مشاهدة النسخة كاملة : ارجو الاجابه عن هذا السؤال
Tawheed Islam
2012-10-18, 01:24 AM
السلام عليكم اخواني واخواتي
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
والله انا دخلت هذا المنتدى وبي ثقةانكم تجيبون على اسئلتي
الحمد لله الذي من علينا بالاسلام
اخواني يتبادر لدي بعض الاسئله اعذروني على طرحها
ساطرح ما يتعلق بالمراه هنا
الله سبحانه كرم المراة وسؤال يطرح في نفسي وهو شبهة قراتها وقرات الرد عليها لكن ما زال قلب يتسائل عنها
اوانا على يقين باذن الله انكم اسود وستجيبوني على سؤالي
السؤال هل فعلا ان النقاب فقط للمراه الحره ؟ وهل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضربالمراه الحره لانها كانت منقبه واا ينبغي هذا الا للحرائر ؟ ان صح ذلك
فاليس "قل للمؤمنات يدنين عليهن من جلابيبهن" لكل المؤمنات حره وغير حره؟
اليس في ذلك طبقيه - حاشا لله - ؟
هل نزل الحجاب لان عمر اراد ذلك ؟
لقد قرات الاجابات اخواني ولكني والله لم اشعر براحه ارشدوني بوركتم وجزاكم الله خيرا لقد قرات عدة اجابات في عدة منتديات فبالله عليكم اجيبوني بما يشرح الصدر
واشهد الله ان رغم هذه الشبهات وحتى لو كانت صحيحه فان الاسلام هو دين الله وهو الوحيد الذي كرم المراه فيكفينا فخرا
لدي عدة اسئله اخرى ساطرها في الباب الخاص بها ان شاء الله
ساجدة لله
2012-10-18, 12:29 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخي ومرحباً بك في المنتدى وأسأل الله أن يزيل ما علق لديك من شبهات وأن نكون سبباً في ذلك
السؤال هل فعلا ان النقاب فقط للمراه الحره ؟
بداية اخي علينا أن نضع في الحسبان أن الإماء قديماً لم تكن إماء مؤمنات فقط
كانت هناك إماء مشركات وكافرات ونصرانيات ويهود ومسلمات متبرجات أيضاً بل ونساء العرب قبل نزول آيات الحجاب كانت تظهر زينتها وتكشف وجهها متبرجة مثل الإماء المملوكات وكانت تتعرض للأذى عندما يتعرض لهن الفساق لأنهم يعتقدون أنها مشركة أو من أهل الفواحش .. فلم يكن هناك فرق بين المؤمنة المحافظة على عرضها وبين المشركة التي تفعل الفاحشة مما جعل الأذى يقع على جميع النساء المؤمنات والمشركات .. الحرائر والإماء
وهل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب المراه الحره لانها كانت منقبه واا ينبغي هذا الا للحرائر ؟ ان صح ذلك
فاليس "قل للمؤمنات يدنين عليهن من جلابيبهن" لكل المؤمنات حره وغير حره؟
أخي الفاضل .. ما فعله عمر رضي الله عنه مع الأمة يخص نقاب الوجه ولكنه لا يخص الحجاب عموما
لأن المؤمنة مأمورة بالخمار سواء كانت حرة أو أمة
والدليل قال تعالى : وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .... [النور : 31]
لذلك فتغطية الوجه للمؤمنة الحرة لا الأمة ... ولهذا اسباب ... لقد كانت بعض الإماء تفعل المعاصي والفواحش وتبيح نفسها وعرضها لمن يدفع .. فكانت تُعرَف بهيأتها فيتعرض لها الفساق
فماذا لو أن هذه الأمة فعلت هذه الأفعال وارتدت نقاب للوجه كالحرائر ؟ سيُقال أن الحرائر المسلمات يفعلن الفواحش .. ويكون هذا ذنباً تتحمله كل النساء الحرائر ويمس سمعتهن
وستجد أن هذا يحدث الآن ..فلو أن منتقبة ارتدت النقاب وقالت أبشع الألفاظ في الطريق .. لن يعيب الناس عليها بل سيعيبون على كل المسلمات المنتقبات وكلما رأوا منتقبة ألصقوا بها أفعال الأخرى التي ارتكبت الفاحشة وهي ترتدي زي المؤمنات
لهذا منع عمر بن الخطاب الأمة من ارتداء النقاب حتى لا ينتشر بين الإماء فتسئ الأمة إلى أهله بأفعالها .. ولكي تُعرَف الحرة المؤمنة بأنها لا يوجد عندها استعداد لمراوغات الفساق
أما الأمة المؤمنة فلم يأمرها الإسلام بالتعري وقد ذكرت لك آية الحجاب أعلى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ هذه لكل النساء مؤمنات إماء وحرائر
قال الله تعالى : وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ [البقرة : 221]
إذاً عندما يقول الله تعالى : وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ
ويقول أيضاً : وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ .....الآية .... وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .... [النور : 31]
فالخمار لازم للمؤمنة حرة أو أمة
اليس في ذلك طبقيه - حاشا لله - ؟
لا يوجد في كشف الوجه للأمة أي طبقية أخي
فالأمة المؤمنة عليها أن تتحجب بالخمار أما الأمة المشركة أو الكافرة أو النصرانية أو اليهودية فلم يأمرها الإسلام أو يتحكم في ردائها ولم يفرض عليها شيئا لا خمار ولا نقاب ولا جلباب
بل بالعكس .. إباحة كشف الوجه للأمة المؤمنة هو من رحمة الله بها
فإن نظرنا مثلاً إلى الصائم .. فرض الله تعالى الصيام ومع ذلك رخص للمريض أن يفطر
فهل في هذا طبقية بين المريض والصحيح ؟
إنها رخصة من الله تعالى رحمة ورأفة بنا
ولا يجب أن ننظر للأمر على أنه طبقية أو ننساق وراء وسوسة شياطين الإنس والجن الذين يريدون إمالة قلب المؤمن عن الدين الحق
فإن فرض الله الأمر على الجميع قالوا كبت وتحكمات .. وإن أباح الرخصة للبعض .. قالوا طبقية ؟
لذلك فإذا راودتك الشبهة وحدثتك نفسك بأن الأمر فيه طبقية " تذكر رخصة الإفطار للصائم ورخصة الصلاة جالساً أو نائماً للمريض ورخصة سقوط فريضة الزكاة عن كل فقير لا يمتلك نصاب الزكاة ورخصة سقوط فريضة الحج عن أي مسلم لم يستطع تحمل تكاليف أو مشقة الحج
كذلك رخصة كشف الوجه عن الأمة المؤمنة لعدم المشقة عليها في الخدمة والتي حفظها الله بأن أمرها وأمر الرجال بغض البصر وأمرها الله تعالى بارتداء الخمار
إنها رحمة أخي وليست طبقية
أما لو قارنا الحرة المؤمنة بالأمة المشركة أو العاصية .. فعلى الأمة العاصية أن تتحمل هي وزر فواحشها لا أن تطالب الحرائر أن ينالهم أذى مثلها كي لا تشعر حضرتها بالطبقية
فأهل الفاحش يريدون جر الحرائر لطبقتهم لأنهم يكرهون العفة والفضيلة .. فيتمسحون في مصطلحات الطبقية والعنصرية وهم الطبقيون وهم العنصريون
وبالنسبة لإباحة كشف الوجه للأمة . . وما يتضمنه من رحمة .. فهذا اسأل فيه النساء كي تتأكد بنفسك
اسأل زوجتك أو أختك أو والدتك .. هل يمكنك البقاء بالنقاب في المنزل طوال اليوم تقومين بأعمال المنزل الشاقة وأنت ترتديه ؟
لاحظ أنها في منزلها ولا يوجد معها أي رجل غريب
فمابالك لو كان هناك رجل غريب ؟
إن الأمة تعيش وتمكث في منزل سيدها كأنها أحد أفراد أسرتهم .. فكيف ستقوم بأعمال الخدمة وهي مقنعة ليل نهار ؟ وكيف ستلبي طلبات سيدها إذا طلب خدمتها كل لحظة ؟ إنه من الشاق أخي أن تذهب مع كل طلب وتختبئ لترتدي النقاب ثم تخرج له وتظل على هذا الحال طوال اليوم وطوال حياتها
أخي أعمال الخدمة في الماضي وفي الصحراء لم تكن أعمال منزل فقط كتلك المرفهة التي نعيشها الآن
أعمال الخدمة كانت في صحراء شديدة الحرارة .. لا مكيفات ولا مراوح ولا ثلاجات ولا مياه باردة
كل قطرة مياه يحتاجها المنزل كانت تأتي بها الأمة من قلب الصحراء تحملها على رأسها إلى المنزل
هذا فقط جانب من جوانب الخدمة الشاقة .. فكيف يفرض الله تعالى على هذه الأمة المسكينة ما لا تطيقه ؟ وكيف إذا رحمها الله نقول طبقية ولا ننظر لباطن الأمر ؟
هل نزل الحجاب لان عمر اراد ذلك ؟
الإرادة من الله أخي الفاضل . ولكن عمر بن الخطاب طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يحجب نساءه لأن بيت النبي صلى الله عليه وسلم يدخله البر والفاجر ..فنزلت آية 59 من سورة الأحزاب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 59]
. أما إن وافق ما أنزله القرآن الكريم رغبة من رغبات المؤمنين فلا شئ في هذا
فكم من آيات قرآنية أنزلها الله تعالى بعد سؤال المسلمين النبي صلى الله عليه وسلم أو طلبهم شئ أو حكم أو استفسار فيها بل وسأله المشركون واليهود أيضاً فأنزل الله تعالى قرآناً يجيب على ما سألوا
مثال :
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة : 1]
والله تعالى أعلم أسأل الله تعالى أن أكون أصبت فيما كتبت وأن يغفر لي إن أخطأت أو نسيت
Tawheed Islam
2012-10-18, 05:38 PM
بارك الله فيك اختي الكريمه وجعله في ميزان حسناتك
اختي سامحيني على قصر فهمي فانا فهمت ما يلي وارجوا ان تصوبيني ان اخطات
فهمت ان الخمار فرض للمراه المسلمه الحره والامه
ولغي المسلمه هو ليس فرض
لكن سؤالي انت قلت بارك الله فيك وسامحيني على قصر فهمي :
/
انت هناك إماء مشركات وكافرات ونصرانيات ويهود ومسلمات متبرجات أيضاً بل ونساء العرب قبل نزول آيات الحجاب كانت تظهر زينتها وتكشف وجهها متبرجة مثل الإماء المملوكات وكانت تتعرض للأذى عندما يتعرض لهن الفساق لأنهم يعتقدون أنها مشركة أو من أهل الفواحش .. فلم يكن هناك فرق بين المؤمنة المحافظة على عرضها وبين المشركة التي تفعل الفاحشة مما جعل الأذى يقع على جميع النساء المؤمنات والمشركات .. الحرائر والإماء/
فهل المقصود انه يسمح للمراة الغير مسلمه عمل الفواحش في البلد المسلم ؟
انا اسف على قصر فهمي بارك الله فيك
وانت قلت / احة كشف الوجه للأمة المؤمنة هو من رحمة الله بها/
اليس في هذا معنى الطبقيه يعني اليس يعني انها تكشف وجهها حتى لا تتشبه بالحراءر فالحرائر شريفات والامه غير شريفه ؟
واخر سؤالي هل يحق للمسلم ان ياخذ عدد غير محدود من الاماء ؟ :) سامحيني على سؤالي بارك الله فيك والله انا مسلم والقلب تعتريه بعض الاسئله التي اعلم ان لها جواب ولكن ليطمئن قلبي والله فانا انتقلت منش شبه الحاد ورجعت للاسلام يعد دعوات كثثيره لله ان يظهرنا الدين الحق ولم يرتاح قلبي لاي ديانه اخرى مع العلم انني من عائله مسلمه وانا لست كبير انا شاب في العشرينيات صغير لا اعلم الكثير وانتم في هذا المنتدى اعلم وادرى مني بوركتم
وسؤال اخير الا يوجد ترجمه لهذه المنتدى انا اعرف مواقع انجليزيه ولكنها بعيده عن عقيدة السلف الصالح فمنهجهم هو رفض الحديث بحجة مخالفة العقل فعقلهم هو الخرب وليس الحديث
ساجدة لله
2012-10-19, 06:58 AM
فهل المقصود انه يسمح للمراة الغير مسلمه عمل الفواحش في البلد المسلم ؟
وهل عدم ارتداء الحجاب يا أخي معناه " اذهبي وافعلي الفواحش ؟
هل معنى أن الله تعالى أباح للقواعد من النساء خلع النقاب .. أنه يبيح لهن عمل الفواحش ؟
أما غير المسلمة تلتزم بأمر الحاكم الذي تعيش في ظله وهناك حدود وأحكام محددة لغير المسلمين الذين فعلوا الفاحشة أو قذفوا أو سرقوا أو زنوا أو قتلوا وهم في بلاد الإسلام
لذلك أسألك : أين الآية الصريحة التي تبيح للمراة الغير مسلمه عمل الفواحش في البلد المسلم
من تريد أن تفعل الفاحشة لن يمنعها الحجاب
لكن الحجاب يمنع الفساق من طلب الفاحشة منها لأنها بمعنى اصح .. لا ترتدي الزي المعروف عن أهل الفواحش
عندما كانت تسير المسلمات في الطريق دون حجاب كان يتعرض لهن الفساق ويعرضوا عليهن طلباً بفعل الفاحشة
فشكت المسلمات هذا الأمر لأزواجهن .. ففرض الله تعالى الحجاب كي تحفظ المؤمنة نفسها من مجرد طلب هذا الأمر منها
لكنه لم يقل لمن لم تحتجب .. اقبلي العرض وافعلي الفاحشة .. وإلا هات الآية التي تأمر بهذا يا أخي
اليس في هذا معنى الطبقيه يعني اليس يعني انها تكشف وجهها حتى لا تتشبه بالحراءر فالحرائر شريفات والامه غير شريفه ؟
الأحكام الشرعية على الإماء تختلف عنها على الحرائر .. فيجب التفريق بينهما .. فمثلاً من تأتي بالفاحشة من الإماء .. عليها من الحد نصف ما على الحرائر ..
قال تعالى :
فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ...[النساء : 25]
فكيف تعرف الحرة من الأمة لتشهد عليها وتطالب بتطبيق هذا الحد ؟
أخي الكريم .. الإماء في الماضي كانت تبيع الهوى وتتاجر بجسدها وتعمل في البغاء إلا من رحم ربي .. كان معروف أنها لكل من اشتراها وقد يهبها لغيره .. الإماء هن من وضعن أنفسهن في وضع غير شريف حتى من قبل ظهور الإسلام وكان الفساق يعلمون هذا عنهن .. إلا من آمنت وعملت صالحا واتبعت دين الله .. أمرها الله تعالى بالحجاب . ورأفة بها مرخص لها أن تضع نقابها كالقواعد من النساء .. هل عندما أباح الله للقواعد من النساء أن تضع نقابها .. جعل بهذا طبقية بين الشابة والعجوز ؟ وهل بهذه الرخصة يبيح الله تعالى لها فعل الفاحشة والعياذ بالله ؟
.كذلك .. إن كان الإسلام والعبادات للأحرار فقط .. فلماذا سمح الله تعالى للعبيد والإماء بالدخول في الإسلام أصلاً ؟
قال الله تعالى :
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ .... [البقرة : 221]
أما عن الطبقية بين الإماء و الأحرار فقد زرعتها المجتمعات و اختفت بمرور الزمن كاختفاء ظاهرة التبني التي كانت منتشرة في كل أسرة قديماً .. ولن يأتي الإسلام ليبدل ما اعتادت عليه المجتمعات في يوم وليلة رحمة بالناس التي اعتادت على سلوك معين على مدار سنين
لذلك أنزل الله تعالى العديد من الكفارات تتمثل في تحرير الرقاب .. أي عتق الإماء والعبيد وجعلهم أحراراً كساداتهم وإزالة الطبقية بينهم والفوارق .. ويصبح من كان خادماً عندك بالأمس .. سيداً في قومه في الغد . ومن كانت أمة خادمة بالأمس .. تصبح سيدة في بيت زوجها وأم لأبنائه . ولكن الطبقية في نفوس البشر أنفسهم لن تنتهي إلا عند من رحم الله
كذلك حث الإسلام على زواج الأحرار بالإماء وزواج الحرائر بالعبيد .. فكيف يكون في الإسلام طبقية وهو يبيح الزواج بالإماء والعبيد من أسيادهم ؟ والدليل في الآية السابقة
وقال تعالى : "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (النور 33)
وعلى فكرة .. الأمة لم تكن أداة للاستمتاع فقط كما يتخيل بعض المرضى من أعداء الإسلام لأن هناك من الإماء من كانت متزوجة بعبد آخر.. ويحرم الدخول على الأمة المتزوجة
الإماء كانت للخدمة الشاقة في مجتمع الصحراء أو سبايا الحروب
واخر سؤالي هل يحق للمسلم ان ياخذ عدد غير محدود من الاماء ؟
قبل الإجابة يجب أن نعرف أن الإماء منهن المؤمنات ومنهن الكافرات ومنهن من تم سبيها في الحرب
أما الكافرات فلا تجوز معاشرتهن قال تعالى : وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ... [البقرة : 221]
وأسألك إن تم سبي 3000 أمة مثلاً
أين تذهب هذه الإماء ؟ومن غير المعقول ولا العدل أن تتم إعادتهن إلى ديارهن لأن فريقها لديه من سبايانا وأسرانا أيضاً .. ولأن السبايا مغنم من مغانم الحروب حتى يومنا هذا .. فإما أن تدفع أسرتها أو تدفع لنفسها أو تدفع لها بلادها دية وتحررها ومحرم عليه رفض تحريرها إن ضمن عدم محاربتها لله ورسوله وضمن عدم إفسادها في الأرض .. وإما أن يتم استبدالها بأسرى مسلمين .. وإما أن يحررها سيدها لوجه الله أو كفارة
وإلا .. فهل يجوز إطلاقهن في الشوارع والطرقات لنشر الرذائل والإفساد في المجتمع ؟ أو أن يتم إطلاقهن ليتاجرن بأجسادهن لإشباع فقرهن وحاجتهن ؟ و إن كانت من نساء الحروب فبالتأكيد سيكون هدفها الإفساد في مجتمع أعدائها
أم تعود إلى ديارها ولا يزال لديهم أسرانا يعذبونهم ويقتلونهم ؟
وبرغم هذا .. فلم يتركها الإسلام دون رعاية واهتمام حفاظاً على المجتمع من شرورها إن وجد .. ورأفة بها وجعلها في رقبة رجل يتكفلها رعاية إطعاماً وكسوة وزواجاً إن اراد وإن قبلت هي .. لأنها بشر أولاً وأخيراً
لذلك فمن استطاع من الرجال تولي مسؤولية اي عدد من الإماء بالإنفاق عليهن طعاماً وكسوة فليفعل إلى أن يتم البت في أمرهن إما باستبدالهن بأسرانا وإما بدفعهن دية وتحرير أنفسهن والعودة إلى ديارهن .. وهي ملك سيدها إن اراد الزواج منها تزوجها وإن أرادت هي الزواج بعبد آخر أو سيد آخر أذن لها سيدها بالزواج حتى لا تنتشر الرذيلة في المجتمع
قال تعالى :
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 33]
أي والذين لا يستطيعون الزواج لفقرهم أو غيره فليطلبوا العفة عمَّا حَرَّمَ الله حتى يغنيهم الله من فضله, وييسر لهم الزواج. والذين يريدون أن يتحرروا من العبيد والإماء بمكاتبة أسيادهم على بعض المال يؤدونه إليهم، فعلى مالكيهم أن يكاتبوهم على ذلك إن علموا فيهم خيرًا: مِن رشد وقدرة على الكسب وصلاح في الدين، وعليهم أن يعطوهم شيئًا من المال أو أن يحطوا عنهم مما كُوتبوا عليه. ولا يجوز لكم إكراه جواريكم على الزنى طلبًا للمال، وكيف يقع منكم ذلك وهن يُرِدْن العفة وأنتم تأبونها؟ وفي هذا غاية التشنيع لفعلهم القبيح. ومن يكرههنَّ على الزنى فإن الله تعالى من بعد إكراههن غفور لهن رحيم بهن، والإثم على مَن أكْرههن. " التفسير الميسر "
انتهى
إذاً يا أخي .. الله تعالى الذي أباح امتلاك الإماء .. هو الذي أمر بتحريرهن إن أردن تحرير أنفسهن أو إن أردن الزواج والعفة
كذلك بدلاً من وضعهن في سجن فتُهان كرامتهن ويصبحن منبوذات في المجتمع وقد يرتكبن الفواحش في هذا السجن لأنهن لا يجدن زواجاً ومحرومات من العيشة السوية .. وبالمثل للرجال العبيد
أليس هذا عدلاً وإكراماً لإنسانيتهم حتى مع العبيد والإماء وسبايا الحروب من جيوش الأعداء ؟
---------
لذلك فعلى سيدها الذي يمتلكها مسئولية حددها القرآن الكريم الذي أباح له امتلاكها بالإضافة لما سبق
قال الله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا } قال ابن كثير – رحمه الله - : "قال ابن عباس كان أسراهم يومئذ مشركين ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء ... قال مجاهد هو المحبوس أي يطعمون الطعام لهؤلاء وهم يشتهونه ويحبونه . انتهى
و قال صلى الله عليه وسلم: في العبيد :" إن إخوانَكم خَوَلُكم جعلهمُ اللَّهُ تحتَ أيديكُم، فمنْ كان أخوهُ تحتَ يَدِهِ، فليُطْعِمهُ مما يأكلُ، وليُلبِسهُ مما يَلبَسُ، ولا تُكَلِّفوهم ما يَغْلِبُهُم، فإنْ كَلَّفْتُموهم ما يَغْلِبُهم فأعينوهم " صحيح البخاري
حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعتق الأمة التي مات سيدها ولديها أبناء .. فلا تباع ولا توهب ولا تسترق من بعده بل تصبح من الحرائر
والآن وبعد كل هذا الأجر والثواب والإكرام .. هل أنت كمسلم مقتدر قادر على الإنفاق .. يمكن أن تبخل بهذا العمل العظيم وهو رعاية الأسرى أو تحرير رقبتهم حتى وإن كانوا من أعدائك ؟
هل إن كنت تطبق الإسلام الصحيح ورغبت في امتلاك أي عدد من الإماء للإنفاق والإيواء والرعاية .. هل يمكن أن تنهرهن أو تجبرهن على شئ لا يردنه ؟ هل يمكن أن تمنعهن من تحرير أنفسهم أو الزواج إن أردن العفاف ؟
إذاً من يريد تطبيق الإسلام .. عليه أن يطبقه كاملاً كما أُنزَل .. لا أن يطبقه في امتلاك الإماء والعبيد و يخالفه في تحريرهم
الحمد لله على نعمة الإسلام فهو يربينا ويعلمنا الكرم ولا يفرق بين غني وفقير ولا يدعو إلى نشر العبودية بل بالعكس يحث على القضاء عليها وتحريرها
ساجدة لله
2012-10-19, 06:59 AM
وسؤال اخير الا يوجد ترجمه لهذه المنتدى انا اعرف مواقع انجليزيه ولكنها بعيده عن عقيدة السلف الصالح فمنهجهم هو رفض الحديث بحجة مخالفة العقل فعقلهم هو الخرب وليس الحديث
للأسف لا توجد ترجمة أخي ولكن هناك مواقع أخرى تعرف بالإسلام وترد شبهات بلغات أخرى
Tawheed Islam
2012-10-20, 08:45 AM
بارك الله فيك اختي الكريمه ردك جاب كثير من تسائلاتي بوركت اختي
عندي القليل من الاشكالات ساعديني في فهما بارك الله فيك ويسر امرك وحققلك امنيات امين امين
اختي انت قلتي /
وإلا .. فهل يجوز إطلاقهن في الشوارع والطرقات لنشر الرذائل والإفساد في المجتمع ؟/
سؤالي هو
1- هل هؤلاء السبايا كانوا احرار ثم اصبحوا اماء؟
2- انت قلت ينشرون الرذيله في المجتمع فلماذا نتهم نيتهم ؟
اعذريني اختي انا اسالك بما يجول في خاطري فاصبري علي وردك افضل واحكم ما شاء الله بوركت
3- في عصرني الحديث هل نسبي يعني هل يجز السبي ؟
4- لماذا لم يحدد الاسلام الزواج من الاماء يعني الا يوجد حديث ولو ضعيف عن ذلك ؟
5- اذا دخل بالامه فهل تصبح زوجته؟ واذاانجبت هل يصبح امه حره ؟
اختي قلتي /
حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعتق الأمة التي مات سيدها ولديها أبناء .. فلا تباع ولا توهب ولا تسترق من بعده بل تصبح من الحرائر/
فهل يمكن ان تذكري سند الروايه بارك الله فيكي
قلتي /
ن إخوانَكم خَوَلُكم جعلهمُ اللَّهُ تحتَ أيديكُم، فمنْ كان أخوهُ تحتَ يَدِهِ، فليُطْعِمهُ مما يأكلُ، وليُلبِسهُ مما يَلبَسُ، ولا تُكَلِّفوهم ما يَغْلِبُهُم، فإنْ كَلَّفْتُموهم ما يَغْلِبُهم فأعينوهم
"/
فهل هذا خاص بالعبيد المسلمين اختي
وسؤالي ماذا نرد على هؤلاء العلمانين الحمقى الذين ينكرون على الاسلام ذلك
ارجوا الجابه بتفصيل اختي وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك امين
وشكرا لك على وقتك فالمنتديات الاخرى تجيب مره ثم تجعل الموضوع على الخاص وتنساه :( وهذا والله خطا
ساجدة لله
2012-10-22, 08:48 AM
وفيك بارك الله أخي وأرجو المعذرة على التأخر في الرد فأحياناً أنشغل عن الدخول إلى المنتدى
وأسأل الله أن يعينني على مساعدتك في أن تجد جواباً
سؤالي هو
1- هل هؤلاء السبايا كانوا احرار ثم اصبحوا اماء؟
الإماء اللاتي يملكهن أصحابهن، والطريق المشروع لوجود الإماء بملك اليمين هو الأسر
في جهاد المسلمين للكفارالمحاربين ويجب أن تكون كافرة وممن شاركوا في الحرب ضد المسلمين
الإجابة هنا أخي
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=18851
وهنا
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6700
ذكر المفسرون أن معنى ( أو ما ملكت أيمانهم ) في قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزوجهم أو ما ملكت أيمانهم ) المؤمنون [ آية: 5-6 ] السراري : أي إلاماء يوطأن بالملك.
و قد ذكر الفقهاء أسباباً للاسترقاق ومنها : أنه لابد من توفر صفتين فيمن يسترق من النساء : الصفة الأولى : الكفر ، والصفة الثانية : الحرب ، سواء أكان محاربةً بنفسها ، أم تابعةً لمحارب.
فإذا كان الأسرى من أهل الكتاب ( اليهود أو النصارى) جازا استرقاقهم بالاتفاق ، والمجوس يعاملون مثلهم في هذا …إلخ.
وعلى هذا.. فالمقصود بملك اليمين الأمة أو الإماء اللائي أسرهن المسلمون من الكفار في الحرب أو ما تولد من هؤلاء الإماء. وللأمة أحكام خاصة ليست للحرة ، منها : أنه يجوز لسيدها وطؤها كما يطأ زوجته ، فإن أتى منها بولد صارت أم ولد ، فلا يجوز بيعها ، وتعتق بعد موت سيدها.. إلى غير ذلك من الأحكام
كما أنه لا يجوز معاملة ( الخادمة ) مثلاً معاملة الأمة ، لأن الخادمة لها أحكام الحرائر ، فليحذر من هذا. وقد سبق جواب مفصل بخصوص الرق يمكنك الإطلاع عليه، وهو برقم : 2372 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=2372)
والله أعلم .
2- انت قلت ينشرون الرذيله في المجتمع فلماذا نتهم نيتهم ؟
ده قانون .. والقانون يمشي على سليم النية وعلى سئ النية
لن ننتظر حتى تقع المصيبة ثم نقول يا ليتنا حكمناها
لو تركت الإماء هكذا دون مأوى وتركت أبناءهم سيكون العار والدمار شيمة من شيم المجتمع وسينتشر أبناء الزنا .. فالإماء بشر ليسوا ملائكة
وقلت لك يا أخي أن الإماء كُنّ معروفات بالمتاجرة بأجسادهن .. وهُنّ من وضعن أنفسهن في هذا الاتهام .. إلا من رحم ربي قديماً وتابت ودخلت في الإسلام وصارت من المؤمنين
كما أن فيهن الكافرات يعني لا شرع ولا قانون ولا حاكم .. وفيهن أيضاً منافقات .. ادعت الإسلام وتحارب أهله فما المانع ؟
وأنت ترى بلاد النصارى .. الزنا فيها لا حدود له وأبناء الزنا واللقطاء كثيرون برغم أنهم يزعمون أنهم أهل ديانة
والله تعالى لا يريد لمجتمعاتنا أن تتسم بهذه السمة المتفككة .. فلا يقبل ديننا على مجتمعنا أن يترك امرأة هكذا دون مأوى ودون من يتكفل برعايتها وتحمل مسؤولية من تحمله في بطنها وإلا ستلد الإماء ولن يعرف للإبن والد لا من سيد ولا من عبد
اعذريني اختي انا اسالك بما يجول في خاطري فاصبري علي وردك افضل واحكم ما شاء الله بوركت
لا عليك أخي لقد سألنا تلك الأسئلة من قبل والحمد لله وجدنا من يجيب علينا .. مش معقولة نبخل بالإجابة وأنا لا أفعل شيئاً بل أنقل لك ما قاله العلماء فقط .. أما الإيمان أو الهداية فمن الله و الله المستعان
3- في عصرني الحديث هل نسبي يعني هل يجز السبي ؟
إن حدثت حرب وشاركت فيها نساء وتم اسرهن فيجوز سبيهن وهذا لا شئ فيه وأحكام المعاملة معهن موجودة في القرآن الكريم
وكل امرأة تشارك في الحرب فهي تعلم النتيجة وتعلم أنها قد تُقتَل وقد تكون من الأسرى .. ومن لا تريد هذا .. تلزم بيتها ولا تشارك في الحرب
وإن كانت هناك اتفاقيات بين الدول على منع السبي .. فلن يكون هناك سبايا .. فالسبي ليس فرضاً ولكن أحكامه موجودة إن ظهر في مجتمعنا
فهذا يتوقف على ما اتفقت عليه البلدين المسلمة والكافرة من معاهدات .. فقد يتفق الجيشان على قتل الأسرى من الفريقين وقد يتفقان على دفع دية وتحريرهم وقد يتفقان على التبادل وكل هذا مشروع في الحرب
فإن ارادوا إباحة السبي في كلا الفريقين .. فالأحكام موجودة وضوابط المعاملة موجودة
والسبي موجود إلى الآن في عصرنا يا أخي لكن للأسف نحن السبايا
اقرأ ما يحدث في الأسرى المسلمين في العراق والبوسنة وفلسطين وكمية الإهانة والاغتصاب والتعذيب والقتل للأسرى نساءاً ورجال
هذا ما يفعله عدونا بسبايانا وهذا ما تفعله الدول المدعية أنها راعية حقوق الإنسان .. الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام وعلمنا كيف نتعامل مع الأسرى بما لا يهين ولا يمتهن آدميتهم ولا كرامتهم
4- لماذا لم يحدد الاسلام الزواج من الاماء يعني الا يوجد حديث ولو ضعيف عن ذلك ؟
الزواج بالأمة يا أخي يكون بشروط .. أن يكون هذا الرجل غير قادر على دفع مهر الحرة أو يخشى الوقوع في الزنا فيتزوج من الأمة "المؤمنة " والصبر عنها أولى وهذا حددته الآية الكريمة
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النساء : 25]
هذا عندما كانت هناك إماء مؤمنات .. أما الآن فملك اليمين يقتصر على سبايا الحروب فلا يوجد إماء مسلمات الآن .. فقد حرم الله تعالى أن يحارب المسلم أخيه المسلم وبالتالي لن توجد إماء مسلمات .. أما الخادمات المنتشرات في البيوت .. فلا تأخذ حكم ملك اليمين ولا الإماء وإنما تأخذ حكم الحرائر
وإن عاد الأمر وظهرت هذه الظاهرة في المجتمعات والله أعلم بما يخفيه المستقبل .. فأحكام معاملة الإماء موجودة لدينا
ومن تكره السبي .. تلزم بيتها من الفريقين .. فالمرأة التي قبلت أن تشارك في الحرب .. نزلت وهي تعلم أنها قد تُقتَل وقد تؤسَر وقد تُسبى .. ومع ذلك قبلت ووافقت .. ووقت الحرب .. السلاح لا يفرق بين رجل وأنثى .. فهو فقط قاتل ومقتول
وهناك شروط للاسترقاق وليست كل خادمة تقع في حكم الأمة المتسري بها أو تأخذ حكم السبايا
راجع هنا
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=37893
فإن الخادمات الموجودات اليوم في البيوت نساء حرائر، وظن البعض أنهن ملك يمين خطأ عظيم وجهل فاحش، فملك اليمين هن الإماء المسترقات، وللاسترقاق أسباب لا علاقة لها البتة بموضوع الخادمات، ولتعلم أن الخادمة أجنبية عن صاحب البيت وأولاده، وتعامل معاملة الأجنبية، فلا يحل مسها ولا الخلوة بها، ولا النظر إلى عورتها وغير ذلك مما لا يحل من المرأة الحرة الأجنبية
وهنا
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=6700
ذكر المفسرون أن معنى ( أو ما ملكت أيمانهم ) في قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزوجهم أو ما ملكت أيمانهم ) المؤمنون [ آية: 5-6 ] السراري : أي إلاماء يوطأن بالملك.
و قد ذكر الفقهاء أسباباً للاسترقاق ومنها : أنه لابد من توفر صفتين فيمن يسترق من النساء : الصفة الأولى : الكفر ، والصفة الثانية : الحرب ، سواء أكان محاربةً بنفسها ، أم تابعةً لمحارب.
فإذا كان الأسرى من أهل الكتاب ( اليهود أو النصارى) جازا استرقاقهم بالاتفاق ، والمجوس يعاملون مثلهم في هذا …إلخ.
وعلى هذا.. فالمقصود بملك اليمين الأمة أو الإماء اللائي أسرهن المسلمون من الكفار في الحرب أو ما تولد من هؤلاء الإماء. وللأمة أحكام خاصة ليست للحرة ، منها : أنه يجوز لسيدها وطؤها كما يطأ زوجته ، فإن أتى منها بولد صارت أم ولد ، فلا يجوز بيعها ، وتعتق بعد موت سيدها.. إلى غير ذلك من الأحكام
كما أنه لا يجوز معاملة ( الخادمة ) مثلاً معاملة الأمة ، لأن الخادمة لها أحكام الحرائر ، فليحذر من هذا
5- اذا دخل بالامه فهل تصبح زوجته؟واذاانجبت هل يصبح امه حره ؟
.. إذا دخل بالأمة لا تصبح زوجته .. تظل أمة . وتظل ملكه وحده ويجب أن يحصنها أي أن تلزم بيتها وتكون له وحده .. إلا أن يهبها أو يبيعها أو يزوجها لغيره بشرط أن يستبرئها . والذي شرع الزواج هو الذي شرع معاملة الأمة
فإن نوى الاستمتاع بملك يمينه يجب أن تلزم بيتها حتى إن حملت يُعرَف ابو الولد فينسَب إلى ابيه
وإذا أنجبت منه دون زواج فابنها ينسب إلى أبيه .. يعني مش ابن زنا .. وتتحرر بعد موت سيدها
عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أيما أمة ولدت من سيدها فهي حرة عن دبر منه) وقال ابن عباس: ذكرت أم إبراهيم عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أعتقها ولدها) رواهما ابن ماجه وذكر الشريف أبو جعفر
إذا ولدتِ أمةُ الرَّجلِ منهُ فهيَ مُعتقَةٌ عن دبرٍ منهُ أو بعدَهُ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح (http://www.dorar.net/book/3031&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/353
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
وكما قلت .. مَن ترفض هذا الوضع يمكنها ببساطة تركه بتحرير نفسها وأتيتك بالآيات في المشاركة السابقة
اختي قلتي /
حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعتق الأمة التي مات سيدها ولديها أبناء .. فلا تباع ولا توهب ولا تسترق من بعده بل تصبح من الحرائر/
فهل يمكن ان تذكري سند الروايه بارك الله فيكي
عن ابن عمر (عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن بيع أمهات الأولاد ولا يبعن ولا يرهن, ولا يرثن ويستمتع بها سيدها ما بدا له فإن مات, فهي حرة)
----------
أنه سئل عن أم الولد ؟ فقال : هي حرة إذا مات سيدها ، فقيل له : عمن هذا ؟ قال : عن القرآن ، قال : كيف ؟ فقال : قال الله عز وجل : ? يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ? وكان عمر من أولي الأمر ، قال : يعتقها ولدها ، ولو كان سقطا الراوي: عكرمة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 6/338
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن عبدالله بن عباس .. إذا ولدتِ أمةُ الرَّجلِ منهُ فهيَ مُعتقَةٌ عن دبرٍ منهُ أو بعدَهُ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح (http://www.dorar.net/book/3031&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/353
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
قلتي /
ن إخوانَكم خَوَلُكم جعلهمُ اللَّهُ تحتَ أيديكُم، فمنْ كان أخوهُ تحتَ يَدِهِ، فليُطْعِمهُ مما يأكلُ، وليُلبِسهُ مما يَلبَسُ، ولا تُكَلِّفوهم ما يَغْلِبُهُم، فإنْ كَلَّفْتُموهم ما يَغْلِبُهم فأعينوهم
"/
فهل هذا خاص بالعبيد المسلمين اختي
قيل أنه للعبيد المسلمين فقط قبل انتهاء عصر الرق .. وقيل أن الكافر يدخل فيه بطريق التبع
راجع شرح الحديث من هنا
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=4631
وفي كلتا الحالتين فرض الله تعالى المعاملة الحسنة سواء كان مسلماً أو غير مسلم
فقال الله تعالى :
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الإنسان : 8]
أي .. ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه, فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا, وطفلا مات أبوه ولا مال له, وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم," التفسير الميسر "
فالآية الكريمة هنا لم تستثن الكفرة ولا المشركين ولا اليهود ولا النصارى ولا أي ملّة من المعاملة الحسنة
أرجو أن تقرأ هذا أخي
http://www.saaid.net/Doat/ahdal/0019.htm
وإن كان الموقع محجوب عنك .. فهذا بعض ما أريدك أن تقرأه
لقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الاهتمام بالرقيق، ولهذا أوصى به في آخر لحظات حياته مع وصيته بالصلاة.
قال علي رضي الله عنه: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم). [أحمد (1/78) وأبو داود (5/359) وابن ماجة (2/901) قال الشوكاني في نيل الأوطار (7/3) وهو يعلق على حديث أنس الذي في معناه: حديث أنس أخرجه أيضاً النسائي وابن سعد، وله عند النسائي أسانيد منها ما رجاله رجال الصحيح].
تنبيه: قد يقال: ما الحاجة إلى نقل هذه النصوص للاستدلال بها على أن الإسلام عني بتحرير الرقيق، في عصر لم يعد فيه للرقيق مكان، إذ جاء عصر الحرية وحقوق الإنسان وتحرير الرقيق؟ ! والجواب من وجهين:
الوجه الأول: إن الاستعباد في هذا العصر أخذ صوراً أخرى، والمستضعفون فيه أشد ذلاً من العبيد الأرقاء، عصر استعبدت فيه دولٌ دولاً وشعوباً، وشركات قطعاناً من البشر، وأغنياء عدداً من الفقراء، وإن لم يسم المستعبِد سيدا. ولا المستعبَد عبدا، فالرق المذل موجود وإن لم يسم رقاً. وهذا الرق أولى بالرحمة ومنحه الحرية، لأنه مستعبد بغير وجه مشروع.
[وإن المشاهد التي يعرض الشيء اليسير منها، لأسرى المسلمين الذين اقتادتهم أمريكا في حملتها الصليبية الصهيونية، إلى غواتنامو، لخير شاهد على الاستعباد الذي يندر أن يوجد له نظير، الدولة التي تتعاطاه هي دولة حماية الحريات وحقوق الإنسان في مطلع القرن الحادي والعشرين! فليقارن المسلمون وغير المسلمين، بين الرق في الإسلام، والرق عند أعداء الإسلام الطاعنين فيه!
فذلك مثال للأسير المستعد عند دعاة الحريه، وهذا مثال واحد أسوقه بدون تعليق، من الأمثلة التي وقعت للأسير في صدر الإسلام:
روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلاً قِبَل نجد، فجاءت برجل من بني حَنِيفة يقال له: "ثمامة بن أثال" فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (ما عندك يا ثمامة(؟ فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، حتى كان الغد، ثم قال له: (ما عندك يا ثمامة(؟ قال: ما قلت لك: إن تنعم تنعم على شاكر، فتركه حتى كان بعد الغد، فقال: (ما عندك يا ثمامة(؟ فقال: عندي ما قلت لك، فقال: (أطلقوا ثمامة).
فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليّ، والله ما كان دين أبغض إليّ من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إليّ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى، فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة، قال له قائل: صبوت، قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة، حتى يأذن بها النبي صلى الله عليه وسلم [البخاري رقم 4372، فتح الباري (8/87) ومسلم (3/1386)].
الوجه الثاني: أن الرق في الإسلام ما زال مشروعاً، إذا وجد سببه وهو الجهاد في سبيل الله، وإذا كان الجهاد في سبيل الله الآن غائبا في أغلب المعمورة فإنه آت بإذن الله على رغم أنف الأعداء الكفار الصرحاء الذين يهاجمون الإسلام لتشريعه الجهاد واتهامه بشتى الاتهامات، وعلى رغم أنف أبناء المسلمين الذين نصبوا أنفسهم سدوداً ضد الجهاد في سبيل الله، وإذا جاء الجهاد في سبيل الله وجد الرقيق – إن لم يتم اتفاق على إلغائه بين الأمم كما سبق - وإذا وجد الرقيق احتاج إلى تلك التوجيهات الشرعية لتحريره ورحمته والإشفاق عليه.
Tawheed Islam
2012-10-28, 09:41 AM
السلام عليك اختي بارك الله فيك تقبل الله طاعتك وعيد مبارك عليك امينبارك الله فيك رد منطقياختي وفي النهايه لدي سؤالان الاول انت قلت ان الامه هي من تنقب واما الحره فتلبس الخمار لكن صوره التي انت وضعتيها كتوقيع هي صوره بنت منقبه وليس مخمره ؟ثانياسؤالي الاخهيؤ عن نبينا المحبوب سيد ولد ادم محمد عليه الصلاه والسلام نفسي له الفدا هل كان له اماء؟ وكم ؟ وهل عتقهن ؟ وهل كان لهن ماوى لان رسولنا الكريم كانت زوجاته تعيش في حجرات ؟ونخحن نعرف ان الخير في ان يعتق الرجل الاماء فهل عتق رسولنا الاماء؟انا اعرف انني مزعج ولكن ليس لي غيركم من اساله اسءلتي :)
ساجدة لله
2012-11-02, 06:35 AM
وأنتم بخير جزاكم الله خيرا
انت قلت ان الامه هي من تنقب واما الحره فتلبس الخمار لكن صوره التي انت وضعتيها كتوقيع هي صوره بنت منقبه وليس مخمره ؟
مش فاهمة السؤال يا أخي
وأين قلت أن الأمة تنقب أما الحرة تلبس خمار ؟
وما علاقة الموضوع بتوقيعي ؟
ثانيا سؤالي الأخير هو عن نبينا المحبوب سيد ولد ادم محمد عليه الصلاه والسلام نفسي له الفدا هل كان له اماء؟ وكم ؟
كان له صلى الله عليه وسلم إماء
قال ابن القيم :
قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش .
" زاد المعاد " ( 1 / 114 ) .
وهل عتقهن ؟
مارية القبطية رضي الله عنها أنجبت له ولداً وإنجابها عتق لها وذكرت حديث في المشاركة السابقة يثبت ذلك
وفي صحيح البخاري عن عمر بن الحارث قال : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ، ولا دينارا ، ولا عبدا ، ولا أمة ، ولا شيئا ، إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضا جعلها صدقة .
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2739
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهل كان لهن ماوى لان رسولنا الكريم كانت زوجاته تعيش في حجرات ؟
الإماء أيضاً لهن مأوى منهن منزل مارية القبطية وكانت تسكن في منطقة العوالي لكن لا أعرف مسكن باقي الإماء
ونحن نعرف ان الخير في ان يعتق الرجل الاماء فهل عتق رسولنا الاماء؟
نعم أعتق الكثير ولكن :
هل عدم عتقهن شر ؟ ؟ مادامت إمائه ومن حقه ولم تكاتبه الإماء من أجل عتقهن .. فله حرية التصرف فيهن .. فعتقهن خير وحسن معاملتهن وإيوائهن خير أيضاً خاصة وأن سيدها نبي الله
ولو كان الخير فقط في عتق الإماء جميعاً .. فلماذا أنزل الله تعالى تشريع المعاملة معهن ؟؟ ولماذا ألزم الله تعالى سيدها أن يحسن معاملتها والإنفاق عليها وتلبية رغباتها ؟
لقد عتق الكثير من الإماء والعبيد صلى الله عليه وسلم
ذكر الصنعاني في " سبل السلام "- كتاب العتق- نقلا عن صاحب كتاب " النجم الوهاج " أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعتق ثلاثة وستين نفسا بعدد سنوات عمره الشريف
ويذكر بن القيم أنه صلى الله عليه وسلم أعتق أبا رافع ، وأسلم ، وثوبان ، وأبو كبشة سليم ، وشقران واسمه صالح ، ورباح، ويسار، ومدعم، وكركرة وهم من النوبيين . كما أعتق سفينة بن فروخ واسمه مهران، وأنجشة الحادي ، وأعتق أنيسة وكنيته أبو مشروح ، وأفلح ، وعبيدة ، وطهمان قيل إن اسمه كيسان ، وذكوان ، ومهران ، ومروان ، وكذلك حنين، وسندر، وفضالة، ومأبور، وأبو واقد، وواقد، وقسام، وأبو عسيب، وأبو مويهبة رضي الله عن الجميع . وكذلك أعتق النبي سلمى أم رافع، وميمونة بنت سعد، وخضيرة، ورضوى، وريشة، وأم ضمير، وميمونة بنت عسيب رضي الله عنهن .
وكما ذكرت في السابق في صحيح البخاري عن عمر بن الحارث قال : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ، ولا دينارا ، ولا عبدا ، ولا أمة ، ولا شيئا ، إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضا جعلها صدقة .
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2739
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقرأ هنا أخي عن العبيد والإماء الذين حررهم النبي صلى الله عليه وسلم وقصص تحريرهم
http://www.saaid.net/mohamed/241.htm
انا اعرف انني مزعج ولكن ليس لي غيركم من اساله اسءلتي :)
لاطبعاً لا إزعاج ولا شئ أمال احنا قاعدين في المنتدى نعمل إيه ؟ :)
أنا لم أفعل شيئاً يا أخي .. فقط أنقل لك أقوال العلماء فيما تسأل
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما جهلنا
Tawheed Islam
2012-11-02, 10:47 PM
بارك الله فيك اختي
انت الوحيده من يجيب على اسئلتي دون اظهاري انك مزعوجه منها
بارك الله فيك
اختي انا حسب ما فهمت ان الحره تختمر وان العبده لا تختمر بل
فهل المقصود اذا ان الحره تختمر وام الامه المؤمنه لا تختمر بل تلبس الحجاب دون تغطية الوجه ؟ وهل هذا يعني ان الحجاب ليس غطاء الوجه؟؟
وبالنسبه لرسولنا الكريم فنحن نعرف ان الاسلام ددعى الى تحرير العبيد وبارك الله فيك في سرد حديث البخاري ان الرسول لم يترك عبدا ولا امه
جزاك الله خيرا
اجوبتك ريحت ما في قلبي من شبهات
عموما هنالك سؤال سالته للاخوه فشعرت انهم لا يملكون الاجابه عليه ويتهمون سؤالي
فهل يمكنك ان تجيبي على اخر اسئبتي ؟
هي ليست خاصه بالمراه
بالاضافه الى سؤالي فوق هنالك اسئله اخرى :
هل هنالك احاديث صحيحه اقول صحيحه يعني لم يضعفها اي شخص وهذه الاحاديث تبين سماحة الاسلام بعد نزول اية التوبه التي يطلق عليها البعض "اية السيف " للاسف هنالك من يسميها اية السيف مع العلم ان لا يوجد حديث صحيح يؤكد ان اسمها اية السيف ؟ ارجوو منكم ان تاتوني بعدد كثير من الاحاديث الصحيحة الغير متنازع على صحتها
2- رايت ردود على بعض المنتديات حول وجود اهل الكتاب في جزيرة العرب لكن
سؤالي (http://www.albshara.com/showthread.php?t=46754)
لماذا لم يبقيهم الرسول في الجزيره ؟بابا الفاتيكان الذي يعبده النصارى يسمح للمسلمين بناء مساجدهم في ايطاليا ؟ ولماذ- طرد عمر بن الخاب رضي الله عنه واللعنه على اعدائه - من كان يقوم على مزارع خيبر واعني هنا السهود فقد سمعت ان عمر رضي الله عنه طردهم لان بعضهم عمل بلبه و شيء كهذا في خيبر فخيانة شخص يجب ان يحاسب لوحده وليس كل اليهود ؟
ولماذا في الاسلام فرضت الجزيه على اهل الكتاب؟لماذا لم يبقيهم الرسول عليه السلام بدون جزية ؟
ولماذا اذا مشينا في طريق فيجب ان نضيق عليهم ؟ حسب حديث في صحيح مسلم
3- اخواني انا اعرف ملحدين فارجو منكم ان تشرحوا لي بطريقه منطقيه كيف ارد على شبهة حد الرده في الاسلام مع العلم ان هذا الحد موجود في الكتاب المكدس في كلا عهديه المحرفين
4- نحن نعرف اننا اهل السنه لا نختلف في العقيده
سؤالي نحن نعرف ان رؤية النبي لله هي من امور
العقيده (http://www.albshara.com/showthread.php?t=46754)
فلماذا اختلف ابن عباس وعائشه والحسين كما اظن - رضي الله عنهم جميعا- حول هل راى رسول الله ربه ام لا ؟ وعائشه رضي الله عنها شددت فيمن دعى ذلك وقالت " من قال ان الله راى ربه فقد عظم الفريه على الله" انا نقلت كلامها ليس حرفيا بل بالمعنى ؟
اخواني انا احب اقرا كثيرا لكن اشعر ان بعض الاحاديث مناقضه للقران الكريم
مثلا حديث الذي عن تضييق على اهل الكتاب ان مشوا وايضا تسير الطبري والاحاديث التي رواه عن قول الله تعالى "
ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا نهم"
ففصرها اي لا تخاطبوا من امن من اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين رفضوا دفع الجزيه !
اليس هذا بعيد عن معنى الايه ونصها ؟
وايضا مثلا اول سورة المدثر وحديث اخر اول سوره هي اقرا
فلماذا تناقض كثير بين الاحاديث ؟
بارك الله فيك
خذي وقتك اختي الله يوفقك ويير امورك امين
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir