سيل الحق المتدفق
2012-07-22, 12:41 AM
يروى من حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضي الله عنهم جميعا :
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أخرجه أبو داود في "السنن" (4900) ، والترمذي في "جامعه" (1019) ، وابن حبان في "صحيحه" (3020) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/438) ، وفي "المعجم الأوسط" (3601) ، وفي "المعجم الصغير" (461) ، وأبو بكر الاسماعيلي في "معجم أسامي شيوخه" (235) ، وابن المقرىء في "معجمه" (418) ، والحاكم في "المستدرك" (1421) ، وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (4/126) ، وفي "شعب الايمان" (6252) ، وأبو الحسن الخلعي في "الرابع عشر من الخلعيات" (رقم 36 – مخطوط) ، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (1/42) .
كلهم من طريق أبو كريب محمد بن العلاء ، أخبرنا معاوية بن هشام ، عن عمران بن أنس المكي ، عن عطاء ، عن ابن عمر مرفوعا .
قال الترمذي : " هذا حديث غريب. سمعت محمدا يقول: عمران بن أنس المكي منكر الحديث ، وروى بعضهم ، عن عطاء ، عن عائشة ، وعمران بن أبي أنس مصري أقدم وأثبت من عمران بن أنس المكي " .
قال الطبراني في الأوسط : " لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا عمران بن أنس " ، وقال في الصغير : " لم يروه عن عطاء إلا عمران , ولا عن عمران إلا معاوية بن هشام تفرد به أبو كريب " .
قال الحاكم : " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وهذه الأحاديث وجدتها في الباب بعد نقل كتاب الجنائز وسبيلها أن تكون مخرجة في مواضعها قبل هذا " .
قال البيهقي : " قد روينا في حديث معمر عن ثابت عن أنس أنه قال: مر بجنازة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أثنوا عليه " فأثنوا خيرا، ومر بأخرى فقال: " أثنوا عليه " فأثنوا شرا وفيه دلالة على أنهم إنما أثنوا على الجنازتين على إحداهما بالخير وعلى الأخرى بالشر عند أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالثناء عليهما، وفيه دلالة على جواز ذكر المرء بما يعلمه منه إذا وقعت الحاجة إليه نحو سؤال القاضي المزكي وما أشبه ذلك وكأن الذي أثنوا عليه شرا كان معلنا بشره فأراد النبي صلى الله عليه وسلم زجر أمثاله عن شرورهم وعن إطالة الألسنة في أنفسهم فقال ما قال والله أعلم . [السنن الكبرى 4/126]
قلت : هذا اسناد منكر ، تفرد به عمران بن أنس المكي وهو ضعيف منكر الحديث .
وهذه أقوال العلماء فيه :
قال البخاري : "منكر الحديث" .
وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/296) : " عمران بن أنس أبو أنس عن ابن أبي مليكة، ولا يتابع على حديثه " .
وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/240) وقال : " عمرَان بْن أنس أَبُو أنس المكى يرْوى عَن بن أبي مليكَة وَعَطَاء روى عَنهُ يحيى بن وَاضح أَبُو تُمَيْلة وَمُعَاوِيَة بْن هِشَام وَمن قَالَ عمرَان بْن أبي أنس فقد وهم ، يخطىء " .
حديث عائشة رضي الله عنها :
ويروى عنها من ثلاث طرق :
الطريق الأول :
أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1597) ، - ومن طريقه الخطيب البغدادي في "الأسماء المبهمة" (168) - ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (709) .من طريق إياس بن أبي تميمة الأفطس ، عن عطاء بن أبي رباح ، أن رجلا ذكر عند عائشة فلعنته أو سبته، فقيل لها : إنه قد مات ، فقالت : أستغفر الله له ، فقيل لها : يا أم المؤمنين لعنتيه ثم استغفرت له فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذكروا موتاكم إلا بخير " .
قلت : هذا اسناد رجاله ثقات ، الا أن عطاء بن أبي رباح لم يصرح بالسماع من عائشة رضي الله عنه ، فلا يحتج به .
قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (7/203) : " وروى الأثرم عن أحمد ما يدل على أن كان يدلس فقال في قصة طويلة ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها الا أن يقول : سمعت " .
ثم قال الخطيب البغدادي في شأن الرجل المبهم : هذا الرجل: يزيد بن قيس الأرحبي.الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، أخبرنا السري بن سهل الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن رشيد، أخبرنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير عن أبان عن سليمان بن قيس العامري عن مسروق بن الأجدع قال: دخلت على عائشة فقالت: ما فعل يزيد بن قيس الرحبي - لعنه الله؟ قال: قلت: يا أم المؤمنين مات {قالت: أستغفر الله - مرتين. قلت: يا أم المؤمنين بم استحللت لعنته ثم استغفرت؟ قالت: استحللت لعنته لأنه كان سفيرا بيني وبين علي بن أبي طالب فبلغ عني مالم أقل} وأما استغفاري فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن نلعن الأموات - أو قال: موتانا! .
قلت : ومستند الخطيب البغدادي في ذلك واهي لأن السند غير معتمد فيه جهالة ومن لا يحتج به .
الطريق الثاني : أخرجه أبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" (6) : أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن عباد النجار، ثنا أحمد بن الربيع أبو الهيثم الحارثي، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقولوا في موتاكم إلا خيرا " .
قلت : هذا اسناد ضعيف لما يلي :
1- أحمد بن الربيع أبو الهيثم الحارثي : لا يعرف .
2- رواية الخريبي عن هشام بن عروة : والخريبي كوفي ، ورواية أهل العراق عن هشام ليست بذاك .
الطريق الثالث :
أخرجه النسائي في "المجتبى" (1935) ، وفي "السنن الكبرى" (2073) : أخبرنا إبراهيم بن يعقوب ، قال: حدثني أحمد بن إسحق ، قال: حدثنا وهيب ، قال: حدثنا منصور بن عبد الرحمن ، عن أمه ، عن عائشة قالت : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال: " لا تذكروا هلكاكم إلا بخير " .
قلت : هذا حديث صحيح لذاته ، وذكر النسائي له في كتاب المجتبى دليل على قوته عنده .
قال السندي في "حاشيته على النسائي" (4/52) : " قيل لعله ما نهى عن الثناء بالشر فيمن قال في حقه وجبت كما تقدم لخصوص النهي عن السب بغير المنافق والكافر والمتظاهر بفسق وبدعة وأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بالشر للتحذير عن طريقهم والإقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم فلعل الذي ما نهى عنه فيه كان من هؤلاء قوله " .
وقال السيوطي في "حاشيته" : " قيل ما الجمع بين هذا ونحوه وبين الحديث السابق ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ولم ينههم عن الثناء بالشر وأجاب النووي بأن النهي عن سب الأموات هو في غير المنافق والكافر وفي غير المتظاهر بفسق أو بدعة فأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بالشر للتحذير من طريقهم ومن الاقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم قال والحديث الآخر محمول على أن الذي أثنوا عليه شرا كان مشهورا بنفاق أو نحوه مما ذكرنا " .
---------------------
قلت : من هنا يتبين الآتي :
1- تحريم سب الأموات عامة ، سواء مسلمين أو غيرهم ، لأنهم قد أفضوا الى ما قدموا .
2- أن السب غير الذكر بالشر ، لذا فيجوز أن نثني على المنافقين والكفار والظالمين شرا بذكر مساوئه للتحذير من طريقته ، ومن الاقتداء بآثاره ، والتخلق بأخلاقه ، وتنبيه المخدوعين فيه الى أفعاله وأعماله ، لأن السب يختلف عن ذكر المساوىء الموجودة في الميت .
3- حديث : " لا تذكروا هلكاكم إلا بخير " المقصود بهم هم الموحدين المؤمنين الذين لهم بعض اللمم أو الأخطاء الصغيرة ، التي لا تؤثر في أعمالهم بالكلية ، لأن خيرهم يغلب شرهم ، فيجوز أن نتغاضى عنها في ذلك ، ونذكرهم بالخير ونشهد بذلك ، والله أعلم .
راجع الرابط الآتي :
http://www.albshara.com/showthread.php?t=42641 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=42641)
وكتبه
أبو عبد الله السكندرى
ليلة 3 رمضان 1433 من الهجرة المباركة
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أخرجه أبو داود في "السنن" (4900) ، والترمذي في "جامعه" (1019) ، وابن حبان في "صحيحه" (3020) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/438) ، وفي "المعجم الأوسط" (3601) ، وفي "المعجم الصغير" (461) ، وأبو بكر الاسماعيلي في "معجم أسامي شيوخه" (235) ، وابن المقرىء في "معجمه" (418) ، والحاكم في "المستدرك" (1421) ، وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (4/126) ، وفي "شعب الايمان" (6252) ، وأبو الحسن الخلعي في "الرابع عشر من الخلعيات" (رقم 36 – مخطوط) ، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (1/42) .
كلهم من طريق أبو كريب محمد بن العلاء ، أخبرنا معاوية بن هشام ، عن عمران بن أنس المكي ، عن عطاء ، عن ابن عمر مرفوعا .
قال الترمذي : " هذا حديث غريب. سمعت محمدا يقول: عمران بن أنس المكي منكر الحديث ، وروى بعضهم ، عن عطاء ، عن عائشة ، وعمران بن أبي أنس مصري أقدم وأثبت من عمران بن أنس المكي " .
قال الطبراني في الأوسط : " لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا عمران بن أنس " ، وقال في الصغير : " لم يروه عن عطاء إلا عمران , ولا عن عمران إلا معاوية بن هشام تفرد به أبو كريب " .
قال الحاكم : " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وهذه الأحاديث وجدتها في الباب بعد نقل كتاب الجنائز وسبيلها أن تكون مخرجة في مواضعها قبل هذا " .
قال البيهقي : " قد روينا في حديث معمر عن ثابت عن أنس أنه قال: مر بجنازة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أثنوا عليه " فأثنوا خيرا، ومر بأخرى فقال: " أثنوا عليه " فأثنوا شرا وفيه دلالة على أنهم إنما أثنوا على الجنازتين على إحداهما بالخير وعلى الأخرى بالشر عند أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالثناء عليهما، وفيه دلالة على جواز ذكر المرء بما يعلمه منه إذا وقعت الحاجة إليه نحو سؤال القاضي المزكي وما أشبه ذلك وكأن الذي أثنوا عليه شرا كان معلنا بشره فأراد النبي صلى الله عليه وسلم زجر أمثاله عن شرورهم وعن إطالة الألسنة في أنفسهم فقال ما قال والله أعلم . [السنن الكبرى 4/126]
قلت : هذا اسناد منكر ، تفرد به عمران بن أنس المكي وهو ضعيف منكر الحديث .
وهذه أقوال العلماء فيه :
قال البخاري : "منكر الحديث" .
وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/296) : " عمران بن أنس أبو أنس عن ابن أبي مليكة، ولا يتابع على حديثه " .
وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/240) وقال : " عمرَان بْن أنس أَبُو أنس المكى يرْوى عَن بن أبي مليكَة وَعَطَاء روى عَنهُ يحيى بن وَاضح أَبُو تُمَيْلة وَمُعَاوِيَة بْن هِشَام وَمن قَالَ عمرَان بْن أبي أنس فقد وهم ، يخطىء " .
حديث عائشة رضي الله عنها :
ويروى عنها من ثلاث طرق :
الطريق الأول :
أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1597) ، - ومن طريقه الخطيب البغدادي في "الأسماء المبهمة" (168) - ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (709) .من طريق إياس بن أبي تميمة الأفطس ، عن عطاء بن أبي رباح ، أن رجلا ذكر عند عائشة فلعنته أو سبته، فقيل لها : إنه قد مات ، فقالت : أستغفر الله له ، فقيل لها : يا أم المؤمنين لعنتيه ثم استغفرت له فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذكروا موتاكم إلا بخير " .
قلت : هذا اسناد رجاله ثقات ، الا أن عطاء بن أبي رباح لم يصرح بالسماع من عائشة رضي الله عنه ، فلا يحتج به .
قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (7/203) : " وروى الأثرم عن أحمد ما يدل على أن كان يدلس فقال في قصة طويلة ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها الا أن يقول : سمعت " .
ثم قال الخطيب البغدادي في شأن الرجل المبهم : هذا الرجل: يزيد بن قيس الأرحبي.الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، أخبرنا السري بن سهل الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن رشيد، أخبرنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير عن أبان عن سليمان بن قيس العامري عن مسروق بن الأجدع قال: دخلت على عائشة فقالت: ما فعل يزيد بن قيس الرحبي - لعنه الله؟ قال: قلت: يا أم المؤمنين مات {قالت: أستغفر الله - مرتين. قلت: يا أم المؤمنين بم استحللت لعنته ثم استغفرت؟ قالت: استحللت لعنته لأنه كان سفيرا بيني وبين علي بن أبي طالب فبلغ عني مالم أقل} وأما استغفاري فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن نلعن الأموات - أو قال: موتانا! .
قلت : ومستند الخطيب البغدادي في ذلك واهي لأن السند غير معتمد فيه جهالة ومن لا يحتج به .
الطريق الثاني : أخرجه أبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" (6) : أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن عباد النجار، ثنا أحمد بن الربيع أبو الهيثم الحارثي، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقولوا في موتاكم إلا خيرا " .
قلت : هذا اسناد ضعيف لما يلي :
1- أحمد بن الربيع أبو الهيثم الحارثي : لا يعرف .
2- رواية الخريبي عن هشام بن عروة : والخريبي كوفي ، ورواية أهل العراق عن هشام ليست بذاك .
الطريق الثالث :
أخرجه النسائي في "المجتبى" (1935) ، وفي "السنن الكبرى" (2073) : أخبرنا إبراهيم بن يعقوب ، قال: حدثني أحمد بن إسحق ، قال: حدثنا وهيب ، قال: حدثنا منصور بن عبد الرحمن ، عن أمه ، عن عائشة قالت : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال: " لا تذكروا هلكاكم إلا بخير " .
قلت : هذا حديث صحيح لذاته ، وذكر النسائي له في كتاب المجتبى دليل على قوته عنده .
قال السندي في "حاشيته على النسائي" (4/52) : " قيل لعله ما نهى عن الثناء بالشر فيمن قال في حقه وجبت كما تقدم لخصوص النهي عن السب بغير المنافق والكافر والمتظاهر بفسق وبدعة وأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بالشر للتحذير عن طريقهم والإقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم فلعل الذي ما نهى عنه فيه كان من هؤلاء قوله " .
وقال السيوطي في "حاشيته" : " قيل ما الجمع بين هذا ونحوه وبين الحديث السابق ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ولم ينههم عن الثناء بالشر وأجاب النووي بأن النهي عن سب الأموات هو في غير المنافق والكافر وفي غير المتظاهر بفسق أو بدعة فأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بالشر للتحذير من طريقهم ومن الاقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم قال والحديث الآخر محمول على أن الذي أثنوا عليه شرا كان مشهورا بنفاق أو نحوه مما ذكرنا " .
---------------------
قلت : من هنا يتبين الآتي :
1- تحريم سب الأموات عامة ، سواء مسلمين أو غيرهم ، لأنهم قد أفضوا الى ما قدموا .
2- أن السب غير الذكر بالشر ، لذا فيجوز أن نثني على المنافقين والكفار والظالمين شرا بذكر مساوئه للتحذير من طريقته ، ومن الاقتداء بآثاره ، والتخلق بأخلاقه ، وتنبيه المخدوعين فيه الى أفعاله وأعماله ، لأن السب يختلف عن ذكر المساوىء الموجودة في الميت .
3- حديث : " لا تذكروا هلكاكم إلا بخير " المقصود بهم هم الموحدين المؤمنين الذين لهم بعض اللمم أو الأخطاء الصغيرة ، التي لا تؤثر في أعمالهم بالكلية ، لأن خيرهم يغلب شرهم ، فيجوز أن نتغاضى عنها في ذلك ، ونذكرهم بالخير ونشهد بذلك ، والله أعلم .
راجع الرابط الآتي :
http://www.albshara.com/showthread.php?t=42641 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=42641)
وكتبه
أبو عبد الله السكندرى
ليلة 3 رمضان 1433 من الهجرة المباركة