إدريسي
2008-09-26, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما سمعنا النصارى يهاجمون جنة المسلمين وما أعده الله لعباده الصالحين في اليوم الآخر، وذلك لأنهم يرفضون تماما الإيمان بنعيم الجنة ومتاعها، كالأكل والشرب والزواج...إلخ، وإذا سألتهم بأي مقياس يحكمون باستحالة نعيم الجنة ومتاعها في الآخرة .. يجيبونك بالفقرة التالية من البايبل وهم لا يشعرون بمدى تناقضها في نفسها :
(svd) متى 22:
30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.
بداهة يحتمل هذا النص معنيين اثنين لا ثالث لهما .. ولن يخرج الإنجيلون في تفسير النص عن هذين المعنيين .. وهما:
1) إما أن النصراني سيصبح تماما كالملاك يوم القيامة .. وهذا يعني انقراض النوع الإنساني وإبادته بمجرد دخوله الملكوت! .. فهو قد أصبح عنصرا من مخلوق آخر غير الإنسان والذي هو الملاك!
2) وإما أنه سيحافظ على إنسانيته لكن يفقد الحس باللذات .. وهذا يعني (سواء كان حينها روحا فقط أو روحا وجسدا) أنه سيصبح معاقا! .. لأنه سيفقد البصر الذي كان سببا في تلذذه برؤية الأشياء الجميلة والمناظر الرائعة .. وسيفقد السمع الذي كان سببا في تلذذه بالأصوات العذبة والمعاني الطيبة...إلخ
ثم لنسلم جدلا للنصارى بأنه لا نعيم ولا متاع في اليوم الآخر .. ولنأتي لهم بالفقرة التالية من البايبل:
(svd) متى 19:
28 فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.
29 وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية.
يسوع يعد أتباعه بأن من يفقد امرأته في الدنيا من أجله سيكون له في اليوم الآخر مائة امرأة! .. والنصارى يرفضون الزواج في اليوم الآخر كما قدمنا ..
فتخيلوا معي إذن .. شخص معه مائة امرأة وهو غير متزوج بهن، ماذا يعني هذا؟!! .. هذا السؤال موجه للأذكياء من النصارى إن وجد فيهم ذكي.:36_sf1_1[1]:
لطالما سمعنا النصارى يهاجمون جنة المسلمين وما أعده الله لعباده الصالحين في اليوم الآخر، وذلك لأنهم يرفضون تماما الإيمان بنعيم الجنة ومتاعها، كالأكل والشرب والزواج...إلخ، وإذا سألتهم بأي مقياس يحكمون باستحالة نعيم الجنة ومتاعها في الآخرة .. يجيبونك بالفقرة التالية من البايبل وهم لا يشعرون بمدى تناقضها في نفسها :
(svd) متى 22:
30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.
بداهة يحتمل هذا النص معنيين اثنين لا ثالث لهما .. ولن يخرج الإنجيلون في تفسير النص عن هذين المعنيين .. وهما:
1) إما أن النصراني سيصبح تماما كالملاك يوم القيامة .. وهذا يعني انقراض النوع الإنساني وإبادته بمجرد دخوله الملكوت! .. فهو قد أصبح عنصرا من مخلوق آخر غير الإنسان والذي هو الملاك!
2) وإما أنه سيحافظ على إنسانيته لكن يفقد الحس باللذات .. وهذا يعني (سواء كان حينها روحا فقط أو روحا وجسدا) أنه سيصبح معاقا! .. لأنه سيفقد البصر الذي كان سببا في تلذذه برؤية الأشياء الجميلة والمناظر الرائعة .. وسيفقد السمع الذي كان سببا في تلذذه بالأصوات العذبة والمعاني الطيبة...إلخ
ثم لنسلم جدلا للنصارى بأنه لا نعيم ولا متاع في اليوم الآخر .. ولنأتي لهم بالفقرة التالية من البايبل:
(svd) متى 19:
28 فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.
29 وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية.
يسوع يعد أتباعه بأن من يفقد امرأته في الدنيا من أجله سيكون له في اليوم الآخر مائة امرأة! .. والنصارى يرفضون الزواج في اليوم الآخر كما قدمنا ..
فتخيلوا معي إذن .. شخص معه مائة امرأة وهو غير متزوج بهن، ماذا يعني هذا؟!! .. هذا السؤال موجه للأذكياء من النصارى إن وجد فيهم ذكي.:36_sf1_1[1]: