صفاء
2008-09-23, 04:16 PM
كان سبب تلك الهبة قيام اليهود بالاعتداء على البراق الشريف ومحاولتهم
تغيير الوضع والاستيلاء عليه وتطورت الامور الى مظاهرات ومصادمات
استمرت ستة عشر يوما سقط فيها كثير من القتلى والجرحى من الجانبين
وكان اغلب قتلى اليهود في الخليل ويافا والقدس وكان ذلك في اغسطس عام 1929 م
ومن قواد هذه الهبة :
الشيخ عبد الحليم الجيلاني وهو من ابناء مدينة الخليل انتظم في
الدراسة بالازهر الشريف طيلة عشر سنوات وشارك في ثورة
1919 م ،في مصر ثم عاد الى فلسطين وعمل اماما وخطيبا بالحرم
الابراهيمي ولم يتوقف جهاده عند ذلك يرحمه الله بل شارك ايضا في
ثورة 1936م ضد المخططات البريطانية لتهويد القدس وتولى قيادة
المقاومة في الخليل حتى نال شرف الشهادة في معركة مع الجنود
البريطانيين عام 1937 م.
لم تقف القوات البريطانية مكتوفة الايدي ولكنها تدخلت بحجة اعادة
الامن الى البلاد فعاملت العرب بمنتهى العنف والقسوة على العكس تماما
من معاملتها لليهود .
وارسلت الحكومة البريطانية لجنة للتحقيق في اسباب هذه الاضطرابات
سميت لجنة شو وهو اسم رئيسها وكان هذا دأب بريطانيا كلما اختل الامن
في البلاد لتهدئة او تخدير الشعب الناقم الثائر وقد افتتحت بريطانيا مسلسل
تلك اللجان عام 1920 م ،بلجنة (هايكرافت)ثم لجنة (شو) هذه ،ثم لجنة
سمبسون في سنة 1930 م ثم لجنة بيل عام 1936م ....الخ
ترى هل اختلف الامر في الوقت الحاضر ام ان مسلسل اللجان والوسطاء من جهات الدنيا الاربع شرق غرب شمال جنوب لا يزال مستمرا حتى يتم تمييع القضية الفلسطينية واعطاء الدنية بالرضا بالامر الواقع :36_1_30:
تغيير الوضع والاستيلاء عليه وتطورت الامور الى مظاهرات ومصادمات
استمرت ستة عشر يوما سقط فيها كثير من القتلى والجرحى من الجانبين
وكان اغلب قتلى اليهود في الخليل ويافا والقدس وكان ذلك في اغسطس عام 1929 م
ومن قواد هذه الهبة :
الشيخ عبد الحليم الجيلاني وهو من ابناء مدينة الخليل انتظم في
الدراسة بالازهر الشريف طيلة عشر سنوات وشارك في ثورة
1919 م ،في مصر ثم عاد الى فلسطين وعمل اماما وخطيبا بالحرم
الابراهيمي ولم يتوقف جهاده عند ذلك يرحمه الله بل شارك ايضا في
ثورة 1936م ضد المخططات البريطانية لتهويد القدس وتولى قيادة
المقاومة في الخليل حتى نال شرف الشهادة في معركة مع الجنود
البريطانيين عام 1937 م.
لم تقف القوات البريطانية مكتوفة الايدي ولكنها تدخلت بحجة اعادة
الامن الى البلاد فعاملت العرب بمنتهى العنف والقسوة على العكس تماما
من معاملتها لليهود .
وارسلت الحكومة البريطانية لجنة للتحقيق في اسباب هذه الاضطرابات
سميت لجنة شو وهو اسم رئيسها وكان هذا دأب بريطانيا كلما اختل الامن
في البلاد لتهدئة او تخدير الشعب الناقم الثائر وقد افتتحت بريطانيا مسلسل
تلك اللجان عام 1920 م ،بلجنة (هايكرافت)ثم لجنة (شو) هذه ،ثم لجنة
سمبسون في سنة 1930 م ثم لجنة بيل عام 1936م ....الخ
ترى هل اختلف الامر في الوقت الحاضر ام ان مسلسل اللجان والوسطاء من جهات الدنيا الاربع شرق غرب شمال جنوب لا يزال مستمرا حتى يتم تمييع القضية الفلسطينية واعطاء الدنية بالرضا بالامر الواقع :36_1_30: