مشاهدة النسخة كاملة : خواطر البشارة حول معتقدات النصارى
صقر قريش
2008-10-04, 01:54 PM
ما رأيكم اخوتي في الله أن نكتفي بما أوردناه من خواطر ونناقشها سوية ومن ثم ننتقل الى خواطر أخرى ؟؟
السيف البتار
2008-10-04, 02:55 PM
.
انظر إلى سليمان يسجد لأمه ويأتي لها بمقعد لتجلس عليه ، وانظر إلى حلاوة الحديث بالمهذب
1 ملوك 2
19 فدخلت بثشبع الى الملك سليمان لتكلمه عن ادونيا فقام الملك للقائها و سجد لها و جلس على كرسيه و وضع كرسيا لام الملك فجلست عن يمينه20 و قالت انما اسالك سؤالا واحدا صغيرا لا تردني فقال لها الملك اسالي يا امي لاني لا اردك
وانظر إلى يسوع وهو يخاطب أمه باسلوب غير مهذب وكأنها خادمه عنده .
يو 2:4
قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة . لم تأت ساعتي بعد
.
السيف البتار
2008-10-04, 03:01 PM
ما رأيكم اخوتي في الله أن نكتفي بما أوردناه من خواطر ونناقشها سوية ومن ثم ننتقل الى خواطر أخرى ؟؟
فكرة ممتازة
تفضل
صقر قريش
2008-10-04, 03:25 PM
بداية مع خاطرة الأخت ساجدة .
لأن من يمشي هذا هو شخص محدود والله غير محدود
فالماشي هذا يذهب إلى مكان ويترك مكان
ويوجد في مكان ولا يوجد في آخر
من ايمان النصارى الايمان بما جاء في التوراة والتوراة تضع للرب مظهر وهيئة وبالتالي لا غرابه في أن نرى النصراني مقتنع بأن الرب محدود وعليه يثبت العقل النصراني بكل تأكيد تخبط العقيدة الفاسدة بأن الرب لا يحده مكان ولازمان .
ومن جهة أخرى لا يوجد دليل صريح على ان الرب كان بهيئته ؟ بل كل ما هنالك هو صوت الرب وفقط ؟ فمن أين يمكن الجزم بصحة ما أقروه ؟
ذو الفقار
2008-10-04, 03:42 PM
لأن من يمشي هذا هو شخص محدود والله غير محدود
فالماشي هذا يذهب إلى مكان ويترك مكان
ويوجد في مكان ولا يوجد في آخر
هذا ما حاولت الكنيسة الكاثوليكية أن تبرره بوجود طبيعتين للإله ( حاشا لله ) طبيعة لاهوتية غير محدودة وطبيعة ناسوتية محدود لأن الإيمان بالمسيح ذو الطبيعة الواحدة يجمع بين النقيضين وهذا ما لا يقبله عقل
السيف البتار
2008-10-04, 10:12 PM
.
لأن من يمشي هذا هو شخص محدود والله غير محدود
فالماشي هذا يذهب إلى مكان ويترك مكان
ويوجد في مكان ولا يوجد في آخر
لو 3:22
ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت
أنا أرى أن هذه الفقرة هي التي تثبت أن الكنيسة تؤمن بإله محدود رغم إعلانها المتكرر بأنها تعبد إله غير محدود .
فالكنيسة تدعي أن الإله عبارة عن ثلاثة أقانيم متحدة لا تنفصل أبداً طرفة عين .
ثم من خلال الأناجيل نجد إنجيل لوقا يعلن لنا أن هذه الأقانيم انفصلت وهذا الإنفصال طرح عدة أسئلة لم نجد لها إجابة .
(1)
الإله عبارة عن لاهوت وناسوت ، ويسوع هو الناسوت واللاهوت غير محدود ..... وقيل أن الروح القدس هو الغير محدود ... فهل اللاهوت هو الروح القدس لكونه روح ؟ وإن كان اللاهوت هو الآب ، فما هي كينونة الآب في الإيمان المسيحي ؟
(2)
وجدنا يسوع في حالة تعميد مع يوحنا المعمدان ، ثم صوت من السحاب يقول هذا ابني ...... وحيث أن المتحدث هو الآب (الأقنوم الثاني) وطالما أن هناك متحدث فإذن المتحدث ينطق بلسان وبدون اللسان ليس هناك كلام واللسان هو أحد مواصفات الناسوت .. فما هو الناسوت الذي استخدمه الآب (الأقنوم الثاني) لكي ينطق من خلف السحاب ويقول : انت ابني الحبيب بك سررت ... ولو لم يستخدم الآب ناسوت ليستخدم لسانه للنطق به .. فهل للروح لسان ناطق ؟
(3)
وجدنا أن الروح القدس (الأقنوم الثالث) هو روح والروح غير محدودة ، ولكن في إنجيل لوقا نجد أن هذه الروح أصبحت محدود متجسدة في حمامة ... وطالما أن الروح تجسدت في طائر أو حيوان أو بشر .. إذن هذه الروح خضعت لقانون الطبيعة لما تجسدت فيه .
لنفترض جدلاً أن هناك صائد للحمام واصطاد هذه الحمامة (الروح القدس) فما هي الأحداث التي سيتعرض لها هذا الإله بعد ذبح هذه الحمامة وحشوها بالفريك .؟
تعالوا ننظر لداود وهو يعلن لنا أن الرب أخرج من أنفه دخان ونار مثل الوحوش الذي تظهر في الأفلام الخرافية الأمريكية ثم ركب الرب على ظهر أحد الملائكة وطار .
2صم-22-9: تصاعدَ دُخانٌ مِنْ أنفِهِ، ومِنْ فمِهِ نارٌ آكِلَةٌ وجمرٌ مُتَّقِدٌ.10: أحنى السَّماواتِ ومِنها نزَلَ وتحتَ قدَميهِ الضَّبابُ الكثيفُ. 11: ركِبَ على كَروبٍ وطارَ، وعلى أجنحةِ الرِّيحِ حلَّق
فما هو الناسوت الذي استخدمه هذا الإله ولم يولد يسوع بعد ؟ وأين هي مقولة إله غير محدود وها هو محدود وراكب على ظهر احد الملائكة ويطير ؟ وهل هذا الإله يحتاج لمن يساعده على الطيران ؟ وما هي الدواعي الذي دفعته ليترك جمال عرشه ليطير في الفلك ؟
الأسئلة كثيرة طالما أن الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو الله ذو الثلاثة أقانيم .
.
الياس الجزائري
2008-10-05, 09:26 AM
( وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار ، (تك 3 : 8) .)
سألت من الذي كان يمشي في هذه الجملة؟
الرب أم صوت الرب؟
قالوا لي طبعاً الرب وكان يتجسد لآدم ويراه في الجنة
طبعاً لم أقتنع فالجملة واضحة أن الصوت هو الذي كان يمشي في الجنة وليس الرب بجسده
لأن من يمشي هذا هو شخص محدود والله غير محدود
فالماشي هذا يذهب إلى مكان ويترك مكان
ويوجد في مكان ولا يوجد في آخر
احد الامور التي تجلب الانتباه في هدا النص
هو صوت مشي الرب؟؟؟؟ هو الاله عندهم لابس حداء بالكعب ؟؟؟؟ الامر اجتاز كل المقاييس فلم يكتفوا بتجسيده في هدا الموضع ... فجعلوا لخطواته صوتا كمن يلبس حداء بكعب؟؟؟
فما قدروا الله حق قدره
موضوع جميل وافكار رائعة تستحق الرفع للإضافة والإثراء
صقر قريش
2010-12-29, 07:29 PM
للرفع والإستفادة من خواطر شيخنا الجلليل السيف البتار
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir