رب النصارى كان واصبح !!!!

[صل على الحبيب]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

الحمد لله دائما وابدا حمدا يليق بجلاله وكماله وعظمة سلطانه ملئ ما فى السموات والارض وزنة عرشه ومداد كلماته , نحمده على نعمة الاسلام كفطره وعلى العقل كإراده لمن عرف قيمته .

رب النصارى كان واصبح !!!!

يؤمن النصارى ان ربهم منذ الازل - كما فى بدايه يوحنا - هو مثلث الاقانيم كينونة الرب.

فالرب عندهم عباره عن :

1- اقنوم الاب
2- اقنوم الابن
3- اقنوم الروح القدس

بالنسبه لأقنوم الابن منذ الازل :

الابن كأقنوم منذ الازل - وإن لم يذكرها يسوع ابدا فى كتابه - اقنوم لاهوتى خالص.

وهذا يؤكده كلام عبد المسيح بسيط اذا يقول

http://filaty.com/i/809/13573/image001.gif




بقلم عبد المسيح بسيط :

قبل التجسد كان اللاهوت ولم يكن الناسوت ، وقبل العذراء مريم لم يكن للناسوت أي وجود وإنما وجد بعد وجودها لأنه منها . والعذراء مجبولة ، فهو مجبول من العذراء ، والعذراء حادثة زمنية مخلوقه وهو مولود منها ، حبلت به وولدته ورضع من لبنها ودعي ابنها ، ابن مريم ، مع انه الموجود منذ الأزل بلاهوته فقد كان بلاهوته منذ الأزل ، فهو الله الدائم الوجود ، الأبدي الأزلي ، غير الزمني ، الذي بلا بداية وبلا نهاية .

يسوع او الابن هو جوهر الاله

وكان جوهر هذا الاله منذ الازل لاهوتى خالص , ولكن بعد التجسد اصبح يسوع الابن - الاقنوم الثانى جوهر الاله - نصف لاهوت ونصف ناسوت لا ينفصلان ابدا !!!!

تغيرت كينونة الاله معبود النصارى وحدث تطور فى جوهره فبعدما كان جوهره لاهوتى خالص كما هو منذ الازل , اصبح يتخلل كينونته طبيعه ناسوتيه جديده عليه وقد احدثت عليه .

لذلك فنجد ان جوهر معبود النصارى تطور وهذا التطور سوف يصاحبه الى الابد حيث ان لاهوت الابن لا ينفصل ناسوته ابدا ..... وكما هو موجود فى كتابهم ايضا " الكلمه صارت جسدا"

فهل نصدق بعد كل هذا هذه الاعداد

" أنا الرب لا أتغير " (ملا6:3) .
" الله ليس عنده تغيير " (يع17:1) .

انتظر اجابة النصارى

[الياس الجزائري]

السلام عليكم

سيطول انتظارك اخي:p018:
فلا احد فيهم فاهم الموضوع دى.... نحن الان في سنة 2008 و النصارى لم يثبتوا لاهوت المسيح بعد:36_1_42:
حوالي 2000 سنه من الجهد و الكتابه .... دون اثبات هدا اللاهوت المزعوم:qgze: اللهم اشفهم:36_11_6:

[ذو الفقار]

فهل نصدق بعد كل هذا هذه الاعداد

" أنا الرب لا أتغير " (ملا6:3) .
" الله ليس عنده تغيير " (يع17:1) .
بل هذا ما يجب التصديق به وهو الأصل وربما لم تصل إليه يد العابثين

ولكن هذا يدعنا موقف أصعب فإن كان الله لا يتغير فما الذي حدث - أقصد ما بينته يا أخي عصام - ألا دل هذا على خلل في الإعتقاد بإنحلال الرب لجزئين أحدهما ناسوت والآخر لاهوت وإن كانا لا ينفصلان أبداً ؟.. فنعكس سؤالك أخي عصام لنقول

هل يمكن التصديق بتغيير حالة الرب لمجرد تفسيرات ؟ ونكذب النص الصريح الذي ينص على عدم تغير حالة الرب ؟!!

[إدريسي]

لذلك فنجد ان جوهر معبود النصارى تطور وهذا التطور سوف يصاحبه الى الابد حيث ان لاهوت الابن لا ينفصل ناسوته ابدا ..... وكما هو موجود فى كتابهم ايضا " الكلمه صارت جسدا"

هل معبود النصارى لا يزال ناسوتا ولاهوتا بعد قيامته وصعوده إلى السماء؟؟؟

هذا ما لم أجد عليه إلى الآن إجابة واضحة من النصارى .. فبعض النصارى يقول بأن يسوع لا يزال بعد قيامته متجسدا في جسد نوراني وليس مادي وبالتالي لا زال لاهوتا في ناسوت.. وبعدهم يقول لأ العكس.. متخبطون جدا .. والغريب أنهم يتكلمون وهم لا يفهمون ما يقولون .. مثلا تجد المسيحي يتكلم لك عن الجوهر وهو لا يعلم معنى كلمة "الجوهر"...إلخ

[صل على الحبيب]

بل هذا ما يجب التصديق به وهو الأصل وربما لم تصل إليه يد العابثين

ولكن هذا يدعنا موقف أصعب فإن كان الله لا يتغير فما الذي حدث - أقصد ما بينته يا أخي عصام - ألا دل هذا على خلل في الإعتقاد بإنحلال الرب لجزئين أحدهما ناسوت والآخر لاهوت وإن كانا لا ينفصلان أبداً ؟.. فنعكس سؤالك أخي عصام لنقول

هل يمكن التصديق بتغيير حالة الرب لمجرد تفسيرات ؟ ونكذب النص الصريح الذي ينص على عدم تغير حالة الرب ؟!! __________________


هو بالنسبه للمعتقد النصرانى قد تغير فعلا اخى ذو الفقار -هكذا يعتقدون -




والغريب أنهم يتكلمون وهم لا يفهمون ما يقولون .. مثلا تجد المسيحي يتكلم لك عن الجوهر وهو لا يعلم معنى كلمة "الجوهر"...إلخ

اقسم بالله يا ادريسى..وانا اقرأ تفسير هذا الكتاب لتدرس او انطونيوس فكرى لا افهم كلمه من التفسير واحاول بقدر المستطاع ان افهم وان اكون فى موقف محايد لعلى اخرج بمعلومه مفديه او جمله تُفهم.. لا استطيع,لا تجد سوى التفلسف ولى عنق النصوص بشكل فاضح كى تتماشى مع هذا المعتقد الهش, تجده مثلا يتكلم عن موت يهوذا وكيف اختلفت الروايات فى نهايته ثم وبدون سابق انذار يبين لك الحكمه فى هذا بأن الكنيسه الام والكنيسه الاخت اتحدتا لقتل الكنيسه الاب الذى هو فى الواقع والمضمون يبين لنا مدى عظمة المحبه المتمثله فى الصلب والانين والروح القدس المسكين وحب الرب للسفن اب :) وكل عام وانتم بخير

وجموع النصارى من خلفه ...آميييييييييييييييييين

هذا دين النصارى واتحدى من لم يلاحظ هذا فى كتابه...حتى التناقض الفاضح والالفاظ البذيئه واعداد العهر تحولت بقدرة قادر الى نظريات فلسفيه وكلام مجعلص لا تعرف يائه من بائه