سوكا اسكندريه
2012-04-05, 04:04 AM
fff1
.............دخلت إمرأة على داوود عليه السلام
... وبادرت بسؤاله:
ياداوود ربك عادل أم ظالم؟
فرد عليها بغضب ....ويحك يا أمرأه هو الله أعدل العادلين...!!
ولكن مادفعك لهذا السؤال؟
فقالت
أنا أرمله وعندي أطفال وليس لنا من أحد
وأنا كل يوم أغزل غزلي وأبيعه بدرهمين وأطعمهم بها
وذات يوم إنتهيت من غزل الصوف وربطته في صرة حمراء فإذا بغراب قد خطف مني الصره والصوف الذي فيها وحرمني إياها فبقيت أنا وأطفالي الأيتام جياع!!!
وفور إنتهاء المرأه من حديثها
إذا بعشرة تجار يدخلون على داوود علية السلام وبيد كل منهم كيس به مائة درهم
سألهم ماهذا؟
قالوا له
خرجنا في رحلة تجارية عن طريق البحر
وبينما نحن عائدون
حدث خرق في السفينه وعجزنا عن إصلاحه
فأيقنا بأنا غارقون لامحاله
فإذا بغراب قد أسقط علينا صرة حمراء ففتحاناها فوجدنا بها غزلا" فقلنا إنها رحمةالله وسددنا به الخرق ونجونا برحمةالله...
فنذرنا أن يتصدق كل منا بمائة درهم شكرا" له
ووضعوا المال بين يديه...
فأخذ المال وأعطاه للأرمله
وقال لها هذا المال لك
عوضك الله بدل الدرهمين ألف درهم!!
سبحان الله أعدل العادلين ما اخذ الا ليعطى.
.......... عن موسى بن عمران أنه اجتاز بعين ماء في سفح جبل فتوضأ منها. ثمّ ارتقى الجبل ليصلّي إذ أقبل فارس فشرب من ماء العين وترك عنده كيساً فيه دراهم وذهب ماراً. فجاء بعده راعي غنم فرأى الكيس فأخذه ومضى. ثمّ جاء بعده شيخ عليه أثر البؤس وعلى رأسه حزمة حطب، فوضعها هناك ثمّ استلقى ليستريح. فما كان إلاّ قليلاً حتّى عاد الفارس فطلب كيسه. فلم يجده، فأقبل على الشيخ يطالبه به، فأنكر فلم يزالا كذلك حتّى ضربه ولم يزل يضربه حتّى قتله.
فقال موسى: ياربّ كيف العدل في هذه الاُمور؟
فأوحى الله إليه: "أنّ الشيخَ كانَ قتلَ أبا الفارسِ وكانَ على أبِ الفارسِ دينٌ لأبِ الراعي مقدارُ مافي الكيس، فجرى بينهما القَصاص وقُضيَ الدينُ وأنا حكمٌ عدلٌ"
.............دخلت إمرأة على داوود عليه السلام
... وبادرت بسؤاله:
ياداوود ربك عادل أم ظالم؟
فرد عليها بغضب ....ويحك يا أمرأه هو الله أعدل العادلين...!!
ولكن مادفعك لهذا السؤال؟
فقالت
أنا أرمله وعندي أطفال وليس لنا من أحد
وأنا كل يوم أغزل غزلي وأبيعه بدرهمين وأطعمهم بها
وذات يوم إنتهيت من غزل الصوف وربطته في صرة حمراء فإذا بغراب قد خطف مني الصره والصوف الذي فيها وحرمني إياها فبقيت أنا وأطفالي الأيتام جياع!!!
وفور إنتهاء المرأه من حديثها
إذا بعشرة تجار يدخلون على داوود علية السلام وبيد كل منهم كيس به مائة درهم
سألهم ماهذا؟
قالوا له
خرجنا في رحلة تجارية عن طريق البحر
وبينما نحن عائدون
حدث خرق في السفينه وعجزنا عن إصلاحه
فأيقنا بأنا غارقون لامحاله
فإذا بغراب قد أسقط علينا صرة حمراء ففتحاناها فوجدنا بها غزلا" فقلنا إنها رحمةالله وسددنا به الخرق ونجونا برحمةالله...
فنذرنا أن يتصدق كل منا بمائة درهم شكرا" له
ووضعوا المال بين يديه...
فأخذ المال وأعطاه للأرمله
وقال لها هذا المال لك
عوضك الله بدل الدرهمين ألف درهم!!
سبحان الله أعدل العادلين ما اخذ الا ليعطى.
.......... عن موسى بن عمران أنه اجتاز بعين ماء في سفح جبل فتوضأ منها. ثمّ ارتقى الجبل ليصلّي إذ أقبل فارس فشرب من ماء العين وترك عنده كيساً فيه دراهم وذهب ماراً. فجاء بعده راعي غنم فرأى الكيس فأخذه ومضى. ثمّ جاء بعده شيخ عليه أثر البؤس وعلى رأسه حزمة حطب، فوضعها هناك ثمّ استلقى ليستريح. فما كان إلاّ قليلاً حتّى عاد الفارس فطلب كيسه. فلم يجده، فأقبل على الشيخ يطالبه به، فأنكر فلم يزالا كذلك حتّى ضربه ولم يزل يضربه حتّى قتله.
فقال موسى: ياربّ كيف العدل في هذه الاُمور؟
فأوحى الله إليه: "أنّ الشيخَ كانَ قتلَ أبا الفارسِ وكانَ على أبِ الفارسِ دينٌ لأبِ الراعي مقدارُ مافي الكيس، فجرى بينهما القَصاص وقُضيَ الدينُ وأنا حكمٌ عدلٌ"