خاطرة علمية منهجية

[أبو جاسم]

يسرني أن أنقل إليكم هذه الخاطرة العلمية المنهجية التي كتبها شيخنا الشيخ خالد بن عبد الرحمن

خاطرة علمية منهجية

أولا:

الخبر ظاهرة اجتماعية..
...
كل خبر في الدنيا له مصدر..

المصدر قد يكون معروفاً.. وقد يكون مجهولاً

المصدر المعروف قد يكون جماعة وقد يكون أفراداً

والأفراد قد يكونوا ثقات وقد يكونون غير ثقات

والمصدر المجهول هو الذي لا يعرف عينه أو لا يعرف حاله أو لا يعرف كلاهما..

ثانياً:

تطبيق علمي ومنهجي على ما سبق:

لنطبق ما سبق على أي خبر تبثه وسائل الإعلام.. ولننظر ما هي مدى موثوقية هذا الخبر..

[سيل الحق المتدفق]

جزاكم الله خيرا جميعا ...



تطبيق علمي ومنهجي على ما سبق:

لنطبق ما سبق على أي خبر تبثه وسائل الإعلام.. ولننظر ما هي مدى موثوقية هذا الخبر..





قد تكون المشكلة في موثوقية (مصداقية) وسائل الاعلام نفسها ، نظرا لتبنيها أغراضا معينة ، وقد لا ينفع التواتر معها (أكثر من مصدر اعلامي) لوجود التواطؤ !!!

فالأفضل أن يكون للمنتمين للتيار الاسلامي أن يكون لهم مصدر مستقل موثوق ، بمعزل عن مصادر أهل الضلال والبطلان ...

[أبو جاسم]

قد تكون المشكلة في موثوقية (مصداقية) وسائل الاعلام نفسها ، نظرا لتبنيها أغراضا معينة ، وقد لا ينفع التواتر معها (أكثر من مصدر اعلامي) لوجود التواطؤ !!!

فالأفضل أن يكون للمنتمين للتيار الاسلامي أن يكون لهم مصدر مستقل موثوق ، بمعزل عن مصادر أهل الضلال والبطلان ...

سيلنا المتدفق جزاكم الله خيراً على التفاعل و المشاركة

وسيلة الاعلام لا بد لها من مصدر أو مصادر تستقي منها الأخبار و هذا المصدر يجب أن يخضع لمنهجية علمية تجعلنا نطلق الحكم على الخبر الذي تقدمه تصديقاً أو تكذيباً أو شكاً .

تقول حفظك الله (( فالأفضل أن يكون للمنتمين للتيار الاسلامي أن يكون لهم مصدر مستقل موثوق ))

كلام جميل و غاية في الروعة و لكن كيف السبيل إلى الوصول إلى هذا المصدر المستقل الموثوق ؟؟؟

سؤال أخر على هامش الموضوع

المقاطع المرئية و الصوتية التي تبثها وسائل الاعلام تصنف تحت أي صنف من أصناف طرق تحمل الرواية و أدائها بحسب منهجية أهل الحديث ؟؟؟؟؟

أنا أعلم وجهة نظر الشيخ خالد من موضوع وسائل الاعلام و كيفية التعامل مع الأخبار التي تبثها و لكن أحببت طرح الموضوع لمزيد من الفائدة و مشاركة إخواني بأرائهم حول الموضوع فأرجو منه المشاركة أيضاً لمزيد من التوضيح .

[سيل الحق المتدفق]

سيلنا المتدفق جزاكم الله خيراً على التفاعل و المشاركة


واياكم أستاذنا الحبيب وبارك فيك وفي علمك ...


وسيلة الاعلام لا بد لها من مصدر أو مصادر تستقي منها الأخبار و هذا المصدر يجب أن يخضع لمنهجية علمية تجعلنا نطلق الحكم على الخبر الذي تقدمه تصديقاً أو تكذيباً أو شكاً .


المشكلة أن غالب الأخبار تتم عن طريق وسيلة الاعلام ، وغالب المصادر التي تسوقها اما أن يكون :
- الوصول اليه صعب .
- أو التأكد والتحقق منه صحتها صعب ، كأن يكون الخبر مفبركا ...

سأضرب مثالا من علم الحديث :
بعض النقاد يقومون بتحقيق اسنادا من كتاب مثل (المجالسة وجواهر العلم) لأبي بكر الدينوري ، فيقفون على اسناد صحيح أو حسن فيه فيحكمون بتصحيحه أو تحسينه ، ما أن الدينوري نفسه اتهمه الدارقطني بالكذب ...

فأنا كنت أريد أن الوسيلة الاعلامية اذا ثبت كذبها في مرة من المرات ، فلا بد أنها مجروحة ، حتى لو صدقت في كثير من الأخبار ، فحينئذ ستكون من باب : ( صدقك وهو كذوب ) .



كلام جميل و غاية في الروعة و لكن كيف السبيل إلى الوصول إلى هذا المصدر المستقل الموثوق ؟؟؟

هناك قنوات وشبكات وجرائد اسلامية موجودة بالفعل (مثل شبكة قناة المخلص ، وصحيفة المصريون وغيرها )، ولكن ينقصها الدعم وبناء الاستقلالية التامة والوصول الى الخبر من قلب الأحداث .
وقد تكون فائدتها في وقتنا الحالي هو تمييز الصحيح من السقيم في المصادر الاعلامية المجروحة ، بحيث تصل الينا الأخبار المتيقنة فقط ، والتي تم غربلتها ، وبذلك نقضي على الاشاعات والأراجيف .


المقاطع المرئية و الصوتية التي تبثها وسائل الاعلام تصنف تحت أي صنف من أصناف طرق تحمل الرواية و أدائها بحسب منهجية أهل الحديث ؟؟؟؟؟

للأسف المقاطع المرئية والصوتية - وان كان الكثير منها صحيحا سليما - الا أن بعضها قد يتطرق اليها الشك نظرا للتقدم التكنولوجي في مجال الفبركات ...

على هامش الموضوع : في أيام الثورة المصرية ، عندما اختلط الحابل والنابل ، وانعدم المصدر الموثوق ، وتعددت واختلفت الوسائل الاعلامية في عرضها للخبر الواحد ، كنت أقوم بالآتي :

1- تصنيف القنوات بحسب أجندتها ، وكلما كانت القناة معروفة بالمهنية ، كلما ارتفعت مصداقيتها ، وهذا بناء على الخبرة الماضية في التعامل معها .

2- كنت أضرب المصادر ببعضها البعض ، حتى يتبين لي الخبر بدون تضخيم أو تهويل ...

انظر مشكورا مشاركة رقم 3 و 12 من هذا الرابط :

http://www.albshara.com/showthread.php?t=21120

[أبو جاسم]

حياكم الله محدّث البشارة سيلنا المتدفق

تقول (( المشكلة أن غالب الأخبار تتم عن طريق وسيلة الاعلام ، وغالب المصادر التي تسوقها اما أن يكون :
- الوصول اليه صعب .
- أو التأكد والتحقق منه صحتها صعب ، كأن يكون الخبر مفبركا ))

هذا الأمر الذي ذكرته صحيح و عليه يجب اتباع منهجية علمية نتعامل فيها مع الأخبار التي تبثها وسائل الاعلام و بموجب هذه المنهجية نصدق الخبر أو نكذبه منهجياً .

تقول (( فأنا كنت أريد أن الوسيلة الاعلامية اذا ثبت كذبها في مرة من المرات ، فلا بد أنها مجروحة ، حتى لو صدقت في كثير من الأخبار ، فحينئذ ستكون من باب : ( صدقك وهو كذوب ) . ))

هذا كلام سليم و ينطبق على الأفراد الذين ينقلون الأخبار و المرويات أيضاً .

تقول (( هناك قنوات وشبكات وجرائد اسلامية موجودة بالفعل (مثل شبكة قناة المخلص ، وصحيفة المصريون وغيرها )، ولكن ينقصها الدعم وبناء الاستقلالية التامة والوصول الى الخبر من قلب الأحداث .
وقد تكون فائدتها في وقتنا الحالي هو تمييز الصحيح من السقيم في المصادر الاعلامية المجروحة ، بحيث تصل الينا الأخبار المتيقنة فقط ، والتي تم غربلتها ، وبذلك نقضي على الاشاعات والأراجيف .))

هذه القنوات و الشبكات و الجرائد تنقل لنا أخبار و الوصول إلى هذه الأخبار تم بطريقة ما فكيف السبيل إلى التيقن من المصدر الذي تم استقاء الخبر منه ؟؟؟

لا يعني بالضرورة قبول خبر و تصديقه كون أن ناقله يمثل فكر إسلامي سليم فقد تكون العلة من المصدر ذاته الذي أخذ منه ناقل الخبر .

تقول (( للأسف المقاطع المرئية والصوتية - وان كان الكثير منها صحيحا سليما - الا أن بعضها قد يتطرق اليها الشك نظرا للتقدم التكنولوجي في مجال الفبركات ...

على هامش الموضوع : في أيام الثورة المصرية ، عندما اختلط الحابل والنابل ، وانعدم المصدر الموثوق ، وتعددت واختلفت الوسائل الاعلامية في عرضها للخبر الواحد ))

كلام جميل و هذا يعطينا مؤشر مهم أن الأخبار المنقولة لنا يجب أن تخضع كما قلت مسبقاً لطريقة علمية منهجية للحكم عليها .

إن شاء الله سأطلع على الرابط الذي وضعته لي و جزاك الله خيراً على اثراء الموضوع بمشاركاتك القيمة .

ننتظر مشاركة الشيخ خالد للفائدة