سيل الحق المتدفق
2012-11-29, 10:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله عز وجل آدم عليه السلام حين خلقه فضرب كتفه اليمنى ، فأخرج ذريته سوداء كأنهم الحمم ، فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ولا أبالي ، وقال للذي في يساره : إلى النار ولا أبالي " .
[حديث ضعيف]
أخرجه الامام أحمد في "مسنده" (6/441) ، وابنه عبد الله في "السنة" (1059) – وعنهما ابن عساكر في "تاريخه" (7/397) – ، والبزار في "مسنده" (4143- البحر الزخار) ، والفريابي في "القدر" (36) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (2213) ، وابن بطة في "الابانة" (3/309) ، وأبو محمد المخلدي في "أصول مسموعاته" (ق 304 – 305 أ / رقم 958 /فوائد انتخبها البحيري) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (52/366) .
كلهم من طريق سليمان بن عتبة السلمي ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما خلق الله عز وجل آدم ... فذكره .
قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإسناده حسن " .
قلت : وهذا اسناد ظاهره التحسين ، لأجل سليمان بن عتبة السلمي وهو صدوق له غرائب
قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: لاأعرفه.
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين: لا شئ.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، قد روى عنه المشايخ.
وقال أبو حاتم : ليس به بأس، وهو محمود عند الدمشقيين.
وقال أبو زرعة الدمشقي : قيل له، يعني أبا مسهر: فما تقول في سليمان بن عتبة؟ قال: ثقة. قلت لأبي مسهر: إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء. قال: هي يسيرة، وهو ثقة لم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان.
وقال صالح بن محمد الحافظ: روى أحاديث مناكير، وكان الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار يوثقانه.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"
[انظر : تهذيب الكمال (12/37) ]
قلت : ثم ان سليمان بن عتبة قد خولف ، خالفه صخر أبو المعلي ، أخرجه الفريابي في "القدر" (37) : حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا عبد الله، أنبأ صخر أبو المعلى, عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم, نحو حديث هيثم بن خارجة, ولم يجاوز أبا إدريس .
قال ابن أبي حاتم : صخر بن جندل أبو المعلى الشامي البيروتي ويقال صخر بن جندلة روى عن يونس بن ميسرة بن حلبس روى عنه ابن المبارك والوليد بن مسلم ومروان بن محمد وأبو مسهر ومحمد بن كثير المصيصي سمعت أبي يقول ذلك سألت أبي عنه فقال ليس به بأس هو من ثقات أهل الشام . [الجرح والتعديل (4/427)]
الخلاصة : الحديث ضعيف لارساله ، لأن سليمان بن عتبة السلمي هو صدوق حسن الحديث ، ولكنه يوصل أحاديث أبي الدرادء رضي الله عنه ، وان كانت يسيرة ، فهذا الحديث منها ، كشفته لنا مخالفة صخر أبو المعلي . والله المستعان .
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله عز وجل آدم عليه السلام حين خلقه فضرب كتفه اليمنى ، فأخرج ذريته سوداء كأنهم الحمم ، فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ولا أبالي ، وقال للذي في يساره : إلى النار ولا أبالي " .
[حديث ضعيف]
أخرجه الامام أحمد في "مسنده" (6/441) ، وابنه عبد الله في "السنة" (1059) – وعنهما ابن عساكر في "تاريخه" (7/397) – ، والبزار في "مسنده" (4143- البحر الزخار) ، والفريابي في "القدر" (36) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (2213) ، وابن بطة في "الابانة" (3/309) ، وأبو محمد المخلدي في "أصول مسموعاته" (ق 304 – 305 أ / رقم 958 /فوائد انتخبها البحيري) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (52/366) .
كلهم من طريق سليمان بن عتبة السلمي ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما خلق الله عز وجل آدم ... فذكره .
قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإسناده حسن " .
قلت : وهذا اسناد ظاهره التحسين ، لأجل سليمان بن عتبة السلمي وهو صدوق له غرائب
قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: لاأعرفه.
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين: لا شئ.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة، قد روى عنه المشايخ.
وقال أبو حاتم : ليس به بأس، وهو محمود عند الدمشقيين.
وقال أبو زرعة الدمشقي : قيل له، يعني أبا مسهر: فما تقول في سليمان بن عتبة؟ قال: ثقة. قلت لأبي مسهر: إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء. قال: هي يسيرة، وهو ثقة لم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان.
وقال صالح بن محمد الحافظ: روى أحاديث مناكير، وكان الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار يوثقانه.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"
[انظر : تهذيب الكمال (12/37) ]
قلت : ثم ان سليمان بن عتبة قد خولف ، خالفه صخر أبو المعلي ، أخرجه الفريابي في "القدر" (37) : حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا عبد الله، أنبأ صخر أبو المعلى, عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم, نحو حديث هيثم بن خارجة, ولم يجاوز أبا إدريس .
قال ابن أبي حاتم : صخر بن جندل أبو المعلى الشامي البيروتي ويقال صخر بن جندلة روى عن يونس بن ميسرة بن حلبس روى عنه ابن المبارك والوليد بن مسلم ومروان بن محمد وأبو مسهر ومحمد بن كثير المصيصي سمعت أبي يقول ذلك سألت أبي عنه فقال ليس به بأس هو من ثقات أهل الشام . [الجرح والتعديل (4/427)]
الخلاصة : الحديث ضعيف لارساله ، لأن سليمان بن عتبة السلمي هو صدوق حسن الحديث ، ولكنه يوصل أحاديث أبي الدرادء رضي الله عنه ، وان كانت يسيرة ، فهذا الحديث منها ، كشفته لنا مخالفة صخر أبو المعلي . والله المستعان .