زنبقة الاسلام
2007-10-23, 08:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اروي لكم هذه القصة المأساوية لشاب يرويها لنا ...
يقول صاحب القصة :
كنا ثلاثة من الاصدقاء يجتمع بيننا الطيش والعبث .. بل أربعة فقد كان الشيطان رابعنا، وكنا نذهب لصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن الي الوقوع بالفاحشة معهن فالنظرة بريد الفحشاء، الى ان جاء اليوم الذي لا أنساه…ذهبنا كالمعتاد الى المزرعة ومعنا فريستنا ولكننا نسينا الطعام ذهب احد اصدقائي ليجلب لنا الطعام ومرت الساعات ولم يأتي، حتى ذهبت لاتتبع أثره فأنا قلق جدا علية ،وفي الطريق شاهدت ألسنة النار تلتهم سيارة صديقي وهي مقلوبة على احد جوانبها واسرعت كالمجنون لانقاذ صديقي ويا هول ما رأيت وجدت نصف جسد صديقي متفحم تماما ولكنه مازال على قيد الحياة وحاولت نقله الى الأرض ،وبعدما فتح عينه وأخذ يردد (النار… النار… النار…) قررت انقاذه بسيارتي والذهاب الى المستشفى ، ولكنه قال بصوت باك: لا فائده لن اصل… احسست بالرعب يجتاح صبري والموت ياتي بغيته… سمعت في تلك اللحظه صوت ينادي للصلاة … الله أكبر … الله وأكبر… حي على الصلاة … حى على الفلاح … شعرت أنه نداء خاص يدعوني الى طريق النور و الهداية وبعدها اصبحت تائبا من ذنبي ومحافظا على فرائضي وعبادتي وصورة صاحبي وهو ينازع لا تفارق عيني ، فالحذر الحذر من الوقوع في الذنوب والمعاصي فأنها والله عبره لمن يعتبر سواء عن طريق الهاتف أو اللقاء أو غيرها ان طريقك مآسى أو أحزان اما بالفضيحة والعار أو الوقوع بالرذيلة وتشوية عفتك وطهارتك وماتثبت الى الله فلا تتبع خطوات الشيطان ، فالشيطان يجرك خطوة ..خطوه فاحذر ياأخي ..و ياأختي وعليك بالتمسك بشريعتك المطهره التي تدلك على الخير ، فالنفس أمارة بالسوءان لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل ، ابتعد عن اصدقاء السوء و الصحبة السيئة فقد تسير معهم وتتأثر بهم أطرد الشيطان عنك و احيى قلبك بذكر الله عزوجل والاستعانه به في كل الامور وحافظ على فرائض دينك وتقرب الية لتصل الى هدف سامي تسعي في سعادتك في الدارين الدنيا و الاخرة.
ملاحظة: هذه القصة حقيقية وليست خيالية.
اروي لكم هذه القصة المأساوية لشاب يرويها لنا ...
يقول صاحب القصة :
كنا ثلاثة من الاصدقاء يجتمع بيننا الطيش والعبث .. بل أربعة فقد كان الشيطان رابعنا، وكنا نذهب لصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن الي الوقوع بالفاحشة معهن فالنظرة بريد الفحشاء، الى ان جاء اليوم الذي لا أنساه…ذهبنا كالمعتاد الى المزرعة ومعنا فريستنا ولكننا نسينا الطعام ذهب احد اصدقائي ليجلب لنا الطعام ومرت الساعات ولم يأتي، حتى ذهبت لاتتبع أثره فأنا قلق جدا علية ،وفي الطريق شاهدت ألسنة النار تلتهم سيارة صديقي وهي مقلوبة على احد جوانبها واسرعت كالمجنون لانقاذ صديقي ويا هول ما رأيت وجدت نصف جسد صديقي متفحم تماما ولكنه مازال على قيد الحياة وحاولت نقله الى الأرض ،وبعدما فتح عينه وأخذ يردد (النار… النار… النار…) قررت انقاذه بسيارتي والذهاب الى المستشفى ، ولكنه قال بصوت باك: لا فائده لن اصل… احسست بالرعب يجتاح صبري والموت ياتي بغيته… سمعت في تلك اللحظه صوت ينادي للصلاة … الله أكبر … الله وأكبر… حي على الصلاة … حى على الفلاح … شعرت أنه نداء خاص يدعوني الى طريق النور و الهداية وبعدها اصبحت تائبا من ذنبي ومحافظا على فرائضي وعبادتي وصورة صاحبي وهو ينازع لا تفارق عيني ، فالحذر الحذر من الوقوع في الذنوب والمعاصي فأنها والله عبره لمن يعتبر سواء عن طريق الهاتف أو اللقاء أو غيرها ان طريقك مآسى أو أحزان اما بالفضيحة والعار أو الوقوع بالرذيلة وتشوية عفتك وطهارتك وماتثبت الى الله فلا تتبع خطوات الشيطان ، فالشيطان يجرك خطوة ..خطوه فاحذر ياأخي ..و ياأختي وعليك بالتمسك بشريعتك المطهره التي تدلك على الخير ، فالنفس أمارة بالسوءان لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل ، ابتعد عن اصدقاء السوء و الصحبة السيئة فقد تسير معهم وتتأثر بهم أطرد الشيطان عنك و احيى قلبك بذكر الله عزوجل والاستعانه به في كل الامور وحافظ على فرائض دينك وتقرب الية لتصل الى هدف سامي تسعي في سعادتك في الدارين الدنيا و الاخرة.
ملاحظة: هذه القصة حقيقية وليست خيالية.