سيل الحق المتدفق
2012-11-13, 05:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمر الذي تستيقنه نفسي ، أن الأمور تجري في الكواليس وخلف الستائر أكثر وأصدق تفصيلا ، مما يظهر على السطح ، فلا يظهر الا الخداع والكذب ...
هناك أمور بدأت ، ولم تنتهي كما ينبغي أن تكون النهاية المنطقية ، بل بدت النهاية فجائية ، حلقة معزولة عن سائر الحلقات !!!
لذا يجب علينا اماطة اللثام ، عن مكائد اللئام ، وكشف المؤامرات الخفية التي يدبرها أعداء الاسلام ...
******
من الأمور الظاهرة التي تجري بخلاف الباطن ، هي قضية العداء بين اسرائيل وايران ...
ايران في الظاهر تهدد اسرائيل ... طبعا بخطب عنترية جوفاء ، كجزء من المسرحية المشتركة ، والتي يتحرك فيها العرب وحكامهم كالدمي على مسرح الأحداث !!!
ايران تحصد من خلال ذلك التعاطف من حشد المخدوعين ، وتجني ثمار التمثيلية الزائفة التي انطلت على الكثيرين !!!
وتمد جسر التشيع الى الوطن العربي ، وتنشر بذور الرفض بين أرجائه ، استغلالا لجهل الجاهلين ، وغفلة المغفلين !!!
******
ولكن أين الحقيقة ؟!!!
سؤال يدور في الرؤوس ، ويجري على الألسن ، ويشغل الفكر !!
ولكن الحقيقة واضحة ، تظهر أطرافها بسهولة ، فقد بدت في سقطات الافواه ، وعثرات الأقلام ، وما تخفي الصدور اكبر بكثير ، فالكواليس له عالم آخر ، يتم اعداد المؤامرات وتنفيذ المخططات ، في سرية تامة ، ودقة متناهية !!!!
شارون يفضح اخوته الرافضة :
لقد كشف هذا الخنزير المدعو أرييل شارون أخوته مجوس ايران في مذكراته !! فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : ((توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين ، حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أي تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد))!! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت
إيران والكيان الصهيوني والشيطان الأكبر
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا: (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو) "جريدة هاآرتس اليهودية / 1/6/1997"
يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني) : (ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ما سيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة! فاسرائيل لم تكن ابداً ولن تكن عدواً لايران) "صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
أصدرت حكومة نتنياهو امراً يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال الإسرائيلي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطراً يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى. "الشرق الاوسط / العدد (7359)"
قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية. "صحيفة هارآرتس اليهودية ... نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) "
ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية.
الأمر الذي تستيقنه نفسي ، أن الأمور تجري في الكواليس وخلف الستائر أكثر وأصدق تفصيلا ، مما يظهر على السطح ، فلا يظهر الا الخداع والكذب ...
هناك أمور بدأت ، ولم تنتهي كما ينبغي أن تكون النهاية المنطقية ، بل بدت النهاية فجائية ، حلقة معزولة عن سائر الحلقات !!!
لذا يجب علينا اماطة اللثام ، عن مكائد اللئام ، وكشف المؤامرات الخفية التي يدبرها أعداء الاسلام ...
******
من الأمور الظاهرة التي تجري بخلاف الباطن ، هي قضية العداء بين اسرائيل وايران ...
ايران في الظاهر تهدد اسرائيل ... طبعا بخطب عنترية جوفاء ، كجزء من المسرحية المشتركة ، والتي يتحرك فيها العرب وحكامهم كالدمي على مسرح الأحداث !!!
ايران تحصد من خلال ذلك التعاطف من حشد المخدوعين ، وتجني ثمار التمثيلية الزائفة التي انطلت على الكثيرين !!!
وتمد جسر التشيع الى الوطن العربي ، وتنشر بذور الرفض بين أرجائه ، استغلالا لجهل الجاهلين ، وغفلة المغفلين !!!
******
ولكن أين الحقيقة ؟!!!
سؤال يدور في الرؤوس ، ويجري على الألسن ، ويشغل الفكر !!
ولكن الحقيقة واضحة ، تظهر أطرافها بسهولة ، فقد بدت في سقطات الافواه ، وعثرات الأقلام ، وما تخفي الصدور اكبر بكثير ، فالكواليس له عالم آخر ، يتم اعداد المؤامرات وتنفيذ المخططات ، في سرية تامة ، ودقة متناهية !!!!
شارون يفضح اخوته الرافضة :
لقد كشف هذا الخنزير المدعو أرييل شارون أخوته مجوس ايران في مذكراته !! فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : ((توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين ، حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أي تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد))!! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت
إيران والكيان الصهيوني والشيطان الأكبر
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا: (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو) "جريدة هاآرتس اليهودية / 1/6/1997"
يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني) : (ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ما سيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة! فاسرائيل لم تكن ابداً ولن تكن عدواً لايران) "صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
أصدرت حكومة نتنياهو امراً يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال الإسرائيلي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطراً يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى. "الشرق الاوسط / العدد (7359)"
قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية. "صحيفة هارآرتس اليهودية ... نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) "
ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية.