أبو تميم الصنعاني
2012-05-25, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
مركز ابن تيمية للإعلام
يقدم
http://im9.gulfup.com/2012-05-23/1337783886501.gif
:: قضية الشيخ الأسير أبي الوليد المقدسي في سطور ::
ضمن حملة
[ هبَّةُ أهلِ التوحيدِ لنُصرةِ الشَّيخِ أَبِي الوَليد ]
http://www.as-ansar.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1000x1000.
http://im9.gulfup.com/2012-05-23/1337783886102.png
بسم الله الرحمن الرحيم
1- من هو الشيخ أبو الوليد المقدسي:
الشيخ هشام علي السعيدني؛ المعروف بأبي الوليد المقدسي، أبصر النور في القاهرة عام 1969، ونشأ وترعرع في أرض الكنانة، بدأ طريقه مع العلم الشرعي في سن الخامسة عشرة, فطلبه في شتى فروعه كالفقه والعقيدة وعلوم القرآن والتفسير؛ ولكنه تخصص في علم الحديث فبرع فيه وتعمق في دراسة بعض أبوابه كتحقيق الأحاديث, والنظر في الأسانيد، وكُتب العلل, وكان ممن تتلمذ على أيديهم كل من الشيخ "أبي إسحاق الحويني" حفظه الله, والشيخ "محمد عمرو بن عبد اللطيف" رحمه الله تعالى.
وقد أتم الشيخ حِفظ كتاب الله وحصل على سندٍ في روايته من شيخ كان قد تلقاه عن شيخ عموم المقارئ المصرية؛ الشيخ "عبد الحليم بدر".
تخرج الشيخ من كلية الآداب قسم اللغة العربية, ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الأزهر ودرس على يد أبرز شيوخها، وبعد أن تخرج منها؛ التحق بقسم الدراسات العليا للتخصص في أصول الفقه, لكنه انقطع عن إكمال دراسته العليا بعد عام واحد بسبب عودته لقطاع غزة.
فبعد غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001م، والحرب على إمارة أفغانستان الإسلامية ثم العراق؛ قرر الشيخ أن يعمل بما علم، وأن يلتحق بدرب العزة والجهاد, فحاول الذهاب في بادئ الأمر للعراق, لكنه لم يتمكن فقرر العودة لفلسطين, حاول أول مرة الدخول عبر الأنفاق، ولكن قوات الأمن المصرية اعتقلته وأودعته السجن، وما إن خرج حتى أعاد الكرّة, وكان له ما أراد.
2- أهم مؤلفات الشيخ:
- كتاب الوجيز في ألفاظ الكتاب العزيز.
- كتاب بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين.
- تحقيق الكثير من الكتب منها كتاب "أحاديث الموطأ".
- شارك في إعداد كتاب "تحفة الموحدين في أهم مسائل أصول الدين".
3- الشيخ على أرض غزة:
عاد الشيخ ليسكن في بيت العائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وفي قد امتنع عن اللحاق بركب الجماعات الموجودة على الساحة لِما رآه من تمييعٍ وتضييعٍ للدين والعقيدة، خاصة بعد ولوج كُبرى هذه الحركات في نفق السياسة المظلم, بما فيها حركة حماس التي كان الشيخ يُرسُل إليها ما يستطيع جمعه من أموالٍ في بداية الانتفاضة الثانية خلال إقامته في مصر, فقرر الشيخ تشكيل جماعةٍ ترفع لواء الجهاد بمنهج سلفي واضح مع بعض من تعرَّف عليهم من مهاجرين وأنصار من طلبة العلم والمجاهدين, فأسسوا جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس, وارتضى المجتمعون الشيخ أبا الوليد أميرًا للجماعة.
تمكنت جماعة التوحيد والجهاد بإمارة الشيخ أبي الوليد المقدسي من تنفيذ الكثير من العمليات الجهادية ضد اليهود، منها عملية تفجير الجيب الصهيوني قرب مغتصبة "كوسوفيم" مما أدى لمقتل جنديين صهيونيين في يناير 2009، بالإضافة لإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المغتصبات اليهودية ظهرت بعضها في إصدارات مرئية صادرة عن الجماعة.
استطاع الشيخ أن يتواصل مع الشيخ العلامة أبي محمد المقدسي (عاصم البرقاوي)، شيخ التيار السلفي في الأردن, واطلّع الشيخ أبو محمد على منهج الشيخ أبى الوليد، فزكَّاه وزكَّى علمه وجهاده وجماعته, وطالب الشباب الصادقين في قطاع غزة أن يدعموه ويلتفوا حوله، وطلب من أبي الوليد أن يُشاركه في لجنة الإفتاء على موقعه منبر التوحيد والجهاد, فانضم الشيخ أبو الوليد كعضو في اللجنة الشرعية بمنبر التوحيد والجهاد مع مجموعة من المشايخ وطلبة العلم من مختلف البلدان.
4- حماس تحاول القضاء على دعوة الشيخ:
أعلن الشيخ أبو الوليد منهجه وصدع بالحق ولم يخف في الله لومة لائم، وأخذ يعطي الدروس في أنحاء غزة مطالبًا بتطبيق الشريعة الإسلامية وتقويم الانحراف الذي شاب مسيرة حركة حماس، وخطر دخولها في المجلس التشريعي وإقرارها بالقوانين الوضعية لحكم الناس، وعبْر منبر التوحيد والجهاد كان الشيخ مدافعًا عن التوحيد وداعيًا للشريعة الغراء، فلم يَرق ذلك لحماس، وبدأت حربًا شعواء ضد الشيخ وجماعته ومنهجه.
بات الشيخ مطاردًا ومطلوبًا لحكومة حماس، التي لم تتورع عن استخدام كل أساليب الطواغيت في الحرب على أهل التوحيد، فقامت باقتحام البيوت واعتقال الإخوة وسرقة الأسلحة المُعدة لقتال اليهود، وقد تم اختطاف الشيخ قبل بدء حرب غزة بثلاثة أيام, ومع بدء اليهود لحربهم واستهدافهم لسجن "السرايا" الذي كان بداخله؛ خرج الشيخ من سجنه ليواصل جهاده مع جماعته مطاردًا مرةً أخرى.
اشتدت حملات البحث والملاحقة للشيخ بل وقاموا بنشر صور الشيخ أبي الوليد في أنحاء غزة تحت اسم "مطلوب للعدالة"، واستمر الشيخ مطاردًا مع أسرته ذات العشرة أفراد، يدعو ويجاهد ويقود الجماعة متخفياً في أزقة غزة.
5- الشيخ أبو الوليد في سجون حكومة حماس:
تمكنت حماس من اختطاف الشيخ يوم 2-3-2011، وبدأت الأجهزة الأمنية في حكومة حماس التحقيق مع الشيخ أبي الوليد، واستخدمت معه أصناف الإهانة وأنواع الأذى، بلغت بعض الأحيان القيام بتعذيبه في أيام رمضان، بل وشبحه وتعليقه من يديه لفترات وصلت أحيانًا لستة أيام متوالية، في محاولة لمعرفة أماكن السلاح أو مصادر المال، وثني الشيخ عن دربه وعدوله عن منهجه، ولكن الله ثبت الشيخ وبقي صادعًا بالحق لا يداهنهم ولا يخاف في الله لومة لائم، وطالبهم بمناظرة علنية أمام الناس، ليعلم الجميع من هو المحق ومن هو المبطِل، ومن الصادق من الكاذب، فرفضوا ذلك مرارًا وتكرارًا.
وبعد مرور عام على اعتقال الشيخ ساءت حالته الصحية، وهو يعاني من آلام شديدة نتيجة الإهمال الصحي، وأمسى بحاجة لإجراء عملية جراحية، ولا يزال الشيخ معتقلاً في زنزانة انفرادية دون محاكمة ولا توجيه أي تهمة له.
6- تداعيات قضية سجن الشيخ أبي الوليد:
منذ اليوم الأول لإعلان اعتقال الشيخ أبي الوليد، أصدرت الجماعات السلفية في قطاع غزة بيانات استنكار وشجب لما حدث، وطالبت حكومة حماس الإفراج عن الشيخ، وحملتها المسؤولية عن تداعيات اعتقاله، ولم يتوانى الكثير من مشايخ الأمة في تأييد الشيخ أبي الوليد ومطالبة حماس الإسراع في الإفراج عنه.
يُذكر أن التيار السلفي في قطاع التزم بما يؤكده قبل وبعد اعتقال الشيخ أبي الوليد، من حيث عدم استخدام القوة في مواجهة حركة حماس أو القيام بأي ردود أفعال داخلية، وحتى بعد قيام بعض الأفراد باختطاف وقتل الصحفي الإيطالي في غزة، فقد رفضت الجماعات السلفية بما فيها "جماعة التوحيد والجهاد" تلك العملية، وأكدت أنه ليس لها أي صلة بها، لكنها في الوقت نفسه حمّلت يومها حماس مسؤولية ما حدث بسبب استمرار اعتقال الشيخ أبي الوليد دون أي تهمة.
روابط التحميل
// للنشر الإلكتروني //
http://www.gulfup.com/X6wx32aphype5
http://arabsh.com/files/0632404965/nshr-rar.html
// للنشر الميداني //
[ الملف جاهز للطباعة والنشر على هيئة ورقة على وجهين]
http://www.gulfup.com/X700llu0yxcpq
http://arabsh.com/files/0632404861/print-rar.html
إخوانكم فى
مركز ابن تيميّة للإعلام
23- 5- 2012
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13252359851.png
|| مضى 447 يوم على اختطاف وأسر الشيخ أبي الوليد المقدسي ||
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
مركز ابن تيمية للإعلام
يقدم
http://im9.gulfup.com/2012-05-23/1337783886501.gif
:: قضية الشيخ الأسير أبي الوليد المقدسي في سطور ::
ضمن حملة
[ هبَّةُ أهلِ التوحيدِ لنُصرةِ الشَّيخِ أَبِي الوَليد ]
http://www.as-ansar.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1000x1000.
http://im9.gulfup.com/2012-05-23/1337783886102.png
بسم الله الرحمن الرحيم
1- من هو الشيخ أبو الوليد المقدسي:
الشيخ هشام علي السعيدني؛ المعروف بأبي الوليد المقدسي، أبصر النور في القاهرة عام 1969، ونشأ وترعرع في أرض الكنانة، بدأ طريقه مع العلم الشرعي في سن الخامسة عشرة, فطلبه في شتى فروعه كالفقه والعقيدة وعلوم القرآن والتفسير؛ ولكنه تخصص في علم الحديث فبرع فيه وتعمق في دراسة بعض أبوابه كتحقيق الأحاديث, والنظر في الأسانيد، وكُتب العلل, وكان ممن تتلمذ على أيديهم كل من الشيخ "أبي إسحاق الحويني" حفظه الله, والشيخ "محمد عمرو بن عبد اللطيف" رحمه الله تعالى.
وقد أتم الشيخ حِفظ كتاب الله وحصل على سندٍ في روايته من شيخ كان قد تلقاه عن شيخ عموم المقارئ المصرية؛ الشيخ "عبد الحليم بدر".
تخرج الشيخ من كلية الآداب قسم اللغة العربية, ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الأزهر ودرس على يد أبرز شيوخها، وبعد أن تخرج منها؛ التحق بقسم الدراسات العليا للتخصص في أصول الفقه, لكنه انقطع عن إكمال دراسته العليا بعد عام واحد بسبب عودته لقطاع غزة.
فبعد غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001م، والحرب على إمارة أفغانستان الإسلامية ثم العراق؛ قرر الشيخ أن يعمل بما علم، وأن يلتحق بدرب العزة والجهاد, فحاول الذهاب في بادئ الأمر للعراق, لكنه لم يتمكن فقرر العودة لفلسطين, حاول أول مرة الدخول عبر الأنفاق، ولكن قوات الأمن المصرية اعتقلته وأودعته السجن، وما إن خرج حتى أعاد الكرّة, وكان له ما أراد.
2- أهم مؤلفات الشيخ:
- كتاب الوجيز في ألفاظ الكتاب العزيز.
- كتاب بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين.
- تحقيق الكثير من الكتب منها كتاب "أحاديث الموطأ".
- شارك في إعداد كتاب "تحفة الموحدين في أهم مسائل أصول الدين".
3- الشيخ على أرض غزة:
عاد الشيخ ليسكن في بيت العائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وفي قد امتنع عن اللحاق بركب الجماعات الموجودة على الساحة لِما رآه من تمييعٍ وتضييعٍ للدين والعقيدة، خاصة بعد ولوج كُبرى هذه الحركات في نفق السياسة المظلم, بما فيها حركة حماس التي كان الشيخ يُرسُل إليها ما يستطيع جمعه من أموالٍ في بداية الانتفاضة الثانية خلال إقامته في مصر, فقرر الشيخ تشكيل جماعةٍ ترفع لواء الجهاد بمنهج سلفي واضح مع بعض من تعرَّف عليهم من مهاجرين وأنصار من طلبة العلم والمجاهدين, فأسسوا جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس, وارتضى المجتمعون الشيخ أبا الوليد أميرًا للجماعة.
تمكنت جماعة التوحيد والجهاد بإمارة الشيخ أبي الوليد المقدسي من تنفيذ الكثير من العمليات الجهادية ضد اليهود، منها عملية تفجير الجيب الصهيوني قرب مغتصبة "كوسوفيم" مما أدى لمقتل جنديين صهيونيين في يناير 2009، بالإضافة لإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المغتصبات اليهودية ظهرت بعضها في إصدارات مرئية صادرة عن الجماعة.
استطاع الشيخ أن يتواصل مع الشيخ العلامة أبي محمد المقدسي (عاصم البرقاوي)، شيخ التيار السلفي في الأردن, واطلّع الشيخ أبو محمد على منهج الشيخ أبى الوليد، فزكَّاه وزكَّى علمه وجهاده وجماعته, وطالب الشباب الصادقين في قطاع غزة أن يدعموه ويلتفوا حوله، وطلب من أبي الوليد أن يُشاركه في لجنة الإفتاء على موقعه منبر التوحيد والجهاد, فانضم الشيخ أبو الوليد كعضو في اللجنة الشرعية بمنبر التوحيد والجهاد مع مجموعة من المشايخ وطلبة العلم من مختلف البلدان.
4- حماس تحاول القضاء على دعوة الشيخ:
أعلن الشيخ أبو الوليد منهجه وصدع بالحق ولم يخف في الله لومة لائم، وأخذ يعطي الدروس في أنحاء غزة مطالبًا بتطبيق الشريعة الإسلامية وتقويم الانحراف الذي شاب مسيرة حركة حماس، وخطر دخولها في المجلس التشريعي وإقرارها بالقوانين الوضعية لحكم الناس، وعبْر منبر التوحيد والجهاد كان الشيخ مدافعًا عن التوحيد وداعيًا للشريعة الغراء، فلم يَرق ذلك لحماس، وبدأت حربًا شعواء ضد الشيخ وجماعته ومنهجه.
بات الشيخ مطاردًا ومطلوبًا لحكومة حماس، التي لم تتورع عن استخدام كل أساليب الطواغيت في الحرب على أهل التوحيد، فقامت باقتحام البيوت واعتقال الإخوة وسرقة الأسلحة المُعدة لقتال اليهود، وقد تم اختطاف الشيخ قبل بدء حرب غزة بثلاثة أيام, ومع بدء اليهود لحربهم واستهدافهم لسجن "السرايا" الذي كان بداخله؛ خرج الشيخ من سجنه ليواصل جهاده مع جماعته مطاردًا مرةً أخرى.
اشتدت حملات البحث والملاحقة للشيخ بل وقاموا بنشر صور الشيخ أبي الوليد في أنحاء غزة تحت اسم "مطلوب للعدالة"، واستمر الشيخ مطاردًا مع أسرته ذات العشرة أفراد، يدعو ويجاهد ويقود الجماعة متخفياً في أزقة غزة.
5- الشيخ أبو الوليد في سجون حكومة حماس:
تمكنت حماس من اختطاف الشيخ يوم 2-3-2011، وبدأت الأجهزة الأمنية في حكومة حماس التحقيق مع الشيخ أبي الوليد، واستخدمت معه أصناف الإهانة وأنواع الأذى، بلغت بعض الأحيان القيام بتعذيبه في أيام رمضان، بل وشبحه وتعليقه من يديه لفترات وصلت أحيانًا لستة أيام متوالية، في محاولة لمعرفة أماكن السلاح أو مصادر المال، وثني الشيخ عن دربه وعدوله عن منهجه، ولكن الله ثبت الشيخ وبقي صادعًا بالحق لا يداهنهم ولا يخاف في الله لومة لائم، وطالبهم بمناظرة علنية أمام الناس، ليعلم الجميع من هو المحق ومن هو المبطِل، ومن الصادق من الكاذب، فرفضوا ذلك مرارًا وتكرارًا.
وبعد مرور عام على اعتقال الشيخ ساءت حالته الصحية، وهو يعاني من آلام شديدة نتيجة الإهمال الصحي، وأمسى بحاجة لإجراء عملية جراحية، ولا يزال الشيخ معتقلاً في زنزانة انفرادية دون محاكمة ولا توجيه أي تهمة له.
6- تداعيات قضية سجن الشيخ أبي الوليد:
منذ اليوم الأول لإعلان اعتقال الشيخ أبي الوليد، أصدرت الجماعات السلفية في قطاع غزة بيانات استنكار وشجب لما حدث، وطالبت حكومة حماس الإفراج عن الشيخ، وحملتها المسؤولية عن تداعيات اعتقاله، ولم يتوانى الكثير من مشايخ الأمة في تأييد الشيخ أبي الوليد ومطالبة حماس الإسراع في الإفراج عنه.
يُذكر أن التيار السلفي في قطاع التزم بما يؤكده قبل وبعد اعتقال الشيخ أبي الوليد، من حيث عدم استخدام القوة في مواجهة حركة حماس أو القيام بأي ردود أفعال داخلية، وحتى بعد قيام بعض الأفراد باختطاف وقتل الصحفي الإيطالي في غزة، فقد رفضت الجماعات السلفية بما فيها "جماعة التوحيد والجهاد" تلك العملية، وأكدت أنه ليس لها أي صلة بها، لكنها في الوقت نفسه حمّلت يومها حماس مسؤولية ما حدث بسبب استمرار اعتقال الشيخ أبي الوليد دون أي تهمة.
روابط التحميل
// للنشر الإلكتروني //
http://www.gulfup.com/X6wx32aphype5
http://arabsh.com/files/0632404965/nshr-rar.html
// للنشر الميداني //
[ الملف جاهز للطباعة والنشر على هيئة ورقة على وجهين]
http://www.gulfup.com/X700llu0yxcpq
http://arabsh.com/files/0632404861/print-rar.html
إخوانكم فى
مركز ابن تيميّة للإعلام
23- 5- 2012
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13252359851.png
|| مضى 447 يوم على اختطاف وأسر الشيخ أبي الوليد المقدسي ||