مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن ملكات اليمين
زهرة المسيح
2008-10-11, 05:44 PM
شكرا على الرد استاذ سيف بتار ولكن
يعني الحل ايه لو انا اسيرة في حرب مسلمين ومسيحيين
واسرني حد مسلم وكان عندى اولاد ومتزوجة ومش عايزة اترك ديني ومش عايزة اعاشر المسلم هذا
هل يجبرني احد على ذلك؟
هل يجبرني المسلم على ترك ديني او ترك زوجى وانى اعيش معاه؟
مليش دخل بعهد قديم ولا جديد انا عايزة اعرف الحل ايه
هل اعيش في الذل لمجرد اني اسيرة حرب وابعد عن زوجى واولادي واعاشر رجل غريب لا اريده؟
ارجو الحل وقلت قبل ذلك اريد الحل من الاسلام وليس عهد قديم او جديد
انا اسال في اسلاميات وليس مسيحيات
وان كنت ابحث عن الرد المسيحي كنت سالت اخواني المسيحيين
اسفة ساذهب الان واعود غدا
شكرا لكم واتابع معكم الرد غدا
khaled faried
2008-10-11, 06:40 PM
أتابع الحوار مع أخي الحبيب الأستاذ السيف البتار
ساجدة لله
2008-10-11, 08:35 PM
جزا الله خيرا أستاذنا الفاضل الأخ الكريم خالد فريد على رد الشبهة والأستاذ الفاضل السيف البتار
وأتمنى أن أشارك معكم بهذا الرد المتواضع عله يريح ضيفتنا من شكوكها وعلني أشارك معكم في هدايتها لطريق الحق:
وقد أخذت الإذن بهذه المشاركة من الإدارة
-اذا كانت النساء
من أسرى الحرب وأراد الأسلام اكرامهن فلماذا لا يطلق صراحهن ببدون مقابل ويكتفي بالأسرى من الرجال
زميلتنا الفاضلة
تقولين انكِ عادلة في الحكم على الأشياء وأنتظر منكِ عدلا في هذه النقطة بعد توضيحها
هل تؤسر نساء الكفار فقط أو أهل الكتاب أثناء الحرب مع المسلمين؟
أم يقوم الطرف الآخر أيضا بأسر نساء المسلمين؟
هل ترين أنه من العدل ضيفتنا العادلة أن يطلق سراح نساؤهم في الحين الذي تهان فيه نساؤنا وباعترافك كما قلتِ في سجون العراق كمثال؟
هذه سياسة دولة يا عزيزتي
الإسلام لا يعلمنا المهانة والمذلة
شرع الإسلام ملكات اليمين وفرض على مالكها رعايتها وغذائها وكسائها ولها ما لزوجته
وشرع الأعداء لأنفسهم أسر المسلمات مع تعذيبهن واغتصابهن
ومنعهن من الطعام والشراب وإجبارهن على ما ينافي الأخلاق وقد رأيتِ ذلك بنفسك في سجون أبو غريب وغيرها
فهل من العدل أن نطلق سراح نساؤهم وتظل نساءنا لديهم في المهانة والمذلة؟
أما عن إطلاق سراح الأسرى فبالطبع أنتِ تعرفين وتسمعين عن عمليات تبادل الأسرى التي تتم بين الدول
لا يوجد أي مانع بإطلاق سراح هؤلاء النساء
ولكن بشرط أن نستعيد نساءنا وهذه سياسة دولية معروفة لدى الجميع منذ القدم
-اذا كان الأسلام يكرم المرأة من ملكات اليمين
بأشباع غريزتها مثلا لأنها ترى امرأة سيدها تتمتع وهي لا فيؤدي ذلك الي شئ في نفسها
أليس من الأفضل أن يتركها سيدها هذا لتعود لبيتها ولزوجها؟
أعود وأكرر عليكِ ضيفتنا :
هذه المرأة التي تألمين لها ولفراقها زوجها وبيتها رغماً عنها يقابلها امرأة مسلمة أسيرة عندهم تبعد عن زوجها وبيتها رغماً عنها أيضاً
وهل تفهمين ضيفتنا أن الإسلام يجبرها على معاشرة مالكها رغماً عنها وأنه يحملها ما لا طاقة لها به؟
لا ضيفتنا قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
(لا ضرر ولا ضرار)
فليس من حق أي مسلم إجبار أي شخص على أي شئ
هاتي لنا دليلا واحدا يجبر ملكة اليمين على معاشرة مليكها رغما عنها وأنه يعاقبها إن رفضت ذلك
وحتى يطمئن قلبك ضيفتنا فإن الإسلام يضع شروطاً لمعاشرة ملك اليمين أسوقها إليكِ في فتوى علماءنا القادمة:
رقـم الفتوى : 6186
عنوان الفتوى : حكم ملك اليمين وشروط معاشرتها
تاريخ الفتوى : 06 شوال 1421 / 02-01-2001
السؤال
هل يسمح الإسلام بمعاشرة الجارية جنسياً دون زواج. وشكراً
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل في الإنسان الحرية لا الرق، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على أن اللقيط إذا وجد ولم يعرف نسبه يكون حراً، وإن احتمل أنه رقيق. قال ابن المنذر رحمه الله: أجمع أهل العلم على أن اللقيط حر. وقال صاحب الشرح الكبير: (فإن الأصل في الآدميين الحرية، فإن الله تعالى خلق آدم وذريته أحراراً، وإنما الرق لعارض، فإذا لم يعلم العارض ، فله حكم الأصل).
والجارية هي الأمة المملوكة بملك اليمين، ويدخل الإنسان في ملك اليمين بواحد من ثلاثة:
1- استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ابتداء استرقاق المسلم، لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق، لأن الاسترقاق يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن يصير عبد عبيده.
2- ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق، سواء أكان أبوه حراً أو عبداً.
3- الشراء ممن يملكها ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً، وكذا الهبة والوصية، وغير ذلك من صور انتقال الأموال من مالك إلى آخر، ولو كان البائع أو الواهب كافراً ذمياً أو حربياً فيصح ذلك، وقد أهدى المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم جاريتين فتسرى بإحداهما، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت رضي الله عنه.
فإذا علم ذلك: فاعلم أن الاستمتاع بالجارية بالوطء أو مقدماته لا يكون مشروعاً، إلا أن تكون مملوكة للرجل الحر ملكاً تاماً كاملاً، وهي التي ليس له فيها شريك، وليس لأحد فيها شرط أو خيار، ويشترط ألا يكون فيها مانع يقتضي تحريمها عليه، كأن تكون أخته من الرضاعة، أو موطوءة فرعه أو أصله، أو تكون متزوجة، أو أختاً لأمة أخرى يطؤها، أو مشركة غير كتابية. فإذا استوفت ذلك كله جاز له وطؤها بملك اليمين لابعقد الزوجية .
والجارية التي يتخذها سيدها للوطء تسمى سرية، فإذا حبلت من سيدها وأتت بولد ـ ولو سقط ـ سميت أم ولد، وعتقت بعد موت سيدها. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=6186
ولكن ما الذي اكتشفتيه ضيفتنا الفاضلة من الفتوى السابقة؟؟
أن ملك اليمين المتزوجة لا يجوز وطؤها وأن هناك شروطاً لمعاشرة ملك اليمين
وما دامت ملك اليمين غير متزوجة وتعيش في كنف رجل يرعاها فمن أكمل حقوقها أن يكرمها مثلما يكرم زوجته
فأيهما أفضل إلى الآن في نظرك الأسيرة في ظل الإسلام أم الأسيرة في ظل الكفر؟
أتمنى أن تكون قد زال قلق هذه الجزئية من قلبك
-اذا كان من اكرامها أن ينتسب أولادها لسيدهم
فما العمل لو حررت بعد ذلك بعد انقضاء الحرب وارادت العيش مع أولادها الأصليين؟
هل تأخذ ولدها الجديد معها ويعيش بعيدا عن والده أم تتركه مع والده ويعيش هو بدون أم
الجواب تجدينه في الفتوى السابقة فبما أنها لديها زوج وأولاد
فلن يمسها مليكها إلا بإرادتها وإن كانت حاملا ينبغي عليها أن تضع أولا حملها وتبرئ رحمها من جنينها
قد يكون لها أولاد وأرملة ليس لديها زوج
فيجوز معاشرتها
قد تكون لها أولاد وهي مطلقة من زوجها الأصلي فيجوز معاشرتها
أما إن كانت متزوجة فلها الاختيار ولا تنسي أنها قد تفضل العيش مع المسلم في ظل الإيمان والصلاح بدلاً من العيش في ظل الكفر والضلال
وقد تعتنق الإسلام فيوئذٍ سيكون خيراً لها أن تتزوج بالمسلم وتتنازل عن زيجة الكفر التي كانت عليها
-ولنفرض أن هذه الأسيرة رفضت معاشرة سيدها
ولا تريد ذلك ولا ترغب منه في شئ فهل سيتركها سيدها ترفض أم سيجبرها على معاشرته
لا إجبار في الإسلام في شئ ضيفتنا الفاضلة وإنما من يجبر المرأة على المعاشرة ويغتصبها رغماً عنها
فأنتِ تعرفينه جيداً بل وانتشر ما يحدث لنساء المسلمين الأسيرات بالفيديو والصوت والصورة ولا داعي لنشره هنا
أما قرآننا الكريم فماذا قال في صدد المعاشرة؟
قال (وعاشروهن بالمعروف) أرأيتِ ؟بالمعروووووف وليس بالإجبار
فلماذا تأتين أنتِ وتقولين أن الإسلام يجبر المرأة على المعاشرة رغماً عنها؟
الإسلام لا يجبر المرأة على شئ وخاصة ملك اليمين هذه
فقد أجبر الإسلام الرجل أن يعاملها معاملة حسنة وأن لا يضربها أو يهينها وذلك من رحمة الإسلام
وحتى نكون صورة حسنة لهذه المرأة فقد تحب الإسلام وتعتنقه وتترك عبادة الأصنام والعباد وتتجه لعبادة الخالق الحق
-قد تكون الحرب بين المسلمين وبعضهم وتؤسر أسيرة مسلمة عند سيد مسلم
أسأل هنا في تعجب هل يرضى الرجل المسلم أن تعاشر زوجته غيره الى أن تعود اليه؟
هل تقبلها أنت على نفسك أن تعاشر والدتك او زوجتك او اختك من رجل غريب وهي في الأصل متزوجة ولديها بيت وأسرة؟
أذكرك بالفتوى مرة أخرى يا ضيفتنا والتي جاء فيها في أنواع السبي:-
- استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ابتداء استرقاق المسلم،
لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق، لأن الاسترقاق يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن يصير عبد عبيده.
فلا يوجد استرقاق للمسلم المؤمن بالله كما رأيتِ
أما عن كون الرجل المسلم هل يقبل بأن يفعل بزوجته كذا وكذا كما ذكرتِ فأولا نرى أن الإسلام لا يجعل المسلمة مملوكة وإنما هي حرة
وإنما تصبح المسلمة ذليلة مهانة في ظل أسرها عند أصحاب الديانات الأخرى التي تأمر بأن تذل المرأة في الأسر مثل النص القائل في كتابكم:
سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-
(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح
وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم
تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب
جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل
غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) )
وفي تثنيه21 عدد10:
إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا(11 ) ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها(13) وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (14)وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها .
أن من شروط المعاشرة أن لا تكون ملكة اليمين متزوجة كما سبق في الفتوى التي قدمتها إليكِ
أما إن كانت متزوجة وأرادت أن تظل مع مليكها كزوجة فهذا حقها ولها الاختيار بكامل حريتها
ولا تنسي أنها تستطيع فداء نفسها أو يفتديها أحد عوائلها زوجاً أو أباً أو إبناً فيفتديها وتعود لبيتها دون حرج
أنا أدرك ما يحدث الأن في السجون الحربية وسمعت عما حدث في سجون العراق مع النساء
جيد جداً هذه النظرة المنصفة منكِ ولكن هل سمعتِ أو شاهدتي رجالاً مسلمين عذبوا أسيرة أجنبية
مهما كانت ديانتها أو اغتصبوها أو أهانوها وصوروها وفضحوها مثلما فعل بنساء المسلمين في العراق ؟
إن ما يحدث يا ضيفتنا هو العكس
فالمسلم يكرم الأسير ثم يذهب الأسير إلى بلده وينكر إكرام المسلم له بل ويدعي أن المسلم عذبه وأهانه
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول لأصحابه: "استوصوا بالأسارى خيرا"،
كما أن الصحابة كانوا يتسابقون إلى إكرام أسرى بدر بتقديم أفضل الطعام لهم إعمالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم
أما ما نلقاه مقابل الإحسان هو العكس
فقد كانت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية
قد بثت في أحد برامجها يوم 28-4-2004 صورًا التقطت بسجن أبو غريب في أواخر عام 2003 يظهر فيها عدد من قوات الاحتلال
الأمريكي بالعراق وهم ينكلون بعدد من الأسرى العراقيين، وترددت أنباء عن قيام بعض جنود الاحتلال
بهتك أعراض بعض السجينات العراقيات، وهو ما أحدث ردود فعل شعبية عربية وعالمية غاضبة
ويمكنك الدخول على جوجل
قسم الصور وكتابة كلمة أسرى أبو غريب على الباحث وشاهدي بنفسك أسرى المسلمين وما يحدث لهم على أيدي المؤمنين بيسوع
أرأيتِ مدى الحنق على الإسلام والمسلمين؟
ولكن من الناحية الدينية لماذا تتخذ المرأة أسيرة لماذا لم يطلق سراحها لضعفها ويترك الرجل في الأسر كما هو؟
ولماذا نطلق سراح أسراهم ولا زالت نساءنا تغتصب وتهان لديهم؟
هل إذا قدمنا لهم نساءهم سنستعيد نساءنا؟؟
إن حدث ذلك فنعم الفعل هو ولن يتأخر المسلم في استرداد نسائه من مخالب المتوحشين
ولكن يجب أن تظل نساؤهم عندنا كعبرة لهم حتى لا يؤذون نساءنا إلى أن نستردهن
-أريد توضيحا للنقطة القادمة:-
ما الذي يحدد عدد ملكات اليمين في الأسلام؟
أريد دليلا واضحا
فما يتضح لي من الأية أنها لم تحدها بعدد
لقد ذكر ذلك الأستاذ خالد فريد في مشاركته وأقتبس لكِ هذه الفقرة
وكما لا يجوز الاقتران بأكثر من أربع زوجات حرائر ، اشترط بعض الفقهاء الالتزام بذات العدد فى السرارى ،
أو فيهن وفى الزوجات الحرائر.. وإذا كان جمهور الفقهاء لا يقيدون التسرى بعدد الأربعة ،
فإن الإمام محمد عبده فى فتواه عن تعدد الزوجات قد قال عند تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى:(أو ما ملكت أيمانكم) (8). "
لقد اتفق المسلمون على أنه يجوز للرجل أن يأخذ من الجوارى ما يشاء بدون حصر
ولكن يمكن لفاهم أن يفهم من الآية غير ذلك ، فإن الكلام جاء مرتبطاً بإباحة التعدد إلى الأربعة فقط.. " (9).
ويؤيد هذا الاجتهاد ما كان عليه العمل فى صدر الإسلام ،
إذ لم يكن الرجل يتسرى بغير سرية واحدة وكما يجب العدل بين الزوجات الحرائر عند تعددهن..
قال بعض الفقهاء: إن ما يجب للزوجة يستحب للسرية ، وجعل الحنابلة الإحصان للأرقاء ذكوراً وإناثاً أمراً واجباً.. (
تخيلي معي هذا الموقف ضيفتنا الفاضلة الذي سأرويه عليكِ
حالة حرب تسود البلاد
دمار في كل مكان قلة في عدد الرجال الذين استشهدوا في الحرب
انتصر المسلمين في هذه الحرب وأسروا ما أسروه من جيش العدو كما أسر العدو الكثير منا
تضاعف وتضاعف عدد الأسرى من الرجال والنساء والأسرى في الحرب
تعتبر غنيمة وتعتبرها الدول مكسباً كبيراً فبها تستطيع الدول المفاوضات والتحكم في الطرف الآخر
ما هو مصير تلك الأسيرات إلى أن تنتهي الحرب؟
أيهما أفضل؟ أن يعشن الأسيرات في سجن مثل سجن أبو غريب يعذبن وتهان كرامتهن ويغتصبن
أم يعشن معززات ومكرمات مثلهن مثل نساء المسلمين أصحاب البلد الحرائر برغم ما هم عليه من كفر أو شرك؟!!!؟
أيهما أفضل لتلك الأسيرة؟
إن صاحب النظرة العادلة لن يجد أدنى شك في أن هذه الأسيرة
ستدخل في الإسلام لما رأته على أيدي أفراده من كرم وحسن أخلاق ورفعة لكرامتها والتي قد تكون مهانة في بلدها الذي تعيش فيه
فقد يعاملها المسلم أفضل ما يعاملها زوجها الذي تعيش في كنفه
أتمنى أن يكون المثال أوضح لكِ وجهة نظرنا
أتعرفون لو أن ملكة اليمين هذه ستعيش برغبتها مع سيدها وترضى بمعاشرته لا شئ في ذلك فهذه رغبتها
ولكن ولنفرض أنها لا تريد ذلك فهل تجبر على ذلك؟
سبق وأن أجبت على هذه النقطة
وقلت لكِ أن الله أمر المسلم وقال(وعاشروهن بالمعروف) ولا ضرر ولا ضرار ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
-لنفرض أن الرجل متزوج بأربعة من النساء
وله ملكات يمين هل يجوز أن يتزوج منهن؟ويخالف عدد الزوجات الذي قال به الكتاب؟؟
طبعاً لا فلا يجوز مخالفة الشرع والزواج بأكثر من أربعة
ولكن هذه المرأة لها ما للزوجة من تكريم ورفعة
وولدها منه يكون إبن سيدها وتحرر بولدها وحتى إن لم تلد وأجهضت ونزل الجنين إنسان كامل ولم يعش فهي أيضاً حرة
أبعد هذا تكريم للمرأة؟
-أليس من الممكن مثلا تبديل الأسرى بهؤلاء النساء وعودتهن الى بيوتهن وعائلتهن
بدلا من ان تعيش بعيدة عن فلذات اكبادها وتهجر كنف زوجها وتعيش مع رجل أخر لمده محددة ثم تعود
أجبتِ بالمفيد في هذه النقطة الأخيرة وهذا ما قلته لكِ في البداية وهذه مسؤلية يقوم بها رجال السياسة في كل زمان ومكان
هذه هي التساؤلات التي دارت في بالي بعد قراءة الردود ولم أجد لها جوابا
أرجو توضيحها لأن مشكلة ملكات اليمين هذه من أكبر المسائل التي تدور بداخلي حول الأسلام
أتمنى أن أكون قد ساعدت في تغيير فكرتك عن حكم ملكات اليمين وأن تنظري له من نظرة جديدة عادلة تريح سريرتك إن شاء الله
أشكرك ضيفتنا على أخلاقك العالية في الحوار وأتمنى أن تستفيدي بيننا وتسعدي بوقتك معنا
المؤمن
2008-10-11, 11:40 PM
لقد أسهبت أختنا ساجدة لله فى رد رائع ممتاز أرجو ان تقرأه جيدا الاخت زهرة المسيح و الحقيقة انى استاذنت الادارة أيضا فى الرد فها انا اضعه و ارجوا أيضا ان ينال عناية الاخت زهرة المسيح.
بواسطة زهرة المسيح:
يعني الحل ايه لو انا اسيرة في حرب مسلمين ومسيحيين
واسرني حد مسلم وكان عندىاولاد ومتزوجة ومش عايزة اترك ديني ومش عايزة اعاشر المسلم هذا
هل يجبرنياحد على ذلك؟
هل يجبرني المسلم على ترك ديني او ترك زوجى وانى اعيشمعاه؟
و هل الحرب نزهة يا سيدتى ، ان الحرب قتل و دماء تسيل و اسرى فما الذى اتى بك أو بقومك لقتل المسلمين و استرقاق نسائهم ايضا ، أجئت لتقتلى و تستنكرين أسرك اذا حدث ؟
أتريدى ان يقتل قومك المسلمين و يسترقوا نسائهم و فى المقابل ترفضى قوانين الاسر لو وقعتى فيه ؟؟ كما أفاضت الآخت ساجدة لله؟
فالاسلام لا يبدا بالعدوان و الآية الكريمة تقول :
لَايَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
أى أن من لايهاجم المسلمين فلسنا مأمورين الا بالبر و الاقساط معه فلا يكون هناك خوف مما تذكريه لانتفائه.
و أكرر قولى :
ان الاسلام هو الدين الوحيد الذى وضع الاسس للتخلص من الرق تدريجيا و بتطبيق مبادىء الاسلام ،فنظريا من المفروض ان ينتهى الرق تلقائيا بعد جيل الرقيق الذى كان موجودا وقت الدعوة فلا استرقاق فى الاسلام و هذا هام جدا لفهم الموضوع حيث أصبح محرما استرقاق أى شخص ، فيما عدا المحاربون الذين يبدأون المسلمين بالعدوان، حيث ان الحروب سجال و يقوم هؤلاء بأسر كثير من المسلمين و يسترققوهم ، فليس من المعقول و لا المقبول ألا يقوم المسلمون فى المقابل باسترقاق مقابل و على الاقل لتبادل هؤلاء مع أسرى المسلمين و لذلك فان قوانين تنظيم ملك اليمين هى للتعامل مع موقف موجود و فى طريقه للزوال بما وضعه الاسلام من وسائل لتحرير الرق وبأحسن ما يمكن و لضمان آدمية هؤلاء النساء و حفظ المجتمع من موبقات خطيرة .
و بالنسبة لما قلتيه :
اقتباس-
أليس من الممكن مثلا تبديل الأسرى بهؤلاء النساء وعودتهن الى بيوتهن وعائلتهن
بدلا من ان تعيش بعيدة عن فلذات اكبادها وتهجر كنف زوجها وتعيش مع رجل أخر لمده محددة ثم تعود
فقد ارتأت شريعة السماء السمحاء أن يكون هناك عفو و طبقا للظروف فقد قال الله تعالى فى سورة محمد عندما يهاجم الكافرين المسلمين لقتالهم :
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُوَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
فاما منا بعد" ...تعنى الافراج عن الاسرى دون مقابل
" و اما فداء"...تعنى الافراج مقابل فدية و قد تكون مالا او مقابل اسرى المسلمين.
و عليه فان الاسلام بعدالته المطلقة و سمو شرائعه ، و قبل اتفاقيات جنيف الخاصة بأسرى الحرب ب 14 قرن قد حدد انه يمكن اخلاء سبيل الاسرى بدون مقابل أو بفدية أى ان استرقاقهم رغم حربهم للمسلمين هو أحد الخيارات و ليس شرطا وكما ذكرنا .
أى أنه فى الحرب فقد خير الله المجاهدين بين امرين فى موضوع الاسرى و هما المن أى اطلاق سراحهم دون مقابل او الفداء سواءا بالمال ام باسرى المسلمين .
و لا ننسى هنا أيضا الآية الكريمة التى تدعو الى حسن معاملة الاسرى و التى سبقت اى مواثيق دولية بما لا يقل عن 14 قرن :
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً
و فى هذا السياق فان الارقاء من النساء هو امر عارض نظريا من الذين كانوا يعيشون و قت الدعوة أو اسروا فى حروب بدأها اعداء المسلمين عليهم ...
وهذا الحل من المؤكد هو أفضل من ترك هؤلاء السيدات بلا اى حماية اخلاقية فسوف يكون هناك فساد و فجور لا حدود له و لا قواعد ، ناهيك عن البطش بهم و استغلالهم بطريقة غير آدمية ، بالاضافة الى اختلاط الانساب ...زد على دلك انها كانت احدى وسائل تحرير الاماء بعد انجابهم ...
ان هذا الموضوع لكى تشعرى بعدالة الحل الاسلامى فيه يجب ان تسالى نفسك ، لو فرضنا ان هناك 10000 امراة من الاماء ..كيف ستكون حياتهم الاجتماعية و العاطفية اذا لم تنظم بحيث يكون هناك ضمان الا تعاشر الا شخصا واحدا..ان البديل الاخر هو فوضى و دعارة و استغلال لهم و اهدار آدميتهم و البطش بهم و النماذج فى التاريخ كثيرة و آخرها متشدقى الحرية و الانسانية و ما فعلوه فى أبو غريب ...........الخ
ان كل ذلك و ليكن واضحا انه من المفترض الا يكون هناك اماء بعد الاسلام و بعد التخلص من الرق الذى كان موجودا بعد فترةانتقالية هى فى عمر التاريخ لا شىء.
ملخص:
1-الرق كان موجودا و لم يخترعه الاسلام
2-الاسلام هو الدين الوحيد الذى شرع للتخلص من الرق و حث عليه و الآيات كثيرة على ذلك .
3- شرائع تنظيم التعامل مع ملكة اليمين هى نظام اجتماعى لحماية الاسيرات و عدم اهدار آدميتهم .
4- هذا النظام الاجتماعى من المفترض أنه سيطبق على الرقيق الموجودين فى فترة الدعوة و لن يكون هناك حاجة له بعد انتشار الاسلام لانه لا رق فى الاسلام..اذا يمكن القول انه نظام مؤقت أو اضطرارى اذا هاجم اعداء المسلمين بلادهم .
5-أعطى الاسلام خيار العفو عن المقاتلين باطلاق سراحهم او بفدائهم رغم انهم محاربون أسروا وقت قتلهم للمسلمين فى حرب بدأوها.
و أنه من المفيد هنا بعد ان اوضحنا كل ذلك ان نقارن مع نص واحد من العهد القديم يدعو فيه الرب اليهود الى اخذ عبيد من الشعوب المجاورة و توارثهم ميراث ملك الى الآبد ، أكرر الى الابد ،فهل هذا كلام الله ، هل يوجد مثل هذا فى الاسلام و هذا هو النص :
لاويين 25 " 44وَلْيَكُنْعَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ الَّتِي حَوْلَكُمْ، مِنْهَا تَقْتَنُونَ عَبِيداً وَإِمَاءً، 45وَكَذَلِكَ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، فَمِنْهُمْ وَمِنْ عَشَائِرهِمْ، الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الْمَوْلُودِينَ فِي أَرْضِكُمْ، تَقْتَنُونَ عَبِيداً لَكُمْ. 46وَتُوَرِّثُونَهُمْ لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ، فَيَكُونُونَ عَبِيداً لَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلاَ تَطْغَوْا بِتَسَلُّطِكُمْ عَلَيْهِمْ.
أرجو ان تقرأ الاخت زهرة المسيح هذا الكلام بتأنى لكى تشعر بعظمة هذا التشريع الذى يتعامل مع موقف موجود و لحين انهائه طبقا لما وضع من شرائع و لان الاسلام لم يدعو ابدا لاسترقاق اى انسان بل العكس هو الصحيح .
السيف البتار
2008-10-12, 12:23 AM
أتابع الحوار مع أخي الحبيب الأستاذ السيف البتار
أشكرك أخي الكريم على السماح لي بالرد
شكرا على الرد استاذ سيف بتار ولكن
يعني الحل ايه لو انا اسيرة في حرب مسلمين ومسيحيين
واسرني حد مسلم وكان عندى اولاد ومتزوجة ومش عايزة اترك ديني ومش عايزة اعاشر المسلم هذا
هل يجبرني احد على ذلك؟
هل يجبرني المسلم على ترك ديني او ترك زوجى وانى اعيش معاه؟
مليش دخل بعهد قديم ولا جديد انا عايزة اعرف الحل ايه
هل اعيش في الذل لمجرد اني اسيرة حرب وابعد عن زوجى واولادي واعاشر رجل غريب لا اريده؟
ارجو الحل وقلت قبل ذلك اريد الحل من الاسلام وليس عهد قديم او جديد
انا اسال في اسلاميات وليس مسيحيات
وان كنت ابحث عن الرد المسيحي كنت سالت اخواني المسيحيين
اسفة ساذهب الان واعود غدا
شكرا لكم واتابع معكم الرد غدا
عندما عرضت عليكِ ما تؤمني به قلتي (مليش دخل بعهد قديم ولا جديد) !!! فكان من باب اولى أن تدرسي هذه النقاط لتتعرفي على هذه النقاط من عقيدتك قبل أن تتحاوري في العقائد الأخرى لتكون المقارنة منصفة وتعرفي حجم البشاعة التي أظهرها إله الكنيسة حول الأسرى وكيف تم قتلهم ونشرهم بالمناشير وقتل أزواجهم ليكونوا غنيمة يُفعل بهم ما تشاؤون .
أما حول سؤالك : فهنا خطأ كبير لأنكِ سألتي سؤال خطأ وينقصه القراءة والمعرفة .
ففي الحروب الإسلامية لا تُأسر النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ ... بل يُأسر المقاتلين فقط من الرجال والنساء فقط .
فلو رجعنا للفتح الإسلامي لمصر لوجدنا أن المسلمين أعطوا للأقباط جميع حقوقهم ولم يستعبدوا أحد ولم يُأسروا احد .
إذن الأسر للمقاتل فقط (رجل أو إمرأة) .... ولكن لو اتخذ المقاتلون بيوتهم ونسائهم وذريتهم دروع وحصون فإذن هولاء النساء والأطفال أصبحوا في مقام المقاتلين .. وهذا ما فعله اليهود في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبالرجوع لقصة زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من ريحانة بنت شمعون سنجد أن اليهود هم الذين حكموا على أنفسهم بأن تُسبى نسائهم وأولادهم وبذلك أصبحت ريحانة أسيرة .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها الإسلام فأبت .. ثم بعد ذلك رضيت بالإسلام .. فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك طلب الزواج منها فرفضت .. ثم بعد ذلك رضيت بأن تكون زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .
فهذا يدل على أنه لا إكراه في الإسلام ولا في الزواج .. وللأسير دية تدفع .
إذن لو حضرتك متزوجة وتم أسرك ... فهذا يعني أنك كنتِ مقاتلة أو ان زوجك اتخذك درع أو حصن ليتحص بك خوفاً من أن يقتل في الحرب .... وأسرك لا يعني أنكِ ستُجبري على اعتناق الإسلام لأن هذا غير وارد في الإسلام ولم يحدث من قبل أنه تم إجبار أحد على الإسلام .. كما أن أسرك لا يعني إجبارك على الزواج من مسلم لأن زواج المسلم يُشترط فيه زواج امرأة مسلمة وبرضاها .
فأعلمي يا زهرة أن الإسلام جاء ليحترم ادمية البشرية بعد أن دنستها أحكام وناموس العهد القديم والجديد .
اتمنى المرة الأخرى عند الأستفسار في أمراً ما قراءة العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية بعهديها بشكل عملي لكي يكون هناك إنصاف ومقارنة عادلة .
فأنا قادر على تقديم كل ما هو مخجل ضد أسرى الحرب بالعهد القديم والجديد وما يحدث معهم ولكن هذا ليس مجالنا الآن ولكل مقاماً مقال .
المؤمن
2008-10-12, 12:46 AM
آسف لتكرار ردى اعلاه بسبب الاتباك شديد فى الشبكة عندى أضاع لى حوالى ساعتين و كنت قد أعدت تنسيقها لان المقالة الاولى جاءت محاذية لليسار و ليس اليمين و حاولت الغاءها و لكن لم تطاوعنى الادوات الملحقة بشريط الادوات .
عموما سأضرب مثلا واضحا لما ذكرته فى مقالتى السابقة بخصوص الآية الكريمة :
:
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُوَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
فاما منا بعد" ...تعنى الافراج عن الاسرى دون مقابل
" و اما فداء"...تعنى الافراج مقابل فدية و قد تكون مالا او مقابل اسرى المسلمين.
و عليه فان الاسلام بعدالته المطلقة و سمو شرائعه ، و قبل اتفاقيات جنيف الخاصة بأسرى الحرب ب 14 قرن قد حدد انه يمكن اخلاء سبيل الاسرى بدون مقابل أو بفدية أى ان استرقاقهم رغم حربهم للمسلمين هو أحد الخيارات و ليس شرطا و كما ذكرنا
و أضرب هذا المثل التاريخى :
ان هناك مثالا تاريخيا شديد الوضوح عن تطبيق هذا الشرع المتسامح و ذلك عنما استسلم الصليبيون فى القدس بعد ان دخلها صلاح الدين الايوبى فكل الصليبيين الموجودين فى المدينة قد تم الافراج عنهم بفدية و من لم يكن معه ما يفتدى به نفسه فقد تم العفو عنه و هذا هو المن الذى قصدته الآية الكريمة ، ان التاريخ المعادى للمسلمين نفسه لبشهد بهذه الواقعة على تسامح القائد المسلم المنتصر تطبيقا لتعليمات الله عز و جل فلم تسبى امراة واحدة و لم يحتجز اى محارب مهزوم أو انسان رغما عنه و رغم هزيمة الصليبيين .
و الحمد لله رب العالمين.
زهرة المسيح
2008-10-12, 01:49 PM
اشكركم جدا على اهتمامكم الملحوظ في الرد واقدر تعبكم ومجهودكم الذي احترمه
بواسطة السيف البتار
أما حول سؤالك : فهنا خطأ كبير لأنكِ سألتي سؤال خطأ وينقصه القراءة والمعرفة .
ففي الحروب الإسلامية لا تُأسر النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ ... بل يُأسر المقاتلين فقط من الرجال والنساء فقط .
اسفة استاذ السيف البتار ما كنت افهم ذلك وما سمعت عنه من قبل ان الذي يؤسر في الحرب من النساء المقاتلين فقط
كنت اعتقد ان الاسر يتم على اى فرد فى البلد المحاربة
اتمنى المرة الأخرى عند الأستفسار في أمراً ما قراءة العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية بعهديها بشكل عملي لكي يكون هناك إنصاف ومقارنة عادلة .
قد اشرت من قبل يا استاذ السيف البتار انني قليلة العلم ولكن بداخلي ايمان كبير
وانا هنا لست لاناظر او اطعن في دين او عقيدة او اشخاص
انا هنا لاتعلم العلم من اهله
ولا تعتقدوا انني ساهرب بمجرد ردكم على الشبهة بطريقة صحيحة او اشعر بالخجل
لا ابدا هذا لم ولن يحدث
فانا ابحث عن العلم الصحيح من افواه المؤمنين به
ولعلكم لاحظتم ان ما توضحونه لي من استفسارات وافهمه اقول انني فهمته بدون لف او مماطلة
واعذرني استاذي الفاضل فيما ساقوله
الخطا ليس مني ولكنه من الذي يرد على الشبهة احيانا بطريقة ناقصة
فقد قرات كثيرا عن مسالة ملكات اليمين هذه وما غيرت في فكري شئ
فعلا وجدت معكم توضيحات جديدة بطريقة منصفة وعادلة
فلولا ان اوضحتم لي النقط الغائبة عني ما فهمت
واهم ما اعجبني ان ملكة اليمين المتزوجة لا يعاشرها الرجل او يجبرها على المعاشرة فقد كانت تزعجنى هذه الفكرة
وهذه ايضا منك استاذ السيف البتار اول مرة اسمع هذه القصة
وبالرجوع لقصة زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من ريحانة بنت شمعون سنجد أن اليهود هم الذين حكموا على أنفسهم بأن تُسبى نسائهم وأولادهم وبذلك أصبحت ريحانة أسيرة .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها الإسلام فأبت .. ثم بعد ذلك رضيت بالإسلام .. فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك طلب الزواج منها فرفضت .. ثم بعد ذلك رضيت بأن تكون زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .
فهذا يدل على أنه لا إكراه في الإسلام ولا في الزواج .. وللأسير دية تدفع .
وكما قالت الزميلة ساجدة والزميل المؤمن ان الاسر يتم من الطرفين ومن العدل ان يعود كل اسير من الطرفين الى بلده
وفعلا اخطات عندما طلبت ان الاسلام يطلق سراح ملكة اليمين مع وجود اسيرات مسلمات لدى الفريق الاخر
وكما قلت استاذ السيف البتار انني ينقصني العلم الدقيق واعترف بذلك ولكن اعتقد هذا هو دوركم في توضيح ما يغيب عن بالي
واقولها وبمنتهى الشجاعة
لقد تغيرت مفاهيم كثيرة لدي حول الاسلام من هذه الحوارات البسيطة التي تمت بيني وبينكم
كما انني اتابع مناظرتكم مع اخواني على منتدى ####### بكل دقة
وحقيقة فقد سال اخواني في اشياء كنت اود السؤال فيها وها انتم تجيبون
فلا داعي من تكرار ما يدور في المناظرة هنا حتى لا يهدر وقتكم واكتفي بمراقبة المناظرة من بعيد
في النهاية يا زملائي لا اجد سوى شكركم على ما خصصتوه من وقتكم للرد علي
واشكركم على توضيح ما غاب عني حول هذا الموضوع
وساعود الى صفحتى الحوارية باستفسار وحيد وقد يكون الاخير لي
وشكرا جدا على سعة صدوركم و ذوقكم معى فى الكلام
المؤمن
2008-10-12, 04:55 PM
واقولها وبمنتهى الشجاعة
لقد تغيرت مفاهيم كثيرة لدي حول الاسلام من هذه الحوارات البسيطة التي تمت بيني وبينكم
و نحن سعداء جدا بهذه الشجاعة الادبية لان هناك الحقيقة تعمد لتشويه صورة الاسلام العظيم باستغلال عدم معرفة الناس بالحقيقة ، وهذا الموضوع من النقط التى يعتمد عليها المغرضين كثيرا اعتمادا على جهل الناس بالحقيقة.
ان التشريع الخاص بملكات اليمين فى الاسلام هو نظام اجتماعى مؤقت أو اضطرارى و هو ليس نظام أمر الاسلام بتبنيه بصورة منهجية و دائمة بحيث يتم العمل على جلب أرقاء نساء لكى يتمتع بهم المسلم فهذا كذب من اعداء الاسلام و ضلال ....
و هذا النظام وضع لحماية الآلاف من الارقاء النساء الذين كانوا موجودين فى بداية الدعوة و تنظيم حياة هؤلاء النساء من الاستغلال و اللا آدمية و العمل فى الدعارة او خلافه من موبقات و ضمان ألا يعاشرهم الا شخص واحد و على انها زوجته .
ان المفترض بعد ان ساد الاسلام ألا يكون هناك رقيق و لا بالتالى من يسمون ملكات اليمين لانه لا يوجد رق فى الاسلام و بالتالى فان تطبيق التشريع الخاص بملكات اليمين انما ينحصر فى سنوات قليلة هى فى عمر التاريخ لا شىء..
و المصدر الوحيد الذى قد يأتى منه رق بعد ذلك هو المحاربين الذين يحاربون المسلمين و رغم ذلك فقد وضع القرآن التشريع الذى يعطى المسلمين خيار الافراج عن الاسرى من المحاربين سواء رجال أو نساء بدون مقابل أو بفدية كما جاء فى سورة محمد و بيناها فى المقالة السابقة و ضربنا المثل بافراج صلاح الدين الايوبى عن آلاف الصليبيين الموجودين فى القدس بعد دخوله المدينه.
و أحب اعادة التأكيد على ما قاله الاخ السيف البتار ان الاسر انما هو للمقاتلين و المحاربين فقط فلم نسمع قط ان المسلمين عندما دخلوا مصر قد استرقوا اى انسان أو سبوا اى امراة و الى عهدنا هذا بل ان العكس هو ما حدث و امنهم المسلمين على ارواحهم و ممتلكاتهم و اراضيهم و كنائسهم و لم تمس اى كنيسة للان و الكنائس القديمة التى كانت موجودة فى مصر فى عصر الفتح لازالت موجودة الى الان كما هى تنطق بالحق و بسماحة الفاتحين.
و أسوق هنا آيتين آخريتين و التى يحث الله فيه الناس على تحرير العبيد حيث قرن هذا يقمة العمل الصالح و التقرب الى الله كما فى هذه السورة :
سورة البلد
فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} {13فَكُّ رَقَبَةٍ} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ{14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ{16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ{17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ{18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ{19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ{20}
و كذلك وضع تحرير الرقاب كأحد أهم وجوه صرف المال و اخراج الزكاة كما فى هذه الآيات :
سورة البقرة
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
أليس من السخف و السفه أن يتهم الدين الوحيد على وجه الارض الذى يدعو لتحرير العبيد بما يقوله أعداءه ؟
khaled faried
2008-10-13, 12:59 AM
أشكرك أخي الكريم على السماح لي بالرد
أستاذنا الغالي الحبيب السيف البتار
صدقا كل مرة نتعلم منكم الجديد
العلم والتواضع وكفي
بارك الله لنا فيكم
...................
الأخت الكريمة ساجدة لله
الأخ الفاضل المؤمن
ما شاء الله لا قوة إلا بالله تعالي
جزاكم الله خيرا
واقولها وبمنتهى الشجاعة
لقد تغيرت مفاهيم كثيرة لدي حول الاسلام من هذه الحوارات البسيطة التي تمت بيني وبينكم
نشكر ضيفتنا الفاضلة علي شجاعتها النادرة وأسلوبها الراقي في الحوار
وبإذن الله تعالي تستفيد كثيرا من إخوننا وأخواتنا جميعا
نسأل الله سبحانه وتعالي الهداية لضيفتنا إلي طريق الحق
إلي عبادة الله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له
الخالق سبحانه وتعالي الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
إخواني الكرام وأخواتي
ندعوا جميعا لضيفتنا بظهر الغيب في صلواتنا في الليل والنهار أن تشهد مع الكون كله
أن لا إله إلا الذي خلق السماوات والأرض
لا إله إلا الله
وأن محمدا صلي الله عليه وسلم عبد الله ورسوله
وأن المسيح صلي الله عليه وسلم عبد الله ورسوله
زهرة المسيح
2008-10-13, 01:12 AM
نشكر ضيفتنا الفاضلة علي شجاعتها النادرة وأسلوبها الراقي في الحوار
وبإذن الله تعالي تستفيد كثيرا من إخوننا وأخواتنا جميعا
نسأل الله سبحانه وتعالي الهداية لضيفتنا إلي طريق الحق
إلي عبادة الله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له
الخالق سبحانه وتعالي الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
إخواني الكرام وأخواتي
ندعوا جميعا لضيفتنا بظهر الغيب في صلواتنا في الليل والنار أن تشهد مع الكون كله
أن لا إله إلا الذي خلق السماوات والأرض
لا إله إلا الله
وأن محمدا صلي الله عليه وسلم عبد الله ورسوله
وأن المسيح صلي الله عليه وسلم عبد الله ورسوله
اشكرك جدا استاذ خالد على موقفك واقدره واشكر كل من تحاور معي بالادب والاخلاق في هذا المنتدى
حقيقة لم اجد منكم الا كل ادب واحترام وهذا واضح في جميع مشاراتكم معي
ولكن للاسف هناك ما احزنني كثيرا
ليس في منتداكم هنا لكن لن اقول عن ما احزنني حتى اتاكد منه حتى لا اظلم احد
وقد احترق قلبي لما سمعته من بعض الاشخاص كذلك ليس في منتداكم
بجد مش عارفة اعمل ايه
هل ذنبي انني اتحاور بسماحة المسيح الذي امرني بها؟
هل عيب علي ان افهم الحق وان اتقبل راي الاخر؟
هل عيب ان اتحدث بادب معكم حتى اسمع هذا الكلام
للاسف الكلام لم اسمعه من مسلمين ولكن من اخواني المسيحيين
نصيبي ان دخلت منتدى اسلامي في حوار الاديان في البداية ولم ابدا في منتدى مسيحي
ولكن كل حاجة ليها وقتها
ولما اتاكد من اللي في بالي لن اخاف من المواجهة
ولكن اشكركم واقبلوني معكم في المنتدى عضوة محبة مسالمة تتمنى الخير للجميع
سلام المسيح معاكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir