ابوالسعودمحمود
2012-04-12, 05:21 PM
نبه حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية وسائل الإعلام قائلاً :" أن وسائل الإعلام نشرت اليوم أن الحكم الصادر مساء أمس الأربعاء هو إلزام وزير الداخلية بتقديم ما يفيد الجنسية فقط، والصحيح أن الحكم صدر بإلزام الداخلية بتقديم محتوي محدد وهو أن والدة المرشح لم يسبق أن حملت جنسية أخري أبداُ".
وأضاف أبو إسماعيل في بيان أصدره اليوم : "أن الحكم ليس بتقديم شهادة فقط أيا ما ورد فيها، وإنما حكم بتقديم شهادة لابد أن تتضمن هذه العبارة تحديدًا وهو ما يعني حكم قضائي بإنتفاء وجود جنسية أجنبية لوالدتي، وهذا المعني يجمع علية رجال القانون والدستور بدون مخالف واحد".
واستكمل أنه تم صباح اليوم الخميس إستلام الصورة الرسمية من الحكم وأصل مسودة الحكم، وتم إعلان كل من وزير الداخلية ووزير الخارجية ولجنة الانتخابات الرئاسية به، كما تم التوجة لمصلحة الجوزات والهجرة لإستلام الشهادة التي قضي الحكم بتسليمها، وإذا لم يصدروا الشهادة تصبح جنحة إمتناع عن تنفيذ الحكم ووقتهاى تجيز حبس وزير الداخلية.
وأضاف أبو إسماعيل ،الحكم الصادر لصالحنا ملزم قانونًا واختصمنا فيه كل من وزارة الخارجية والداخلية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وهذا الحكم ملزم للثلاثة أطراف بتنفيذه بمسودته ودون إعلان لأن القضية الأن بين يدي الأطراف الثلاثة الذين نختصمهم سويًا.
وأضح أبو إسماعيل إنه وجه مذكرة وافية إلي لجنة الانتخابات الرئاسية تفيد التزامها بأحكام القضاء المسبقة، وخاصة إنها كانت طرفًا في هذه القضية فالحكم يلزمها هي الأخري إلزاما لايقبل الشك.
واستكمل أن كل هذا تم من باب التزيد غير اللازم قانونًا لأن الحكم يقوم بمقام الشهادة وألزم كل الجهات تنفيذه بمسودته ودون إعلان مني، ولكني فقط أردت أن أظهر منتهي الكفاءة والقوة في التمسك الكامل بعدم التلاعب في آثار الحكم الصادر حتي أكفل أقصي درجة من تجنيب الشارع أي مخاطر أو انفلات يبني علي مخالفة للحكم أو مصادمة مع الواقع.
وقال أبو إسماعيل أن المحكمة أكدت على أن حافظتي المستندات المقدمتين من وزارة الداخلية خلت يقينا مما يفيد أن سجلات وزراة الداخلية تحوي بيانا رسميًا قاطعًا بحصول والدة أبو اسماعيل على جنسية أجنبية، الا أنها عرجت على بيانات تفيد دخولها إلى مصر في عامي 2008 /2009 بجواز سفر أمريكي.
وأشار أبو إسماعيل أنه تم إنذار كل من الداخلية والخارجية بالطريق الرسمي القانوني لتقديم ما يثبت حقيقة تجنس والدته، الا أنهم لم يقدموا أي رد قاطع أو مقنع للمحكمة، وهذا معناة أن الحكم الصادر حجة عليهم جميعًا، وأصبح الأمر واضحًا وليس ملتبسًا وفقا لنص القانون والدستور المصري ولا مجال أبدا لأي تلاعب من أي جهه حكومية في هذا الأمر، لأن الشهادة ستكون واضحة وقاطعه لأن الداخلية حتي الأن لم تستطع أن تجزم بحصول والدتيي على أي جنسية أجنبية والا لقدموا ذلك للقضاء وليس أمامهم سوي إصدار هذه الشهادة وفورًا .
ووجه أبو إسماعيل كلمة لجموع المصريين قائلاً: "إنهم أرادوا أن يتكاتفوا ضدنا لإغتيالي سياسيًا وتلويث سمعتي بما لم يقع مني، وأراد الله عزوجل بهذا الحكم القضائي أن يفضح هذه البغضاء التي ظهرت من أفواة الاعلاميين من أصحاب الغرض، وأرادوا أن يؤثروا بذلك في الشعب الطيب الذي توائم معي وتوائمت معه طوال العمر علي رسالة صادقة يدخل فيها كل فرد في شعب مصر".
أضاف في كلمتة: " الحقيقة أنه لم يكن عندي وقت بعد لأتابع أي شئ مما نشر إعلاميًا من مواقف الأخرين، ولكنني سأتابعه ولكن الشئ الذي لا استطيع التعليق عليه، هو ما قراته في وجوة خلق الله وقلوبهم في الشوارع في القري والمدن، ممن سهروا حتي الصباح بين بكاء وشكر لله هؤلاء قلبوهم لا تقدر بمال ولا يمكن أبدًا إلا أن أقول لهم جزاكم الله عني خيرًا كبيرًا وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة."
ومن ناحية أخري أكدت الجبهة السلفية، أن قرار مجلس الدولة لصالح أبو إسماعيل ليس انتصاراً للتيار الإسلامى فقط، إنما هو انتصار لمصر وللثورة المصرية.
وقال خالد سعيد، المتحدث الرسمى بإسم الجبهة السلفية أن هذا الحكم هو انتصار للحرية والكرامة ضد التزوير وانتصار لنزاهة القضاء المصري ، مؤكدا أن الذين أردوا تشويه سمعة أبو إسماعيل خلال الأيام القليلة الماضية أثبت الله سبحانه وتعالى أن أبو إسماعيل صادق وهم كاذبون.
ومن جانبها تقدمت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالتهنئة لأبو إسماعيل، وقالت في بيان صحفي أن الحكم الصادر له أثلج صور المحبين لأبو إسماعيل، وجاء رغمًا أنوف المعارضين له.
وأضاف أبو إسماعيل في بيان أصدره اليوم : "أن الحكم ليس بتقديم شهادة فقط أيا ما ورد فيها، وإنما حكم بتقديم شهادة لابد أن تتضمن هذه العبارة تحديدًا وهو ما يعني حكم قضائي بإنتفاء وجود جنسية أجنبية لوالدتي، وهذا المعني يجمع علية رجال القانون والدستور بدون مخالف واحد".
واستكمل أنه تم صباح اليوم الخميس إستلام الصورة الرسمية من الحكم وأصل مسودة الحكم، وتم إعلان كل من وزير الداخلية ووزير الخارجية ولجنة الانتخابات الرئاسية به، كما تم التوجة لمصلحة الجوزات والهجرة لإستلام الشهادة التي قضي الحكم بتسليمها، وإذا لم يصدروا الشهادة تصبح جنحة إمتناع عن تنفيذ الحكم ووقتهاى تجيز حبس وزير الداخلية.
وأضاف أبو إسماعيل ،الحكم الصادر لصالحنا ملزم قانونًا واختصمنا فيه كل من وزارة الخارجية والداخلية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وهذا الحكم ملزم للثلاثة أطراف بتنفيذه بمسودته ودون إعلان لأن القضية الأن بين يدي الأطراف الثلاثة الذين نختصمهم سويًا.
وأضح أبو إسماعيل إنه وجه مذكرة وافية إلي لجنة الانتخابات الرئاسية تفيد التزامها بأحكام القضاء المسبقة، وخاصة إنها كانت طرفًا في هذه القضية فالحكم يلزمها هي الأخري إلزاما لايقبل الشك.
واستكمل أن كل هذا تم من باب التزيد غير اللازم قانونًا لأن الحكم يقوم بمقام الشهادة وألزم كل الجهات تنفيذه بمسودته ودون إعلان مني، ولكني فقط أردت أن أظهر منتهي الكفاءة والقوة في التمسك الكامل بعدم التلاعب في آثار الحكم الصادر حتي أكفل أقصي درجة من تجنيب الشارع أي مخاطر أو انفلات يبني علي مخالفة للحكم أو مصادمة مع الواقع.
وقال أبو إسماعيل أن المحكمة أكدت على أن حافظتي المستندات المقدمتين من وزارة الداخلية خلت يقينا مما يفيد أن سجلات وزراة الداخلية تحوي بيانا رسميًا قاطعًا بحصول والدة أبو اسماعيل على جنسية أجنبية، الا أنها عرجت على بيانات تفيد دخولها إلى مصر في عامي 2008 /2009 بجواز سفر أمريكي.
وأشار أبو إسماعيل أنه تم إنذار كل من الداخلية والخارجية بالطريق الرسمي القانوني لتقديم ما يثبت حقيقة تجنس والدته، الا أنهم لم يقدموا أي رد قاطع أو مقنع للمحكمة، وهذا معناة أن الحكم الصادر حجة عليهم جميعًا، وأصبح الأمر واضحًا وليس ملتبسًا وفقا لنص القانون والدستور المصري ولا مجال أبدا لأي تلاعب من أي جهه حكومية في هذا الأمر، لأن الشهادة ستكون واضحة وقاطعه لأن الداخلية حتي الأن لم تستطع أن تجزم بحصول والدتيي على أي جنسية أجنبية والا لقدموا ذلك للقضاء وليس أمامهم سوي إصدار هذه الشهادة وفورًا .
ووجه أبو إسماعيل كلمة لجموع المصريين قائلاً: "إنهم أرادوا أن يتكاتفوا ضدنا لإغتيالي سياسيًا وتلويث سمعتي بما لم يقع مني، وأراد الله عزوجل بهذا الحكم القضائي أن يفضح هذه البغضاء التي ظهرت من أفواة الاعلاميين من أصحاب الغرض، وأرادوا أن يؤثروا بذلك في الشعب الطيب الذي توائم معي وتوائمت معه طوال العمر علي رسالة صادقة يدخل فيها كل فرد في شعب مصر".
أضاف في كلمتة: " الحقيقة أنه لم يكن عندي وقت بعد لأتابع أي شئ مما نشر إعلاميًا من مواقف الأخرين، ولكنني سأتابعه ولكن الشئ الذي لا استطيع التعليق عليه، هو ما قراته في وجوة خلق الله وقلوبهم في الشوارع في القري والمدن، ممن سهروا حتي الصباح بين بكاء وشكر لله هؤلاء قلبوهم لا تقدر بمال ولا يمكن أبدًا إلا أن أقول لهم جزاكم الله عني خيرًا كبيرًا وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة."
ومن ناحية أخري أكدت الجبهة السلفية، أن قرار مجلس الدولة لصالح أبو إسماعيل ليس انتصاراً للتيار الإسلامى فقط، إنما هو انتصار لمصر وللثورة المصرية.
وقال خالد سعيد، المتحدث الرسمى بإسم الجبهة السلفية أن هذا الحكم هو انتصار للحرية والكرامة ضد التزوير وانتصار لنزاهة القضاء المصري ، مؤكدا أن الذين أردوا تشويه سمعة أبو إسماعيل خلال الأيام القليلة الماضية أثبت الله سبحانه وتعالى أن أبو إسماعيل صادق وهم كاذبون.
ومن جانبها تقدمت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالتهنئة لأبو إسماعيل، وقالت في بيان صحفي أن الحكم الصادر له أثلج صور المحبين لأبو إسماعيل، وجاء رغمًا أنوف المعارضين له.