أبوحمزة السيوطي
2012-04-10, 11:21 AM
أختنا الكريمة فجر الأمل
سامحيني حضرتك مش فاهمة الي حصل ومش مُلمة بالتطورات ومش عارفة إن اللي خرب البلد هم النخبة أمثال البرادعي ومن على شاكلته ومن قال نعم هم الصح وهفهم حضرتك ببساطة بس أرجوا أن تقرأي جيدا كل ما سأكتبه وأبينه حتى لو طولت شوية معلش .
أولاً أنا فاكر كويس إني كنت واحد من اللي ناقشوا حضرتك وأثبتنا رؤيتنا وقناعتنا بأمور واقعية وما قلتش قولي نعم عشان المشايخ قالوا نعم لا لحضرتك ولا لأي حد ناقشته في الأمر ده لكن تكلمنا عن أمر سياسي كان هنيقذ البلد ...
ثانياً من البداية خالص على ايه قلنا نعم ؟
1- على بقاء دستور 71 مع تعديل بعض المواد 6 أو 8 مواد تخص الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية .
2- أن يتم انتخاب الرئيس ثم البرلمان من الشعب وتكون طبعا حكومة منتخبة وكان الجيش هيسلم السلطة في ستة أشهر
3- ثم الدستور تحت قيادة شعبية .
واللي قالو لاء قالوا لا ء على ايه ؟
1- قالوا لا لبقاء دستور 71 .
2- أن يُصدر المجلس العسكري إعلان دستوري ينظم الحياة العامة .
3- كتابة دستور جديد أولاً قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية .
4- نتيج لذلك كان هيفضل الجيش حاكم مدة قد تصل لسنتين وأكثر .
دي أهم النقاط اللي كانت موجودة إيه المصيبة اللي حصلت في مصر ؟ ومين السبب فيها ؟ وإيه المصيبة اللي كانت ممكن تحصل أكتر لو قلنا لاء ؟
أول مصيبة حصلت من المجلس العسكري بسبب إرضاءً للنخبة مثل البرادعي وغيره إنه لم يحترم إختيار الشعب وأصدر إعلان دستوري زي ما كانت النخبة عاوزة والإعلان ده هو اللي فيه المادة 28 اللي مزعلة حضرتك .. يعني لو كنا قلنا كلنا لاء في كل الأحوال هيصدر نفس الإعلان الدستوري يتضمن نفس المواد منها المادة 28 .. إذن المشكلة مش في اللي قالوا نعم المشكلة في اللي قالوا لاء وفي تصرف المجلس .
وبعدين المادة 28 : بتنص على الاتي :
وتـُشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً ،وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة ،وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض وأقدم نواب رئيس مجلس الدولـة .
مين يا أختنا يقدر يطعن على دول :)
ومين اللي كان هيطعن أصلاً ؟ ويعطل النتيجة النهائية ويدخلنا في دوامات قضائية ؟
هم هم بردوا النخبة المزعجة لو كان الشعب اختار حد زي أبو اسماعيل أو اختاروا مرشح الإخوان وكانوا هيطلعوا فيه القطط الفاطسة وهنخش في دوامات قضائية وثغرات قانونية وبلاوي زرقاء لكن لما تكون الانتخابات عليها رقابة شعبية إن شاء الله محدش هيقدر يزور الإنتخابات والمادة دي ما تقلقناش أصلاً بالعكس هتكون في مصلحتنا إن شاء الله .
تاني مصيبة إن المجلس العسكري بدل ما كانت الإنتخابت التشريعية بعد ستة أشهر أخرها عام كامل إرضاءً للنخبة مثل البرادعي اللي خافوا من التعجيل بانتخابات تشريعية هتخلي الاسلاميين يسيطروا على مجلس الشعب والشورى وعاوزين يدوا فرصة للأحزاب الليبرالية والعلمانية والإشتراكية عشان يظهروا ويعلنوا نفسهم للناس .... إذن المشكلة مش في اللي قالوا نعم المشكلة في اللي قالوا لاء وفي تصرف المجلس .
ثالث مصيبة إن لو كنا قلنا لاء وعملنا دستور جديد هتكون هناك مشكلتين :
1- إنه هيتكتب تحت ظل حكم المجلس العسكري
2- إن النخبة كانت هتاكل بعضها ومكانش هيكون في أي اتفاق على معايير اختيار اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور .
فقلنا نعم عشان مجلس الشعب اللي اختاره الشعب هو الليعمل اللجنة التأسيسية وما تحصلش مشاكل لكن النخبة المزعجة من أمثال البرادعي والسياسين المحنكين ما عجبهمش اختيار الشعب وتمردوا بردوا وبيخططوا لانقلاب على اختيار مجلس الشعب عن طريق التصعيد الإعلامي والانسحابات المستمرة .
يبقى كان مين الصح اللي قالو لاء ولا اللي قالو نعم ؟!!
النخبة من أمثال البرادعي ومن معه قالو لاء ولسة بيقولوا لاء لأي شيء يتم في مصر طالما مش على مزاجهم ولا على هواهم .
عارفة حضرتك يا أختنا الكريمة إن النخبة من أمثال البرادعي منذ فترة عملوا مظاهرات وتصعيد إعلامي إنهم عاوزين رئيس قبل الدستور زي ما قال الناس بتوع نعم لأنهم أدركوا خطورة كتابة دستور في ظل حكم العسكر .
يبقى مين يا أختنا الكريمة اللي طلع صح وفاهم سياسة ؟ اللي قالوا نعم ولا اللي قالوا لاء ؟
اللي قالوا نعم وبالرغم من إن المجلس العسكري ما احترمش اختيارهم عملوا أحزاب قوية وأثبتوا جدارتهم ووصولوا للشارع ونجحوا في النتخابت التشريعية شورى وشعب بأغلبية ساحقة وهيطلع منهم رئيس إن شاء الله وهيشكلوا الحكومة كمان وهتنهض البلد على إيدهم إن شاء الله ..
أما اللي قالوا لاء فشلوا فشلاً سياسياً ذريعاً في كل آليات الديمقراطية بارغم من إرضاء الجيش ليهم وبالرغم من قوتهم المادية والنخبوية فضلاً عن أن الميديا والإعلام كله تحت إيدهم .
يبقى مين يا أختنا الكريمة اللي طلع صح وفاهم سياسة ؟ اللي قالوا نعم ولا اللي قالوا لاء ؟
فلو كان المجلس العسكري احترم اختيار نعم وما مشيش ورا ضغوط اللي قالوا لاء كان زمان عندنا رئيس من اختيار الشعب من فترة كبيرة وكان هيكون بردوا إسلامي ومكانش حصل كل القتل والنهب والتخريب اللي حصل طول المدة اللي فاتت ولكن قدر الله وما شاء فعل .
مشكلة الشعب المصري إنه مغيب جداً والاعلام المصري التابع للمجلس العسكري وللنخبة من أمثال البرادعي شكلوا فكره ورؤيته وأعجزوهم عن قراءة الموقف قراءة صحيحة ومعرفة حقيقة ما حدث في البلد ومن المسئول إلا ما رحم ربي .
أتمنى تكون الصورة وضحت لحضرتك
سامحيني حضرتك مش فاهمة الي حصل ومش مُلمة بالتطورات ومش عارفة إن اللي خرب البلد هم النخبة أمثال البرادعي ومن على شاكلته ومن قال نعم هم الصح وهفهم حضرتك ببساطة بس أرجوا أن تقرأي جيدا كل ما سأكتبه وأبينه حتى لو طولت شوية معلش .
أولاً أنا فاكر كويس إني كنت واحد من اللي ناقشوا حضرتك وأثبتنا رؤيتنا وقناعتنا بأمور واقعية وما قلتش قولي نعم عشان المشايخ قالوا نعم لا لحضرتك ولا لأي حد ناقشته في الأمر ده لكن تكلمنا عن أمر سياسي كان هنيقذ البلد ...
ثانياً من البداية خالص على ايه قلنا نعم ؟
1- على بقاء دستور 71 مع تعديل بعض المواد 6 أو 8 مواد تخص الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية .
2- أن يتم انتخاب الرئيس ثم البرلمان من الشعب وتكون طبعا حكومة منتخبة وكان الجيش هيسلم السلطة في ستة أشهر
3- ثم الدستور تحت قيادة شعبية .
واللي قالو لاء قالوا لا ء على ايه ؟
1- قالوا لا لبقاء دستور 71 .
2- أن يُصدر المجلس العسكري إعلان دستوري ينظم الحياة العامة .
3- كتابة دستور جديد أولاً قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية .
4- نتيج لذلك كان هيفضل الجيش حاكم مدة قد تصل لسنتين وأكثر .
دي أهم النقاط اللي كانت موجودة إيه المصيبة اللي حصلت في مصر ؟ ومين السبب فيها ؟ وإيه المصيبة اللي كانت ممكن تحصل أكتر لو قلنا لاء ؟
أول مصيبة حصلت من المجلس العسكري بسبب إرضاءً للنخبة مثل البرادعي وغيره إنه لم يحترم إختيار الشعب وأصدر إعلان دستوري زي ما كانت النخبة عاوزة والإعلان ده هو اللي فيه المادة 28 اللي مزعلة حضرتك .. يعني لو كنا قلنا كلنا لاء في كل الأحوال هيصدر نفس الإعلان الدستوري يتضمن نفس المواد منها المادة 28 .. إذن المشكلة مش في اللي قالوا نعم المشكلة في اللي قالوا لاء وفي تصرف المجلس .
وبعدين المادة 28 : بتنص على الاتي :
وتـُشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً ،وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة ،وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض وأقدم نواب رئيس مجلس الدولـة .
مين يا أختنا يقدر يطعن على دول :)
ومين اللي كان هيطعن أصلاً ؟ ويعطل النتيجة النهائية ويدخلنا في دوامات قضائية ؟
هم هم بردوا النخبة المزعجة لو كان الشعب اختار حد زي أبو اسماعيل أو اختاروا مرشح الإخوان وكانوا هيطلعوا فيه القطط الفاطسة وهنخش في دوامات قضائية وثغرات قانونية وبلاوي زرقاء لكن لما تكون الانتخابات عليها رقابة شعبية إن شاء الله محدش هيقدر يزور الإنتخابات والمادة دي ما تقلقناش أصلاً بالعكس هتكون في مصلحتنا إن شاء الله .
تاني مصيبة إن المجلس العسكري بدل ما كانت الإنتخابت التشريعية بعد ستة أشهر أخرها عام كامل إرضاءً للنخبة مثل البرادعي اللي خافوا من التعجيل بانتخابات تشريعية هتخلي الاسلاميين يسيطروا على مجلس الشعب والشورى وعاوزين يدوا فرصة للأحزاب الليبرالية والعلمانية والإشتراكية عشان يظهروا ويعلنوا نفسهم للناس .... إذن المشكلة مش في اللي قالوا نعم المشكلة في اللي قالوا لاء وفي تصرف المجلس .
ثالث مصيبة إن لو كنا قلنا لاء وعملنا دستور جديد هتكون هناك مشكلتين :
1- إنه هيتكتب تحت ظل حكم المجلس العسكري
2- إن النخبة كانت هتاكل بعضها ومكانش هيكون في أي اتفاق على معايير اختيار اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور .
فقلنا نعم عشان مجلس الشعب اللي اختاره الشعب هو الليعمل اللجنة التأسيسية وما تحصلش مشاكل لكن النخبة المزعجة من أمثال البرادعي والسياسين المحنكين ما عجبهمش اختيار الشعب وتمردوا بردوا وبيخططوا لانقلاب على اختيار مجلس الشعب عن طريق التصعيد الإعلامي والانسحابات المستمرة .
يبقى كان مين الصح اللي قالو لاء ولا اللي قالو نعم ؟!!
النخبة من أمثال البرادعي ومن معه قالو لاء ولسة بيقولوا لاء لأي شيء يتم في مصر طالما مش على مزاجهم ولا على هواهم .
عارفة حضرتك يا أختنا الكريمة إن النخبة من أمثال البرادعي منذ فترة عملوا مظاهرات وتصعيد إعلامي إنهم عاوزين رئيس قبل الدستور زي ما قال الناس بتوع نعم لأنهم أدركوا خطورة كتابة دستور في ظل حكم العسكر .
يبقى مين يا أختنا الكريمة اللي طلع صح وفاهم سياسة ؟ اللي قالوا نعم ولا اللي قالوا لاء ؟
اللي قالوا نعم وبالرغم من إن المجلس العسكري ما احترمش اختيارهم عملوا أحزاب قوية وأثبتوا جدارتهم ووصولوا للشارع ونجحوا في النتخابت التشريعية شورى وشعب بأغلبية ساحقة وهيطلع منهم رئيس إن شاء الله وهيشكلوا الحكومة كمان وهتنهض البلد على إيدهم إن شاء الله ..
أما اللي قالوا لاء فشلوا فشلاً سياسياً ذريعاً في كل آليات الديمقراطية بارغم من إرضاء الجيش ليهم وبالرغم من قوتهم المادية والنخبوية فضلاً عن أن الميديا والإعلام كله تحت إيدهم .
يبقى مين يا أختنا الكريمة اللي طلع صح وفاهم سياسة ؟ اللي قالوا نعم ولا اللي قالوا لاء ؟
فلو كان المجلس العسكري احترم اختيار نعم وما مشيش ورا ضغوط اللي قالوا لاء كان زمان عندنا رئيس من اختيار الشعب من فترة كبيرة وكان هيكون بردوا إسلامي ومكانش حصل كل القتل والنهب والتخريب اللي حصل طول المدة اللي فاتت ولكن قدر الله وما شاء فعل .
مشكلة الشعب المصري إنه مغيب جداً والاعلام المصري التابع للمجلس العسكري وللنخبة من أمثال البرادعي شكلوا فكره ورؤيته وأعجزوهم عن قراءة الموقف قراءة صحيحة ومعرفة حقيقة ما حدث في البلد ومن المسئول إلا ما رحم ربي .
أتمنى تكون الصورة وضحت لحضرتك