سيل الحق المتدفق
2012-05-05, 06:37 PM
المصدر : http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=888356
إيران، العراق، سوريا، لبنان، دول ترزح تحت نير حكم فرقة شيعية زرعت ورعيت لتمزق أى أمل لنهوض دولة إسلامية واحدة كبرى قوية ـ شطرين وتحول بين التقاء جناحى دولة الإسلام مشرقا ومغربا ليعلو نجمها من جديد.
إنه ليس هلالا شيعيا كما يحلو للبعض تسميته بعلم أو بغير علم لأهدافه الخبيثة، بل هو منجل شيعى قاطع ومسموم، تماما كذاك الذى غدر به أبو لؤلؤة المجوسى ـ الذى تحتفل إيران كل عام بمولده ـ ظهر الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليكسر الباب إلى الفتن، إنه منجل يخترط وسط العالم الإسلامى ليعزل باكستان وأفغانستان امتدادا إلى ماليزيا وإندونيسيا شرقا، ودول القوقاز المسلمة شمالا، إلى تركيا القوية، يعزلها عن قلب العالم الإسلامى جزيرة العرب ومصر، وجناحه المغربى الممتد إلى أطراف المحيط الذى وقف يوما على تخومه عقبة بن نافع فى زمن العزة وناداه: ''والله لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضا وأقواما لخضته''.
وليبقى العالم الإسلامى ممزقا كل ممزق، ولك أن تنظر إلى الخريطة مسقطا إيران أو تشيعها لترى مدى التقارب بين تلك القوى الإسلامية.
ولا عجب فى أن يكون نصل ذاك المنجل الأثيم هو ذاك الكيان السرطانى المدعو ''إسرائيل'' فى انسجام يثير الذهول، بين شقى الرحي، الشيعى واليهودي، كأنهما قدمان مستويان تسيران معا على خطى الشيطان الرجيم، وما هذا بمحض تحليل أو استنباط، إنما هو قولهم بأفواههم، ولمن لا يعلم هذه شهادة شاهد من أهلها: فقد حذر رئيس الطاقم الأمنى والسياسى بوزارة الأمن ''الإسرائيلية'' عاموس جلعاد من أن سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، سيترتب عليه كارثة تقضى على ''إسرائيل''، وقال: «إن سقوطه سيؤدى لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا».
وليس ما يحدث من شيعة البحرين وشرق السعودية، وجزر الإمارات المحتلة إيرانيا، والتحرش بمضيق هرمز، وحرس إيران الثورى الذى يقمع مسلمى سوريا الآن، وتدليل أمريكا نووى إيران؛ عن ذاك الشاهد ببعيد.
إن ما يبدو من عداوة بين الصهاينة وإيران لا يعنى أبدا نفى التعاون عند اشتراك المصلحة، والمصلحة هنا مصلحة كبري، أكبر جدا من أن يتخلى أحد هذين الطرفين الضعيفين (إسرائيل وإيران) عن أخيه، إنها مصلحة عدم التمكين لعودة تلك الدولة الإسلامية الكبري، دولة صلاح الدين (الذى حرر الله به بيت المقدس من نجس الصليبيين، والغرب لا ينسى له ذلك إلى اليوم، والذى وأد فتنة المذهب الشيعى بمصر وحول الأزهر منبرا سنيا وضاء)، ودولة قطز، ومحمد الفاتح.. من جديد، لأنها الدولة التى سيطيش مباشرة أى وجود حقيقى لذلكما الكيانين بمجرد وجودها.
إنه منجل ترعاه بعناية فائقة وكيد بعيد الدول نفسها التى ضربت ليبيا لتمزق وحدتها وتسفح ثروتها، وتواطأت فى سوريا والنظام الحامى لدولة نتاجها السفاح مدنسة بيت المقدس، فى مفارقة تثير الغثاء بين حقوق الإنسان هنا وحقوقه هناك.
إن ذاك المنجل المسموم يقطر اليوم بدماء إخواننا فى سوريا، وإخواننا فى غزة، فبدماء من غدا ياترى يقطر. أم هل سنعى من هو عدونا وماذا يكاد لنا فنلتمس سبل نجاتنا؟. «ياأيها الذين آمنوا خذوا حذركم».
إيران، العراق، سوريا، لبنان، دول ترزح تحت نير حكم فرقة شيعية زرعت ورعيت لتمزق أى أمل لنهوض دولة إسلامية واحدة كبرى قوية ـ شطرين وتحول بين التقاء جناحى دولة الإسلام مشرقا ومغربا ليعلو نجمها من جديد.
إنه ليس هلالا شيعيا كما يحلو للبعض تسميته بعلم أو بغير علم لأهدافه الخبيثة، بل هو منجل شيعى قاطع ومسموم، تماما كذاك الذى غدر به أبو لؤلؤة المجوسى ـ الذى تحتفل إيران كل عام بمولده ـ ظهر الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليكسر الباب إلى الفتن، إنه منجل يخترط وسط العالم الإسلامى ليعزل باكستان وأفغانستان امتدادا إلى ماليزيا وإندونيسيا شرقا، ودول القوقاز المسلمة شمالا، إلى تركيا القوية، يعزلها عن قلب العالم الإسلامى جزيرة العرب ومصر، وجناحه المغربى الممتد إلى أطراف المحيط الذى وقف يوما على تخومه عقبة بن نافع فى زمن العزة وناداه: ''والله لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضا وأقواما لخضته''.
وليبقى العالم الإسلامى ممزقا كل ممزق، ولك أن تنظر إلى الخريطة مسقطا إيران أو تشيعها لترى مدى التقارب بين تلك القوى الإسلامية.
ولا عجب فى أن يكون نصل ذاك المنجل الأثيم هو ذاك الكيان السرطانى المدعو ''إسرائيل'' فى انسجام يثير الذهول، بين شقى الرحي، الشيعى واليهودي، كأنهما قدمان مستويان تسيران معا على خطى الشيطان الرجيم، وما هذا بمحض تحليل أو استنباط، إنما هو قولهم بأفواههم، ولمن لا يعلم هذه شهادة شاهد من أهلها: فقد حذر رئيس الطاقم الأمنى والسياسى بوزارة الأمن ''الإسرائيلية'' عاموس جلعاد من أن سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، سيترتب عليه كارثة تقضى على ''إسرائيل''، وقال: «إن سقوطه سيؤدى لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا».
وليس ما يحدث من شيعة البحرين وشرق السعودية، وجزر الإمارات المحتلة إيرانيا، والتحرش بمضيق هرمز، وحرس إيران الثورى الذى يقمع مسلمى سوريا الآن، وتدليل أمريكا نووى إيران؛ عن ذاك الشاهد ببعيد.
إن ما يبدو من عداوة بين الصهاينة وإيران لا يعنى أبدا نفى التعاون عند اشتراك المصلحة، والمصلحة هنا مصلحة كبري، أكبر جدا من أن يتخلى أحد هذين الطرفين الضعيفين (إسرائيل وإيران) عن أخيه، إنها مصلحة عدم التمكين لعودة تلك الدولة الإسلامية الكبري، دولة صلاح الدين (الذى حرر الله به بيت المقدس من نجس الصليبيين، والغرب لا ينسى له ذلك إلى اليوم، والذى وأد فتنة المذهب الشيعى بمصر وحول الأزهر منبرا سنيا وضاء)، ودولة قطز، ومحمد الفاتح.. من جديد، لأنها الدولة التى سيطيش مباشرة أى وجود حقيقى لذلكما الكيانين بمجرد وجودها.
إنه منجل ترعاه بعناية فائقة وكيد بعيد الدول نفسها التى ضربت ليبيا لتمزق وحدتها وتسفح ثروتها، وتواطأت فى سوريا والنظام الحامى لدولة نتاجها السفاح مدنسة بيت المقدس، فى مفارقة تثير الغثاء بين حقوق الإنسان هنا وحقوقه هناك.
إن ذاك المنجل المسموم يقطر اليوم بدماء إخواننا فى سوريا، وإخواننا فى غزة، فبدماء من غدا ياترى يقطر. أم هل سنعى من هو عدونا وماذا يكاد لنا فنلتمس سبل نجاتنا؟. «ياأيها الذين آمنوا خذوا حذركم».