مشاهدة النسخة كاملة : مناظره مع الاستاذ عزت على الفيس بوك ...
مهندس احمد امام
2013-03-03, 08:56 PM
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين , الحمد لله الذى خلق كل شئ فقدره تقديراً , اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل فاطر السموات و الارض عالم الغيب و الشهاده انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , إهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدى من تشاء الى صراط مستقيم و بعد :
فهذا الحوار قد دار بينى و بين الزميل المحترم عزت و هو مسيحى ارثوذكسى على الفيس بوك , و قد بدأ هذا الحوار حين دعوته الى الحوار بمراسلتى له بعد ان رايت تعليق له حول مقال بجريدة المصرى اليوم و قد استجاب للدعوه و تحاورنا حول موضوعين فقط الا و هما ما الجديد الذى جاء به الاسلام ؟ ثم انتقلنا الى تحريف الكتاب المقدس و سيقوم اخى الحبيب سيل الحق المتدفق بنقل مجريات الحوار و اشهد الله اننى انقله بمنتهى الامانه بغير تغيير و ساقوم بتصويره لنقله مصورا ايضاً على هذه الصفحه .
شكر واجب : استفدت كثيراً اثناء المناظره من مناظره مماثله لاخى و استاذى التاعب مع اخريستوس آنستى على البال توك , كما استفدت من موضوع لاستاذنا الحبيب eng.con و موضوع اخر لاخى الحبيب الدكتور نيو .
و أسأل الله عز و جل ان ينفع بهذا الحوار و انه يجعله فى ميزان حسناتى و حسنات كل من استفدت منه من اساتذتنا . و جزا الله خيراً اخى الحبيب سيل الحق المتدفق على النقل و المجهود المبذول رغم علمى بانشغاله . حياكم الله .
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:08 PM
انا اسف اني اتاخرت لم اقرأ الرساله الاه امبارح بلفعل انا مشغول لكن ربنا يعطينى الوقت انا اقطرح ان يكون الحوار عباره عن سؤال وجواب (س1)-ما هو الجديد الذي جاء به الاسلام ؟
الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و بعد : كم تكرر على مسامعى و قرأته سؤالك هذا يا سيد عزت , أستغرب السؤال , لا فليس من الاسئله ما يستغرب و لا يمنع على سائله ان يسأله و لكن قبل ان أجيبك فى مشاركتى هذه هل لى ان أسئلك انا ايضا لماذا لم تسأل ما الجديد الذى جاء به يشوع النبي في سفره زيادةً على شريعة موسى ؟ وما الجديد الذي جاءت به راعوث النبية في سفرها زيادة على شريعة موسى ؟ وما الجديد الذي جاء به كل انبياء بني اسرائيل زيادة عن شريعة موسى ؟!
للرد على هذا السؤال نقول والله المستعان
قال سيدنا ربيع بن عامر الى رستم قائد الجيوش الفارسية
{ان الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله و من ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق،}
وقال [ إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ]
ثم بعد هذا خصه الله عز وجل بباقة من الخصائص تميز بها وتميزت بها دعوته، وهو الأمر الذي لا يحول دون الإقرار به إلا مماحك .
الإسلام هو دين كل انبياء الله :
الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية وربط به هدايتهم، وحكم على من ابتغى غيره من الأديان بالخسارة،
قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}،
وقال تعالى: وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ {آل عمران:20}،
وقال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}،
وقال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}،
وقد وصف الله تعالى المتمسكين بدينه الحق بالإسلام سواء كانوا أنبياء أو أتباع الأنبياء، فقد أخبر الله تعالى أن إبراهيم ويعقوب أوصيا بالموت على الإسلام، وأن إبراهيم كان من المسلمين،
وذلك حيث يقول تعالى في شأن إبراهيم: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:131-132}.
وأخبر أن بني يعقوب أقروا على أنفسهم بالإسلام فقال: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}،
وأخبر أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان في دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، وقد وصف إبراهيم بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}،
وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، وأخبر أن نوحا عليه السلام قال في خطابه لقومه: فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {يونس:72}،
وأخبر أن موسى عليه السلام قال في خطابه لبني إسرائيل: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {يونس:84}،
وأخبر أن سليمان عليه السلام قال في رسالته لسبأ: إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {النمل:30-31}،
ووصف سبحانه وتعالى بيت لوط بالإسلام، فقال فيهم: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات:36}،
وأخبر تعالى أن الحواريين أشهدوا عيسى على إسلامهم، فقال: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:52}.
وبهذا يُعلم أن الإسلام وهو الاستسلام لأمر الله تعالى وعبادته وحده هو دين الأنبياء جميعاً، فقد اتفقت كلمتهم على الدعوة إلى عبادة الله وحده، ولكن اختلفت الشرائع فقد يباح لقوم ما يحرم على آخرين والعكس، ويباح في زمان ما يحرم في آخر لما يعلمه سبحانه من مصالح العباد، والإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم امتداد لدين الله الذي شرعه للبشر من قديم الزمان وناسخ لما قبله من الشرائع، فلا يقبل من أحد دين غيره بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم،
ولما حاد و انحرف عن الطريق القويم اصحاب الرسالات السابقه ( رساله موسى وعيسى ) وتشوهت صوره الدين وحرف كتاب الله ((التوراه والانجيل ))
ارسل الله سيدنا محمدا مصححاً للرسالات السابقه فافرد الله بالعباده واظهر قدره الذى حقرته اليهود والنصارى واوضح الاسلام ان الله له مقاليد السماوات والارض لا شريك له فى الملك ؛وبين لليهود والنصارى ما خفى عليهم وما احدث بعد رفع سيدنا ونبينا عيسى عليه السلام
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
سأقوم بتقسيم الرد على اجزاء حتى لا تمل و منعاً للاطاله
يتبع بأذن الله تعالى ...
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:10 PM
الانبياء :عند النظر الى مكانة الانبياء فى اليهودية نجد ان اليهود قد فرطوا كثيرافى حق انبيائهم فاتهموهم بالباطل والبسوهم ثوب الرذيلة والنقص ونفوا عنهم عصمتهم ونسبوهم الى الرذائل بما لا يليق ومكانة انبياء الله الصفوة المختارة من الله لحمل رسالته الى البشر فنسبوا الىنوح انه شرب الخمر وتعرى...
.داوود عليه السلام يزنى بامراة اوريا وتحبل منه و يامربما من شانه قتل زوجها...........
سليمان يميل قلبه عن الله............
يهوذا يزنى بكنته وتحبل منه...............لوط يزنى بابنتيه وتحبلان منهاما المسيحية فقد صادقت على ما جاء فى حق جميع الانبياء ثم جاءت بالافراط والمغالاة فى حق المسيح عليه السلام فرفعوه الى درجة الالوهية فدعوه ابنا لله والله المتجسد رغم انه قال لهم فى إنجيل يوحنا 17: 3 : وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
اما الاسلام فقد جاء بالوسطية ما بين هذا وذاك فلا تفريط فى حق الانبياءولا افراط فى حقهم فلم يفرط الاسلام فى حق الانبياء بان كرمهم واثبت عصمتهم وحسن سيرتهم وجمال اخلاقهم فهم صفوة الله من خلقه وحملة رسالاته وقدوة البشر واسوتهم----{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}___{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا}---{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَوَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ }{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}{وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ}فى حق المسيح عليه السلام{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}
{إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ }
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ}
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً}فى حق جميع الانبياء
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ {83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ {85} وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ {86} وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {87} ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {88} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ {89} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ {90} سورة الأنعام
يتبع بأذن الله تعالى ...
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:11 PM
مشاركة عزت الثانيه ( ملحوظه جاءت متسرعه جدا حتى قبل ان انهى ردى ) .
عزيزي احمد شكرآ علي المجهود ولكن انتا لم تقرأ السؤال جيدآ انا قولت ما هو الجديد الذي جاء به الاسلام لم اتكلم علي الانبياء المقصود هو الدين اليهودي :الدين المسيحي :الدين الاسلامي الدين لله مش الانبياء ولكن يمكن ان نقسم الاجبات الي -6- 1-انا الدين الاسلامي جاء ليحرر الناس من عباده العباد الي عباده اللة الاجابه اذا كنت تقصد الدين اليهودي او المسيحي فاذكر الايه التي تقول اعبدو العباد
2- انا الدين الاسلامي جاء من اجل جور الدين الي عدل الاسلام واذكر الايه التي تجور اما عدل السلام اليك بعض الادله علي عداله الاسلام وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) (الاسراء 16) 2-(سوره محمد 4)فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) الامثله كثير وهو مش الموضوع وثوف نناقش الموضوع فيما بعد بالتفصيل 3-انا الاسلام جاء بخاتم الانبياء هذا رئي الاسلام و هل هذا هو الجديد في الاسلام 5-مصححآ للرسالات السابقه في رئى المسلمين اما في رائى المسيحيين واليهود الوضع يختلف الادله من العقل المسلم يقول ان المسيح لم يصلب شبه له من هو الشبيه القران لم يذكر وختلف العلاماء الله يعلم انا اليهود يقولون انا الزبيح هو اسحاق ولم يذكر في القرأن وختلف العلاماء 6-الاسلام جاء من اجل الدفاع عن عصمت الانبياء القصه داود من القرأن (تفسير القرطبي لسوره ص من21:25)
فيُحكى فى القرطبى عن ابن عباس وكذلك فى مناهل العرفان ج: 15 ص: 166 قوله:
وسبب ذلك ما حكاه ابن عباس أن داود عليه السلام حدث نفسه إن ابتلي أن يعتصم ، فقيل له: إنك ستبتلى وتعلم اليوم الذي تبتلي فيه فخذ حذرك. فأخذ الزبور ، ودخل المحراب ، ومنع من الدخول عليه. فبينا هو يقرأ الزبور إذ جاء طائر كأحسن ما يكون من الطير ، فجعل يدرج بين يديه ، فهم أن يتناوله بيده فاستدرج حتى وقع في كوة المحراب ، فدنا منه ليأخذه فطار ، فاطلع ليبصره فأشرف على امرأة تغتسل فلما رأته غطت جسدها بشعرها قال السدي، فوقعت في قلبه. قال ابن عباس: وكان زوجها غازيا في سبيل الله وهو أوريا بن حنان فكتب داود إلى أمير الغزاة أن يجعل زوجها في حملة التابوت وكان حملة التابوت إما أن يفتح الله عليهم أو يقتلوا فقدمه فيهم فقتل فلما انقضت عدتها خطبها داود واشترطت عليه إن ولدت غلاما أن يكون الخليفة بعده وكتبت عليه بذلك كتابا وأشهدت عليه خمسين رجلا من بني إسرائيل فلم تستقر نفسه حتى ولدت سليمان وشب وتسور الملكان وكان من شأنهما ما قص الله في كتابه ذكره الماوردي وغيره ولا يصح.)
(ورواه مرفوعا بمعناه الترمذي الحكيم في نوادر الأصول عن يزيد الرقاشي سمع أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن داود النبي عليه السلام حين نظر إلى المرأة فهم بها قطع على بني إسرائيل بعثا وأوصى صاحب البعث فقال إذا حضر العدو قرب فلانا وسماه قال فقربه بين يدي التابوت قال وكان ذلك التابوت في ذلك الزمان يستنصر به فمن قدم بين يدي التابوت لم يرجع حتى يقتل أو ينهزم عنه الجيش الذي يقاتله فقدم زوج المرأة ونزل الملكان على داود فقصا عليه القصة وقال سعيد عن قتادة كتب إلى زوجها وذلك في حصار عمان مدينة بلقاء أن يأخذوا بحلقة الباب وفيه الموت الأحمر فتقدم فقتل وقال الثعلبي قال قوم من العلماء إنما امتحن الله داود بالخطيئة لأنه تمنى يوما على ربه منزلة إبراهيم وإسحاق ويعقوب وسأله أن يمتحنه نحو ما امتحنهم ويعطيه نحو ما أعطاهم وكان داود قد قسم الدهر ثلاثة أيام يوم يقضي فيه بين الناس ويوم يخلو فيه بعبادة ربه ويوم يخلو فيه بنسائه وأشغاله وكان يجد فيما يقرأ من الكتب فضل إبراهيم وإسحاق ويعقوب فقال يا رب إن الخير كله قد ذهب به آبائي فأوحى الله تعالى إليه إنهم ابتلوا ببلايا لم يبتل بها غيرهم فصبروا عليها ابتلى إبراهيم بنمرود بالنار وبذبح ابنه وابتلى إسحق بالذبح وابتلى يعقوب بالحزن على يوسف وذهاب بصره ولم تبتل أنت بشيء من ذلك فقال داود عليه السلام فابتلى بمثل ما ابتليتهم وأعطني مثل ما أعطيتهم فأوحى الله تعالى إليه إنك مبتلي في شهر كذا في يوم الجمعة فلما كان ذلك اليوم دخل محرابه وأغلق بابه وجعل يصلي ويقرأ الزبور فبينما هو كذلك إذ مثل له الشيطان في صورة حمامة من ذهب فيها من كل لون حسن فوقف بين رجليه فمد يده ليأخذها فيدفعها لابن له صغير فطارت غير بعيد ولم تؤيسه من نفسها فامتد إليها ليأخذها فتنحت فتبعها فطارت حتى وقعت في كوة فذهب ليأخذها فطارت ونظر داود يرتفع في في إثرها ليبعث إليها من يأخذها فنظر امرأة في بستان على شط بركة)
علي العموم في المسيحيه الانبياء بشر لا عصمه لهم الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.فلا مشكله ان الانبياء مثل باقي البشر المشكله انا الله يوافق علي اخطاء الانبياء وفيما بعد ثوف نناقش الموضوع بالتفصيل في النهايه انا لم اعرف الجديد في الاسلام مع انا السؤال سهل كما قلت في البدايه وكيف الاسلم ارطقه بالناس ونشر المحبه لكل البشر وثوف اناقش الايات الذي ذكرتها في موضيع اخره لانك خرجت بره الموضوع الاصلي صديقي العذيذ السؤال الثاني 2- هل يوجد اخطاء من النساخ في القرأن؟ وحتي يكون الحوار مثمر الرجاء خد الوقت الكافي وثوف ابعت لك بعض الايات حول الموضوع حتي تكون مستعد .
1-وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16) (سوره ص ) 2- إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) (الانبياء) 3-قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57)(الانعام) 4- وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)(العنكبوت) صديقي الموضوع من وجة نظري سهل لكن مهم وهناك الكثير الرجاء البحث في الايه والتفسير وهناك الكثير جدآ من الايات شكرآ علي الاسلوب الراقي في الكلام وفي النهايه كلنا اخوه نبحث علي الحق الانا الحياه قصيره جدآ ربنا يهدي الجميع الي الحق والحق يحررنا .
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:14 PM
مهندس احمد امام
عذرا منك و لكن يبدو اننا بحاجه الى نقطة نظام , الاولى بخصوص تسرعك بالرد على قبل اكمالى لردى الذى اتبعته بعبارة " يتبع .." اى انه هناك تكمله , ثانيا ً تسرعك بطرح سؤال اخر و نحن اصلا لم ننه السؤال الاول و لم نجب عليه , لذلك و لكى يستقيم الحوار و يكون مفيدا اقترح ان لا ننتقل الى نقطه قبل الانتهار من النقطه محل الحوار , ثانيا ان تكون الاسئله بالتناوب , فانت تسأل و انا اجيب ثم انا اسأل و انت تجيب و هكذا يستقيم الامر ,
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:16 PM
القرآن الكتاب الالهى المعجز اتى به الاسلام ولم ياتِ اى دين آخر بمثله :
{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
{ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } (فصلت:42)
.فى الوقت الذى نجد ان النصارى لهم كتاب كتب بالاراء الشخصيه لوقا 1-1 و ملىء بالتناقضات (صموئيل الثاني 8 :4 - الأخبار الأول 18 :4 ) و الاشعار الجنسيه حزقيال 19 - نشيد الانشاد التى نسبت الى الله زورا وبهتانا وكثيرا من الاخطاء العلميه والتاريخيه
جاء القرآن لفظا ومعنى من الله عز وجل واحتوى القرآن على الكثير من انواع الاعجاز وذلك ليعلم الناس جميعا انه الحق من ربهم
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
من انواع الاعجاز التى عرفت فى القرآن الكريم
1/ الاعجاز اللغوي : وهو اكثر من صبت عليه جهود العلماء في الماضي..وذلك لتميز الامه العربية بالفصاحة ..
والبيان ومازال العلماء يجدون فيه جديدا في كل عصر..
2/ الاعجاز التشريعي : فيما سنه من نظم وتشريعات واداب متكاملة تعجز عن صياغة مثلها مؤسسات بأكملها
3/ الاعجاز الغيبي : وذلك بما في القران الكريم من ذكر لغيب الماضي-احداث تاريخيه - التي لايعلمها كثير من الدارسين..
وغيوب الحوادث في عصر الرسالة التي كانت تتم سرا..فيكشف القران الكريم عن مخبوئها..وغيب المستقبل
التي حصلت فيما بعد كما اخبر عنها هذا الكتاب المعجز..
4/ الاعجاز العلمي : وهو اكثر ماتوجهت اليه جهود الباحثين والمعاصرين..لما فيه من تبيان لدقائق العلوم
الطبيعية التي لم تكتشف الا في العصر الحاضر...
5/ الاعجاز التجددي : وهو قابليته لفهم متجدد متحرك مع مستجدات الحياة والمعرفة على الرغم من ثبات النص
ودوما ما نقرأ عن علماء غير مسلمون آمنوا بالله تعالى بعد ان اكتشفوا ان القرآن سبقهم فى نتيجه ابحاثهم العلميه من الف واربعمائه سنه ...
الشريعة الإسلامية تمتاز باليسر والبساطة :وذلك يبدو جلىُ فى قوله تعالى
{يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} .
{وما جعل عليكم في الدين من حرج} .
{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} .
{فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه} .
فهذه النصوص وغيرها تؤكد تأكيداً جازماً أن الإسلام بمبادئه السمحة لا يكلف الإنسان فوق طاقته ، ولا يحمله من المسؤوليات فوق استعداده ، بل نجد كل هذه التكاليف والمسؤوليات تدخل في حيز الإمكان البشري ، والطاقة الإنسانية ، لكي لا يكون لأي إنسان عذر أو حجة في التخلي عن أمر شرعي ، أو ارتكاب مخالفة إسلامية .
ولنضرب على ذلك بعض الأمثلة :
من يسر هذه الشريعة أنها شرعت الحج للمسلم القادر المستطيع في العمر مرة واحدة .
ومن يسرها أنها شرعت الزكاة للقادر المالك للنصاب بنسبة -2.5 - في المئة عل الأمور النقدية في العام مرة واحدة .
ومن يسرها أنها شرعت للمسلم خمس صلوات في اليوم ،
يؤديها في أوقات مخصوصة متفرقة في المكان الذي يريد ،
ويسرت أمر أدائها بالتيمم عند فقد الماء ، وبأدائها قاعداً أو مضطجعاً أوبعينه في حالة العجز الكلى
؛ وبالجمع بين صلاتين مع القصرفى السفر .
ومن يسرها أنها شرعت الصوم شهراً واحداً في السنة ،
يصومه المسلم مستديراً مع الفصول الأربعة ،
وأباحت للصائم أن يفطر إذا كان مريضاً أو على سفر .
ومن يسرها أنها أباحت للمسلم تناول المحرم أو أكل الميتة ؛ إذا أشرف على الهلاك ولم يجد شراباً أو طعاماً يسد الحاجة .
معقوليه الشريعه فى الاسلام:
من معقوليه الشريعه أنها أمرت الإنسان أن يفكر ويقدر ويتأمل ؛ ليصل إلى حقيقة الإيمان بواجد الوجود سبحانه ، ويقر جزماً واعتقاداً بوحدانية الله المتقررة ، وقدرته المطلقة .الواقعية ..
ومن ومعقوليتها أنها جعلت الصلة بين الخالق والمخلوق قائمة على الاعتقاد أن الله هو رب كل شيء ، وهو القاهر فوق عباده ، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء .
ومن معقوليتها أنها حاربت الخرافة والكهنوتية بكل أشكالها وصورها ، حاربت فكرة التثليث ، وفكرة الواسطة بين الخالق والمخلوق ، ونعتت بشدة على أولئك الذين يخدعون الجماهير بكرسي الاعتراف ، وبيع صكوك الغفران ، ومنح الجنة ، وحرمان النار .
ومن بساطتها ومعقوليتها أنها تقبل التوبة من كل من يطرق باب الله عز وجل تائباً منيباً صادقاً ؛ مهما كان مولغاً في الكفر ، متمادياً في الفسوق والعصيان دون واسطة من أحد .
ومن بساطتها ومعقوليتها أنها ربطت الإيمان بالحياة ، والعقيدة بالعمل ؛ فالمسلم لا يكون عند الله مسلماً إلا إذا سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن لا يكون عند الله مؤمناً إلا إذا أمنه الناس على دمائهم وأموالهم .
ومن بساطتها ومعقوليتها تقريرها بأن النية الصالحة شرط لقبول العمل عند الله عز وجل ، فهذه النية إذا تحققت في المسلم بشكل دائم ، فإنها تقلب العمل -مهما كان نوعه- إلى عبادة لله ، وطاعة لرب العالمين .
و من معقولية الشريعه توافقها مع فطرة الانسان فلم تأت بما هو ضد ما فطره الله عليه و نضرب ذلك مثلا الرهبنه فى صورته الحاليه و ما آلت اليه الامور فى الفاتيكان من فضائح جنسيه سمع بها العالم كله . فلا الرهبان يتزوجون و هو ضد الفطره و لا من يتزوج يمكنه ان يطلق او يفسخ رابطة الزوجيه رغم ان عدم التوافق بين البشر امر بديهى ولا يمكن ان تجبر شخصين للعيش معا و هم لا يتوافقان الامر الى لا نستغرب نتيجته ان يكون لدينا 250 الف قضيه بالمحاكم للتفريق بين زوجين لاسباب كثيره .
يتبع بأذن الله تعالى ...
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:19 PM
الطلاق الذى جاء وقت وكان سببا فى انتقادات عظيمه للاسلام من افواه انصارى واشباههم الذي اضطرت دول الغرب كافة إلى الاعتراف به ، وآخرها تلك الدولة الكاثوليكية ( إيطاليا)؛ فقد عقد في "لاهاي" سنة 1968 مؤتمر للقانون الدولي الخاص "الدورة الحادية عشر" ، فكان مما تناوله البحث : إعداد معاهدة الاعتراف بالطلاق ، والتفريق القانوني على المستوى الدولي ، وهذا معناه الرجوع إلى حكم الإسلام .العدل الـمـطلق :
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}
{إِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }\
هدف الشريعة الأساسي هو إقامة العدل المطلق بين الناس جميعاً ، وتحقيق المساواة بينهم ، وصيانة دمائهم وأعراضهم وأموالهم وعقولهم ، كما صان لهم دينهم وأخلاقهم ؛
فغايتها الوحيدة تحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد ،الجمع بين الدنيا والاخره وليست غاية الشريعة تحقيق مصلحة طبقة خاصة دون طبقة ، ولا جنس دون جنس ، ولا أمة دون أمة
وليست غايتها تحقيق المصلحة المادية مع إهمال الناحية الخلقية والروحية ، وليست غايتها تحقيق المصلحة الدنيوية بقطع النظر عن المصالح الأخروية كما تفعل القوانين الأرضية ؛ وليست غايتها تحقيق المصلحة الأخروية بغض النظر عن المصالح الدنيوية كما هو شأن بعض الديانات ، والنحل المغالية في نزعتها الروحية .
ومراعاة هذه الاعتبارات كلها مستحيل أن يتحقق في تشريع بشرى ، فإن مراعاتها لتحقيق العدل المطلق لبني الإنسان تحتاج إلى علم إله ، ورحمة إله ، وحكمة إله . فالإنسان دائماً ينظر من زاوية ، ويغفل زوايا كثيرة .
أما الذي ينظر النظرة المحيطة بكل شيء ، وكل جانب ؛ فهو الخلاق العليم الحكيم الذي وسع كل شيء ، رحمةً وحكمةً وعلماً {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟ }.
رفع قدر المرأه فى الاسلام وحفظ حقوقها :
نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينها وبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (البقرة:228)
الإسلام قضى على نظام الرق و العبودية بفضل شرائعه :
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }
{لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
{وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
القضاء على شرب الخمر الذي كان و ما يزال منتشرا فى كامل الدول المسيحيه حول العالم :
عامل الاسلام مع شرب الخمر تدريجيا لان المجتمع كان ملىء بالخمر والميسر الى ان حرمها تحريما نهائى فى الوقت الذى اباحته بل واوجبته الديانه المسيحيه فىكتابهم المقدس الى يومنا هذا
(الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-5-23)(لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة)
ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا )) ( المكابيين الثانى إصحاح 15 : 40 )
اما الاسلام فقد اورد تحريمها كما جاء فى آيات الذكر الحكيم :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
{{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}
----------------------
الوسطية ( الاعتدال ) :{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة
نعم ان اهم ماجاءت به الشريعة الاسلامية الوسطية بلا افراط او تفريط فى كل شيئ فعرف اليهود الافراط وعرفت النصارى التفريط
ولنضرب مثلا للايضاح
حرمة الانسان وتكريمه :
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}
فنجد ان اليهود فى تعاليمهم غالوا فى فعلهم تجاه الاخر بحيث يصبح الانسان جبارا سفاحا مستهينا بكل شيئ حتى حرمة الانسان وحياته
سفر يشوع 6: 21
وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
سفر صموئيل الأول 22: 19
وَضَرَبَ نُوبَ مَدِينَةَ الْكَهَنَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ. الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالرِّضْعَانَ وَالثِّيرَانَ وَالْحَمِيرَ وَالْغَنَمَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
سفر هوشع 13: 16
تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.
سفر التثنية 20
10 «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ،
11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا،
17 بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا: الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
فقد غالوا فى فعلهم بما لايراعى حرمة للانسان الذى كرمه الله على سائر مخلوقاته
بينما نرى فى تعاليم النصارى
تفريط فى فعلهم تجاه الاخر فى حرمة الانسان بحيث يجب ان يعيش ذليلا مهانا مستعبدا لا يعترض ولا يقاوم يحيا حياة العبد الذليل ( و لن اتطرق للتناقضات فى ها الامر فى العهد الجديد نفسه الان فليس موضوعنا ) :
38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا.
41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ.
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
حتى فى هذه التعاليم التى يهلل لها كثيرين ويدركون مدى عجزها لم تراعى حرمة للانسان الذى كرمه الله على سائر مخلوقاته فقد تركت الضعيف بلا حمايه فالمتجبر يمكنه فل ما يريده معه دون رادع او مقاومه بل بكل استسلام و ل .
بينما نجد ان الاسلام جاء بما يحفظ للانسان حرمته وكرامته فلم يغالى فى فعله ولم يفرط فى فعله بل سلك السلك الوسط بين هذا وذاك :
قال تعالى : {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا}
فنهى الله عن قتل الانسان ظلما مراعاة لحرمته وتكريما له فان من اعظم الذنوب عند الله قتل النفس كما قال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعا}
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:21 PM
ان الى هنا قد اتممت ردى على سؤالك بإيجاز قدر المستطاع فالسؤال كبير و يمكن الحديث فيه الى ما لا نهايه و لكن حاولت حصره فى مجموعة نقاط اراها هامه و يمكن ملخصا للحوار ان نجملها فى نقاط :
1- ان الاسلام هو دين الله فى الارض و دين جميع الانبياء الذين بعثهم الله فلم هذا بيهوديه و هذا بنصرانيه و هذا بالاسلام بل كلهم كانوا مسلمين .
2- ان تبرأة النبياء جميعا عليهم السلام من اول ادم الى المسيح عليه السلام من التهم التى اتهمهم بها اليهود كانت من اهداف شريعة الاسلام .
3- القرآن الكتاب الالهى المعجز اتى به الاسلام ولم ياتِ اى دين آخر بمثله ..
4- معقولية الشريعه الاسلاميه و توافقها مع الفطره الانسانيه .
5- العدل المطلق .
6- رفع قدر المرأه فى المجتمع .
7 - القضاء على نظام الرق و العبوديه .
8- تحريم شرب الخمرو لو على سبيل القطره الواحده .
9- الوسطيه و الاعتدال و تكريم الكرامه الانسانيه و رفع الانسان فوق سائر المخلوقات .
تحياتى .
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:24 PM
رد السيد عزت :
اخي الحبيب انت تحاول ان تشرح لي الاسلام في موضوع واحد او سؤال واحد انا معاك ان شاء الله وكل ما ذكر ثوف نتحدث في الاني عندي علي الكثير من الاعطراد في الاعجاز العلمي والعدل في الاسلام وحقوق المرأه وكثير من الاشياء وعندما نتحدث ثوف اتكلم من القران والتفسير والاحديث انا لا اعتمد ولا اقبل ان افسر القران مثلك اعطيت نفسك الحق في تفسير الكتاب المقدس ولم اره منك تفسير واحد واعذرني ان اقول جهل تام بالكتاب المقدس في طرحق للسؤال ثوف تعلم انك بتفسر الكتاب المقدس بدون علم صديقي انا ممكن تحمل تفسير الكتاب المقدس وتعتمد عليه مثل ما فعلت مع القران حتي اتكلم بعلم ويكون الحوار جاد وهادف وفيما بعد ثوف اقارن بين الاديان في جميع القيم بكل احترام كنت اتوقع منك اجابه في الموضوع ثوف اعطيق ما جاء به التوره جاء التوره بالناموس او الشريعه ومنها الوصايه العشره حتي ينظم لليهود الحياه من ناحيه ولكن هذا مرحله عرف البشر انه لا يمكن الخلاص لان من اخطاء في واحدة اجرم في الكل وهنه دور الدين المسيحي كيف الانسان يخلص وصلح المفاهيم عند اليهود وفتح طريق للعالم ككول انتا تعلم انا الله كان يكلم بني اسرائيل فقط ولا يقبل الامم حتي جاء المسيح ليفتح الباب للعالم لم ينقض الدين اليهودي ببساطه لانه من الله لم يقل المسيح انا التوره محرفه وانا جاي الغي التوره لانه الله لا يتغير وهو كلام الله الدين المسيحي يكمل الدين اليهودي وكان منتظر منك يا صديقي ان تقول ما الجديد الذي جاء به الاسلام لا تقول انا الاسلام جاء ليغير الدين المسيحي والدين اليهودي انا ما فهمت من كلامك انا التوره غلط وكذالك المسيحيه انتا لا تعلم انه اهانه لله فملخص كلامك الجديد في الاسلام ان يضرب في الاديان وثوف نتحدث فيما بعد خطورت ما تقول وهل هو صح ام خطاء من العقل ومن الاحديث ومن القران ولو تتذكر انه في بدايه انك كثير ما ورد عليك هذه السؤال عذيذي احمد في النهايه حاول ان تجد الجديد الذي جاء به الاسلام بدون ان تقول انا الاسلم احسن فهاذا رائيك ورائي اليهود انه الاحسن وكذالك جميع الاديان حتي عباد الصنام اذا كنت تقول انا التوره من عند الله فهيه في يد الله والانجيل من عند الله فهوه في يد الله الجديد يكمل لا يتعارض انا يا صديق في هذا الحوار اناقش العقل وعلمي انا الله ضابط الكل فلو عندك ما جاء به الاسلام من جديد يكمل فكر الله ويفيد الناس او ندخل الي موضوع تاني شكرا صديقي
الرد علي النقات
1- ان الاسلام هو دين الله فى الارض و دين جميع الانبياء الذين بعثهم الله فلم هذا بيهوديه و هذا بنصرانيه و هذا بالاسلام بل كلهم كانوا مسلمين ؟: الرد الدين الاسلامي جعل الدين لله هو الاسلام لماذا الله جاب التوره وبعد كده الغاهه وجاب المسيحيه وبعد كده الغاهه وجاب الاسلام هذا..مفهوم غريب لا يوجد دليل علي الي في الاسلام انتا لاتتكلم مع مسلم هات دليل من الكتاب المقدس علي كلامك او من التاريخ او دليل يقبله العقل
2- ان تبرأة النبياء جميعا عليهم السلام من اول ادم الى المسيح عليه السلام من التهم التى اتهمهم بها اليهود كانت من اهداف شريعة الاسلام ؟ الرد الاسلام جعل الانبياء فوق البشر هم لا يحتاجو الي توبه اذا انت مقطنع بهاذا انا مقطنع ان الانبياء بشر ممكن بل اكيد ان يقعو تحت الخطيه ويحتجون رحمه الله والتوب مثل كل البشر واليك دليل من القران 2 {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً
التفسير قال ابن الأنباري: {فَتْحاً مُبِيناً} غير تام، لأن قوله: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ} متعلق بالفتح. كأنه قال: إنا فتحنا لك فتحا مبينا لكي يجمع الله لك مع الفتح المغفرة، فيجمع الله لك به ما تقر به عينك في الدنيا والآخرة. وقال أبو حاتم السجستاني: هي لام القسم. وهذا خطأ، لأن لام القسم لا تكسر ولا ينصب بها، ولو جاز هذا لجاز: ليقوم زيد، بتأويل ليقومن زيد. الزمخشري: فإن قلت كيف جعل فتح مكة علة للمغفرة؟ قلت: لم يجعل علة للمغفرة، ولكن لاجتماع ما عدد من الأمور الأربعة، وهي: المغفرة، وإتمام النعمة، وهداية الصراط المستقيم، والنصر العزيز. كأنه قال يسرنا لك فتح مكة ونصرناك على عدوك ليجمع لك عز الدارين وأعراض العاجل والآجل. ويجوز أن يكون فتح مكة من حيث إنه جهاد للعدو سببا للغفران والثواب ........
3- القرآن الكتاب الالهى المعجز اتى به الاسلام ولم ياتِ اى دين آخر بمثله ؟..وثوف اعطي مثل من الكتاب المقدس ومن القران ......يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ، وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ.(ايوب) اخي احمد اقراء في الاسلام
(قال النبي لابي ذر حيث غربت الشمس:أتدري اين تذهب ؟قلت:الله ورسوله أعلم قال فاءنها تذهب حتي تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها .ويوشك ان تسجدفلا يقبل منها وتستأذن فيؤذن لها .يقال لها ارجعى من حيث جئت .فتطلعمن مغربها فذلك قوله تعاله (الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) الراوي:أبوذر الغفاري المحدث : البخاري المصدر صحيح البخاري -الصفحه او الرقم 3199 خلاصه حكم المحدث :صحيح
هذا فقط مثال علي الاعجاز العلمي وعندي الكثير جدآ ولكن دة مجرد رد البند الثالث
يتبع .
سيل الحق المتدفق
2013-03-03, 11:27 PM
على العموم عندك حق السؤال سيتشعب بنا ولكن كنت ارد فقط علي النقاط لم اكمل الرد حتي نناقش الموضيع علي العموم انتها السؤال اتفضل دورك
اذا اقترح ان يكون موضوعنا تحت عنوان : القرآن ام الكتاب المقدس أيهما كلام الله ؟! لانى لاحظت ان هذا هو الموضوع الذى تود ان نتحدث عنه او قل انه الموضوع الذى ذهب بنا اليه سؤالك , لذلك دعنا نحدد نقطة المبحث الاولى اولا حول القران و الكتاب المقدس ثم ننطلق فى المقارنه . تحياتى .
لن ارد على كلامك السابق لعدم تشعب الردود و لنبدأ فى موضوعنا حول القران و الكتاب المقدس و سؤالى الاول ... ما هو التحريف ؟!
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir