ronya
2008-09-11, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلـــح خيـــر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
اما بعد ، ،
فمــا احلى الحياة فى مجتمع المؤمنين ، قال تعالى : ((( انما المؤمنون اخـــوة )))الحجرات 10 - متفق عليه
مثل المؤمنون فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى
ما اعظم ان يكون " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ً " متفق عليه
يرق المؤمن لأخوانه بطبيعة ايمانه فهو " من اهل الأيمان بمنزله الراس من الجسد يألم المؤمن لأهل الأيمان كما يألم الجسد لما فى الرأس ( رواه احمد ) ومن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ( رواه البيهقى ) ويهتم بعلاقات اخوته بعضهم البعض ، كما يهتم بعلاقاته بهم اجمعين
والمؤمنون الحقيقيون جُـبـِلوا على ذلك ، ويدركون جيدا ً انه ((( لا خير فى كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ))) النساء 114
فأنت ياخى المؤمن اذا رأيت عداوة او بغضاء او كراهيه ببن اخوانك فأحرص على ان تسعى بينهما بالصلح حتى ولو خسرت شيئا ً من مالك فأنه مخلوف عليك ان شاء الله وأحرص على ان تبتغى فى ذلك مرضاة ربك لا طلب رياء او اكتساب الرياسة
فانه سبحانه وتعالى يقول : ((( ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجحرا ً عظيمـا ً ))) النساء 114
أما اجر الدنيا ، فأنك لا تعدم منه الخير
((( فانما الصلح خير ))) النساء 128
أما الآخرة فان الله لا يجزيك الا بالأحسان ، ((( (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)))) الرحمن 60
وقال سبحانه وتعالى فيمن يصلح بين الناس ((( ( فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)ً )))
فاحرص على الأصلاح بين اخوانك كما كان الرسول يفعل ، فكلما كان يقع خلاف بين الناس سارع وقال " اذهبوا بنا نصلح بينهم " رواه البخارى
أختى / أخى المؤمن الا تحب ان تكون من المتصدقين ؟
الا ادلك على صدقة يرضى الله ةرسوله موضعها ؟
(اصلح بين الناس اذا تفاسدوا وتقرب بينهم اذا تباعدوا) ( رواه ابو داوود الطيالسى ) بل ان افضل الصدقة هو اصلاح ذات البين - ( رواه البزاز والطبرانى )
بل اننى ادعوك لما هو افضل من ذلك
" الا انبئكم بدرجة افضل من الصلاة و الصيام والصدقة ؟ ... صلاح ذات البين " رواه ابو داوود والترمزى وصححه الألبانى .
فاصلح بين اخوانك - ذلك حقهم عليك ، ولا تخش ان اضطررت الى بعض المواراه فى الكلام للتوفيق بينهم ،
" فليس الكذاب الذى يصلح بين الناس فينمى خيرا او يقول خيرا " ( متفق عليه )
وقد رخص النبى صلى الله عليه وسلم الكذب فى ثلاث منها الأصلاح بين الناس ،، رواه احمد وصححه الألبانى .
ولكن لا تسترض اخوانك باغضاب الله سبحانه وتعالى . فان الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا ً حرم حلالاً او احل حراما َ . - رواه ابن ماجة
فما اعظم اجرك ان اصلحت بين اخوانك ، فلقد قال انس ابن ماك ،
" من اصلح بين اثنين اعطاه الله بكل كلمه عتق رقبة "
وقال الأوزاعى رحمه الله : " ما خطوة احب الى الله عز وجل من خطوة فى اصلاح ذات البين ، ومن اصلح بين اثنين ، كتب الله له براءة من النار "
( اعاذنا الله منها )
وتذكر ايها المؤمن (((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)))) الحجـــرات 10.
وان لم تسطع فاعرض عن الثلاث خصال الذين يكرههم الله :
القيل والقال
وكثرة السؤال
واضاعة المال
بارك الله فيكم وهدانا الى احسن الأخلاق بسنه وهدى نبينـــا محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلـــح خيـــر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
اما بعد ، ،
فمــا احلى الحياة فى مجتمع المؤمنين ، قال تعالى : ((( انما المؤمنون اخـــوة )))الحجرات 10 - متفق عليه
مثل المؤمنون فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى
ما اعظم ان يكون " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ً " متفق عليه
يرق المؤمن لأخوانه بطبيعة ايمانه فهو " من اهل الأيمان بمنزله الراس من الجسد يألم المؤمن لأهل الأيمان كما يألم الجسد لما فى الرأس ( رواه احمد ) ومن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ( رواه البيهقى ) ويهتم بعلاقات اخوته بعضهم البعض ، كما يهتم بعلاقاته بهم اجمعين
والمؤمنون الحقيقيون جُـبـِلوا على ذلك ، ويدركون جيدا ً انه ((( لا خير فى كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ))) النساء 114
فأنت ياخى المؤمن اذا رأيت عداوة او بغضاء او كراهيه ببن اخوانك فأحرص على ان تسعى بينهما بالصلح حتى ولو خسرت شيئا ً من مالك فأنه مخلوف عليك ان شاء الله وأحرص على ان تبتغى فى ذلك مرضاة ربك لا طلب رياء او اكتساب الرياسة
فانه سبحانه وتعالى يقول : ((( ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجحرا ً عظيمـا ً ))) النساء 114
أما اجر الدنيا ، فأنك لا تعدم منه الخير
((( فانما الصلح خير ))) النساء 128
أما الآخرة فان الله لا يجزيك الا بالأحسان ، ((( (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)))) الرحمن 60
وقال سبحانه وتعالى فيمن يصلح بين الناس ((( ( فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)ً )))
فاحرص على الأصلاح بين اخوانك كما كان الرسول يفعل ، فكلما كان يقع خلاف بين الناس سارع وقال " اذهبوا بنا نصلح بينهم " رواه البخارى
أختى / أخى المؤمن الا تحب ان تكون من المتصدقين ؟
الا ادلك على صدقة يرضى الله ةرسوله موضعها ؟
(اصلح بين الناس اذا تفاسدوا وتقرب بينهم اذا تباعدوا) ( رواه ابو داوود الطيالسى ) بل ان افضل الصدقة هو اصلاح ذات البين - ( رواه البزاز والطبرانى )
بل اننى ادعوك لما هو افضل من ذلك
" الا انبئكم بدرجة افضل من الصلاة و الصيام والصدقة ؟ ... صلاح ذات البين " رواه ابو داوود والترمزى وصححه الألبانى .
فاصلح بين اخوانك - ذلك حقهم عليك ، ولا تخش ان اضطررت الى بعض المواراه فى الكلام للتوفيق بينهم ،
" فليس الكذاب الذى يصلح بين الناس فينمى خيرا او يقول خيرا " ( متفق عليه )
وقد رخص النبى صلى الله عليه وسلم الكذب فى ثلاث منها الأصلاح بين الناس ،، رواه احمد وصححه الألبانى .
ولكن لا تسترض اخوانك باغضاب الله سبحانه وتعالى . فان الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا ً حرم حلالاً او احل حراما َ . - رواه ابن ماجة
فما اعظم اجرك ان اصلحت بين اخوانك ، فلقد قال انس ابن ماك ،
" من اصلح بين اثنين اعطاه الله بكل كلمه عتق رقبة "
وقال الأوزاعى رحمه الله : " ما خطوة احب الى الله عز وجل من خطوة فى اصلاح ذات البين ، ومن اصلح بين اثنين ، كتب الله له براءة من النار "
( اعاذنا الله منها )
وتذكر ايها المؤمن (((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)))) الحجـــرات 10.
وان لم تسطع فاعرض عن الثلاث خصال الذين يكرههم الله :
القيل والقال
وكثرة السؤال
واضاعة المال
بارك الله فيكم وهدانا الى احسن الأخلاق بسنه وهدى نبينـــا محمد