ابوالسعودمحمود
2012-11-06, 01:13 AM
فضيحة ..النائب العام يتورط في حماية متهم بسب الرسول
كشفت مصادر قضائية رفيعة للمصريون أن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قام قبل عدة أيام برفع اسم الأنبا سرابيوم ، أسقف لوس أنجلوس المتهم بالتطرف وأحد المتهمين الرئيسيين في القضية المنظورة حاليا بخصوص الفيلم المسيء للرسول عليه السلام من قوائم ترقب الوصول ، وكان اسمه موضوعا ضمن أسماء المتهمين المدرجة أسماؤهم في المطارات والمنافذ المصرية لترقب وصولهم للقبض عليهم .
غير أن النائب العام قام قبل قداس الأحد الماضي الذي تم فيه انتخاب البابا الجديد في خطوة مفاجئة ولا يعرف لها أي سند قانوني بإخطار المطارات والمنافذ برفع اسم الأنبا سرابيوم من قوائم ترقب الوصول ، الأمر الذي أتاح له الدخول إلى مصر بدون أي معوقات أمنية وشارك بالفعل في القداس علنا بما يمثل تحديا للرأي العام والقضاء المصري ، ثم غادر بعد ذلك عائدا إلى الولايات المتحدة ، دون أن تتمكن أي جهة تحقيق من ضبطه أو استدعائه للمثول للتحقيق الذي يفترض أنه يشرف عليه النائب العام نفسه.
يذكر أن "قضاة من أجل مصر" كانوا قد نبهوا مرارا في بيانات سابقة إلى أن النائب العام يتصرف بمنطق من لا يسأل عما يفعل ويمثل إهدارا لسلطات العدالة وطعنا في حيدة جهات التحقيق ونزاهتها .
كشفت مصادر قضائية رفيعة للمصريون أن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قام قبل عدة أيام برفع اسم الأنبا سرابيوم ، أسقف لوس أنجلوس المتهم بالتطرف وأحد المتهمين الرئيسيين في القضية المنظورة حاليا بخصوص الفيلم المسيء للرسول عليه السلام من قوائم ترقب الوصول ، وكان اسمه موضوعا ضمن أسماء المتهمين المدرجة أسماؤهم في المطارات والمنافذ المصرية لترقب وصولهم للقبض عليهم .
غير أن النائب العام قام قبل قداس الأحد الماضي الذي تم فيه انتخاب البابا الجديد في خطوة مفاجئة ولا يعرف لها أي سند قانوني بإخطار المطارات والمنافذ برفع اسم الأنبا سرابيوم من قوائم ترقب الوصول ، الأمر الذي أتاح له الدخول إلى مصر بدون أي معوقات أمنية وشارك بالفعل في القداس علنا بما يمثل تحديا للرأي العام والقضاء المصري ، ثم غادر بعد ذلك عائدا إلى الولايات المتحدة ، دون أن تتمكن أي جهة تحقيق من ضبطه أو استدعائه للمثول للتحقيق الذي يفترض أنه يشرف عليه النائب العام نفسه.
يذكر أن "قضاة من أجل مصر" كانوا قد نبهوا مرارا في بيانات سابقة إلى أن النائب العام يتصرف بمنطق من لا يسأل عما يفعل ويمثل إهدارا لسلطات العدالة وطعنا في حيدة جهات التحقيق ونزاهتها .