ronya
2008-09-12, 05:27 PM
الفرق بين ( إنشاء الله ) و ( إن شاء الله )
لا إله إلا الله الواحد الأحد
أخواتي وأخواني الفضلاء
حُمال مشاعل التبليغ ومنائر الهدايه للضالين
فيكم نرسم الآمال .......
وبجهدكم تصل حجة الإسلام بيضاء نقيه كما أرادها المصطفي المجتبي بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام
وعلي هذا أيها الأفاضل
فقد شهدت في الآونة الأخيرة ليس في هذا المنبر فحسب بل في منابر الخير الأخرى أن هناك خطأ بالغ في كتابة ( إن شاء الله )
حيث أنها تكتب خطأ وتهاوناً ( إنشاء الله ) تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا
وأنا إذا قلت تهاونا فأنا أعنيها حقيقة لأن أي أحد منا لو أخطأ في اسمه فأنه سوف يسارع بتعديله
فكل ما هو مقدس هو أجدر بالتعديل والانتباه يرعاكم الله
فلا تتهاونوا بكل ما هو يمس الذات الإلهية ولو كتابة فإن الجوارح إذا كثر خطئها الفته ثم إذا لم تعود إلي رشدها فإنها توسع الخطي إلي الهلاك.
أتعلم ما ذا تعني لفظة ( إنشاء الله )
جاء في لسان العرب _ نشأ _
أنشأه الله : خَلقُه
وأنشأ الله الخلق أي ابتدأ بخلقهم
وهذا يعني أنك إذا قلت ( إنشاء الله ) فإنك تعني إيجاد أو إنشاء .... تعالي الله عما نقول علوا كبيرا
وأما ( إن شاء الله )
فقد جاء في لسان العرب _ شاء_ بمعني الإرادة والمشيئة
فإذا أوردناها باللفظ السابق فإنا نحقق مشيئة الله عز و جل
وهذا هو اللفظ الصحيح عقدياً لأنك ستقول مثلا
" أنا سأذهب غدا إن شاء الله "
أي أنني بإرادة الله ومشيئته سأذهب غدا
وقد سُؤال الشيخ عبدالرحمن السحيم عن هذا الأمر ...
منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا إنشالله ....
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى.
أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.
أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:
أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24].
قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء
فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.
الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.
أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.
قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى
والخلاصة هي أن
كلمة ( إنشاء الله ) معناها أن هناك من يصنع الله
أما كلمة ( إن شاء الله ) معناها إذا شاء الله وأراد
أخواتي وإخواني الكرماء
أنتم أهل المحجة البيضاء بكم يقهر الله أهل الكفر ويغتاظ من نوركم أهل البدعه
حُملتم أمانة التبليغ لرسالة السماء التي قد عقدت في رقابنا فكونوا أهلاُ لها
قال تعالي ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
والمعروف كل ما هو خَير والمنكر كل ما هو باطل
كتب الله علي أيديكم محق الباطل وسفهاءة و إحقاق الحق ونصرة اتباعه
أنتم ..... فساط الإيمان يوم تختلف الصفوف
أنتم معدن الثبات يوم تتجاري الأهواء بالبشر كما يتجاري الكلب بصاحبه
أنتم الفرقة الناجية يوم تهيم الناس علي وجوههم خلف دعاة السوء و دهاقنة الباطل
قال الرسول صل الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة, كلها في النار إلا واحدة, وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة, وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.وفي لفظ : على ثلاث وسبعين ملة. وفي رواية : قالوا : يا رسول الله, من الفرقة الناجية؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم, وأصحابي. وفي رواية : قال : هي الجماعة, يد الله على الجماعة )
بورك جمعكم أيها الفضلاء
والله تعالي أعلم واحكم
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
منقول للفائدة
.
لا إله إلا الله الواحد الأحد
أخواتي وأخواني الفضلاء
حُمال مشاعل التبليغ ومنائر الهدايه للضالين
فيكم نرسم الآمال .......
وبجهدكم تصل حجة الإسلام بيضاء نقيه كما أرادها المصطفي المجتبي بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام
وعلي هذا أيها الأفاضل
فقد شهدت في الآونة الأخيرة ليس في هذا المنبر فحسب بل في منابر الخير الأخرى أن هناك خطأ بالغ في كتابة ( إن شاء الله )
حيث أنها تكتب خطأ وتهاوناً ( إنشاء الله ) تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا
وأنا إذا قلت تهاونا فأنا أعنيها حقيقة لأن أي أحد منا لو أخطأ في اسمه فأنه سوف يسارع بتعديله
فكل ما هو مقدس هو أجدر بالتعديل والانتباه يرعاكم الله
فلا تتهاونوا بكل ما هو يمس الذات الإلهية ولو كتابة فإن الجوارح إذا كثر خطئها الفته ثم إذا لم تعود إلي رشدها فإنها توسع الخطي إلي الهلاك.
أتعلم ما ذا تعني لفظة ( إنشاء الله )
جاء في لسان العرب _ نشأ _
أنشأه الله : خَلقُه
وأنشأ الله الخلق أي ابتدأ بخلقهم
وهذا يعني أنك إذا قلت ( إنشاء الله ) فإنك تعني إيجاد أو إنشاء .... تعالي الله عما نقول علوا كبيرا
وأما ( إن شاء الله )
فقد جاء في لسان العرب _ شاء_ بمعني الإرادة والمشيئة
فإذا أوردناها باللفظ السابق فإنا نحقق مشيئة الله عز و جل
وهذا هو اللفظ الصحيح عقدياً لأنك ستقول مثلا
" أنا سأذهب غدا إن شاء الله "
أي أنني بإرادة الله ومشيئته سأذهب غدا
وقد سُؤال الشيخ عبدالرحمن السحيم عن هذا الأمر ...
منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا إنشالله ....
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى.
أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.
أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:
أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24].
قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء
فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.
الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.
أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.
قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى
والخلاصة هي أن
كلمة ( إنشاء الله ) معناها أن هناك من يصنع الله
أما كلمة ( إن شاء الله ) معناها إذا شاء الله وأراد
أخواتي وإخواني الكرماء
أنتم أهل المحجة البيضاء بكم يقهر الله أهل الكفر ويغتاظ من نوركم أهل البدعه
حُملتم أمانة التبليغ لرسالة السماء التي قد عقدت في رقابنا فكونوا أهلاُ لها
قال تعالي ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
والمعروف كل ما هو خَير والمنكر كل ما هو باطل
كتب الله علي أيديكم محق الباطل وسفهاءة و إحقاق الحق ونصرة اتباعه
أنتم ..... فساط الإيمان يوم تختلف الصفوف
أنتم معدن الثبات يوم تتجاري الأهواء بالبشر كما يتجاري الكلب بصاحبه
أنتم الفرقة الناجية يوم تهيم الناس علي وجوههم خلف دعاة السوء و دهاقنة الباطل
قال الرسول صل الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة, كلها في النار إلا واحدة, وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة, وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.وفي لفظ : على ثلاث وسبعين ملة. وفي رواية : قالوا : يا رسول الله, من الفرقة الناجية؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم, وأصحابي. وفي رواية : قال : هي الجماعة, يد الله على الجماعة )
بورك جمعكم أيها الفضلاء
والله تعالي أعلم واحكم
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
منقول للفائدة
.