ساجدة لله
2013-04-16, 12:11 AM
http://www.med-syria.com/sites/default/files/milk.jpg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&docid=60UosyV77usJZM&tbnid=_1f2SuyUWOW8bM:&ved=&url=http%3A%2F%2Fwww.med-syria.com%2FMyth%2F12_2007%2F1.html&ei=6HdsUfyJPKSp7Aa6iIHADA&psig=AFQjCNH5SqzHAFaQ_AtK1uHYMPUgkoLGmQ&ust=1366149481316990)
قد تظنون أن العنوان خاطئ أو الموضوع ضرب من الدعاية الرخيصة، لكنه ليس كذلك. وللأسف الشديد فإن هذا الموضوع ذو حساسية ولا يقبله العديد من المختصين.كلنا نعرف أن العظام تتكون بشكل أساسي من الكالسيوم، وأن الحليب ومشتقاته هو مصدر أساسي لهذا الكالسيوم الضروري لنمو العظام. فما المشكلة إذاً؟تتكون العظام من كتلة صلبة وقاسية قادرة على حمل كامل الأعضاء الأخرى وحمايتها. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى أملاح الكالسيوم المتصلبة في العظام. لكن ما ننساه دائماً أن هذه العظام هي جسم حي وليس مجرد كتلة صلبة، ففي داخل هذه العظام مجموعتان من الخلايا تساهمان في صيانة العظام، أولها خلايا هادمة تهدم بنية العظام وأخرى بانية (تبني العظم) وتساهم في إعادة تشكيل العظام المهدمة من قبل المجموعة الأولى. إن ظننتم أن هذا الهدم والبناء هو عملية "بيروقراطية" بحتة وهي مضيعة للوقت فأنتم مخطئون. فأنا أدعوكم لتجربة استخدام أصلب أنواع الفولاذ كبديل لعظام أرجلكم. إن الضغط المستمر نتيجة الحركة والقفز منذ الصغر وحتى العمر المتأخر للإنسان يسبب تفتتاً في بنية الهيكل الحامل (حتى لو كان أفضل أنواع الفولاذ). وهذا التلف يبدأ بتشققات شعرية ثم يتضخم حتى ينكسر العظم. هنا يأتي دور الخلايا الهادمة والخلايا البانية.
تقوم الخلايا الهادمة بالعمل على أجزاء العظم المضغوطة والتي بدأت تتهشم، فتقوم بتذوبيها. ثم تأتي الخلايا البانية لتعيد بناء العظام. وتمنح الجسم مرونة الحركة وخفة الوزن النسبية بالإضافة لإمكانية الإصلاح الذاتي.
تحتاج الخلايا البانية لوجود كميات من الكالسيوم والفوسفور كمواد أساسية لكي تعيد بناء العظام، كما يساعدها في العمل وجود فيتامين د وبعض الهرمونات.
ولكي أكون أكثر دقة فإن الكميات ليست مهمة في عمل الخلايا كما تهم نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور. وهنا تأتي المشكلة. ففي الحليب البقري نجد أن كمية الكالسيوم كبيرة في حين أن كمية الفوسفور قليلة نسبياً. لذا نجد أن شرب كميات كبيرة من الحليب تسبب زيادة في الكالسيوم لا يقابلها زيادة في الفوسفور. وهنا يعمل المثل الشهير: "ما زاد عن حده انقلب إلى ضده!".
حل هذه الأزمة بسيط جداً، فأنا لا أنصح بتخفيض كمية الحليب المتناول بل بزيادة الفوسفور المتناول. كما أنصح بزيادة تناول فيتامين د للمساعدة على تثبيت الكالسيوم في العظام، وخاصة عند النساء بعد سن اليأس، لأن نقص الهرمونات عندهم له أثر سلبي على الخلايا البانية دون أن يؤثر على الخلايا الهادمة!
لاحظوا أن أفضل مصدر للفوسفور هو السمك... وبالتالي فأنا أنصح بتناول "السمك واللبن"!!!... طبعاً لا داعي لتناولهم في وجبة واحدة...
المصدرهنا (http://www.med-syria.com/Myth/12_2007/1.html)
قد تظنون أن العنوان خاطئ أو الموضوع ضرب من الدعاية الرخيصة، لكنه ليس كذلك. وللأسف الشديد فإن هذا الموضوع ذو حساسية ولا يقبله العديد من المختصين.كلنا نعرف أن العظام تتكون بشكل أساسي من الكالسيوم، وأن الحليب ومشتقاته هو مصدر أساسي لهذا الكالسيوم الضروري لنمو العظام. فما المشكلة إذاً؟تتكون العظام من كتلة صلبة وقاسية قادرة على حمل كامل الأعضاء الأخرى وحمايتها. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى أملاح الكالسيوم المتصلبة في العظام. لكن ما ننساه دائماً أن هذه العظام هي جسم حي وليس مجرد كتلة صلبة، ففي داخل هذه العظام مجموعتان من الخلايا تساهمان في صيانة العظام، أولها خلايا هادمة تهدم بنية العظام وأخرى بانية (تبني العظم) وتساهم في إعادة تشكيل العظام المهدمة من قبل المجموعة الأولى. إن ظننتم أن هذا الهدم والبناء هو عملية "بيروقراطية" بحتة وهي مضيعة للوقت فأنتم مخطئون. فأنا أدعوكم لتجربة استخدام أصلب أنواع الفولاذ كبديل لعظام أرجلكم. إن الضغط المستمر نتيجة الحركة والقفز منذ الصغر وحتى العمر المتأخر للإنسان يسبب تفتتاً في بنية الهيكل الحامل (حتى لو كان أفضل أنواع الفولاذ). وهذا التلف يبدأ بتشققات شعرية ثم يتضخم حتى ينكسر العظم. هنا يأتي دور الخلايا الهادمة والخلايا البانية.
تقوم الخلايا الهادمة بالعمل على أجزاء العظم المضغوطة والتي بدأت تتهشم، فتقوم بتذوبيها. ثم تأتي الخلايا البانية لتعيد بناء العظام. وتمنح الجسم مرونة الحركة وخفة الوزن النسبية بالإضافة لإمكانية الإصلاح الذاتي.
تحتاج الخلايا البانية لوجود كميات من الكالسيوم والفوسفور كمواد أساسية لكي تعيد بناء العظام، كما يساعدها في العمل وجود فيتامين د وبعض الهرمونات.
ولكي أكون أكثر دقة فإن الكميات ليست مهمة في عمل الخلايا كما تهم نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور. وهنا تأتي المشكلة. ففي الحليب البقري نجد أن كمية الكالسيوم كبيرة في حين أن كمية الفوسفور قليلة نسبياً. لذا نجد أن شرب كميات كبيرة من الحليب تسبب زيادة في الكالسيوم لا يقابلها زيادة في الفوسفور. وهنا يعمل المثل الشهير: "ما زاد عن حده انقلب إلى ضده!".
حل هذه الأزمة بسيط جداً، فأنا لا أنصح بتخفيض كمية الحليب المتناول بل بزيادة الفوسفور المتناول. كما أنصح بزيادة تناول فيتامين د للمساعدة على تثبيت الكالسيوم في العظام، وخاصة عند النساء بعد سن اليأس، لأن نقص الهرمونات عندهم له أثر سلبي على الخلايا البانية دون أن يؤثر على الخلايا الهادمة!
لاحظوا أن أفضل مصدر للفوسفور هو السمك... وبالتالي فأنا أنصح بتناول "السمك واللبن"!!!... طبعاً لا داعي لتناولهم في وجبة واحدة...
المصدرهنا (http://www.med-syria.com/Myth/12_2007/1.html)