ابوالسعودمحمود
2012-04-12, 05:14 PM
صحيفة الأهرام لم تلتزم أبسط قواعد المهنية في عرض حيثيات الحكم الذي أصدره القضاء الإداري بأن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مصرية، وأضافت من عندها عبارة "من عدمه" على جملة إلزام وزارة الداخلية بمنحه ما يفيد بأن والدته لم يحصل على جنسية أجنبية. ولم أجد في الحيثيات التي أوردها موقع بي بي سي وبقية المواقع الإعلامية المحترمة "من عدمه" هذه!..
عمرو أديب أصفر وجهه دون داع عندما سمع الحكم وراح يؤكد أو يطمئن نفسه عدة مرات بأن الحكم لا يعني أن والدة الشيخ حازم مصرية، رغم أن المستشار مرتضى منصور حاول مرارا أن يشرح له الحقيقة، فيما اكتفى زميله في البرنامج محمد شردي بالصمت، لأنه يعرف التفسير الصحيح، وظهرت على ملامحه علامات الخجل من صراخ أديب.. هكذا أتخيل.
تدليس الأهرام التي أصبحت أبعد ما يكون عن المهنية والموضوعية، لا يجب أن يمر بسهولة من القائمين على أمر الصحف القومية التي أصبحت كلها فيما عدا القليل النادر تكذب جهارا نهارا دون إحساس بالمسئولية المهنية، وتؤلف قصصا وحكايات تتورع صحيفة حائط في ديوان شيخ غفر قرية عن الوقوع فيها.
من يومين نشرت صحيفة اسمها روز اليوسف خبرا كاذبا عن دخول 3 مجموعات من دولة عربية لاغتيال عمر سليمان، في إطار تمريره على الناس واظهاره في ثوب المنقذ الذي جاء ليخلص مصر من الفوضى، فأصبح مغرضا للقتل!
الأهرام التي تبنت حملة أكاذيب ضد الشيخ حازم ونشرت مانشيتات عريضة عن جنسية أمه الأمريكية ارتكبت كل موبقات الإعلام والصحافة في طريقة عرضها لحكم القضاء الإداري وتضمينه كلمات لم يحتوها، بهدف غسل فضيحتها وكذبها وأفكها..
موقع "البديل" حرص على الاحترافية والمهنية والموضوعية. فضائيات الفلول أصيبت بالصدمة فانخرست وتبكمت فكأن مسا من الجن تخبطها.
عودة الشيخ حازم المظفرة بحكم قضائي يعني أنه تعرض لمؤامرة كبيرة اشترك فيها إعلام لجنة السياسات وفضائيات الفلول وشياطين الليل، وأنهم استهدفوه تحديدا لأنه أخطر المرشحين على انقلابهم الذي ظهر بترشيح عمر سليمان وتقديمه بأنه الفارس الذي سيحمل مصر بفستانها الأبيض وراءه على حصانه العجوز النائم في اصطبل خيل الحكومة!
شعبية حازم التي ظهرت في الاحتفالات التي عمت أنحاء الجمهورية فور إعلان الحكم، أعطت مؤشرا على أن الشيخ سيجلس في مقدمة السباق الرئاسي وأنه سيلتهم مؤامرة الدفع بعمر سليمان، كما التهم مؤامرة جنسية أمه.
انتصار حازم للصدق والحقيقة يصب في كفته الانتخابية الثقيلة وتجعله المرشح الأول للفوز بمنصب رئيس الجمهورية ويعيد الاعتبار للإسلاميين.
عمرو أديب أصفر وجهه دون داع عندما سمع الحكم وراح يؤكد أو يطمئن نفسه عدة مرات بأن الحكم لا يعني أن والدة الشيخ حازم مصرية، رغم أن المستشار مرتضى منصور حاول مرارا أن يشرح له الحقيقة، فيما اكتفى زميله في البرنامج محمد شردي بالصمت، لأنه يعرف التفسير الصحيح، وظهرت على ملامحه علامات الخجل من صراخ أديب.. هكذا أتخيل.
تدليس الأهرام التي أصبحت أبعد ما يكون عن المهنية والموضوعية، لا يجب أن يمر بسهولة من القائمين على أمر الصحف القومية التي أصبحت كلها فيما عدا القليل النادر تكذب جهارا نهارا دون إحساس بالمسئولية المهنية، وتؤلف قصصا وحكايات تتورع صحيفة حائط في ديوان شيخ غفر قرية عن الوقوع فيها.
من يومين نشرت صحيفة اسمها روز اليوسف خبرا كاذبا عن دخول 3 مجموعات من دولة عربية لاغتيال عمر سليمان، في إطار تمريره على الناس واظهاره في ثوب المنقذ الذي جاء ليخلص مصر من الفوضى، فأصبح مغرضا للقتل!
الأهرام التي تبنت حملة أكاذيب ضد الشيخ حازم ونشرت مانشيتات عريضة عن جنسية أمه الأمريكية ارتكبت كل موبقات الإعلام والصحافة في طريقة عرضها لحكم القضاء الإداري وتضمينه كلمات لم يحتوها، بهدف غسل فضيحتها وكذبها وأفكها..
موقع "البديل" حرص على الاحترافية والمهنية والموضوعية. فضائيات الفلول أصيبت بالصدمة فانخرست وتبكمت فكأن مسا من الجن تخبطها.
عودة الشيخ حازم المظفرة بحكم قضائي يعني أنه تعرض لمؤامرة كبيرة اشترك فيها إعلام لجنة السياسات وفضائيات الفلول وشياطين الليل، وأنهم استهدفوه تحديدا لأنه أخطر المرشحين على انقلابهم الذي ظهر بترشيح عمر سليمان وتقديمه بأنه الفارس الذي سيحمل مصر بفستانها الأبيض وراءه على حصانه العجوز النائم في اصطبل خيل الحكومة!
شعبية حازم التي ظهرت في الاحتفالات التي عمت أنحاء الجمهورية فور إعلان الحكم، أعطت مؤشرا على أن الشيخ سيجلس في مقدمة السباق الرئاسي وأنه سيلتهم مؤامرة الدفع بعمر سليمان، كما التهم مؤامرة جنسية أمه.
انتصار حازم للصدق والحقيقة يصب في كفته الانتخابية الثقيلة وتجعله المرشح الأول للفوز بمنصب رئيس الجمهورية ويعيد الاعتبار للإسلاميين.