مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد الإصحاح السابع
السيف البتار
2013-05-07, 05:50 PM
للتعليق على تفنيد سفر أعمال الرسل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48197)
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
{7(01-36)}
الوثنية والمسيحية واليهودية (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289957&viewfull=1#post289957)
(7:37)
نبيا مثلي سيقيم لكم الرب (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289958&viewfull=1#post289958)
(7:51)
الغلفة نجاسة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289959&viewfull=1#post289959)
(7:55)
الثالوث المقدس (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289960&viewfull=1#post289960)
{7(57-60)}
تنـــــــــاقض (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289961&viewfull=1#post289961)
(7:58)
شاول (بولس) مجهول (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289962&viewfull=1#post289962)
(7:60)
صلاة يسوع تخالف صلاة بولس (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48554&p=289963&viewfull=1#post289963)
السيف البتار
2013-05-07, 05:51 PM
الوثنية والمسيحية واليهودية
لو درسنا وتتبعنا أقوال يسوع وتلاميذه ورسله الموجهة إلى اليهود سنجدهم هم اول الناس طعنوا في شرف اليهود وسبوهم واتهموهم بالكفر والفسق والجهل والغباء فها هو (استفانوس) يسب اليهود ويتهمهم بالكفر وعبادة الأوثان .
ارتبطت عبادة كواكب السماء بعبادة الإلهين مولوك ورمفان. فـ”مولوك”: مقتبسه من العبرية ومعناها “ملك”. وهو إله العمونيين، حيث كانوا يقدمون له ذبائح بشرية… ” رفعان”: اقتبسها القديس إستفانوس عن الترجمة السبعينية .. علماً بأن المسيحية القبطية تُبجل هذا الوثن فاطلقت هذا الإسم على كوكب زُحل
العجيب أن المسيحية تتنكر وطعنت في العقيدة اليهودية وتعتبرها انخرطت في الوثنية بسبب تقديم الأطفال ذبائح بشرية علماً بأن المسيحية قدمت رجل فحل ذبيحة وقُتل تحت شعار الخلاص والفداء مثله مثل النعجة .
فالمسيحية بلغت أقصى حدود التمرد حيث تفاخروا بذبح المصلوب بناء على الطقس الوثني (مولوك) ، فلم يكتفوا بهذه الوثنية بل عبدوا المقتول واعتبروا أداة القتل (الصليب) شعار وبركة حتى فاق الكفر أقصى مراتبه فاعتبروا المقتول هو الإله الخالق المعبود حتى إنخرطوا إلى أدنى العبادات التي لا مثيل لها في الكون فاعتبروا أن لهم ثلاثة آلهة وحدة واحدة لا ينفصل إله عن الآخر ولكلاً منهم ذات وخواص ومهام يعجز الآخران عليها ولكن يمكن أن نطلق على كلاً منهم إله (يهوه) … ولكن المسيحية أهملت عبادة (الآب) الإله الأول ، واهملت عبادة (الروح القدس) الإله الثالث .. وعبدوا (الابن) الإله الثاني ثم قالوا أنهم لا يعبدون إلا إله واحد ، فأين عبادة (الآب) و(الروح القدس) ؟ لا يوجد رد لأنك لم تسمع ولم تقرأ ولم تشاهد كاهن أو قسيس أو شماس أو أسقف يقول (أنا أعبد الروح القدس)أو(أنا أعبد الآب) .. بل الكل يتفاخر بأنه يعبد الإله الثانية فقط هو (الابن) الذي نال لقب الناسوت المخلوق المُسمى بـ (يسوع) .
إذن فاقد الشيء لا يُعطيه
يقول القمص أنطونيوس فكري :- (استفانوس) تكلم عن نهاية دور الهيكل ودور الذبائح التي تقدم فيه وأن المسيحي يستطيع أن يعبد الله في كل مكان وأي مكان بالروح والحق، وأن الذبائح كانت رمزًا للمسيح، فلما أتى المرموز إليه انتهى دور الرمز … انتهى
مازال المذبح موجود بالكنائس ومازال المسيحي عاجز في عبادة إلهه خارج الكنيسة لأن عبادة الإلهة عند المسيحي مربوطة بالوسيط وهو (الكاهن) .
يقول (استفانوس) :-
أيها الرجال الإخوة والآباء، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين(2) … فما هو الناسوت الذي استخدمه في التجسد لإبراهيم؟ .
تعالوا الآن نرى ماذا قال (استفانوس) عن موسى والرب .. يقول :- فهرب موسى بسبب هذه الكلمة، وصار غريبا في أرض مديان، حيث ولد ابنين – ولما كملت أربعون سنة، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة (29-30)
يقول القمص أنطونيوس فكري :- ملاك الرب هو الأقنوم الثاني في أحد ظهوراته في العهد القديم .. انتهى
السؤال يتكرر :- ما هو الناسوت الذي استخدمه الرب في التجسد لموسى ؟
ولكن هل صحيح أن المقصود بـ (ملاك الرب) هو الرب ؟
الفقرة 35 الفاضحة تكشف حقيقة الملاك حيث قالت :- هذا موسى الذي أنكروه قائلين: من أقامك رئيسا وقاضيا؟ هذا أرسله الله رئيسا وفاديا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة .
إذن (الله) ليس هو نفسه (ملاك الرب) .
فلو قلنا بأن (ملاك الرب) هو إله يخالف الإله (الله – الآب) .. إذن المسيحية تكشف لنا بكل فجور إيمانها الحقيقي المخفي والذي يؤكد بتعدد الآلهة .
(الملاك) = تهرب القمص تادرس ملطي وايضا أنطونيوس فكري التعليق أو تفسير ما جاء في هذه الفقرة فيما يخص الجمع بين (الرب) و(ملاك الرب الذي ظهر في العليقة) .
فإن كان (ملاك الرب) هو الرب نفسه ، فكيف جمعهما (استفانوس) في فقرة واحدة ولكلاً له اختصاص ….. ولاحظ بأن ملاك الرب ظهر لموسى في لهيب نار عليقة ثم بعد ذلك موسى لم يرى الرب بل سمع صوت الرب (الفقرة30)
ولكننا لو رجعنا للعهد القديم سنكتشف بأن موسى أعلن بأنه رأى الرب وسمعه صوت وصورة وجها لوجه كما يرى ويُكلم الصديق صديقه
سفر التثنية 34: 10
وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ
سفر الخروج 33: 11
وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ
فهل جهل (استفانوس) أن موسى رأى وتكلم مع الرب وجهاً لوجه ؟ (استفانوس) لم يذكر ذلك البتة
السيف البتار
2013-05-07, 05:53 PM
نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم
أع ( 7:37)
هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل: نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون
أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك (المعزي)… اضغط هنا (http://mycommandmets8.wordpress.com/2011/05/12/%D8%A3%D9%82%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%87%D9%85-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2/)
السيف البتار
2013-05-07, 05:54 PM
أع (7:51)
أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها 51 يا قساة الرقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم
يقول القمص أنطونيوس فكري :- غير المختونين بالقلوب= هي تهمة أيضًا قديمة (لا 41:26 + تث 16:10 + أر 4:4 + 26:9). وغلف القلب هو نجاسة القلب … وغلف الأذن= أر 10:6 إذًا هي أيضًا تهمة قديمة ضد اليهود ومعناها أن الأذن لا تسمع إنذارات الرب بل تتلذذ بنجاسات العالم.
طالما تكلمنا عن الختان الغلف فإذن نحن نتحدث عن النجاسات .
فإذا كانت الغلفة نجاسة .. فلماذا بولس حرر الشعب المسيحي من الناموس ولم يعطي للختان قيمة ؟
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 19
لَيْسَ الْخِتَانُ شَيْئًا، وَلَيْسَتِ الْغُرْلَةُ شَيْئًا، بَلْ حِفْظُ وَصَايَا اللهِ.
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 6
لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ
بولس يؤكد لك بأن الختان لن ينفعك ولو أصبحت طاهراً .. بل الأفضل أن تكون مؤمن نجس .
السيف البتار
2013-05-07, 05:55 PM
أع(7:55)
وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله56 فقال: ها أنا أنظر السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائما عن يمين الله
الثالوث المقدس .. اضغط هنا (http://mycommandmets4.wordpress.com/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3-holy-trinity/)
السيف البتار
2013-05-07, 05:56 PM
أع 7
57 فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم، وهجموا عليه بنفس واحدة 58 وأخرجوه خارج المدينة ورجموه. والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول 59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي 60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم: يا رب، لا تقم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد
قام اليهود برجم وقتل (استفانوس) امام الناس المؤمنين والغير مؤمنين
ولو رجعنا للإصحاح الخامس سنجد كاتب سفر اعمال الرسل يُوهمنا بان اليهود كانت تخاف من الشعب الذين آمنوا
أع (5:26)
حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام، فأحضرهم لا بعنف، لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا
أع (5:35)
35 ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا
التناقض واضح ولا يحتاج تعليق أكثر من ذلك
السيف البتار
2013-05-07, 05:57 PM
أع (7:58)
وأخرجوه خارج المدينة ورجموه. والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول
هذه هي أول فقرة بالعهد الجديد تذكر شخص أسمه شاول ولم يذكر بأن له أسمه آخر.. وكان من المفترض أن يكون الكاتب اكثر ذكاء ويذكر اسم أبيه كـــ (شاول ابن “فلان”) كما فعل في {أع(21:13)} حيث تحدث عن “شاول” أخر ووصفه بأبيه :- (شَاوُلَ بْنَ قَيْسٍ) .. ولكن لكون “شاول” هذا شخص مجهول الأب والنسب والهوية فقال :- شاول الذي هو بولس (أع13:9) .. وهوا إحنا كنا عرفين لشاول نسب علشان يذكر لنا الكاتب أسمه الثاني (بولس) والذي ايضا ليس له نسب .
السيف البتار
2013-05-07, 05:57 PM
(أع7:60)
(أع21:5)
ولكن لما استكملنا الأيام خرجنا ذاهبين، وهم جميعا يشيعوننا، مع النساء والأولاد إلى خارج المدينة. فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلينا
أعمال الرسل 7: 60
ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ
أعمال الرسل 9: 40
فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى،
أعمال الرسل 20: 36
وَلَمَّا قَالَ هذَا جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ جَمِيعِهِمْ وَصَلَّى
يقول القس تادرس ملطي :- اعتاد الرسول بولس أن يصلي جاثيًا على ركبتيه (أف 3: 14). فالركوع يحمل روح التواضع والخشوع أمام الله.. انتهى
التواضع والخشوع تأتي بالسجود وليس بالركوع وإلا لقلنا أن صلاة يسوع كانت بلا خضوع وبلا خشوع وبلا تواضع للرب .
فالركوع ليس صلاة يسوع .. تعالوا نرى كيف كان يًصلي يسوع لنتأكد بأن بولس هو مُخرب ومُفسد من الأنبياء الكذبة
متى 26: 39
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
إذن يسوع كان يضع وجهه على الأرض
كلنا نعلم أن لوقا ليس واحد من تلاميذ يسوع وما ذكره في إنجيله نقلا عن أخرين لهذا نجد لوقا هو الوحيد الذي يخالف كتابات تلاميذ يسوع فإدعى كذبا أن يسوع جثا على ركبتيه للصلاة علماً بأن التلاميذ الحقيقين أكدوا بأن صلاة يسوع كانت بوضع وجهه على الأرض .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir