أبوحمزة السيوطي
2008-12-11, 11:27 PM
سبحان الله !!!
أولا أرحب بكل الأعضاء الجدد ونسأل الله أن يجمعنا دائما على الخير
ثانيا أرى أن الجميع الذين ينضمون إلينا وحتى الذين انضموا من قبل وحتى أنا نفسي أن الباعث على جمعنا هو سنة الدفع التي سنها الله عز وجل ...
سنة الدفع
قال الله عز وجل : { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) } الحج
وهذا أيضا دلالة نور الله الماضي الذي لا تطفئه الأفواه ولا تزعزعه الأهواء قال الله عز وجل :
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) } الصف
فما يجمع الكافرين عزمهم لينفخوا في نور الله بُغية إطفاءه إلا وزاد بريقه بمسلمين غيورين يحملهم الحب على صد عدوانهم ..
وما ينفق المشركون أموالهم ويجمعوا كيدهم ليدفعوا بهذا الدين إلا وجدوا لفعلهم ردة فعلٍ تصفع وجوههم وأدبارهم
وأينما تولوا وجدوه شامخا لا يضيره كيد ولا يضره مكر بل يزداد نصرا على نصر لأنه نور الله ونور الله ماض ولو كره الكافرون ونور الله ماض ولو كره المشركون ...
فادفعوا بكل عزمكم أيها الكافرون فكلما أزداد دفعكم إزداد المقبلين على الله وهذا واقع لا ينكره إلا أعمى ..
فكلما ازدادوا في أذيتهم لنا ومكرهم نستبشر بقدوم إخواننا المسلمين زرافاتٍ ووحداناً ...
ونقول كما كان يقول سلف قبلنا حينما يطول حصار القوم نيأس الفتح حتى إذا ما سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستبشر فتشتد عزائم المسلمين وتثور محبتهم ويؤيدهم الله فيكون الفتح وتلك سنة الدفع ...
فاللهم أفرغ علينا صبرا
كما نسأله سبحانه أن يفتح قلوبنا و جميع إخواننا ويشرح صدورنا ويضع عنا وزرنا ويرفع قدرنا
ويأيدنا بنصره ويعجل لنا فرجه ويسدد بفضله الخُطى ويحمي بنا الحِمى ويعزنا ويُعِز بنا
ويجعل كلماتنا على كافرين رعد وتعبيراتنا برق وغضبنا صعق فتُدَك بنا الحصون وتنسى النومَ من الخوفِ الجفون
وأن يجعل ذلك كله على ذي القلب منهم بردا وسلاما
أحب الله من أحبنا ونحب في الله من لم يصرح بحبنا
أولا أرحب بكل الأعضاء الجدد ونسأل الله أن يجمعنا دائما على الخير
ثانيا أرى أن الجميع الذين ينضمون إلينا وحتى الذين انضموا من قبل وحتى أنا نفسي أن الباعث على جمعنا هو سنة الدفع التي سنها الله عز وجل ...
سنة الدفع
قال الله عز وجل : { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) } الحج
وهذا أيضا دلالة نور الله الماضي الذي لا تطفئه الأفواه ولا تزعزعه الأهواء قال الله عز وجل :
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) } الصف
فما يجمع الكافرين عزمهم لينفخوا في نور الله بُغية إطفاءه إلا وزاد بريقه بمسلمين غيورين يحملهم الحب على صد عدوانهم ..
وما ينفق المشركون أموالهم ويجمعوا كيدهم ليدفعوا بهذا الدين إلا وجدوا لفعلهم ردة فعلٍ تصفع وجوههم وأدبارهم
وأينما تولوا وجدوه شامخا لا يضيره كيد ولا يضره مكر بل يزداد نصرا على نصر لأنه نور الله ونور الله ماض ولو كره الكافرون ونور الله ماض ولو كره المشركون ...
فادفعوا بكل عزمكم أيها الكافرون فكلما أزداد دفعكم إزداد المقبلين على الله وهذا واقع لا ينكره إلا أعمى ..
فكلما ازدادوا في أذيتهم لنا ومكرهم نستبشر بقدوم إخواننا المسلمين زرافاتٍ ووحداناً ...
ونقول كما كان يقول سلف قبلنا حينما يطول حصار القوم نيأس الفتح حتى إذا ما سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستبشر فتشتد عزائم المسلمين وتثور محبتهم ويؤيدهم الله فيكون الفتح وتلك سنة الدفع ...
فاللهم أفرغ علينا صبرا
كما نسأله سبحانه أن يفتح قلوبنا و جميع إخواننا ويشرح صدورنا ويضع عنا وزرنا ويرفع قدرنا
ويأيدنا بنصره ويعجل لنا فرجه ويسدد بفضله الخُطى ويحمي بنا الحِمى ويعزنا ويُعِز بنا
ويجعل كلماتنا على كافرين رعد وتعبيراتنا برق وغضبنا صعق فتُدَك بنا الحصون وتنسى النومَ من الخوفِ الجفون
وأن يجعل ذلك كله على ذي القلب منهم بردا وسلاما
أحب الله من أحبنا ونحب في الله من لم يصرح بحبنا