ابوالسعودمحمود
2012-04-27, 04:17 PM
. عادل فهمى يكتب : قصة قصيرة (اغتيال مرشح)
-------------------------------------------------------
المرشح الاسطورى ينتقد امريكا و المجلس العسكرى و فلول النظام القديم فى الداخلية و غيرها و يعطى دفعة قوية لفكرة تطبيق الشريعة الاسلامية التى كانت حلما و اصبحت احتمالا قويا بعد أوضح مزاياها و التدرج فى تطبيقها حسب احتمال الناس و بعد تحقيق حد الكفاية للمصريين – حقق شعبية قوية فى فترة وجيزة و اكتسح الجامعات و الاحياء الشعبية بأفكاره البسيطة الواضحة و العميقة فى نفس الوقت – الاعلام العلمانى حاول احراقه فى مناظرات غير متكافئة فخرج منها ظافرا و زادت شعبيته
هذا الاتجاه الاسلامى الثورى الشعبى كان على شفا نصر مؤزر و مؤكد – صدر قرار استبعاده بقرار أمريكى خصوصا انه رفض الحديث مع المبعوث الامريكى ( هذه الاشياء نأخذها ببساطة و لكنها تعنى الكثير لدى القوة العظمى ) – القرار صدق عليه المجلس العسكرى الذى يخشى الميول الثورية العادلة لهذا المرشح ، و صدق عليه العلمانيون ، و صدق عليه رجال الاعمال الذين يخشون على مصالحهم
الفكرة : الثغرة التى ممكن استغلالها و توسيعها هى جنسية والدة المرشح التى كانت تتردد على امريكا كثيرا لزيارة ابنتها و لإلقاء محاضرات
التنفيذ : الموضوع تديره المخابرات المصرية التى عثرت على شيخ شيعى فى امريكا من أعداء عائلة ابو اسماعيل و مستعد للتنفيذ فى مقابل مكاسب معينة و سيطلق شائعة ان والدة المرشح امريكية و تقوم المخابرات بالباقى
البدء بحملة اعلامية متدرجة يقودها عمرو اديب و زوجته و منى الشاذلى و آخرين للترويج للشائعة
المخابرات المصرية بالاتفاق مع موظفة فى السفارة المصرية يقومون بفبركة الاوراق المزورة التالية :
- ديبلوماتيك نوت ( ملحوظة دبلوماسية ) مزورة تدعى الجنسية الامريكية لوالدة المرشح
- طلب الحصول على الجنسية
- ورقة تثبت ادراجها فى كشوف الانتخابات
تم الاتفاق مع السلطات الامريكية ألا تثبت او تنفى ما قيل و تكتفى ب "عدم التعليق " لأنه لا توجد مستندات حقيقية للجنسية الامريكية ( وثيقة الجنسية – صورة جواز السفر الامريكى الازرق – فيديو قسم الولاء )
تم اخطار القوى السياسية الاسلامية الرئيسية (الاخوان و النور) بقرار استبعاد ابو اسماعيل و أن عليهم الوقوف على الحياد و إلا ... – امتثلوا للأمر و قرروا الابتعاد عن هذا الموضوع الشائك و الدفع بمرشحين من الاخوان للرئاسة هما الشاطر و مرسى ، و بذلك لم يعد من مصلحتهم مؤازرة المرشح المظلوم – النور ( التابع الامين ) يحذو حذو الاخوان لعلمه ان مصيره مرتبط بمصير الاخوان كونهما فى البرلمان معا ، بالاضافة الى انهم لا يعتبرون ابو اسماعيل سلفيا ! ( عبر عن هذا المتحدث الرسمى للنور و أحد شيوخهم )
المرشح المظلوم و انصاره يلجأون للقضاء و ينجحون فى الحصول على حكم قضائى بسرعة ، الا أن سيطرة المجلس العسكرى على اللجنة الانتخابية تذهب بهذا الحكم ادراج الرياح و قال بجاتو أمين اللجنة الانتخابية ( قريب عمرو موسى ) ان اللجنة العليا غير ملزمة بأحكام القضاء و فعلا تم استبعاد المرشح ( ذكر خيرت الشاطر مكالمة هاتفية بين رئيس اللجنة الانتخابية و طرف عسكرى بخصوص استبعاد الشاطر و ابو اسماعيل )
أنصار المرشح تبهتهم الدهشة و يسارع بعضهم لنصرة مرشحهم و يتقاعس آخرون من المتشككين بسبب عدم ابراز المرشح للكارت الاخضر الذى قال المرشح انه لم يستطع الحصول عليه و من المؤكد ان اللجنة الانتخابية لم تكن لتعتد به كونها لم تعتد بالحكم القضائى الذى هو اقوى سندا
بعض العلماء المخلصين يسارعون لنصرة المرشح ، دون جدوى ( الحوينى – محمد عباس – السرساوى – الحماحمى – ابو الاشبال – سيد العربى – ابو بكر الحنبلى و آخرون ) بل أن بعضهم بكى على الهواء
حاول كثيرون من ذوى الضمائر الحية اثبات أن الاوراق التى قدمتها اللجنة الانتخابية مزورة و كتبت و نشرت عشرات المقالات و الفيديوهات فى الفضائيات و الانترنت ، و لكن كل هذا تحطم على صخرة الخيانة و التزوير
المرشح المغتال يلجأ للقضاء مرة اخرى و يصاب بوعكة صحية
لازال بضع الاف من انصار المرشح المظلوم يعتصمون فى التحرير غير مصدقين لما حدث
هناك اطراف كثيرة ستدفع ثمن تقاعسها عن رفض الظلم ، انما يراودهم الامل فى بعض المكاسب التى قد تتحقق و قد تكون سرابا
و للقصة فصول اخرى لم تكتمل بعد
-------------------------------------------------------
المرشح الاسطورى ينتقد امريكا و المجلس العسكرى و فلول النظام القديم فى الداخلية و غيرها و يعطى دفعة قوية لفكرة تطبيق الشريعة الاسلامية التى كانت حلما و اصبحت احتمالا قويا بعد أوضح مزاياها و التدرج فى تطبيقها حسب احتمال الناس و بعد تحقيق حد الكفاية للمصريين – حقق شعبية قوية فى فترة وجيزة و اكتسح الجامعات و الاحياء الشعبية بأفكاره البسيطة الواضحة و العميقة فى نفس الوقت – الاعلام العلمانى حاول احراقه فى مناظرات غير متكافئة فخرج منها ظافرا و زادت شعبيته
هذا الاتجاه الاسلامى الثورى الشعبى كان على شفا نصر مؤزر و مؤكد – صدر قرار استبعاده بقرار أمريكى خصوصا انه رفض الحديث مع المبعوث الامريكى ( هذه الاشياء نأخذها ببساطة و لكنها تعنى الكثير لدى القوة العظمى ) – القرار صدق عليه المجلس العسكرى الذى يخشى الميول الثورية العادلة لهذا المرشح ، و صدق عليه العلمانيون ، و صدق عليه رجال الاعمال الذين يخشون على مصالحهم
الفكرة : الثغرة التى ممكن استغلالها و توسيعها هى جنسية والدة المرشح التى كانت تتردد على امريكا كثيرا لزيارة ابنتها و لإلقاء محاضرات
التنفيذ : الموضوع تديره المخابرات المصرية التى عثرت على شيخ شيعى فى امريكا من أعداء عائلة ابو اسماعيل و مستعد للتنفيذ فى مقابل مكاسب معينة و سيطلق شائعة ان والدة المرشح امريكية و تقوم المخابرات بالباقى
البدء بحملة اعلامية متدرجة يقودها عمرو اديب و زوجته و منى الشاذلى و آخرين للترويج للشائعة
المخابرات المصرية بالاتفاق مع موظفة فى السفارة المصرية يقومون بفبركة الاوراق المزورة التالية :
- ديبلوماتيك نوت ( ملحوظة دبلوماسية ) مزورة تدعى الجنسية الامريكية لوالدة المرشح
- طلب الحصول على الجنسية
- ورقة تثبت ادراجها فى كشوف الانتخابات
تم الاتفاق مع السلطات الامريكية ألا تثبت او تنفى ما قيل و تكتفى ب "عدم التعليق " لأنه لا توجد مستندات حقيقية للجنسية الامريكية ( وثيقة الجنسية – صورة جواز السفر الامريكى الازرق – فيديو قسم الولاء )
تم اخطار القوى السياسية الاسلامية الرئيسية (الاخوان و النور) بقرار استبعاد ابو اسماعيل و أن عليهم الوقوف على الحياد و إلا ... – امتثلوا للأمر و قرروا الابتعاد عن هذا الموضوع الشائك و الدفع بمرشحين من الاخوان للرئاسة هما الشاطر و مرسى ، و بذلك لم يعد من مصلحتهم مؤازرة المرشح المظلوم – النور ( التابع الامين ) يحذو حذو الاخوان لعلمه ان مصيره مرتبط بمصير الاخوان كونهما فى البرلمان معا ، بالاضافة الى انهم لا يعتبرون ابو اسماعيل سلفيا ! ( عبر عن هذا المتحدث الرسمى للنور و أحد شيوخهم )
المرشح المظلوم و انصاره يلجأون للقضاء و ينجحون فى الحصول على حكم قضائى بسرعة ، الا أن سيطرة المجلس العسكرى على اللجنة الانتخابية تذهب بهذا الحكم ادراج الرياح و قال بجاتو أمين اللجنة الانتخابية ( قريب عمرو موسى ) ان اللجنة العليا غير ملزمة بأحكام القضاء و فعلا تم استبعاد المرشح ( ذكر خيرت الشاطر مكالمة هاتفية بين رئيس اللجنة الانتخابية و طرف عسكرى بخصوص استبعاد الشاطر و ابو اسماعيل )
أنصار المرشح تبهتهم الدهشة و يسارع بعضهم لنصرة مرشحهم و يتقاعس آخرون من المتشككين بسبب عدم ابراز المرشح للكارت الاخضر الذى قال المرشح انه لم يستطع الحصول عليه و من المؤكد ان اللجنة الانتخابية لم تكن لتعتد به كونها لم تعتد بالحكم القضائى الذى هو اقوى سندا
بعض العلماء المخلصين يسارعون لنصرة المرشح ، دون جدوى ( الحوينى – محمد عباس – السرساوى – الحماحمى – ابو الاشبال – سيد العربى – ابو بكر الحنبلى و آخرون ) بل أن بعضهم بكى على الهواء
حاول كثيرون من ذوى الضمائر الحية اثبات أن الاوراق التى قدمتها اللجنة الانتخابية مزورة و كتبت و نشرت عشرات المقالات و الفيديوهات فى الفضائيات و الانترنت ، و لكن كل هذا تحطم على صخرة الخيانة و التزوير
المرشح المغتال يلجأ للقضاء مرة اخرى و يصاب بوعكة صحية
لازال بضع الاف من انصار المرشح المظلوم يعتصمون فى التحرير غير مصدقين لما حدث
هناك اطراف كثيرة ستدفع ثمن تقاعسها عن رفض الظلم ، انما يراودهم الامل فى بعض المكاسب التى قد تتحقق و قد تكون سرابا
و للقصة فصول اخرى لم تكتمل بعد