى سد جوع أطفالهم وآبائهم كبار السن ؟
فيقول القديس يوحنا الذهبي الفم : بينما دانها يهوذا حاسبًا أنها تصرفت بغير حكمةٍ، وبددت المال فيما لا ينفع، وكان يجب تقديمه للفقراء، إذا بالسيد المسيح يعلن أنها قامت بعملٍ روحي نبوي فائق، فقد تنبأت عن تكفينه .
فيا لها من عقول ! واللهِ الذي لا إله إلا هو لو كان أحد مُفسري الأناجيل فقير وذاق مُر الفقر لما كتب حرف يمدح فيه يسوع وفعلته مع مريم العاهرة وأخيها الديوث الذي كان يرى أخته تدلك أرجل رجل ليس بينهما علاقة شرعية .
أنظروا إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب و رسول كسرى عندما رأى عمرا بين رعيته بلا حارس ولا قصور ولا خدم ولا جواري بل ورأاه نائما مطمئنا بينهم يفترش الثرى ويلتحف السماء وثوبه المرقع يكاد يبلى فهاله مارأي وقال في نفسه أهذا الذي لا يكاد يذكر في مجلس كسرى الا اهتز وارتجف من سماع اسمه أهذا الذى نخشاه ونحسب له الف حساب ...!!! يقول له : (عدلت فأمنت فنمت)
تعالوا نرى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والرحمة التي انزلها الله في قلبه للفقراء
قال اسلم مولى عمر بن الخطاب خرجتُ ليلة مع عمر إلى حرة ( وهو المكان الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه ) وأقمنا حتى إذا كنا بصرار فإذا بنار فقال يا اسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يبكون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء ( وهذا من أدبه رضي الله عنه فلم يحب إن يقول لهم السلام عليكم يا أهل النار ) قالت وعليك السلام قال اادنو قالت ادن أو دع- فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يبكون قالت من الجوع فقال وأي شيء على النار قالت ماء أعللهم به حتى يناموا- فقالت الله بيننا وبين عمر - فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت أنا احمله عنك يا أمير المؤمنين فقال أأنت تحمل وزري عني يوم القيامة فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار وقال ااتني بصحفه ( وهو ما يوضع فيه الأكل ) فأتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ثم أوصى لهم بنفقة وانصرف ثم اقبل عليَّ فقال يا اسلم الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.
فهل مر على يسوع حالة مثل هذه الحالة أو شعر لحظة بالفقراء وحالهم وما قد يُصيبهم من جوع أو برد قارص أو مرض يفتك بهم ؟
أترك الموقف لكم وليتذكر اولوا الالباب
-------------------------------------
يسوع يتكبر على الفقراء
يشوع بن سيراخ 3:20
ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب
بل يسوع فجر وتجاهل فقر الفقراء وبدأ يستخدم السلع الاستفزازية أمامهم
يو 12:5
لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء
مت 26:9
لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء
فأين هي المحبة ييسوع ؟ ففاقد الشيء لا يُعطيه .
-----------------------------------------
يسوع تعالى على الفقراء
يشوع بن سيراخ 7:36
و ابسط يدك للفقير لكي تكمل بركتك
لكن يسوع كان له رأي مخالف حيث تكبر ورأي أنه أفضل من الفقراء
يو 12:5
لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء . 6 قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه . 7 فقال يسوع اتركوها . انها ليوم تكفيني قد حفظته . 8 لان الفقراء معكم في كل حين . واما انا فلست معكم في كل حين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
-----------------------------------------
يسوع يتسول
يو 12:6
قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه
على الرغم من قذارة الأحداث التي جاءت من خلالها هذه الفقرة ... ولكي نفهم أكثر ما اريد إضاحه لكم علينا أولاً طرح ما جاء بإنجيل يوحنا الإصحاح الثالث عشر بقوله :
يوحنا 13
27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة 28 و اما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به29 لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد او ان يعطي شيئا للفقراء .
أنا الآن لست بصدد ما حدث من يسوع والعاهرة مريم والأحداث القذرة المقذذة النجسة التي حدثت بينهم في بيت عنيا ، إلا أنه من خلال القراءات وجدت موضوع غريب وهو أن يسوع وتلاميذه كانوا يحمولون صندوق نذور ويسوع كان يعلم بأن يهوذا كان يسرق منه من ما يُثير الشك بأن يسوع كان يتقاسم معه .. فسألت وأسأل وسأظل أسأل :
* لماذا كان يحمل يسوع وتلاميذه صندوق نذور علماً بأن يسوع كان يمشي متخفياً كما جاء في (يو 11:54)و (يو 7:10 ) ؟
* هل التلاميذ كانوا يتسولوا على يسوع ، كالمرأة التي تؤجر طفل لتشحت به ؟
* ما هي الصيغة التي كان يستخدمهاهؤلاء العوطلجية لأستعطاف الناس لهم ؟ لله يا محسنين أم حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة ..إلخ ؟
* وما هي المقولة المكتوبة على هذا الصندوق! "متبصليش بعين رضية شوف إللي اندفع فيا" ؟
* ولماذا كان يسوع وتلاميذه يبيحون أموال هذا الصندوق لتغطية احتاجاتهم (يوحنا13: 29 )؟
* لماذا لا يعمل هؤلاء الصيع بدلاً من التسول ؟
* لماذا سمح يسوع ليهوذا السرقة من الصندوق ؟
* هل قرأتم من قبل عن إله متسول ؟
الأسئلة كثيرة ولكن أحببت الإضاح فقط
-------------------------------------
عملية نصب أورشليم
يوحنا 12
14 و وجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب 15 لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان
سفر زكريا : "ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (زكريا 9:9).
تناقض واضح .. وهذا يخالف ما جاء بإنجيل متى :-
ياسادة النبوءة تقول : (وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان) ولكن يسوع لم يكن راكب حمار وجحش كما جاء بسفر زكريا بل يسوع كان راكب على حمارة (اتان وهي انثى الحمار)وجحش كما جاء بإنجيل متى (21: 7 و اتيا بالاتان و الجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما)... ولكن كاتب إنجيل متى كذب وضلل القاريء وإدعى أن النبوءة تتحدث عن (أتان وجحش) ولكن النبوءة الأصلية كانت تتحدث عن (حمار (الذكر) وجحش)
.
متى
21: 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
21: 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان (انثى) وجحش ابن اتان
كما أن إنجيل يوحنا جاء بمعلومة جديدة مخالفة للأحداث وادعى ان يسوع كان جالس على جحش فقط ... كما ادعى أن يسوع وجد جحش فركبه ، ولكن الحقيقة هي أن يسوع هو الذي أرسل تلاميذه ليأتوا له بجحش واتان .
-------------------------------------
تحريف في العهد القديم
يوحنا 12
15 لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان
أصل النبوءة
زكريا 9
9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان
-------------------------------------
اختلاف بين إنجيل متى ويوحنا
يسوع جلس على اتان وجحس
متى 21
7 وأتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
يسوع جلس على جحش فقط
يوحنا 12
14 و وجد يسوع جحشا فجلس عليه
-------------------------------------
يسوع لم يحقق النبوءة
يوحنا 12
14 و وجد يسوع جحشا فجلس عليه
نبوءة زكريا تقول أن الذي يدخل أورشليم سيكون راكب حمار وجحس ، ولكن إنجيل مرقس ويوحنا ولوقا أشاروا بأن يسوع دخل اورشليم راكب جحش فقط .
زكريا 9
9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان
فكيف تحققت هذه النبوءة
-------------------------------------
اشتري عقلك
يوحنا 12: 27
الان نفسي قد اضطربت و ماذا اقول ايها الاب نجني من هذه الساعة
الابن يطلب من الأب أن ينجيه علماً بأن الأب والابن واحد .
يقول سفر يشوع بن سيراخ 20:14 {عطية الجاهل لا تنفعك لان له عوض العينين عيونا}
-------------------------------------
الأب يكلم الابن
والاثنين واحد!
يوحنا 12: 28
ايها الاب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت و امجد ايضا
علينا أن نلاحظ أن الابن يخاطب الأب والأب يخاطب الابن والاثنين واحد .. فيا لها من عقول تؤمن بهذه الخرافات .
-------------------------------------
يسوع لم ولن يؤمن به أحد
يوحنا 12: 37
و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به
قال القمص تادرس يعقوب ملطي : من جهة كثرة معجزاته مع ذلك لم تحثهم على الإيمان به لأنه لم يصنعها خفية بل علانية بشهود كثيرين. مع هذا لم يؤمنوا به .
إذن هي ليست معجزات بل فبركة معجزات
-------------------------------------
عذر أقبح من ذنب
يوحنا 12: 39
لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا
-------------------------------------
الإيمان بيسوع ليس هو الخلاص
يوحنا 12: 44
فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني
قالوا : علينا أن نتذكر أن الخلاص كلّف الله تكلفة باهظة، فقد كلّفه موت ابنه الوحيد. فالإيمان بيسوع هو أن تعترف بأنك خاطىء تحتاج الى خلاص، وتقبله لذلك كرجاء خلاصك، معترفاً به رباً وسيداً على حياتك (رومية 10:9).
ويسوع يقول : الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني .. انتهى
فالفارق كبير الراسل والمرسل و المرسل إليهم ؛ لذلك وجدنا يسوع يعلن بأكثر من مرة أنه رسول مرسل لليهود وليس هو الراسل وقال : { لا رسول اعظم من مرسله (يوحنا13: 16)}.. فكيف تؤمن الكنيسة بأن يسوع هو راسل نفسه وهو يعلن أن هناك من أرسله وأن الذي أرسله أفضل منه ؟ فإن قيل أنهم يؤمنوا بأن يسوع مرسل من الأب .. إذن .. يسوع والله ليسوا واحد بل اثنين لقول يسوع { لا رسول اعظم من مرسله (يوحنا13: 16)} ..................... فهذا ليس كلامي بل كلام يسوعكم بالأناجيل
والأدهى من ذلك إيمان الكنيسة بأن الخلاص كلّف الله تكلفة باهظة، فقد كلّفه موت ابنه الوحيد .... فلا تعليق لعدم الإحراج .
-------------------------------------
من رآني فقد رأى الآب
يوحنا 12: 45
و الذي يراني يرى الذي ارسلني
ان ما اراده المسيح من هذه العبارة هو : أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي ، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جائت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
_ ورد في إنجيل يوحنا 1 : 18 : (( الله لم يره أحد قط ))
_ ما ورد في إنجيل يوحنا 5 : 37 : (( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ))
_ ما ورد في رسالة يوحنا الأولى 4 : 12 (( الله لم ينظره أحد قط ))
_ ويقول بولس في 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله : (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))
فإذا تقرر ذلك فليس معنى قول المسيح : (( الذي رآني فقد رأى الآب )) ان الذي يرى المسيح يرى الله لأن ذلك طبقاً للأدلة السابقة من المحال . فلا بد من المصير إلى مجاز منطقي يقبله العقل و تساعد عليه النصوص الإنجيلية المماثلة الأخرى .
و بمراجعة بسيطة للأناجيل نجد أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة ، دون أن يقصد به قطعا أي تطابق و عينية حقيقية بين المفعولين .
مثلاً في إنجيل لوقا [10/16] يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير: (( الذي يسمع منكم يسمعني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي أرسلني ))
و لا يوجد حتى أحمق فضلا عن عاقل يستدل بقوله : (( من يسمعكم يسمعني )) ، على أن المسيح حال بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته !
و كذلك جاء في إنجيل متى [10/40] أن المسيح قال لتلاميذه : (( من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني )) .
و مثله ما جاء في إنجيل لوقا [9 / 48] من قول المسيح في حق الولد الصغير :
(( من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي أرسلني ))
و وجه هذا المجاز واضح و هو أن شخصا ما إذا أرسل رسولا أو مبعوثا أو ممثلا عن نفسه فكل ما يُـعَامَلُ به هذا الرسول يعتبر في الحقيقة معاملة للشخص المرسِـل أيضا.
وإذا عدنا للعبارة وللنص الذي جاءت فيه ، سنرى أن الكلام كان عن المكان الذي سيذهب إليه المسيح و أنه ذاهب إلى ربه، ثم سؤال توما عن الطريق إلى الله، فأجابه المسيح أنه هو الطريق، أي أن حياته و أفعاله و أقواله و تعاليمه هي طريق السير و الوصول إلى الله ، وهذا لا شك فيه فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله ، ثم يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله، فيقول له متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم و ما زلت تريد رؤية الله، و معلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى ، فمن رأى المسيح و معجزاته و أخلاقه و تعاليمه التي تجلى فيها الله تبارك و تعالى أعظم تجل، فكأنه رأى الله فالرؤيا رؤيا معنوية .
و جاء نحو هذا المجاز أيضا ، في القرآن الكريم، كثيراً كقوله تعالى : (( و ما رميت إذا رميت و لكن الله رمى )) الأنفال/ 17. أو قوله سبحانه : (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم )) الفتح : 10، أو قوله : من يطع الرسول فقد أطاع الله )) النساء : 80.
ولقد ورد في رسالة بولس إلي أهل غلاطية [ 3 : 28 ] قوله : (( لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع ))
ونحن نسأل هل يعني هذا القول أن أهالي غلاطية هم المسيح ؟
-------------------------------------
يسوع يطعن في قدسية الله
يوحنا 12: 45
و الذي يراني يرى الذي ارسلني
هنا يدعي يسوع أن كامل هيئته هي كامل هيئة الله وهذا يعني أن جسده هو جسد الله ذاته بما يحتويه من جنس وشهوة (لوقا 22:15) .
-------------------------------------
الإيمان بيسوع باطل
يوحنا 12: 47
و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم
-------------------------------------
لا تؤمنوا بيسوع بامر يسوع
يوحنا 12: 47
و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم
فيسوع لم يأتي للإيمان به بل آتي لخلاص العالم فقط ... فغير مطالب لأحد الإيمان به أو باقواله .
-------------------------------------
تناقض يسوعي
لا يُدين
يوحنا 12: 47
و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم
يُدين
يوحنا 8:16
وان كنت انا ادين فدينونتي حق لاني لست وحدي بل انا والآب الذي ارسلني
-------------------------------------
يسوع يناقض نفسه
يوحنا 12: 47
و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم
مر 8:38
لان من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين
فما هي قيمة كلام يسوع إلا أنه كلام لا قيمة له لأن من لا يؤمن به فلا إدانة له .
يتبع :-
الإصحـــــــاح الثالث عشر
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir