مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع الضيف المحترم George
الصفحات :
[
1]
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
سيل الحق المتدفق
2013-02-03, 11:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالضيف المحترم George في منتديات البشارة الإسلامية ، ونرجو أن تطيب اقامته في المنتدى ، وحتى يكون الحوار هادف ، ومنظم ، ونصل الى الهدف المرجو منه ، الا وهو (اظهار الحق) ، لذا سيكون الحوار نقطة نقطة ، وعدم الانتقال من نقطة الى أخرى الا بعد انتهائها ، منعا للتشتت والتشعب .
ونرجو من الضيف المحترم مطالعة شروط الحوار في المنتدى :
http://www.albshara.com/showthread.php?t=420
صفحة التعليقات على الحوار :
http://www.albshara.com/showthread.php?t=47427&page=1
وسيكون حواره مع العبد الفقير الى ربه (سيل الحق) ، لحين دخول الأستاذ (أبو جاسم) أو أحد أعضاء الهيئة الاشرافية للاشراف على الحوار ، فليتفضل الضيف وليطرح ما لديه ، أسأل الله تعالى أن يهدينا ويهديه الى طريق الحق .
سيل الحق المتدفق
2013-02-04, 12:20 AM
على العموم ضع مشاركتك عندما ترى الموضوع ، وسأرد عليها غدا ان شاء الله تعالى ...
George
2013-02-04, 02:18 AM
نرحب بالضيف المحترم George في منتديات البشارة الإسلامية
اهلا بك اخي العزيز سيل الحق واضح جدا انك انسان محترم , تقبل مني الاحترام والتقدير والمحبة اخي العزيز
اول سؤال لي يا استاذي الفاضل
وهو هل المسلم مجبر علي دينه ؟؟
بمعني اخر ..
هل المسلم لا يستطيع ترك الاسلام ؟
اتمني ردك يكون مختصر لان الرد الطويل هيستلزم وقت ورد طويل ايضا مني
ارجو ايضاح الفكرة باختصار بقدر الامكان
هقولك تصبح علي خير عشان الوقت اتأخر وهشوف مشاركتك بكرة وهرد عليها بإذن المسيح
تقبل تحياتي واحترامي
أبو جاسم
2013-02-04, 04:38 AM
تسجيل متابعة
زميلنا الفاضل الحوار سيكون بينك و بين الأخ سيل الحق المتدفق و الاشراف عليه سيتم من قبلي
أتمنى لك طيب المقام في منتديات البشارة
سيل الحق المتدفق
2013-02-04, 04:59 PM
وهو هل المسلم مجبر علي دينه ؟؟
بمعني اخر ..
هل المسلم لا يستطيع ترك الاسلام ؟
أقول بحول الملك الوهاب :
بادىء ذي بدء يجب أن أمهد للموضوع ، لأنه بالتفصيل ينكشف الصواب ، فنضع النقاط على الحروف ، والأمور في نصابها :
أولا : الاسلام لا يجبر أو يكره أحد على الدخول فيه أو اعتناقه :
قال تعالى : ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) [البقرة : 256]
وقال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) [يونس : 108]
وقال تعالى : ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ) [الرعد : 40]
وقال تعالى : ( وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) [المؤمنون : 117]
وقال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) [الكهف: 29]
وقال تعالى : ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ) [النمل: 92]
وقال تعالى : ( مَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) [الزمر: 41] .
وشاهد هذا حال أهل الذمة الذين أقرهم المسلمون على دينهم دون أن يعرض أحد لهم ، وإباحة الشرع للمسلم أن يتزوج كتابيّة ولو بقيت على دينها دون أن يجبرها على التخلي عنه .
ثانيا : أن المرتد : هو المسلم الذي تحول من دينه الى غيره ، فلا يعاقب غير المسلم بترك دينا الى آخر ، وحال المرتد لا يخلو أن يكون واحد من اثنين :
1- من دخل في الإسلام من غير المسلمين مختارا مقرا بأن هذا الدين هو الدين الحق ، عالما بكل ما يترتب على إسلامه من أحكام وجزاءات ، والتي منها أن من ارتد عنه قتل ، فهو بدخوله في الإسلام التزم بأحكامه التي منها عقوبته عند الإخلال به .
وإذا كانت الإنسان مخيرًا في دخول أي بلد ، فإذا ما دخلها لزمه الانقياد لأنظمتها وإلا استحق العقوبة على إخلاله ، وليس له أن يحتج بأنّه كان مخيرًا قبل دخوله لها .
2- من كان مسلما في الأصل ، ولكنه كان ضعيف الايمان ، أو لم يتسلح بما يكفي من العلم ، فافتتن بالشبهات أو الشهوات التي عند الكفار ، فان أعلن عن ردته وأظهرها ، فأنه تجري عليه عقوبة الردة ، وان أضمرها وأخفاها ، فهو منافق ولكن يُعامل معاملة المسلمين .
ثالثا : وعقوبته هي القتل :
قال تعالى : (وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [التوبة : 74] ، والعذَاب الأليمَ المُتوعَّدَ به في الدُّنيا هو القتلُ جزاءً على ردَّتهِ .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بَدّل دينه فاقتلوه " [1]
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم ، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " [2]
رابعا : أن حد الردة لا يقام على المرتد ، الا اذا توافرت شروط الردة ، وانتفت الموانع الشرعية ، فقد تقرر في الشريعة أن من ثبت إسلامه بيقين ، لا يزول إسلامه بالشك ، بل بيقين مثله أو أقوى منه , وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، فلا يكفر المسلم إلا إذا أتى بقول أو بفعل أو اعتقاد دل الكتاب والسنة على كونه كفرا أكبر مخرجا من ملة الاسلام , أو أجمع العلماء على أنه كفر أكبر ، ومع ذلك فلا يحكم بكفر المعين إلا إذا توافرت فيه شروط التكفير , وانتفت عنه موانعه , ومن ذلك أن يكون بالغا عاقلا مختارا غير معذور بجهل أو تأويل ، وغيرها , وأنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه .
خامسا : أن المرتد يستتاب ، لكي نعطيه فرصة للرجوع الى نفسه ، ويتفكر في أمره ، فعن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : لما قدم على عمر فتح تستر وتستر من أرض البصرة سألهم : هل من مغربة ؟ ، قالوا : رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه ، قال: ما صنعتم به؟ " ، قالوا: قتلناه، قال: أفلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتموه كل يوم رغيفا ثم استتبتموه ثلاثا ، فإن تاب وإلا قتلتموه ، ثم قال: اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذ بلغني أو قال: حين بلغني .[3]
قال ابن عبد البر : " يعني استودعتهم السجن حتى يتوبوا ، فان لم يتوبوا قتلوا ، هذا لا يجوز غيره لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من بدل دينه فاضربوا عنقه" [4]
سادسا : من أسباب الردة ، كيد الكافرين بالمسلمين :
قال تعالى : ( وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [آل عمران : 69-73]
قال الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله : " فأنت إذا تأملت في هذه الآيات الكريمة تراها قد حكت عن طائفة من أهل الكتاب طريقة ماكرة لئيمة ، هي تظاهرهم بالإسلام لفترة من الوقت ليحسن الظن بهم من ليس خبيرا بمكرهم وخداعهم، حتى إذا ما اطمأن الناس إليهم جاهروا بكفرهم ورجعوا إلى ما كانوا عليه ، ليوهموا حديثي العهد بالإسلام أو ضعاف الإيمان ، أنهم قوم يبحثون عن الحقيقة ، وأنهم ليس عندهم أى عداء للنبي صلّى الله عليه وسلّم بل إن الذي حصل منهم هو أنهم بعد دخولهم في الإسلام وجدوه دينا باطلا وأنهم ما عادوا إلى دينهم القديم إلا بعد الفحص والاختبار وإمعان النظر في دين الإسلام .
ولا شك أن هذه الطريقة التي سلكها بعض اليهود لصرف بعض المسلمين عن الإسلام من أقوى ما تفتق عنه تدبيرهم الشيطاني ، لأن إعلانهم الكفر بعد الإسلام ، وبعد إظهارهم الإيمان به، من شأنه أن يدخل الشك في القلوب ويوقع ضعاف الإيمان في حيرة واضطراب ، خاصة وأن العرب- في مجموعهم- قوم أميون ومنهم من كان يعتقد أن اليهود أعرف منهم بمسائل العقيدة والدين . فيظن أنهم ما ارتدوا عن الإسلام إلا بعد اطلاعهم على نقص في تعاليمه .
والمتتبع لمراحل التاريخ قديما وحديثا يرى أن الدهاة في السياسة والحرب يتخذ هذه الخدعة ذريعة لإشاعة الخلل والاضطراب في صفوف أعدائه " [5]
سابعا : أن الحكمة من عقوبة الردة هي كما قال الأستاذ عبد القادر عودة رحمه الله :" والردة اعتداء على النظام الاجتماعي للجماعة ؛ لأن النظام الاجتماعي لكل جماعة إسلامية هو الإسلام ، ولأن الردة معناها الكفر بالإسلام والخروج على مبادئه والتشكيك في صحته ، ولا يمكن أن يستقيم أمر الجماعة إذا وضع نظامها الاجتماعي موضع التشكيك والطعن ؛ لأن ذلك قد يؤدي في النهاية إلى هدم هذا النظام " [6]
وقال أيضا : " وتعاقب الشريعة على الردة بالقتل ؛ لأنها تقع ضد الدين الإسلامي وعليه يقوم النظام الاجتماعي للجماعة ، فالتساهل في هذه الجريمة يؤدي إلى زعزعة هذا النظام ومن ثم عوقب عليها بأشد العقوبات ؛ استئصالاً للمجرم من المجتمع ، وحماية للنظام الاجتماعي من ناحية ، ومنعاً للجريمة وزجراً عنها من ناحية أخرى .
ولا شك أن عقوبة القتل أقدر العقوبات على صرف الناس عن الجريمة ومهما كانت العوامل الدافعة إلى الجريمة فإن عقوبة القتل تولد غالباً في نفس الإنسان من العوامل الصارفة عن الجريمة وما يكبت العوامل الدافعة إليها ويمنع من ارتكاب الجريمة في أغلب الأحوال .
وأكثر الدول اليوم تحمي نظامها الاجتماعي بأشد العقوبات تفرضها على من يخرج على هذا النظام أو يحاول هدمه أو إضعافه ، وأول العقوبات التي تفرضها القوانين الوضعية لحماية النظام الاجتماعي هي عقوبة الإعدام ؛ أي القتل ، فالقوانين الوضعية اليوم تعاقب على الإخلال بالنظام الاجتماعي بنفس العقوبة التي وضعتها الشريعة لحماية النظام الاجتماعي الإسلامي " [7]
فالارتداد عن دين الله بعد الإيمان ، معناه إفساد نظام لا مجرد تغيير عقيدة فردية ، فالإسلام نظام عملي قائم على عقيدة ، ومجتمع قائم على هذا النظام ، وللأمة الإسلامية ـ كما لكل أمة في العالم ـ حرص شديد على سلامتها الجسدية والفكرية والروحية العقائدية ، فلا تبيح لفرد أن يجاهرها العداء وإلا اعتبرته خارجاً عن القانون ، يعاقب بعقوبة تنص عليها قوانين الدول كل بحسبها ، وأكثرها نصت على عقوبة الإعدام .
ثامنا : المرتد لا يعاقب بالقتل في حالتين :
1- اذا أسر بالردة ولم يعلنها : قال ابن القيم رحمه الله : " وقد ظهر بهذا أن ما جاء به الرسول هو أكمل ما تأتي به شريعة فإنه - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يقاتل الناس حتى يدخلوا في الإسلام ويلتزموا طاعة الله ورسوله، ولم يؤمر أن ينقب عن قلوبهم ولا أن يشق بطونهم ، بل يجري عليهم أحكام الله في الدنيا إذا دخلوا في دينه ، ويجري أحكامه في الآخرة على قلوبهم ونياتهم ، فأحكام الدنيا على الإسلام ، وأحكام الآخرة على الإيمان ، ولهذا قبل إسلام الأعراب ، ونفى عنهم أن يكونوا مؤمنين ، وأخبر أنه لا ينقصهم مع ذلك من ثواب طاعتهم لله ورسوله شيئا ، وقبل إسلام المنافقين ظاهرا ، وأخبر أنه لا ينفعهم يوم القيامة شيئا ، وأنهم في الدرك الأسفل من النار ، فأحكام الرب تعالى جارية على ما يظهر للعباد ، ما لم يقم دليل على أن ما أظهروه خلاف ما أبطنوه كما تقدم تفصيله " [8]
قلت : وهذا لا يعني أن المجتمع سيمتلأ بالمنافقين ، لأن ضرره لن يتعدى نفسه ، أما اذا تعداه الى غيره ، فهذا سيؤدي به الى كشف جريمته (وبالتالي ثبوتها) ، أو عقوبته على ما ظهر من ضرره ، فالعقوبة تناسب الجريمة دائما حتى يرتدع ، أما اذا أظهر كفره فأنه يقتل كفا لشره وردعا وزجرا لغيره .
2- اذا لحق بدار المشركين : لأن احكام الاسلام لا تجري الا على أرض الاسلام ، أو حيثما وجدت الجماعة الاسلامية القائمة بأحكامه .
فعن أنس بن مالك ، قال : " كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب ، قال : فرفعوه، قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم ، فحفروا له فواروه ، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، فتركوه منبوذا "
وفي رواية : " فأماته الله فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه ، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فعلموا : أنه ليس من الناس، فألقوه " [9]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مراراً ، وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذا كان عقوبة لما قاله وأنه كان كاذباً إذ كان عامَّة الموتى لا يصيبهم مثل هذا ، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد ؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا ، وأن الله منتقم لرسوله صلى الله عليه وسلم ممن طعن عليه وسبَّه ، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب إذ لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد " [10]
قلت : فهذا النصراني الذي أسلم ثم ارتد ، قد خرج فارًا حتى لحق بأهل الكتاب ، ولم يقتل حتى مماته ، لأنه كان خارج أرض الاسلام .
بناءً على ما تم تفصيله مقدماً ضع لنا أسئلتك الواحد تلو الأخر أي سؤال سؤال ، أسأل الله تعالى أن يهدينا واياكم الى طريق الحق .
-----------------
الهوامش :
[1] حديث صحيح : أخرجه البخاري في (3017) و (6922) .
[2] متفق عليه : أخرجه البخاري (6878) ، ومسلم (1676) .
[3] مصنف ابن أبي شيبة (5/562) .
[4] الاستذكار (7/154) .
[5] التفسير الوسيط (2/141-142) .
[6]"التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي" (1/618) .
[7] المصدر السابق (1/661-662) .
[8] إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/102) .
[9] متفق عليه : البخاري ( 3421 ) ومسلم ( 2781 ) ، وفي غيرها من المواضع
[10] "الصارم المسلول" (1/ 122) .
George
2013-02-04, 06:59 PM
اهلا اخي سيل الحق يارب تكون بخير
أولا : الاسلام لا يجبر أو يكره أحد على الدخول فيه أو اعتناقه
موضوع الاكراه دة موضوع تاني خالص هسأل حضرتك عليه بعد موضوع الردة
وعشان هياخد مننا وقت وكلام كتير
1- من دخل في الإسلام من غير المسلمين مختارا مقرا بأن هذا الدين هو الدين الحق ، عالما بكل ما يترتب على إسلامه من أحكام وجزاءات ، والتي منها أن من ارتد عنه قتل ، فهو بدخوله في الإسلام التزم بأحكامه التي منها عقوبته عند الإخلال به .
وإذا كانت الإنسان مخيرًا في دخول أي بلد ، فإذا ما دخلها لزمه الانقياد لأنظمتها وإلا استحق العقوبة على إخلاله ، وليس له أن يحتج بأنّه كان مخيرًا قبل دخوله لها .
افهم من كدة اني لو اعتنقت الاسلام وبعدين حبيت اسيبه يبقي هموت ؟ !
2- من كان مسلما في الأصل ، ولكنه كان ضعيف الايمان ، أو لم يتسلح بما يكفي من العلم ، فافتتن بالشبهات أو الشهوات التي عند الكفار ، فان أعلن عن ردته وأظهرها ، فأنه تجري عليه عقوبة الردة ، وان أضمرها وأخفاها ، فهو منافق ولكن يُعامل معاملة المسلمين .
ولو مسلم حب يسيب الاسلام يموت !!
طيب ليه ؟
المسلم يموت لو حب يسيب الاسلام واي انسان اعتنق الاسلام وحب يسيبه بردو يموت
وعشان مموتش مقولش اني سيبت الاسلام او اروح بلد تانية
سامحني اخي العزيز دة مش عدل
ليه إله الاسلام يجبر المسلم علي الاسلام ويجبر من اعتنق الاسلام علي عدم تركه ؟
ليه مفيش حرية والحساب في الاخرة ؟؟
اشكرك اخي العزيز علي إجابة السؤال
لو عايز تتكلم في نفس السؤال تحت امرك
ولو عايزني اسأل سؤال غيره مفيش مشكلة
انا كدة عرفت الاجابة
في اي الاحوال انا تحت امرك
تقبل تحياتي واحترامي
سيل الحق المتدفق
2013-02-04, 08:07 PM
ضيفنا المحترم مرحبا بك مجددا بيننا
لقد قلت لحضرتك مسبقا ، أن تسأل سؤال سؤال :
بناءً على ما تم تفصيله مقدماً ضع لنا أسئلتك الواحد تلو الأخر أي سؤال سؤال
لذا مضطر لأن أجيبك على سؤال واحد من أسئلتك السابقة :
افهم من كدة اني لو اعتنقت الاسلام وبعدين حبيت اسيبه يبقي هموت ؟!
ضيفنا المحترم ، الدين ليس لعبة ، لكي تدخله من باب ، لتخرج من الباب الآخر مباشرة ، وما اقتبسته أنت من كلامي يتضمن الرد عليك :
( من دخل في الإسلام من غير المسلمين مختارا مقرا بأن هذا الدين هو الدين الحق ، عالما بكل ما يترتب على إسلامه من أحكام وجزاءات ، والتي منها أن من ارتد عنه قتل ، فهو بدخوله في الإسلام التزم بأحكامه التي منها عقوبته عند الإخلال به . وإذا كانت الإنسان مخيرًا في دخول أي بلد ، فإذا ما دخلها لزمه الانقياد لأنظمتها وإلا استحق العقوبة على إخلاله ، وليس له أن يحتج بأنّه كان مخيرًا قبل دخوله لها ) .
فلو دققت في كلامي لعلمت أن من يريد الدخول في الاسلام يجب أن يكون :
مختارا : في كامل قواه العقلية ، ويختار الاسلام بلا اكراه .
مقرا بأن هذا الدين هو الدين الحق : فيدخله عن يقين قلبي واقتناع عقلي وايمان قد خالط بشاشة القلوب .
عالما بكل ما يترتب على اسلامه من أحكام وجزاءات : فليس له حجة أن يعترض على العقوبة ، كيف وقد علم ذلك قبل أن يدخل الاسلام من الأساس ...
فهذا فيه زجر وردع لمن تسول له نفسه أن يدخل الاسلام بنية الارتداد عنه ولو بفترة ، أو يتظاهر بخلاف ما يبطنه ، مهما كانت أهدافه أو أغراضه .
فاما أن يكون مقتنع ومتيقن بأن الاسلام هو دين الحق ، واما لا يحاول أن يجرب من الأساس .
فديننا واضح لا يقبل العبث والمهاترات ، وفي هذا رد على من يقول بأن غير المسلمين يدخلون في الاسلام لأجل الزواج أو ما شابه ذلك من الافتراءات المبتذلة ...
لو عندك تساؤلات أخرى حول هذه النقطة ، فأنا مستعد للاجابة عنها ، لكي ننتقل الى السؤال التالي ، أسأل الله أن يهدينا واياكم الى طريق الحق ...
George
2013-02-04, 09:01 PM
فلو دققت في كلامي لعلمت أن من يريد الدخول في الاسلام يجب أن يكون :
مختارا : في كامل قواه العقلية ، ويختار الاسلام بلا اكراه .
مقرا بأن هذا الدين هو الدين الحق : فيدخله عن يقين قلبي واقتناع عقلي وايمان قد خالط بشاشة القلوب .
عالما بكل ما يترتب على اسلامه من أحكام وجزاءات : فليس له حجة أن يعترض على العقوبة ، كيف وقد علم ذلك قبل أن يدخل الاسلام من الأساس ...
اخي العزيز كلامك مفهوم
طبعا حضرتك عارف ان الاسلام دين كبير وعلومه كتير ايضا بدليل ان فيه علماء وكل يوم العلماء دول في دراسة مستمرة
واكيد طبعا الهيقتنع بالاسلام هيكون عارف بعض جوانبه مش كلها زي مثلا ممكن تلاقي ناس اعتنقت الاسلام لإكتشافها انه دين سهل يعني يحلل الجواز من اربعة وفي الجنة في حور عين .. وإله الاسلام يسامح دائما والحسنات سهل الحصول عليها وان الحسنات تمحوا السيئات ...
افرض بعد اعتناقي الاسلام شوفت جوانب اخري مكنتش شايفها زي مثلا انه يكره ما هو غير مسلم ويعامل غير المسلمين بقسوة وبعنصرية
فحبيت اسيب الاسلام بعد اكتشافي لكل هذه الحقائق يبقي النتيجة .. اني اموت !
طيب وماذا عن المسلم نفسه
افرض بعد تعمقه في دراسة الاسلام حب يسيبه .. تبقي النتيجة موته !!
لو عندك تساؤلات أخرى حول هذه النقطة ، فأنا مستعد للاجابة عنها ، لكي ننتقل الى السؤال التالي
لا يا اخي انت جاوبت وفهمتني ان المسلم لا يجوز ترك دينه ابدا ولو فكر هتبقي النتيجة موته
لو حابب تعلق علي كلامي اتفضل لو حابب اني اسأل سؤال اخر قولي
أسأل الله أن يهدينا واياكم الى طريق الحق ...
أمين
تقبل تحياتي واحترامي اخي الغالي
سيل الحق المتدفق
2013-02-04, 09:57 PM
اخي العزيز كلامك مفهوم
طبعا حضرتك عارف ان الاسلام دين كبير وعلومه كتير ايضا بدليل ان فيه علماء وكل يوم العلماء دول في دراسة مستمرة
واكيد طبعا الهيقتنع بالاسلام هيكون عارف بعض جوانبه مش كلها زي مثلا ممكن تلاقي ناس اعتنقت الاسلام لإكتشافها انه دين سهل يعني يحلل الجواز من اربعة وفي الجنة في حور عين .. وإله الاسلام يسامح دائما والحسنات سهل الحصول عليها وان الحسنات تمحوا السيئات ...
افرض بعد اعتناقي الاسلام شوفت جوانب اخري مكنتش شايفها زي مثلا انه يكره ما هو غير مسلم ويعامل غير المسلمين بقسوة وبعنصرية
لا الاسلام يحض على كراهية غير المسلم ...
ولا الاسلام يعامل غير المسلمين بقسوة وبعنصرية ... [اكتفي بالنفي ، لأن هذه النقطة ليست محل تفصيل لنقاط أخرى]
ولنفترض أنه اعترضت مسيرته في الاسلام شبهات وافتراءات - وما أكثرها – من التي يثيرها أعداء الاسلام ، والتي رد عليها علماء الاسلام وأبنائه مرارا وتكرارا ، واقتلعوها من جذورها .
فعليه أن يتوجه الى عالم أو طالب علم متمكن ، كما أرشده الله سبحانه وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النحل : 43]
فحبيت اسيب الاسلام بعد اكتشافي لكل هذه الحقائق يبقي النتيجة .. اني اموت !
لو جاهرت بالردة ، وانطبقت عليك الشروط ، وانتفت الموانع الشرعية ، فسوف تقتل حدا وعقوبة ، لأنك خرجت عن القانون ، وجاهرت بالعداء للنظام الاجتماعي (الاسلام) الذي يقوم عليه المجتمع والدولة .
وهذا ليس بمستغرب ولا مثير للدهشة والعجب ، ففي عصرنا الحاضر ، فأن القوانين الوضعية أو أغلبها تعاقب على الإخلال بالنظام الاجتماعي بنفس العقوبة التي وضعتها الشريعة لحماية النظام الاجتماعي الإسلامي وهي عقوبة (الاعدام) .
أما اذا أردت الحياة ، فلا تعلن ردتك ولا تظهر ما تبطن ، فحينئذ ستحيا منافقا ، وسوف تعامل كمسلم .
أو تسافر الى بلاد الكفر ، وتلحق بها .
أما في دار الاسلام فلا يسمح بهذا العبث ... فيجب أن تكون واضحا وواثقا ومتيقنا من اختيارك للاسلام ومقر بأنه دين الحق منذ البداية .
طيب وماذا عن المسلم نفسه
افرض بعد تعمقه في دراسة الاسلام حب يسيبه .. تبقي النتيجة موته !!
لا يا اخي انت جاوبت وفهمتني ان المسلم لا يجوز ترك دينه ابدا ولو فكر هتبقي النتيجة موته
لو حابب تعلق علي كلامي اتفضل لو حابب اني اسأل سؤال اخر قولي
أما عن المسلم الأصلي ، فهذا هو السؤال الثاني (النقطة الثانية) ، سندخل فيها حال ما انتهينا من هذه النقطة ... وقد حددت لك طريقين يمكن من خلاله أن يحافظ على حياته الحائرة المتقلبة بين العقائد والأديان ان أحب ...
هل عندك تساؤلات أخرى ؟!!
George
2013-02-04, 11:26 PM
لا الاسلام يحض على كراهية غير المسلم ...
ولا الاسلام يعامل غير المسلمين بقسوة وبعنصرية ... [اكتفي بالنفي ، لأن هذه النقطة ليست محل تفصيل لنقاط أخرى]
طيب دة موضوع كبير وانا عندي ادلة علي كره المسلم للاخر
نخليها بعدين لما نخلص نقطة نقطة
ولنفترض أنه اعترضت مسيرته في الاسلام شبهات وافتراءات - وما أكثرها – من التي يثيرها أعداء الاسلام ، والتي رد عليها علماء الاسلام وأبنائه مرارا وتكرارا ، واقتلعوها من جذورها
طيب وافرض رد العلماء مأقنعش الشخص دة , هيبقي ايه الحل ؟؟
أما عن المسلم الأصلي ، فهذا هو السؤال الثاني (النقطة الثانية) ، سندخل فيها حال ما انتهينا من هذه النقطة ... وقد حددت لك طريقين يمكن من خلاله أن يحافظ على حياته الحائرة المتقلبة بين العقائد والأديان ان أحب ...
اذا المسلم لو ترك الاسلام يقتل وان اراد العيش لا يجهر بردته
شكرا اخي العزيز علي الرد
هل عندك تساؤلات أخرى ؟!!
اه يا استاذي الفاضل
السؤال الثاني :
هل المسلم مجبر يصلي لله ؟
اقولك تصبح علي خير وبكرة بإذن المسيح اشوف مشاركتك وارد عليها
تقبل تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir