يا لها من معجزة علمية في البايبل!!!

[إدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

متى 4- 8 :"ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها."

هذه الفقرة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الأرض مستوية، وليست كروية .. إذ لا يمكن رؤية العالم بأكمله من على سطح الأرض، حتى وإن كنا على قمة "افرست" (أعلى قمة في العالم)، وحتى إن كان بصرنا قوي بحيث يمكننا رؤية المسافات البعيدة جدا، لأن الأرض كروية الشكل أما الخط البصري فهو مستقيم.

وقد يبرر النصارى هذا -كعادتهم في الهروب من المتناقضات- بأن هذه معجزة!
لكن لو كانت معجزة فعلا، لما كان الأمر يحتاج إلى الذهاب لقمة عالية وإرهاق النفس في الصعود! .. ففي حالة المعجزة سيتم رؤية العالم بأكمله دون أن يحتاج ذلك للبحث عن قمة عالية! .. وأضف على هذا أن الذي أرى ليسوع جميع ممالك العالم هو الشيطان، وبالتلي لا يمكن أن تكون تلك معجزة.

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الملطي في تفسيره :
يقول القدّيس جيروم: [أراه مجد العالم على قمّة جبل، هذا الذي يزول، أمّا المخلّص فنزل إلى الأماكن السفليّة ليهزم إبليس بالتواضع.] كما يقول: [يا لك من متعجرف متكبّر! فإن إبليس لا يملك العالم كلّه ليعطي ممالكه وإنما كما تعلم أن الله هو الذي يهب الملكوت لكثيرين!]
نريد اخي ادريسي ان نعرف ما اسم هذا الجبل الذي اذا صعدنا عليه راينا كل ممالك العالم

[ذو الفقار]

وقد يبرر النصارى هذا -كعادتهم في الهروب من المتناقضات- بأن هذه معجزة!
أي معجزة بالله عليكم ؟!!! .... من الذي قام بالمعجزة ؟ المنطق يقول أن الذي قام بالمعجزة هو ابليس لأنه هو الذي أراه جميع ممالك العالم ..وهل يأتي إبليس بالمعجزات ولماذا ؟ وهل يتفق هذا مع نفهوم المعجزة ؟

أما إن فرضنا جدلاً أنه رآها بلاهوته .. فهل يمكن للاهوته أن يجهل مملك العالم ؟ كيف يجهلها وهو خالقها بإعتباره متحد في الجوهر مع الآب !!!

إذاً افتراضيات النصارى أنها معجز خطأ كبير وإفتراض تفسيرها بقدرات اليسوع الاهوتية أيضاً خطأ أكبر والتفسير الأمثل هو أنها رآها رأي العين على إمتداد بصره وبهذا يكون تناقضنا مع أبسط قواعد الجغرافيا وهي كروية الأرض ..

وهذا يضع النصارى في موقف صعب وتناقض لا يمكن تبريره

ملاحظة دقيقة أخي إدريسي جزاك الله خيراً