نور اليقين
2008-10-03, 12:13 AM
http://www.f7f3.com/bnr/salam2.gif
المناقضات بالانجيل:
من دلوكم نكيل لكم أيها النصارى
أما الإنجيل فهي أربعة أناجيل أخذت عن أربعة نفر، اثنان منهم لم يريا
المسيح أصلا، واثنان رأياه واجتمعا به وهما متى ويوحنا، وكل منهم يزيد وينقص ويخالف انجيله انجيل أصحابه في أشياء، وفيها ذكر القول ونقيضه كما فيه أنه قال: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي غير مقبولة؛ ولكن غيري يشهد لي وقال في موضع آخر إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق لأني أعلم من أين جئت وغلى أين أذهب وفيه أنه لما استشعر بوثوب اليهود عليه قال: قد جزعت نفسي الآن فماذا أقول؟ يا ابتاه سلمني من هذا الوقت، وأنه لما رفع على خشبة الصلب صاح صياحا عظيما وقال: يا إلهي! لم اسلمتني؟ فكيف يجتمع هذا مع قولكمك إنه هو الذي اختار إسلام نفسه إلى اليهود ليصلبوه ويقتلوه رحمة منه بعبادة حتى فداهم بنفسه من الخطايا، وأخرج بذلك آدم ونوحا وإبراهيم وموسى وجميع الأنبياء من جهنم بالحيلة التي دبرها على إبليس؟ وكيف يجزع إله العالم من ذلك ويكف يسال السلامة منه وهو الذي اختاره ورضيه؟! وكيف يشتد صياحه ويقول: يا إلهي لم اسلمتني وهو الذي أسلم نفسه؟ وكيف لم يخلصه أبوه مع قدرته على تخليصه وإنزال صاعقة على الصليب وأهله أم كان ربا عاجزا مقهورا مع اليهودن وفيه أيضا إن اليهود سالته أن يظهر لهم برهانا إنه المسيح، فقال: تهدمون هذا البيت - يعني بيت المقدس - وأبنيه لكم في ثلاثة أيام، فقالوا له بيت مبني في خمس وأربعين سنة تبنيه أنت في ثلاثة أيام ثم ذكرتم في الإنجيل أيضا أنه لما ظفرت به اليهود وحمل إلى بلاط عامل قيصر واستدعيت عليه بينة ان شاهدي زور جاءا غليه وقالا سمعناه يقول أنا قادر على بنيان بيت المقدس في ثلاثة أيام فيا لله العجب كيف يدعي أن تلك المعجزة والقدرة له ويدعي أن الشاهدين عليه بها شاهدا زور؟!! وفيه أيضا للوقا طأن المسيح قال لرجلين من تلامذته: إذهبا إلى الحصن الذي يقابلكما، فإذا دخلتماه فستجان فلوا مربوطا لم يركبه أحد فحلاه وأقبلا به إلي وقال في انجيل متى في هذه القصة أنها كانت حمارة متبعة وفيه أنه قال: لا تحسبوا أني قدمت لأفرق بين المرء وابنه والبنت وأمها حتى يصير أعداء المرء أهل بيته ثم فيه أيضا: إنما قدمت لتحيوا وتزدادوا خيرا واصلح بين الناس وأنه قال من لطم خدك اليمين فانصب له الآخر وفيه أيضا أنه قال طوبا لك يا شمعون راس الجماعة، وأنا أقول أنك ابن الحجر وعلى هذا الحجر تبني بيعتي، فكلما أحللته على الأرض يكون محللا في السماءن وما عقدته على الأرض يكون معقودا في السماء ثم فيه بعينه بعد أسطر يقول له: اذهب يا شيطان ولا تعارض فإنك جاهل فكيف يكون شيطان جاهل مطاع في السموات وما عقدته على الأرض يكون معقودا في السماء ثم فيه بعينه بعد أسطر يقول له: اذهب يا شيطان ولا تعارض فإنك جاهل فكيف يكون شيطان جاهل مطاع في السموات وفي الانجيل نص أنه لم تلد النساء مثل يحيى هذا في انجيل متى، وفي انجيل يوحنا؟! إن اليهود بعثت إلى يحيى من يكشف عن أمره، فسألوه من هو أهو المسيح؟ قال: لا، قالوا: نراك الياسظ قال: لا، قالوا أنت نبي؟ قال: لا، قالوا أخبرنا من أنت؟ قال: أنا صوت مناد المفاوز ولا يجوز لنبي أن ينكر نبوته فإنه يكون مخبرا بالكذب.
ومن العجب أن في انجيل متى نسبة المسيح إلى أنه ابن يوسف، فقال: عيسى بن يوسف بن فلان، ثم عد إلى إبراهيم الخليل تسعة وثلاثين أبا، ثم نسبه لوقا أيضا في إنجيله إلى يوسف، وعدمنه إلى إبراهيم نيفا وخمسين أبا. فبيناهو غله تام إذ صيروه إبن الإله ثم جعلوه ابن يوسف النجار؟!!.
************************************************** ****************************
الكتاب : هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
المؤلف : ابن قيم الجوزية
المناقضات بالانجيل:
من دلوكم نكيل لكم أيها النصارى
أما الإنجيل فهي أربعة أناجيل أخذت عن أربعة نفر، اثنان منهم لم يريا
المسيح أصلا، واثنان رأياه واجتمعا به وهما متى ويوحنا، وكل منهم يزيد وينقص ويخالف انجيله انجيل أصحابه في أشياء، وفيها ذكر القول ونقيضه كما فيه أنه قال: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي غير مقبولة؛ ولكن غيري يشهد لي وقال في موضع آخر إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق لأني أعلم من أين جئت وغلى أين أذهب وفيه أنه لما استشعر بوثوب اليهود عليه قال: قد جزعت نفسي الآن فماذا أقول؟ يا ابتاه سلمني من هذا الوقت، وأنه لما رفع على خشبة الصلب صاح صياحا عظيما وقال: يا إلهي! لم اسلمتني؟ فكيف يجتمع هذا مع قولكمك إنه هو الذي اختار إسلام نفسه إلى اليهود ليصلبوه ويقتلوه رحمة منه بعبادة حتى فداهم بنفسه من الخطايا، وأخرج بذلك آدم ونوحا وإبراهيم وموسى وجميع الأنبياء من جهنم بالحيلة التي دبرها على إبليس؟ وكيف يجزع إله العالم من ذلك ويكف يسال السلامة منه وهو الذي اختاره ورضيه؟! وكيف يشتد صياحه ويقول: يا إلهي لم اسلمتني وهو الذي أسلم نفسه؟ وكيف لم يخلصه أبوه مع قدرته على تخليصه وإنزال صاعقة على الصليب وأهله أم كان ربا عاجزا مقهورا مع اليهودن وفيه أيضا إن اليهود سالته أن يظهر لهم برهانا إنه المسيح، فقال: تهدمون هذا البيت - يعني بيت المقدس - وأبنيه لكم في ثلاثة أيام، فقالوا له بيت مبني في خمس وأربعين سنة تبنيه أنت في ثلاثة أيام ثم ذكرتم في الإنجيل أيضا أنه لما ظفرت به اليهود وحمل إلى بلاط عامل قيصر واستدعيت عليه بينة ان شاهدي زور جاءا غليه وقالا سمعناه يقول أنا قادر على بنيان بيت المقدس في ثلاثة أيام فيا لله العجب كيف يدعي أن تلك المعجزة والقدرة له ويدعي أن الشاهدين عليه بها شاهدا زور؟!! وفيه أيضا للوقا طأن المسيح قال لرجلين من تلامذته: إذهبا إلى الحصن الذي يقابلكما، فإذا دخلتماه فستجان فلوا مربوطا لم يركبه أحد فحلاه وأقبلا به إلي وقال في انجيل متى في هذه القصة أنها كانت حمارة متبعة وفيه أنه قال: لا تحسبوا أني قدمت لأفرق بين المرء وابنه والبنت وأمها حتى يصير أعداء المرء أهل بيته ثم فيه أيضا: إنما قدمت لتحيوا وتزدادوا خيرا واصلح بين الناس وأنه قال من لطم خدك اليمين فانصب له الآخر وفيه أيضا أنه قال طوبا لك يا شمعون راس الجماعة، وأنا أقول أنك ابن الحجر وعلى هذا الحجر تبني بيعتي، فكلما أحللته على الأرض يكون محللا في السماءن وما عقدته على الأرض يكون معقودا في السماء ثم فيه بعينه بعد أسطر يقول له: اذهب يا شيطان ولا تعارض فإنك جاهل فكيف يكون شيطان جاهل مطاع في السموات وما عقدته على الأرض يكون معقودا في السماء ثم فيه بعينه بعد أسطر يقول له: اذهب يا شيطان ولا تعارض فإنك جاهل فكيف يكون شيطان جاهل مطاع في السموات وفي الانجيل نص أنه لم تلد النساء مثل يحيى هذا في انجيل متى، وفي انجيل يوحنا؟! إن اليهود بعثت إلى يحيى من يكشف عن أمره، فسألوه من هو أهو المسيح؟ قال: لا، قالوا: نراك الياسظ قال: لا، قالوا أنت نبي؟ قال: لا، قالوا أخبرنا من أنت؟ قال: أنا صوت مناد المفاوز ولا يجوز لنبي أن ينكر نبوته فإنه يكون مخبرا بالكذب.
ومن العجب أن في انجيل متى نسبة المسيح إلى أنه ابن يوسف، فقال: عيسى بن يوسف بن فلان، ثم عد إلى إبراهيم الخليل تسعة وثلاثين أبا، ثم نسبه لوقا أيضا في إنجيله إلى يوسف، وعدمنه إلى إبراهيم نيفا وخمسين أبا. فبيناهو غله تام إذ صيروه إبن الإله ثم جعلوه ابن يوسف النجار؟!!.
************************************************** ****************************
الكتاب : هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
المؤلف : ابن قيم الجوزية