نجم ثاقب
2008-10-20, 11:25 AM
بين النصارى وبين قبول الحق المستحق لله خالقهم .....
تجدون عوائق ....
فحتى لا تستغربون مستوى قناعاتهم ورفضهم الحق رغم أنه يشع أمامهم موقظا للعقول والضمائر ....
تعالوا معي لنعرف الأسباب والعوائق التي تجعلهم يعشقون الصليب ....
بل ويذوبون في ذلك العشق لدرجة تجعلهم يهاجمون كل منطق في الحوار ....
ان السبب الرئيسي من وجهتي نظري لتمسك النصراني بالصليب ومعتقداتهم ....
هو أن ذلك المعتقد هو أكثر معتقدات الأرض التي جعلت الانسان في راحة !
انه المعتقد الذي رفع الانسان أمام الله لدرجة أن الله اعتمد على الانسان في ممارسة ما هو حق له !!!!! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل الانسان معبودا بحجة أن روح الله قد تجسدت به ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي حرر الانسان من شريعة الله بحجة أن الله كانت شرائعه لعنة وحرر الانسان منها ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل العمل الأكبر لله بينما جعل الانسان ينتظر قبول الله لعمله حتى يستفيد الانسان ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل الانسان مدللا ليس مطلوبا منه الا ان يقبل دم وسحق الله ليأخذ القبول بالمجان ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل الانسان كسولا مرتاح لا أعباء عليه فجعله يرفض الاسلام الذي جاء فيه أنه ا( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) فكانت الراحة التامة في معتقده سببا لمحاربة أقل تكليف من الله خالقه !
انه المعتقد الذي جعل شرط خلاص الانسان هو اهانة وسحق وضرب ما يسمى بالرب المتجسد فبدون هذا الذي تم بالرب المتجسد فلا خلاص !!!! ( والعياذ بالله ) .
بالله عليكم .....
هل تجدون في العالم كله أمرا كهذا ؟؟؟؟؟؟
راحة الانسان وارتفاعه بنزول قدوس الى مستنقعات السحق ؟؟؟!!!!
الله القدوس يا عالم .... يسحق لأجل الانسان ؟؟؟؟؟ ( والعياذ بالله ) .
من هو ذلك الانسان أمام الله القدوس ؟؟؟؟؟
من هو لنعبده تحت مظلة الرب المتجسد الضالة ؟؟؟؟؟؟
من هو الانسان حتى يحتاجه الله حتى يتحرر من عجزه عن قبول الأبرار ( كابراهيم وأيوب وايليا ويوحنا والعذراء ) وتخليصهم من الهاوية ؟؟؟؟
من هو الانسان حتى يتحرر من شريعة الله التي تحكم وتوجه ضعفه وعدم عصمته من الخطيئة ؟؟؟؟
من هو الانسان الذي لأجله قيل عن الشريعة أنها كانت لعنة ؟؟؟؟!!
من هو الانسان الذي يكون خلاصه مرهونا بضرب وركل وسحق واهانة والبصق على ربه المتجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يكون ذلك الانسان المخلوق الضعيف اللاشىء أمام عظمة الخالق القدوس ؟؟؟؟؟
ماذا يكون ذلك الانسان ليقتنع أن الله يحبه فقط عندما يصبح الله ربا متجسدا ويسحق لأجل ذلك المتبرز في الخلاء !!!!!!!
حسبنا أمام عظمة الله القدوس العظيم أن محبته لنا بقيت منذ الأزل نعما تتدفق وباب توبة مفتوح لمخلص الندم و النية والعمل ؟؟؟؟؟؟
تبا لذلك الانسان الذي هام بالتصديق والاعجاب أن الله خالقه قد احتاج يوما ما ان يكون ربا متجسدا لأجل انسان .... بل هدى الله كل انسان مصدق لذلك كله .... دون مراعاة لحق الله المستحق .....
لذلك فأنني أرى بالفعل أن الرب والاله في معتقد النصارى هو الانسان ..... وليس الله .
الانسان في راحة ودلال في قبول وأخذ مجاني .....
والله يعمل ويسعى ويحتاج جسد انسان ليكرم ذاته بحق القبول لمن خلق !!!!!
حاشا لله ....
تعاليت يا رب ....
تمجدت يا رب .....
أنت الغنى ونحن الفقراء لك .....
أنت الكريم بأن جعلت من مجد عليائك المحبة تتدفق علينا بقرب أكثر من وريدنا الينا ....
حاشاك أن تكون يوما ربا متجسدا يتم سحقك لأجلنا ....
فرحمتك وحبك سبقت الانسان قبل خلقه .....
لك الأمر ....
ان شئت غفرت متى أردت ....
دون حاجة لجسد أو دم أو أى أمر آخر .....
لك الملك ومنك الموعظة ....
فتحذيرك محبة .... وبشارتك محبة .... ونعمك علينا محبة ....
وانها أوسع أن تحصرها في جسد مشوه بالدم والكدمات .....
بيننا وبينك يا رب منذ الأزل .... سر النجوى الذي لا يطلع عليه أحدا من خلقك ....
فقد تقبلني بعملي ونيتي الخالصة والشهادة لك بما تستحق ....
بينما العالم كله يعتقد أنني في جهنم جهلا بما بيني وبينك ....
وما بيني وبينك أودعني في أحضان رحمتك الواسعة ....
دون صليب أو دماء أو مسامير ..... دون جسد مسحوق فيه رب متجسد .....
لا نريد يا رب كسلا حررنا من الشريعة ....
خذنا يارب بنعمة شريعتك لتنر لنا طريق النجاة شاكرين لك انك لا تكلفنا الا ما نستطيع كبشر ....
وأنت الأعلم بما خلقت ....
الحمد لله أنك لم تحاسبنا بذنب غيرنا .... الحمد لله أنك العادل ....
اللهم اهدي النصارى الى الحق دون معتقد مجد الانسان وجعله الله بحاجة لجسد انسان بينما هو الغني عن كل حاجة ... هذا هو الحق المستحق لله للعلي القدوس الودود .....
هل عرفتم الآن .... لماذا يذوب النصارى عشقا بالصليب بعقل مغيب ....
لأنه يؤمن أنه هو الانسان الذي عمل الله لأجله ..... فما حاجته كانسان للاسلام الذي يعمل فيه لله اذ يحثه على عمل ما يستطيع لأنه يحبه ويريد له النجاة في الأبدية حيث الراحة الحقيقية في ثواب الله الأبدي !
ليتهم يدركون الحق قبل فوات الأوان ....
اللهم آمين ....
هداهم الله ....
اللهم أني بلغتكم يا نصارى .... هذه حقيقة راحتكم ورفضكم للحق ....
فان كنت مخطئا ... فحاورونا .... عسى أن يرحمكم الله بالهداية .....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
تجدون عوائق ....
فحتى لا تستغربون مستوى قناعاتهم ورفضهم الحق رغم أنه يشع أمامهم موقظا للعقول والضمائر ....
تعالوا معي لنعرف الأسباب والعوائق التي تجعلهم يعشقون الصليب ....
بل ويذوبون في ذلك العشق لدرجة تجعلهم يهاجمون كل منطق في الحوار ....
ان السبب الرئيسي من وجهتي نظري لتمسك النصراني بالصليب ومعتقداتهم ....
هو أن ذلك المعتقد هو أكثر معتقدات الأرض التي جعلت الانسان في راحة !
انه المعتقد الذي رفع الانسان أمام الله لدرجة أن الله اعتمد على الانسان في ممارسة ما هو حق له !!!!! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل الانسان معبودا بحجة أن روح الله قد تجسدت به ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي حرر الانسان من شريعة الله بحجة أن الله كانت شرائعه لعنة وحرر الانسان منها ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل العمل الأكبر لله بينما جعل الانسان ينتظر قبول الله لعمله حتى يستفيد الانسان ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل الانسان مدللا ليس مطلوبا منه الا ان يقبل دم وسحق الله ليأخذ القبول بالمجان ! ( والعياذ بالله ) .
انه المعتقد الذي جعل الانسان كسولا مرتاح لا أعباء عليه فجعله يرفض الاسلام الذي جاء فيه أنه ا( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) فكانت الراحة التامة في معتقده سببا لمحاربة أقل تكليف من الله خالقه !
انه المعتقد الذي جعل شرط خلاص الانسان هو اهانة وسحق وضرب ما يسمى بالرب المتجسد فبدون هذا الذي تم بالرب المتجسد فلا خلاص !!!! ( والعياذ بالله ) .
بالله عليكم .....
هل تجدون في العالم كله أمرا كهذا ؟؟؟؟؟؟
راحة الانسان وارتفاعه بنزول قدوس الى مستنقعات السحق ؟؟؟!!!!
الله القدوس يا عالم .... يسحق لأجل الانسان ؟؟؟؟؟ ( والعياذ بالله ) .
من هو ذلك الانسان أمام الله القدوس ؟؟؟؟؟
من هو لنعبده تحت مظلة الرب المتجسد الضالة ؟؟؟؟؟؟
من هو الانسان حتى يحتاجه الله حتى يتحرر من عجزه عن قبول الأبرار ( كابراهيم وأيوب وايليا ويوحنا والعذراء ) وتخليصهم من الهاوية ؟؟؟؟
من هو الانسان حتى يتحرر من شريعة الله التي تحكم وتوجه ضعفه وعدم عصمته من الخطيئة ؟؟؟؟
من هو الانسان الذي لأجله قيل عن الشريعة أنها كانت لعنة ؟؟؟؟!!
من هو الانسان الذي يكون خلاصه مرهونا بضرب وركل وسحق واهانة والبصق على ربه المتجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يكون ذلك الانسان المخلوق الضعيف اللاشىء أمام عظمة الخالق القدوس ؟؟؟؟؟
ماذا يكون ذلك الانسان ليقتنع أن الله يحبه فقط عندما يصبح الله ربا متجسدا ويسحق لأجل ذلك المتبرز في الخلاء !!!!!!!
حسبنا أمام عظمة الله القدوس العظيم أن محبته لنا بقيت منذ الأزل نعما تتدفق وباب توبة مفتوح لمخلص الندم و النية والعمل ؟؟؟؟؟؟
تبا لذلك الانسان الذي هام بالتصديق والاعجاب أن الله خالقه قد احتاج يوما ما ان يكون ربا متجسدا لأجل انسان .... بل هدى الله كل انسان مصدق لذلك كله .... دون مراعاة لحق الله المستحق .....
لذلك فأنني أرى بالفعل أن الرب والاله في معتقد النصارى هو الانسان ..... وليس الله .
الانسان في راحة ودلال في قبول وأخذ مجاني .....
والله يعمل ويسعى ويحتاج جسد انسان ليكرم ذاته بحق القبول لمن خلق !!!!!
حاشا لله ....
تعاليت يا رب ....
تمجدت يا رب .....
أنت الغنى ونحن الفقراء لك .....
أنت الكريم بأن جعلت من مجد عليائك المحبة تتدفق علينا بقرب أكثر من وريدنا الينا ....
حاشاك أن تكون يوما ربا متجسدا يتم سحقك لأجلنا ....
فرحمتك وحبك سبقت الانسان قبل خلقه .....
لك الأمر ....
ان شئت غفرت متى أردت ....
دون حاجة لجسد أو دم أو أى أمر آخر .....
لك الملك ومنك الموعظة ....
فتحذيرك محبة .... وبشارتك محبة .... ونعمك علينا محبة ....
وانها أوسع أن تحصرها في جسد مشوه بالدم والكدمات .....
بيننا وبينك يا رب منذ الأزل .... سر النجوى الذي لا يطلع عليه أحدا من خلقك ....
فقد تقبلني بعملي ونيتي الخالصة والشهادة لك بما تستحق ....
بينما العالم كله يعتقد أنني في جهنم جهلا بما بيني وبينك ....
وما بيني وبينك أودعني في أحضان رحمتك الواسعة ....
دون صليب أو دماء أو مسامير ..... دون جسد مسحوق فيه رب متجسد .....
لا نريد يا رب كسلا حررنا من الشريعة ....
خذنا يارب بنعمة شريعتك لتنر لنا طريق النجاة شاكرين لك انك لا تكلفنا الا ما نستطيع كبشر ....
وأنت الأعلم بما خلقت ....
الحمد لله أنك لم تحاسبنا بذنب غيرنا .... الحمد لله أنك العادل ....
اللهم اهدي النصارى الى الحق دون معتقد مجد الانسان وجعله الله بحاجة لجسد انسان بينما هو الغني عن كل حاجة ... هذا هو الحق المستحق لله للعلي القدوس الودود .....
هل عرفتم الآن .... لماذا يذوب النصارى عشقا بالصليب بعقل مغيب ....
لأنه يؤمن أنه هو الانسان الذي عمل الله لأجله ..... فما حاجته كانسان للاسلام الذي يعمل فيه لله اذ يحثه على عمل ما يستطيع لأنه يحبه ويريد له النجاة في الأبدية حيث الراحة الحقيقية في ثواب الله الأبدي !
ليتهم يدركون الحق قبل فوات الأوان ....
اللهم آمين ....
هداهم الله ....
اللهم أني بلغتكم يا نصارى .... هذه حقيقة راحتكم ورفضكم للحق ....
فان كنت مخطئا ... فحاورونا .... عسى أن يرحمكم الله بالهداية .....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .