عادل محمد
2008-09-20, 05:13 PM
المرأة والهمة والوقت
د . سليمان بن حمد العودة
النساء محصورات مقصورات، وبالإفساد والمخططات الرهيبة مقصودات، وما يحاك للمرأة حاضراً ومستقبلاً.. إلا نماذج صارخة تشهد بالتركيز على المرأة بالإفساد، وإذا أفسدت المرأة فقل على المجتمع الإسلام.. ولا يغيب هذا الهدف عن اللئام!
لم لا يكون الحديث – بكثرة – عن المرأة، ونحن نسمع بين الحين والآخر عن قانون جديد يصدر للمرأة ظاهره فيه الدفاع عن حقوقها المنتهكة – فيما يزعمون – وباطنه فيه الهلكة والضياع للمرأة لو يعلمون؟ والمصيبة حين تصدر هذه القوانين في بلاد المسلمين ويعجز البشر أن يأتوا بتشريع أعدل وأوفى من تشريع الإسلام للمرأة، ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون.
الحديث للمرأة يكون لأن النساء قادرات على العطاء والإسهام لفاعل الخير في المجتمع إذا علم الدور، واستثمر الزمن.
لم لا يكون الحديث خاصاً للمرأة وعددهن في المجتمع كثير ودورهن في الإصلاح كبير.
ويتأكد الحديث للمرأة، لأن هناك من يخاطبها بلهجة المصلح المتباكي، والمحرر والمنقذ، والله أعلم بما يكتمون؟
ويكون الحديث للمرأة لأن ثمة هدراً في وقتها، وتقطيعاً لأيامها وسني عمرها سدى، واشتغالاً بالتوافه ومحقرات الأمور، ونسياناً أو تناسياً للقيم الكبرى والهدف من الوجود.
أخـتـاه أنت محل اهتمام الإسلام وتقديره منذ أيامه الأولى، ولا تزال آيات القرآن النازلة بشأنكن تتلى، وأنت محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته، وهو القائل: "استوصوا بالنساء خيراً"، ولقد خصص للمرأة يوماً للحديث والفتيا – وجاء خلفاؤه الراشدون من بعده يؤكدون العناية بالنساء، وفي سير أعلام النبلاء أن عمر أمر عمرو بن حريث أن يؤم النساء في رمضان.
أخـتـاه أنت مستودع للخير بما تملكين، ولئن عذرت عن حمل السيف ونكاية العدو، فسلاح القلب وقوة التأثير في مجالات كثيرة تستطيعين، ولقد أبكيت الأئمة، وأنت بالتأثير على غيرهم حرية، وهاك أنموذجاً فاعقليه.
دخل سفيان الثوري رحمه الله على امرأة زاهدة عابدة تدعى أم حسان فلم ير في بيتها غير قطعة حصير. فقال لها: لو كتبت رقعة إلى بعض بني أعمامك ليغيروا من سوء حالك. فقالت: يا سفيان؛ لقد كنت في عيني أعظم، وفي قلبي أكبر. يا سفيان من ساعتك هذه أما إني لم أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها. يا سفيان، والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله. فبكى سفيان (وحق له البكاء).
يتبع إن شاء الله
د . سليمان بن حمد العودة
النساء محصورات مقصورات، وبالإفساد والمخططات الرهيبة مقصودات، وما يحاك للمرأة حاضراً ومستقبلاً.. إلا نماذج صارخة تشهد بالتركيز على المرأة بالإفساد، وإذا أفسدت المرأة فقل على المجتمع الإسلام.. ولا يغيب هذا الهدف عن اللئام!
لم لا يكون الحديث – بكثرة – عن المرأة، ونحن نسمع بين الحين والآخر عن قانون جديد يصدر للمرأة ظاهره فيه الدفاع عن حقوقها المنتهكة – فيما يزعمون – وباطنه فيه الهلكة والضياع للمرأة لو يعلمون؟ والمصيبة حين تصدر هذه القوانين في بلاد المسلمين ويعجز البشر أن يأتوا بتشريع أعدل وأوفى من تشريع الإسلام للمرأة، ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون.
الحديث للمرأة يكون لأن النساء قادرات على العطاء والإسهام لفاعل الخير في المجتمع إذا علم الدور، واستثمر الزمن.
لم لا يكون الحديث خاصاً للمرأة وعددهن في المجتمع كثير ودورهن في الإصلاح كبير.
ويتأكد الحديث للمرأة، لأن هناك من يخاطبها بلهجة المصلح المتباكي، والمحرر والمنقذ، والله أعلم بما يكتمون؟
ويكون الحديث للمرأة لأن ثمة هدراً في وقتها، وتقطيعاً لأيامها وسني عمرها سدى، واشتغالاً بالتوافه ومحقرات الأمور، ونسياناً أو تناسياً للقيم الكبرى والهدف من الوجود.
أخـتـاه أنت محل اهتمام الإسلام وتقديره منذ أيامه الأولى، ولا تزال آيات القرآن النازلة بشأنكن تتلى، وأنت محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته، وهو القائل: "استوصوا بالنساء خيراً"، ولقد خصص للمرأة يوماً للحديث والفتيا – وجاء خلفاؤه الراشدون من بعده يؤكدون العناية بالنساء، وفي سير أعلام النبلاء أن عمر أمر عمرو بن حريث أن يؤم النساء في رمضان.
أخـتـاه أنت مستودع للخير بما تملكين، ولئن عذرت عن حمل السيف ونكاية العدو، فسلاح القلب وقوة التأثير في مجالات كثيرة تستطيعين، ولقد أبكيت الأئمة، وأنت بالتأثير على غيرهم حرية، وهاك أنموذجاً فاعقليه.
دخل سفيان الثوري رحمه الله على امرأة زاهدة عابدة تدعى أم حسان فلم ير في بيتها غير قطعة حصير. فقال لها: لو كتبت رقعة إلى بعض بني أعمامك ليغيروا من سوء حالك. فقالت: يا سفيان؛ لقد كنت في عيني أعظم، وفي قلبي أكبر. يا سفيان من ساعتك هذه أما إني لم أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها. يا سفيان، والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله. فبكى سفيان (وحق له البكاء).
يتبع إن شاء الله