ابوالسعودمحمود
2013-02-28, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لست هنا لأطعن في شخص يسوع بل هنا لأكشف ما جاء عن يسوع بالعهد الجديد كل الإهانات التي صوبت ضده ليعلم كل قارئ بأن هذا العهد لم ينصف يسوع بل أساء لشخصه .
* هل تعرف ما هو دور الجنس في حياة يسوع كما جاءت في الأناجيل ؟
* هل الأناجيل تكلمت عن يسوع على أنه إنسان طبيعي ام رجل شاذ ؟
* هل من الطبيعي أن تخفي الأناجيل حياة يسوع الجنسية أم أشارت عنها بطريقة غير مباشرة والحقد يفهم ؟
* هل الأناجيل كتبت لإنصاف يسوع أم لإدانته ؟
ظن رجال الكنيسة أن يسوع كان لا يحتاج لتبول أو تبرز حيث انه كان يُنظم مأكله ومشربه بما يحتاج جسده دون الإحتياج للإحداث .. وقد حاول بعض رهبان الأديرة تطبيق هذه النظرية على أنفسهم إلا أنهم تأكدوا من فشلها ويسوع لكونه رجل بشري فهو يحتاج للتبول والتبرز وتتعرض الذكورة للإثارة الجنسية … فهل يسوع تعرض لعوارض سن البلوغ ؟ الإحتلام !
فالاحتلام هو : خروج الماء ( المني ) من الرجل أو المرأة البالغين أثناء النوم ، وقد يكون برؤيا ، أو بدون رؤيا .. [راجع علامات البلوغ عن الرجل وتطورها] … فإن كان يسوع رجل حقيقي ، فأين هو من هذه الأمور ؟
إن الإعراض عن الحديث في هذه العوارض يؤكد ما جاء بالأناجيل أن يسوع غير كامل بشرياً وأنه شاذ لا يحمل طبيعة جنسية أو حسية كرجل بشري كامل .
وفي تعجب نقول : حياة يسوع في الأناجيل تُشير بأنه أول من حث المجتمع على شهوات الحياة وملذاتها … فصنع الخمر الجيد ليسكر في حب العاهرات اللاتي جئن لتقبيله ووتدليك جسده بالطيب غالي الثمن ليقضوا ليسوع متعة جنسية خاصة… ويحتضن أطفال ويتكأ على صدره أحد تلاميذه في مشهد مثير جنسياً إشمئذ منه باقي التلاميذ .
لقد سخر الكثير من المسيحيين حين تدبروا مرور يسوع بهذه الأحداث وهم يضحكون كلما دار باذهانهم يسوع وهو يستيقظ من نومه ويجد نفسه في حالة انتصاب وما الذي سيدور في ذهنه خلال هذه اللحظة وماذا عن موقف اللاهوت وقتها ؟
فإن قلنا أن هذه التغيرات لا تنطبق على يسوع فنقول : إذن لم تنطبق عليه اهم صفة وهي الناسوت الكامل .
وهناك من المسيحيين ورجال الكنيسة من هم يفضلون اعتبار يسوع كرجل شاذ أفضل من أن يكون رجل طبيعي تقع عليه التغيرات الجسدية والجنسية خلال مروره بفترة المراهقة وكذا الأحداث الجنسية التي تحدث لأي رجل لحظة استيقاظه من النوم .
عرضت الأناجيل حياة يسوع السكير الذي صنع أجود أنواع النبيذ وحضر حفلات الزفاف وجلس حول طاولات للعشاء الفاخر وكانت اهتمامته الأولى بالمومسات والمذنبين وكان يُلامس النساء بحجة أنه طقس من طقوس الشفاء من الأمراض وحضن أطفال بشكل مثير للشبهة في كفرناحوم حيث اشمئذ تلاميذه من هذه الأحضان فطرده اهل القرية .. وعانق المصابين وابتهج بتقبيل العاهرات له وتشوق وسعد كلما قاموا بتدليك جميع أجزاء جسده بحجة انها نبوءة تكفين .
بعيداً عن ذلك : هل يسوع شاذ جنسياً ؟
الأناجيل لم تذكر شيء عن حياة يسوع الجنسية ، ورجال الكنيسة لم يتطرقوا لهذه النقطة واتجه المستشرقون في الهجوم على الإسلام وانشغل المسلمون في الدفاع ودحض ما يقال بالباطل على الإسلام ولم يفطن إلا القليل أن هذا الهجوم هو اساسه مخطط كنسي ليشغلوا المسلمين عن قراءة كتاب الكنيسة وتفنيده .
ذكرنا من قبل أن يسوع لم يطالب أحد بالاهتمام بالقيم الأسرية .. ويسوع قدم إغراءات كثيرة للفوز بالملكوت ، فكل من يريد الملكوت فعليه بعضوه الذكري .. كيف ؟
كل من يريد الفوز بالملكوت فعليه أن يبتر عضوه الذكري (مت 19:12) ليكون ضمن افضل 144 ألف شخص في الملكوت (رؤيا 14:4) .
ولكن من الجهة الأخرى وجدنا يسوع يعيش عيشة جنسية لا تحمل قيمة من القيم الأخلاقية ولا تحمل صفة شرعية مع نساء ليس بينهما سند شرعي يبيح لأي إمرأة أن تلمس أو تقبل رَجل (يسوع) أو تدلك له جسده أو حتى سند يُبيح للرجل أن يُسلم نفسه لإمرأة أبحرت بأيديها في جسده كأنها تنظف رضيعها حين يتبول على نفسه .
يوحنا 13
23 و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه
لم يقف يسوع عند النساء فقط بل خلق لنفسه علاقة حب عميقة مع من هم من جنسه .. فكانت هناك علاقة من رجلان قريبان منه ………………….. فيوحنا وهو احد تلاميذ يسوع الذي أحبه وكان دائماً يضطجع على يسوع ، فكان دائماً يتكأ على صدره كما يتكأ الرجل على صدر إمرأته أو عشيقته أو العكس… وهو الذي اتكأ على صدر يسوع في العشاء النهائي
كما أن ليسوع حبيب اخر وهو لعازر فكانت تربطهم علاقة حب من نوع خاص وقد وجدنا اخته مريم تأتي بالطيب وتقوم برفع ثوب يسوع من أسفل وبدأت تداعبه بشعرها الأسود وتثير يسوع باظافر يديها ثم بدأت تدلكه بالطيب من تحت ملابسه ولكن دون أن يكون لعازر نخوة الرجال والغير على شرفه وهذا ما اظهر العلاقة الخفية التي كانت بين لعازر ويسوع وكونه يعلم أن يسوع شاذ وليس له في النساء (يوحنا 12:3)…… ألم تلاحظ الكنيسة أن يسوع لم يبكي في الأناجيل إلا للعازر فقط .(يوحنا11:35) فالأناجيل ذكرت ما ناله يسوع من الضرب ما يزيد ولكنه لم يبكي بل بكى للعازر فقط .
وبالرجوع للعالم الأمريكي اللاهوتي مورتن سميث كشف عن حقيقة مخطوطة بدير مار سابا قرب القدس عام 1958 تحتوي على الإصحاح العاشر لإنجيل مرقس حيث أشارت تلك المخطوطة أن الشاب الذي أحبه يسوع غني واخرجه يسوع من القبر وبقى في بيته ستة أيام .. فذهب له يسوع في إحدى الليالي لزيارته فخرج الرجل على يسوع وعلى جسده العاري قماشة من كتان لم تستر أعضائه الجنسية ، فبقى يسوع معه تلك الليلة بأكملها بحجة أنه سيبيح له لغز ملكوت الرب .
فقد تُلمح هذه المخطوطة لعلاقة شاذة بين يسوع وتلميذه ولكنها لا تؤكد هذه العلاقة لأنها غير منصوصة بشكل كافي حرفياً ولكن عندما نقرأ أن رجل يجالس رجل اخر ليلة كاملة واحدهم يلبس ملبس شفاف يكشف من تحته جسد عاري تماماً .. فماذا سيفعل الطرفين في هذه الليلة ؟ وهذا حدث بين داود و يوناثان (1صم يوناثان) وصموئيل وشاول (1صم 19: 24) بالعهد القديم .
وقد كشفت لنا الأناجيل موقف يسوع نحو الجنس الواحد .. فبالرجوع لإنجيل لوقا الإصحاح السابع نجد قائد المئة يطلب من يسوع شفاء خادمه الذي يحتضر .. وعلماء اللاهوت والتاريخ القديم اخبرونا بأن القانون الروماني لا يسمح للقائد بالزواج خلال خدمته .
فانتشر الشذوذ بين القائد العازب وأحد خادميه في “Graeco-Roman world”
وقد كشفت الأناجيل ذلك حيث أن قائد المئة كان له خادم “عبد” له منزلة خاصة لديه فهو مساعده الشخصي والجنسي .
وقد ألمح قائد المئة ذلك حين قال : “لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي” ولكون القائد الروماني كَانَ مشهورَ في الجالية اليهوديةِ، لذا عندما ذكر هذه الكلمات فكُلّ شخص كَانَ َيَعْرف بالضبط ماذا كان يعَنى .
فنعود لسؤالنا الأصلي : هل يسوع جنسي مثيلي؟
أعتقد بأن الجواب : نعم ………… على حسب ما جاء بالأناجيل .
لكن هذه ليست نهاية العالم … فكون يسوع محبة أو كريم أو سحاقي أو شاذ أو مُخنث فهذه ليست النهاية لأن ليسوع مواقف عديدة تحتاج لفحص ودارسة لتفسيرات كتابهم المدعو مقدس .
مرقس 14
49 كل يوم كنت معكم في الهيكل اعلم و لم تمسكوني و لكن لكي تكمل الكتب 50 فتركه الجميع و هربوا 51 و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان 52 فترك الازار و هرب منهم عريانا .
كلنا نعلم أن تلاميذ يسوع لا تهمهم الصلاة أو التعبد بل الاضطجاع هو هدفهم الأساسي (مت 26:40)
ومن خلال ما جاء بإنجيل مرقس نجد أن أحد التلاميذ كان يجلس بين التلاميذ وهو عاري تماماً ولكن عندما حضر الجند للقبض على يسوع هرب التلاميذ تاركين يسوعهم في المحنة ضاربين به عرض الحائط (نفسي اولاً) .. ففور هروبهم انكشفت الفضيحة وظهر أن هناك من كان يجلس وسطهم تلميذ عاري تماماً حيث أنه كان جالس بجانب يسوع .. ولكن عندما قبض عليه هرب كما تهرب الزانية من قبضة الشرطة وهي ملتفة بملاية السرير ، فتترك الملاية وتهرب وهي عارية (لأن إللي اختشوا ماتوا).
فتخيل معي لو تم القبض على التلميذ العاري !!! ولكن لهول الموقف والحدث وجدنا مؤلف إنجيل مرقس يُحسن التأليف ويجعل التلميذ العاري يهرب لأن لو تم القبض عليه لكانت الفضيحة اكبر ، ولكن اكتفى المؤلف بسرد هذا الموقف وعلى القارئ الفطن التعرف على ما بين السطور .
إن قلة المعلومات بالأناجيل حول الحالة الجنسية ليسوع تُبيح تعرض يسوع لثلاثة مواقف واضحة :
1) ولعه بالنساء
2) ولعه بالرجال
3) ولعه بالأطفال
ففي ظل غياب براءة يسوع من هذه الأمور وناهيك عن عجز الكنيسة من تقديم برهان نقول :
كيف تتحدث الكنيسة عن الجنس بجميع اشكاله وجوانبه والمثل الأعلى لها شخص مجهول الهوية في هذا الشأن ؟
فالأناجيل ذكرت لنا ولادة شخص اسمه يسوع ونوعه ذكر واختتن في اليوم الثامن وكانت له مشاعر جنسية طبقاً لذكوريته متاثراً بالإستيقاظ بإنتصاب .. فلا يفقد الرجل الميل للمشاعر الجنسية تجاه المراة إلا إذا كان شاذ جنسياً .. فيتحول ميوله للولع الجنسي لجنسه الذكري .
تعالوا الآن ننتقل إلى عدة مواقف ليسوع مع العاهرات الزانيات المومسات … وهل ما دار معهم ولعه بالنساء أم نسخه للأحكام .
تعالوا الآن ننتقل إلى عدة مواقف ليسوع مع العاهرات الزانيات المومسات … وهل ما دار معهم ولعه بالنساء أم نسخه للأحكام .
لاويين 20
10 واذا زنى رجل مع امرأة فاذا زنى مع امرأة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية .
التثنية 22
22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك
أي فاعل لخطيئة الزنا يُطبق عليه ناموس الزاني ويقتل .. وإحدى الوصايا العشر (لا تزني) .. والناموس شهد على نفسه وامر بالحفاظ عليه وتطبيقه لألف جيل (تث 7:9) .
لكن ولع يسوع بالعاهرات وعشقه لهم كان هو الدافع للضرب بالناموس عرض الحائط .
من الطبيعي جداً أن يُطبق يسوع الناموس على الزواني .. ولكن الغير طبيعي ما فعله يسوع بالمذنبين جنسياً .. حيث أن الشاذ يُدافع عن الباطل والقاضي يُدافع عن الحق الذي ينتج عنه بتر الفساد لصلاح المجتمع .
1) الزانية والبئر
يوحنا 4
7 فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء… 16 قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا 17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج 18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق .
هذه المرأة هي إليزابيث تايلور الأناجيل ، فالمرأة تزوجت من خمسة ولا ندري إن ماتوا أم هي مازالت زوجاتهم أو طلقوها ولكنها في النهاية فضلت العيش مع رفيقها بدون زواج كبوي فرند وهي كجيرل فريند ويسوع لم يطبق عليها الناموس ولا على الأقل أدانها … وبذلك انتشرت هذه الفحشاء بين المسيحيين .
إن موقف يسوع مع هذه المرأة عجيب جداً، كَانَ عِنْدَها خمسة أزواجِ وكَانتْ تَعِيشُ مع رجلِ آخرِ الذي لم يكن زوجَها. أَفترضُ بأنّ أزواجها ماتوا أَو هم طلّقوها، يَبْدو بأنّها تَخلّتْ عن الزواجِ وكانت تعِيشُ مع رجل ويعاشرها . لذا هي كَانتْ بالتأكيد مذنبة بالزنا… ولكن اليسوع لم يدينها ولم يطبق الناموس عليها ، وسمح لها ممارسة معاشرتها بطريقة ملفتة ، ولم يهتم إلا بأنه فرح بأنها عرفت أنه نبي … يا فرحـــــــتي
تمخض الجبل فولد فأراً .. فهل النبي يتغاضى عن ناموس السماء ؟
وهنا يظهر لنا أمرين
الأول
هو جهل اليسوع بأنها امرأة متزوجة أم لا … وهذه ليست صفات إله
الثاني
قال اليسوع : ما جئت لأنقض بل لأكمل ، وكان يجب عليه تطبيق الناموس … فلو كان اليسوع هو الله ، فكيف لا يطبق الله حكمه الذي أرسله بالعهد القديم ، أليست فتنة ؟ أليس يسوع هو القدوة ! وهل للقدوة تطبيق الناموس أم لا ؟
فعدم تطبيق الناموس يدل على أمرين
الأول
أن يكون اليسوع مخطأ
الثاني
أن هذه القصة ملفقة وتم وقوع التحريف فيها .
وهل عجز أن يطبق الناموس بيده ؟
فيسوع جاء ليُدين وليس ليُبيح الزنا
يو 8:16
وان كنت انا ادين فدينونتي حق
ولكن للأسف يسوع أباح الزنا من خلال البوي فريند بعدم تطبيقه للناموس.
2) القبض على امرأة وهي تزني
يوحنا 8
4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت … 7 قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر .. 9 فخرجوا و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط … 11 لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا .
هذا الموقف كانت له توابع على المسيحية خطيرة جداً .. حيث أن يسوع وُضع موضع الاختبار لأنه تعهد بحفظ الناموس وأنه لن يسقط حرف واحد من الناموس ولكن في أول أختبار ليسوع وجدناه ينافق الناس ويكذب عليهم لأن أقواله تخالف افعاله .
موقف عجيب! ، وقد يختلف عن الحدث الأول ، لأن هذه الحالة كانت بشهود ، وقد تم القبض على هذه المرأة وهي في حالة زنا ومتلبسة ، ولكن يسوع تغاضى عن الناموس الذي يقول
اللاويين 20: 10
و اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني و الزانية
مع العلم أن الناموس ” العهد القديم ” لم تُصرّحُ بأنّ الجلادين يَجِبُ أَنْ يَكُونوا بدون خطيئة … لكي يقول اليسوع من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر ….. وليس هناك تصريح في العهد القديم يسْمحُ للزاني لكي يُعْفَى عنه.
وقد كشف يسوع عن نفسه بعد ذلك بقوله للزانية { فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا } ، لأن يسوع أقر وأعترف من هذه الجملة أن المرأة أخطأت ومذنبة .
فكيف لم يطبق اليسوع الناموس برجم هذه المرأة ؟
فالناموس السماوي هو كما يؤمن النصارى يقول:-
التثنية 22
22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك
فكيف قال يسوع “ ما جئت لأنقض بل لأكمل ” ، ولكنه لم يدين هذه الزانية ولم يطبق الناموس الذي لم يأتي لينقضه أو ينقصه .
وهل عجز يسوع أن يطبق الناموس بيده أم هو ذو خطيئة مثل الأخرين ؟
يتضح لنا أن يسوع هو الموجه الأول لتسيير الزنا والفحشاء والدعارة بسبب تغاضيه عن تطبيق الناموس ، ولم يهمه إلا التفاخر والتباهي لكشفه للجميع أنه نبي فقط .
وقد يقول قائل : قال يسوع {ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر (يو 8:7)}… نقول له : ولماذا لا يطبق يسوعك الناموس بيده وهو القائل : { الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس (مت 5:18)} وهو الذي يدين كما قال : { لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن (يو 5:22)}.
فقال شخص أخر :
يسوع لم يُطبق الناموس لأن اليهود آتوا بالزانية ولم يأتوا بالزاني .. فنرد عليه ونقول : هذا لقصر نظرك ولضعف علمك بيسوعك لأن عدم القبض على الزاني لا ينفي وقوع الزنا ، ومن المفروض أن يسوعك إله ويعرف الغيب ، فلماذا عجز أن يتعرف على الزاني وأن يطلبه بالاسم ؟ ولماذا لم يُشير إلى هذه النقطة كحجة ضدهم ، بل كل ما ذكره هو (من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر) وكأنه يعلن بأن يسوع به خطيئة ويحتاج ليوحنا المعمدان ليطهره وينقيه مرة اخرى من الخطيئة عن طريق التعميد بماء التوبة للمرة الثانية (مت 3:13)
يقول المحللين والعلماء
This passage is apparently a forgery that was not written by the author(s) of the gospel of John. It was written by an anonymous individual and later inserted after chapter 7 by an anonymous editor. The New International Version of the Bible has a footnote at this point stating: “The earliest and most reliable manus c r I p t s and other ancient witnesses do not have John 7:53 – 8:11.” Other manus c r I p t s place it at the end of the Gospel of John. Still others insert it after Luke 21:38. The Jesus Seminar calls it a “floating” or “orphan” story. 1 The Fellows of the Jesus Seminar — a group of liberal theologians — agreed that while “the words did not originate in their present form with Jesus, they nevertheless assigned the words and story to a special category of things they wish Jesus had said and done.” The passage is apparently a traditional Christian story that found its way into various later manus c r I p t s but was not part of the original writings by the author(s) of the Gospel of John
.
فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. فشيمة أهل البيت الرقص
ثم قال إنجيل يوحنا
يوحنا 8: 9
و بقي يسوع وحده و المرأة (عاهرة) واقفة في الوسط
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما“
وقد تعرفنا من قبل أن الشيطان جليس يسوع عندما أدخله في يهوذا بعد أن أعطاه اللقمة في فمه وأدخل فيه شيطان من شياطينه الذين يروضهم .. يوحنا 13 .. 26/27
فقوله في الفقرة الأخرى { فلما انتصب يسوع(يوحنا 8: 10) } تثير الشكوك حيث أن كلمة “انتصب” لا نعرف المغزى منها ، علماً بأن يسوع معروف بأنه يحب أن تدلك العاهرات جسده بالطيب لتقضي شهوته .. فكل من قال أن ليس ليسوع شهوة نقول له : أنت بذلك تعلن أن يسوع ليس بناسوت كامل .. هذا أولاً ، وثانياً : يسوع أعلن أن له شهوة بقوله : { شهوة اشتهيت (لو 22:15)} والشهوة غريزة يتمتع بها الإنسان البشري .. فهل يسوع ناسوت كامل ؟
والناسوت لكي يكون ناسوت كامل يجب أن يحس ويشعر بما يشعر به الأخر .. هذا يختلف طبعاً لو كان الناسوت مُخنس أو مخصي .. فهل يسوع مخنس أو مخصي ؟
إذن أحداث هذه الواقعة تثير الشكوك حول يسوع لأنه لم يُطبق الناموس على هذه الزانية بيده ! فهل لكونه ذو خطيئة ام لكونه ممارس للجنس مثلها ؟
قال البعض :
إن ما فعله يسوع صواب حيث أن القاضي عندما يحكم على الجاني بالبراءة رحمة ……. لذلك نقول : إن الرحمة تأتي بتطبيق القانون وليس بعدم تطبيقه ……… فلو حكم القاضي بالبراءة على الجناه لأنتشرت الفوضى في العالم .. لذلك انتشرت فوضى الجنس في العالم المسيحي لأن يسوع لم يطبق الناموس ، ولولا العادات والتقاليد في الشرق لأنتشرت فوضى الجنس في مسيحي الدول العربية ولكن الآن العلمانية المسيحية واهل المهجر نقلوا للكنائس فوضى الجنس وبذلك انتشرت الفضائح الجنسية في الوسط الشرقي الأرثوذكسي والكاثوليكي والإنجيلي بشكل مقذذ .
3) امرأة كثيرة الخطايا بانواعها .
لوقا 7
36 فدخل (يسوع) بيت الفريسي و اتكا 37 و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب 38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب 39 فلما راى الفريسي ذلك قال لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة 44 ثم التفت (يسوع) الى المراة و قال لسمعان 45 منذ دخلت (المرأة) لم تكف عن تقبيل رجلي 46 بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
كانت هذه امرأة شريرة ومليئة بالخطايا ومن المؤكد أنها مومس وهذا واضح من تعاملها مع رجلي يسوع وهي تقبلها وتُملس عليها بشعرها وتمرر شفتيها على أرجله وتقبيلها بقبلات ساخنة ليشعر يسوع بها وباحاسيسها … فلا يدعي احد أن هذه الملامسات والقبلات من امرأة أجنبية لا تُثير شعوره الجنسي بأي حال من الأحوال … وهذا الحدث كشف عن التسعيرة التي تدفعها كل امرأة خاطئة ليسوع لتنال المغفرة ….. فلتزني كل امرأة ولا تخاف شيء طالما أن يسوع يبعثر عطاياه لكل زاني وشاذ … فقد نسخ يسوع الناموس بعطايا المغفرة وليُقيِد كل فاعل إثم شمعة في الكنيسة .
إن إعراض يسوع عن تطبيق الناموس على المذنبين وكلاً بإثمه يُثير علامات الإستفهام والتعجب نظر لما أشارت له اسفار الكتاب المدعو مقدس من اهتمام بالغ بالناموس والوعيد لكل من يعرض عن تطبيقه والأقسام والتعهدات بالحفاظ عليها كما اشار يسوع في الأناجيل .
فتخيل معي بشخص يقسم بأنه لا يُسقط حرف من الناموس ثو بعد ذلك نجده يُسقطه بالإعراض عن تطبيقه على المذنبين .. فالمجنون هو الذي يضع ثقته فيه ، والمنافق والشرير والفساد هم الذين يجاملوا يسوع بوضع التبريرات الساذجة للدفاع عن خطاياهم .
4) المومسات يدخلن الملكوت قبل الفريسيون المؤمنون
متى 21
31 قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله .
يسوع كَانَ يَتكلّمُ مع الكهنةِ الرئيسيينِ وشيوخِ الناسِ ، وهو يُخبرُهم بأنّ جباةَ الضريبة والمومساتَ يَدْخلونَ مملكةَ الله أمامهم.
لماذا أختار يسوع العشارين والزواني ؟ فولعه بالنساء هو الذي دفعه لهذا الإعلان لكي يُشجعهم على الإقبال عليه وتقبيله وتدليكه بالطيب .. فلو اختص الساحقات والشواذ جنسياً لما دارت حول يسوع الشبهات ولكنهم اختص العشارين والزواني فقط .
ولو قرأنا باقي الأناجيل لن نجد هذا الإعلان إلا بإنجيل متى فقط علماً بأن كل إنجيل يخاطب امة مُعينة .. وكلنا نعلم أن إنجيل متى جاء ليخاطب اليهود .
فهل عشارين وزواني اليهود لهم الملكوت فقط ؟ فطالما أنه إعلان من يسوع لكل البشرية ، فلماذا لم تذكره الأناجيل الثلاثة الباقية ؟
فهل المذنبين من الرومان واليونانيين ومذنبين آسيا ليسوا في حاجة لعطايا يسوع لنجد أن إنجيل متى هو فقط من ذكر هذه النقطة ؟
وهل كلام يسوع مُصنف لبعض الناس وليس للبعض الأخر حق فيه ؟
لا تخرج علينا كنيسة لتقول أن الأناجيل منتشر في العالم كله ولا فارق بين يوناني أو روماني أو اسيوي .. لأن تفسيرات الأناجيل كشفت أن كل انجيل مكتوب لمخاطبة أمة من الأمم وليس لكل الأمم .
لهذا فكل ما جاء بإنجيل متى هو لليهود فقط وطالما اننا نقرأ إعلانات من يسوع في إنجيل ولا نراها في إنجيل أخر ، كما نجد إعلانات أخرى مذكورة ومكررة في كل الأناجيل …. فهذا يؤكد ان كتابة الأناجيل ليست مبنية على قاعدة سوية وسليمة لكن الوحي بالمسيحية مبني على وسوسة الوحي في عقل الكاتب وعليه يبدأ الكاتب في تدوين الإنجيل .
إذن في العُرف الكنسي نجد الأناجيل مبنية أولاً على الوحي قبل أن تكون مبنية على أسلوب وفكر كاتبه …. فهل اختلف الوحي والفكر والمعلومات بين كل كاتب وكاتب ؟
نعود مرة اخرى ونقول : إن اختصاص العشارين بالملكوت بإنجيل متى يثبت تدخل النفاق الشيطاني في كتابة هذا الإنجيل لأن كاتب هذا الإنجيل كان يعمل عشاراً .. وهذا يدُل على أن هذه الفقرة مدسوسة من كاتب الإنجيل وليس للوحي شأن بها وإلا لتكررت في إنجيل مرقس كما تكرر كتاب الطلاق .
كما أن اختصاص الزواني بالملكوت في إنجيل متى يؤكد أن كاتبه تأثر بولع يسوع لهن وقد حاول كاتب الإنجيل رفع الشبهة عن الزواني اللاتي تسابقن لدهن جسد يسوع بالطيب غالي الثمن وتقبيله ولكن هيهات ……… وقد سعى كاتب إنجيل متى أن يُبجل ويثني على الزواني كمحاولة لجذبهن له لينال ما ناله يسوع من تقبيل وتدليك لجسده .
5) ما جئت لأنقض بل لأكمل
إن ما فعله يسوع مع المذنبين جنسياً لم يحقق الغرض لصلاح المجتمع بل لو نظرنا للمسيحية في العالم شرقاً وغرباً نجد أنها الديانة الأولى التي لا تحمل قيم أخلاقية بل الدعارة والفساد الأخلاقي والعلاقات المُحرمة والبوي فرند وهم السمة الأساسية لأتباع يسوع … فلو طبق يسوع الناموس على هؤلاء الزواني لأنصلح حال المسيحيين في هذا الصدد .
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لست هنا لأطعن في شخص يسوع بل هنا لأكشف ما جاء عن يسوع بالعهد الجديد كل الإهانات التي صوبت ضده ليعلم كل قارئ بأن هذا العهد لم ينصف يسوع بل أساء لشخصه .
* هل تعرف ما هو دور الجنس في حياة يسوع كما جاءت في الأناجيل ؟
* هل الأناجيل تكلمت عن يسوع على أنه إنسان طبيعي ام رجل شاذ ؟
* هل من الطبيعي أن تخفي الأناجيل حياة يسوع الجنسية أم أشارت عنها بطريقة غير مباشرة والحقد يفهم ؟
* هل الأناجيل كتبت لإنصاف يسوع أم لإدانته ؟
ظن رجال الكنيسة أن يسوع كان لا يحتاج لتبول أو تبرز حيث انه كان يُنظم مأكله ومشربه بما يحتاج جسده دون الإحتياج للإحداث .. وقد حاول بعض رهبان الأديرة تطبيق هذه النظرية على أنفسهم إلا أنهم تأكدوا من فشلها ويسوع لكونه رجل بشري فهو يحتاج للتبول والتبرز وتتعرض الذكورة للإثارة الجنسية … فهل يسوع تعرض لعوارض سن البلوغ ؟ الإحتلام !
فالاحتلام هو : خروج الماء ( المني ) من الرجل أو المرأة البالغين أثناء النوم ، وقد يكون برؤيا ، أو بدون رؤيا .. [راجع علامات البلوغ عن الرجل وتطورها] … فإن كان يسوع رجل حقيقي ، فأين هو من هذه الأمور ؟
إن الإعراض عن الحديث في هذه العوارض يؤكد ما جاء بالأناجيل أن يسوع غير كامل بشرياً وأنه شاذ لا يحمل طبيعة جنسية أو حسية كرجل بشري كامل .
وفي تعجب نقول : حياة يسوع في الأناجيل تُشير بأنه أول من حث المجتمع على شهوات الحياة وملذاتها … فصنع الخمر الجيد ليسكر في حب العاهرات اللاتي جئن لتقبيله ووتدليك جسده بالطيب غالي الثمن ليقضوا ليسوع متعة جنسية خاصة… ويحتضن أطفال ويتكأ على صدره أحد تلاميذه في مشهد مثير جنسياً إشمئذ منه باقي التلاميذ .
لقد سخر الكثير من المسيحيين حين تدبروا مرور يسوع بهذه الأحداث وهم يضحكون كلما دار باذهانهم يسوع وهو يستيقظ من نومه ويجد نفسه في حالة انتصاب وما الذي سيدور في ذهنه خلال هذه اللحظة وماذا عن موقف اللاهوت وقتها ؟
فإن قلنا أن هذه التغيرات لا تنطبق على يسوع فنقول : إذن لم تنطبق عليه اهم صفة وهي الناسوت الكامل .
وهناك من المسيحيين ورجال الكنيسة من هم يفضلون اعتبار يسوع كرجل شاذ أفضل من أن يكون رجل طبيعي تقع عليه التغيرات الجسدية والجنسية خلال مروره بفترة المراهقة وكذا الأحداث الجنسية التي تحدث لأي رجل لحظة استيقاظه من النوم .
عرضت الأناجيل حياة يسوع السكير الذي صنع أجود أنواع النبيذ وحضر حفلات الزفاف وجلس حول طاولات للعشاء الفاخر وكانت اهتمامته الأولى بالمومسات والمذنبين وكان يُلامس النساء بحجة أنه طقس من طقوس الشفاء من الأمراض وحضن أطفال بشكل مثير للشبهة في كفرناحوم حيث اشمئذ تلاميذه من هذه الأحضان فطرده اهل القرية .. وعانق المصابين وابتهج بتقبيل العاهرات له وتشوق وسعد كلما قاموا بتدليك جميع أجزاء جسده بحجة انها نبوءة تكفين .
بعيداً عن ذلك : هل يسوع شاذ جنسياً ؟
الأناجيل لم تذكر شيء عن حياة يسوع الجنسية ، ورجال الكنيسة لم يتطرقوا لهذه النقطة واتجه المستشرقون في الهجوم على الإسلام وانشغل المسلمون في الدفاع ودحض ما يقال بالباطل على الإسلام ولم يفطن إلا القليل أن هذا الهجوم هو اساسه مخطط كنسي ليشغلوا المسلمين عن قراءة كتاب الكنيسة وتفنيده .
ذكرنا من قبل أن يسوع لم يطالب أحد بالاهتمام بالقيم الأسرية .. ويسوع قدم إغراءات كثيرة للفوز بالملكوت ، فكل من يريد الملكوت فعليه بعضوه الذكري .. كيف ؟
كل من يريد الفوز بالملكوت فعليه أن يبتر عضوه الذكري (مت 19:12) ليكون ضمن افضل 144 ألف شخص في الملكوت (رؤيا 14:4) .
ولكن من الجهة الأخرى وجدنا يسوع يعيش عيشة جنسية لا تحمل قيمة من القيم الأخلاقية ولا تحمل صفة شرعية مع نساء ليس بينهما سند شرعي يبيح لأي إمرأة أن تلمس أو تقبل رَجل (يسوع) أو تدلك له جسده أو حتى سند يُبيح للرجل أن يُسلم نفسه لإمرأة أبحرت بأيديها في جسده كأنها تنظف رضيعها حين يتبول على نفسه .
يوحنا 13
23 و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه
لم يقف يسوع عند النساء فقط بل خلق لنفسه علاقة حب عميقة مع من هم من جنسه .. فكانت هناك علاقة من رجلان قريبان منه ………………….. فيوحنا وهو احد تلاميذ يسوع الذي أحبه وكان دائماً يضطجع على يسوع ، فكان دائماً يتكأ على صدره كما يتكأ الرجل على صدر إمرأته أو عشيقته أو العكس… وهو الذي اتكأ على صدر يسوع في العشاء النهائي
كما أن ليسوع حبيب اخر وهو لعازر فكانت تربطهم علاقة حب من نوع خاص وقد وجدنا اخته مريم تأتي بالطيب وتقوم برفع ثوب يسوع من أسفل وبدأت تداعبه بشعرها الأسود وتثير يسوع باظافر يديها ثم بدأت تدلكه بالطيب من تحت ملابسه ولكن دون أن يكون لعازر نخوة الرجال والغير على شرفه وهذا ما اظهر العلاقة الخفية التي كانت بين لعازر ويسوع وكونه يعلم أن يسوع شاذ وليس له في النساء (يوحنا 12:3)…… ألم تلاحظ الكنيسة أن يسوع لم يبكي في الأناجيل إلا للعازر فقط .(يوحنا11:35) فالأناجيل ذكرت ما ناله يسوع من الضرب ما يزيد ولكنه لم يبكي بل بكى للعازر فقط .
وبالرجوع للعالم الأمريكي اللاهوتي مورتن سميث كشف عن حقيقة مخطوطة بدير مار سابا قرب القدس عام 1958 تحتوي على الإصحاح العاشر لإنجيل مرقس حيث أشارت تلك المخطوطة أن الشاب الذي أحبه يسوع غني واخرجه يسوع من القبر وبقى في بيته ستة أيام .. فذهب له يسوع في إحدى الليالي لزيارته فخرج الرجل على يسوع وعلى جسده العاري قماشة من كتان لم تستر أعضائه الجنسية ، فبقى يسوع معه تلك الليلة بأكملها بحجة أنه سيبيح له لغز ملكوت الرب .
فقد تُلمح هذه المخطوطة لعلاقة شاذة بين يسوع وتلميذه ولكنها لا تؤكد هذه العلاقة لأنها غير منصوصة بشكل كافي حرفياً ولكن عندما نقرأ أن رجل يجالس رجل اخر ليلة كاملة واحدهم يلبس ملبس شفاف يكشف من تحته جسد عاري تماماً .. فماذا سيفعل الطرفين في هذه الليلة ؟ وهذا حدث بين داود و يوناثان (1صم يوناثان) وصموئيل وشاول (1صم 19: 24) بالعهد القديم .
وقد كشفت لنا الأناجيل موقف يسوع نحو الجنس الواحد .. فبالرجوع لإنجيل لوقا الإصحاح السابع نجد قائد المئة يطلب من يسوع شفاء خادمه الذي يحتضر .. وعلماء اللاهوت والتاريخ القديم اخبرونا بأن القانون الروماني لا يسمح للقائد بالزواج خلال خدمته .
فانتشر الشذوذ بين القائد العازب وأحد خادميه في “Graeco-Roman world”
وقد كشفت الأناجيل ذلك حيث أن قائد المئة كان له خادم “عبد” له منزلة خاصة لديه فهو مساعده الشخصي والجنسي .
وقد ألمح قائد المئة ذلك حين قال : “لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي” ولكون القائد الروماني كَانَ مشهورَ في الجالية اليهوديةِ، لذا عندما ذكر هذه الكلمات فكُلّ شخص كَانَ َيَعْرف بالضبط ماذا كان يعَنى .
فنعود لسؤالنا الأصلي : هل يسوع جنسي مثيلي؟
أعتقد بأن الجواب : نعم ………… على حسب ما جاء بالأناجيل .
لكن هذه ليست نهاية العالم … فكون يسوع محبة أو كريم أو سحاقي أو شاذ أو مُخنث فهذه ليست النهاية لأن ليسوع مواقف عديدة تحتاج لفحص ودارسة لتفسيرات كتابهم المدعو مقدس .
مرقس 14
49 كل يوم كنت معكم في الهيكل اعلم و لم تمسكوني و لكن لكي تكمل الكتب 50 فتركه الجميع و هربوا 51 و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان 52 فترك الازار و هرب منهم عريانا .
كلنا نعلم أن تلاميذ يسوع لا تهمهم الصلاة أو التعبد بل الاضطجاع هو هدفهم الأساسي (مت 26:40)
ومن خلال ما جاء بإنجيل مرقس نجد أن أحد التلاميذ كان يجلس بين التلاميذ وهو عاري تماماً ولكن عندما حضر الجند للقبض على يسوع هرب التلاميذ تاركين يسوعهم في المحنة ضاربين به عرض الحائط (نفسي اولاً) .. ففور هروبهم انكشفت الفضيحة وظهر أن هناك من كان يجلس وسطهم تلميذ عاري تماماً حيث أنه كان جالس بجانب يسوع .. ولكن عندما قبض عليه هرب كما تهرب الزانية من قبضة الشرطة وهي ملتفة بملاية السرير ، فتترك الملاية وتهرب وهي عارية (لأن إللي اختشوا ماتوا).
فتخيل معي لو تم القبض على التلميذ العاري !!! ولكن لهول الموقف والحدث وجدنا مؤلف إنجيل مرقس يُحسن التأليف ويجعل التلميذ العاري يهرب لأن لو تم القبض عليه لكانت الفضيحة اكبر ، ولكن اكتفى المؤلف بسرد هذا الموقف وعلى القارئ الفطن التعرف على ما بين السطور .
إن قلة المعلومات بالأناجيل حول الحالة الجنسية ليسوع تُبيح تعرض يسوع لثلاثة مواقف واضحة :
1) ولعه بالنساء
2) ولعه بالرجال
3) ولعه بالأطفال
ففي ظل غياب براءة يسوع من هذه الأمور وناهيك عن عجز الكنيسة من تقديم برهان نقول :
كيف تتحدث الكنيسة عن الجنس بجميع اشكاله وجوانبه والمثل الأعلى لها شخص مجهول الهوية في هذا الشأن ؟
فالأناجيل ذكرت لنا ولادة شخص اسمه يسوع ونوعه ذكر واختتن في اليوم الثامن وكانت له مشاعر جنسية طبقاً لذكوريته متاثراً بالإستيقاظ بإنتصاب .. فلا يفقد الرجل الميل للمشاعر الجنسية تجاه المراة إلا إذا كان شاذ جنسياً .. فيتحول ميوله للولع الجنسي لجنسه الذكري .
تعالوا الآن ننتقل إلى عدة مواقف ليسوع مع العاهرات الزانيات المومسات … وهل ما دار معهم ولعه بالنساء أم نسخه للأحكام .
تعالوا الآن ننتقل إلى عدة مواقف ليسوع مع العاهرات الزانيات المومسات … وهل ما دار معهم ولعه بالنساء أم نسخه للأحكام .
لاويين 20
10 واذا زنى رجل مع امرأة فاذا زنى مع امرأة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية .
التثنية 22
22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك
أي فاعل لخطيئة الزنا يُطبق عليه ناموس الزاني ويقتل .. وإحدى الوصايا العشر (لا تزني) .. والناموس شهد على نفسه وامر بالحفاظ عليه وتطبيقه لألف جيل (تث 7:9) .
لكن ولع يسوع بالعاهرات وعشقه لهم كان هو الدافع للضرب بالناموس عرض الحائط .
من الطبيعي جداً أن يُطبق يسوع الناموس على الزواني .. ولكن الغير طبيعي ما فعله يسوع بالمذنبين جنسياً .. حيث أن الشاذ يُدافع عن الباطل والقاضي يُدافع عن الحق الذي ينتج عنه بتر الفساد لصلاح المجتمع .
1) الزانية والبئر
يوحنا 4
7 فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء… 16 قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا 17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج 18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق .
هذه المرأة هي إليزابيث تايلور الأناجيل ، فالمرأة تزوجت من خمسة ولا ندري إن ماتوا أم هي مازالت زوجاتهم أو طلقوها ولكنها في النهاية فضلت العيش مع رفيقها بدون زواج كبوي فرند وهي كجيرل فريند ويسوع لم يطبق عليها الناموس ولا على الأقل أدانها … وبذلك انتشرت هذه الفحشاء بين المسيحيين .
إن موقف يسوع مع هذه المرأة عجيب جداً، كَانَ عِنْدَها خمسة أزواجِ وكَانتْ تَعِيشُ مع رجلِ آخرِ الذي لم يكن زوجَها. أَفترضُ بأنّ أزواجها ماتوا أَو هم طلّقوها، يَبْدو بأنّها تَخلّتْ عن الزواجِ وكانت تعِيشُ مع رجل ويعاشرها . لذا هي كَانتْ بالتأكيد مذنبة بالزنا… ولكن اليسوع لم يدينها ولم يطبق الناموس عليها ، وسمح لها ممارسة معاشرتها بطريقة ملفتة ، ولم يهتم إلا بأنه فرح بأنها عرفت أنه نبي … يا فرحـــــــتي
تمخض الجبل فولد فأراً .. فهل النبي يتغاضى عن ناموس السماء ؟
وهنا يظهر لنا أمرين
الأول
هو جهل اليسوع بأنها امرأة متزوجة أم لا … وهذه ليست صفات إله
الثاني
قال اليسوع : ما جئت لأنقض بل لأكمل ، وكان يجب عليه تطبيق الناموس … فلو كان اليسوع هو الله ، فكيف لا يطبق الله حكمه الذي أرسله بالعهد القديم ، أليست فتنة ؟ أليس يسوع هو القدوة ! وهل للقدوة تطبيق الناموس أم لا ؟
فعدم تطبيق الناموس يدل على أمرين
الأول
أن يكون اليسوع مخطأ
الثاني
أن هذه القصة ملفقة وتم وقوع التحريف فيها .
وهل عجز أن يطبق الناموس بيده ؟
فيسوع جاء ليُدين وليس ليُبيح الزنا
يو 8:16
وان كنت انا ادين فدينونتي حق
ولكن للأسف يسوع أباح الزنا من خلال البوي فريند بعدم تطبيقه للناموس.
2) القبض على امرأة وهي تزني
يوحنا 8
4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت … 7 قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر .. 9 فخرجوا و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط … 11 لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا .
هذا الموقف كانت له توابع على المسيحية خطيرة جداً .. حيث أن يسوع وُضع موضع الاختبار لأنه تعهد بحفظ الناموس وأنه لن يسقط حرف واحد من الناموس ولكن في أول أختبار ليسوع وجدناه ينافق الناس ويكذب عليهم لأن أقواله تخالف افعاله .
موقف عجيب! ، وقد يختلف عن الحدث الأول ، لأن هذه الحالة كانت بشهود ، وقد تم القبض على هذه المرأة وهي في حالة زنا ومتلبسة ، ولكن يسوع تغاضى عن الناموس الذي يقول
اللاويين 20: 10
و اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني و الزانية
مع العلم أن الناموس ” العهد القديم ” لم تُصرّحُ بأنّ الجلادين يَجِبُ أَنْ يَكُونوا بدون خطيئة … لكي يقول اليسوع من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر ….. وليس هناك تصريح في العهد القديم يسْمحُ للزاني لكي يُعْفَى عنه.
وقد كشف يسوع عن نفسه بعد ذلك بقوله للزانية { فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا } ، لأن يسوع أقر وأعترف من هذه الجملة أن المرأة أخطأت ومذنبة .
فكيف لم يطبق اليسوع الناموس برجم هذه المرأة ؟
فالناموس السماوي هو كما يؤمن النصارى يقول:-
التثنية 22
22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة و اضطجع معها 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة و ارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك
فكيف قال يسوع “ ما جئت لأنقض بل لأكمل ” ، ولكنه لم يدين هذه الزانية ولم يطبق الناموس الذي لم يأتي لينقضه أو ينقصه .
وهل عجز يسوع أن يطبق الناموس بيده أم هو ذو خطيئة مثل الأخرين ؟
يتضح لنا أن يسوع هو الموجه الأول لتسيير الزنا والفحشاء والدعارة بسبب تغاضيه عن تطبيق الناموس ، ولم يهمه إلا التفاخر والتباهي لكشفه للجميع أنه نبي فقط .
وقد يقول قائل : قال يسوع {ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر (يو 8:7)}… نقول له : ولماذا لا يطبق يسوعك الناموس بيده وهو القائل : { الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس (مت 5:18)} وهو الذي يدين كما قال : { لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن (يو 5:22)}.
فقال شخص أخر :
يسوع لم يُطبق الناموس لأن اليهود آتوا بالزانية ولم يأتوا بالزاني .. فنرد عليه ونقول : هذا لقصر نظرك ولضعف علمك بيسوعك لأن عدم القبض على الزاني لا ينفي وقوع الزنا ، ومن المفروض أن يسوعك إله ويعرف الغيب ، فلماذا عجز أن يتعرف على الزاني وأن يطلبه بالاسم ؟ ولماذا لم يُشير إلى هذه النقطة كحجة ضدهم ، بل كل ما ذكره هو (من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر) وكأنه يعلن بأن يسوع به خطيئة ويحتاج ليوحنا المعمدان ليطهره وينقيه مرة اخرى من الخطيئة عن طريق التعميد بماء التوبة للمرة الثانية (مت 3:13)
يقول المحللين والعلماء
This passage is apparently a forgery that was not written by the author(s) of the gospel of John. It was written by an anonymous individual and later inserted after chapter 7 by an anonymous editor. The New International Version of the Bible has a footnote at this point stating: “The earliest and most reliable manus c r I p t s and other ancient witnesses do not have John 7:53 – 8:11.” Other manus c r I p t s place it at the end of the Gospel of John. Still others insert it after Luke 21:38. The Jesus Seminar calls it a “floating” or “orphan” story. 1 The Fellows of the Jesus Seminar — a group of liberal theologians — agreed that while “the words did not originate in their present form with Jesus, they nevertheless assigned the words and story to a special category of things they wish Jesus had said and done.” The passage is apparently a traditional Christian story that found its way into various later manus c r I p t s but was not part of the original writings by the author(s) of the Gospel of John
.
فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. فشيمة أهل البيت الرقص
ثم قال إنجيل يوحنا
يوحنا 8: 9
و بقي يسوع وحده و المرأة (عاهرة) واقفة في الوسط
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما“
وقد تعرفنا من قبل أن الشيطان جليس يسوع عندما أدخله في يهوذا بعد أن أعطاه اللقمة في فمه وأدخل فيه شيطان من شياطينه الذين يروضهم .. يوحنا 13 .. 26/27
فقوله في الفقرة الأخرى { فلما انتصب يسوع(يوحنا 8: 10) } تثير الشكوك حيث أن كلمة “انتصب” لا نعرف المغزى منها ، علماً بأن يسوع معروف بأنه يحب أن تدلك العاهرات جسده بالطيب لتقضي شهوته .. فكل من قال أن ليس ليسوع شهوة نقول له : أنت بذلك تعلن أن يسوع ليس بناسوت كامل .. هذا أولاً ، وثانياً : يسوع أعلن أن له شهوة بقوله : { شهوة اشتهيت (لو 22:15)} والشهوة غريزة يتمتع بها الإنسان البشري .. فهل يسوع ناسوت كامل ؟
والناسوت لكي يكون ناسوت كامل يجب أن يحس ويشعر بما يشعر به الأخر .. هذا يختلف طبعاً لو كان الناسوت مُخنس أو مخصي .. فهل يسوع مخنس أو مخصي ؟
إذن أحداث هذه الواقعة تثير الشكوك حول يسوع لأنه لم يُطبق الناموس على هذه الزانية بيده ! فهل لكونه ذو خطيئة ام لكونه ممارس للجنس مثلها ؟
قال البعض :
إن ما فعله يسوع صواب حيث أن القاضي عندما يحكم على الجاني بالبراءة رحمة ……. لذلك نقول : إن الرحمة تأتي بتطبيق القانون وليس بعدم تطبيقه ……… فلو حكم القاضي بالبراءة على الجناه لأنتشرت الفوضى في العالم .. لذلك انتشرت فوضى الجنس في العالم المسيحي لأن يسوع لم يطبق الناموس ، ولولا العادات والتقاليد في الشرق لأنتشرت فوضى الجنس في مسيحي الدول العربية ولكن الآن العلمانية المسيحية واهل المهجر نقلوا للكنائس فوضى الجنس وبذلك انتشرت الفضائح الجنسية في الوسط الشرقي الأرثوذكسي والكاثوليكي والإنجيلي بشكل مقذذ .
3) امرأة كثيرة الخطايا بانواعها .
لوقا 7
36 فدخل (يسوع) بيت الفريسي و اتكا 37 و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب 38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب 39 فلما راى الفريسي ذلك قال لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة 44 ثم التفت (يسوع) الى المراة و قال لسمعان 45 منذ دخلت (المرأة) لم تكف عن تقبيل رجلي 46 بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
كانت هذه امرأة شريرة ومليئة بالخطايا ومن المؤكد أنها مومس وهذا واضح من تعاملها مع رجلي يسوع وهي تقبلها وتُملس عليها بشعرها وتمرر شفتيها على أرجله وتقبيلها بقبلات ساخنة ليشعر يسوع بها وباحاسيسها … فلا يدعي احد أن هذه الملامسات والقبلات من امرأة أجنبية لا تُثير شعوره الجنسي بأي حال من الأحوال … وهذا الحدث كشف عن التسعيرة التي تدفعها كل امرأة خاطئة ليسوع لتنال المغفرة ….. فلتزني كل امرأة ولا تخاف شيء طالما أن يسوع يبعثر عطاياه لكل زاني وشاذ … فقد نسخ يسوع الناموس بعطايا المغفرة وليُقيِد كل فاعل إثم شمعة في الكنيسة .
إن إعراض يسوع عن تطبيق الناموس على المذنبين وكلاً بإثمه يُثير علامات الإستفهام والتعجب نظر لما أشارت له اسفار الكتاب المدعو مقدس من اهتمام بالغ بالناموس والوعيد لكل من يعرض عن تطبيقه والأقسام والتعهدات بالحفاظ عليها كما اشار يسوع في الأناجيل .
فتخيل معي بشخص يقسم بأنه لا يُسقط حرف من الناموس ثو بعد ذلك نجده يُسقطه بالإعراض عن تطبيقه على المذنبين .. فالمجنون هو الذي يضع ثقته فيه ، والمنافق والشرير والفساد هم الذين يجاملوا يسوع بوضع التبريرات الساذجة للدفاع عن خطاياهم .
4) المومسات يدخلن الملكوت قبل الفريسيون المؤمنون
متى 21
31 قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله .
يسوع كَانَ يَتكلّمُ مع الكهنةِ الرئيسيينِ وشيوخِ الناسِ ، وهو يُخبرُهم بأنّ جباةَ الضريبة والمومساتَ يَدْخلونَ مملكةَ الله أمامهم.
لماذا أختار يسوع العشارين والزواني ؟ فولعه بالنساء هو الذي دفعه لهذا الإعلان لكي يُشجعهم على الإقبال عليه وتقبيله وتدليكه بالطيب .. فلو اختص الساحقات والشواذ جنسياً لما دارت حول يسوع الشبهات ولكنهم اختص العشارين والزواني فقط .
ولو قرأنا باقي الأناجيل لن نجد هذا الإعلان إلا بإنجيل متى فقط علماً بأن كل إنجيل يخاطب امة مُعينة .. وكلنا نعلم أن إنجيل متى جاء ليخاطب اليهود .
فهل عشارين وزواني اليهود لهم الملكوت فقط ؟ فطالما أنه إعلان من يسوع لكل البشرية ، فلماذا لم تذكره الأناجيل الثلاثة الباقية ؟
فهل المذنبين من الرومان واليونانيين ومذنبين آسيا ليسوا في حاجة لعطايا يسوع لنجد أن إنجيل متى هو فقط من ذكر هذه النقطة ؟
وهل كلام يسوع مُصنف لبعض الناس وليس للبعض الأخر حق فيه ؟
لا تخرج علينا كنيسة لتقول أن الأناجيل منتشر في العالم كله ولا فارق بين يوناني أو روماني أو اسيوي .. لأن تفسيرات الأناجيل كشفت أن كل انجيل مكتوب لمخاطبة أمة من الأمم وليس لكل الأمم .
لهذا فكل ما جاء بإنجيل متى هو لليهود فقط وطالما اننا نقرأ إعلانات من يسوع في إنجيل ولا نراها في إنجيل أخر ، كما نجد إعلانات أخرى مذكورة ومكررة في كل الأناجيل …. فهذا يؤكد ان كتابة الأناجيل ليست مبنية على قاعدة سوية وسليمة لكن الوحي بالمسيحية مبني على وسوسة الوحي في عقل الكاتب وعليه يبدأ الكاتب في تدوين الإنجيل .
إذن في العُرف الكنسي نجد الأناجيل مبنية أولاً على الوحي قبل أن تكون مبنية على أسلوب وفكر كاتبه …. فهل اختلف الوحي والفكر والمعلومات بين كل كاتب وكاتب ؟
نعود مرة اخرى ونقول : إن اختصاص العشارين بالملكوت بإنجيل متى يثبت تدخل النفاق الشيطاني في كتابة هذا الإنجيل لأن كاتب هذا الإنجيل كان يعمل عشاراً .. وهذا يدُل على أن هذه الفقرة مدسوسة من كاتب الإنجيل وليس للوحي شأن بها وإلا لتكررت في إنجيل مرقس كما تكرر كتاب الطلاق .
كما أن اختصاص الزواني بالملكوت في إنجيل متى يؤكد أن كاتبه تأثر بولع يسوع لهن وقد حاول كاتب الإنجيل رفع الشبهة عن الزواني اللاتي تسابقن لدهن جسد يسوع بالطيب غالي الثمن وتقبيله ولكن هيهات ……… وقد سعى كاتب إنجيل متى أن يُبجل ويثني على الزواني كمحاولة لجذبهن له لينال ما ناله يسوع من تقبيل وتدليك لجسده .
5) ما جئت لأنقض بل لأكمل
إن ما فعله يسوع مع المذنبين جنسياً لم يحقق الغرض لصلاح المجتمع بل لو نظرنا للمسيحية في العالم شرقاً وغرباً نجد أنها الديانة الأولى التي لا تحمل قيم أخلاقية بل الدعارة والفساد الأخلاقي والعلاقات المُحرمة والبوي فرند وهم السمة الأساسية لأتباع يسوع … فلو طبق يسوع الناموس على هؤلاء الزواني لأنصلح حال المسيحيين في هذا الصدد .