شعرة نحو الالحاد

[المزكوم]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الاعزاء هذه اول مشاركة لي في منتداكم هذا وحقيقة لا اعرف ان كان هذا هو القسم المناسب ام لا لكن ارجو ان لم يكن القسم المناسب ان تنقلوه لمكانه المناسب وأن لا تحذفوه

اخواني انا لدي مشكلة كبيرة جداً جداً وهي انني على وشك الالحاد او على وشك ان اجن ،،

انا انسان كل ما اتمناه من رب العالمين يحصل عكسه تمنيت ان يطيل الله في عمر والدي فتوفي وهو صغير السن وهناك من هو اكبر منه

تمنيت ان اتزوج فتاة احببتها حب عفيف اي احببتها دون اكلمها او ان تعلم ودعوت الله ان يزوجني اياها فرزقها لغيري

تمنيت ان اصبح اعظم انسان في تخصصي فاصبحت لا استطيع ان امارس حتى تخصصي

تحملت عائلة كاملة وانا عمري 24 سنة ،، ومن هم في سني يسافرون ويمرحون وامورهم طيبة

اعيش في بلد مسلم واعامل مثل الكلب اعزكم اللهـ

ارى من يعيشون غيري في امريكا والغرب يعاملون مثل البشر

لماذا يظلم المسلم المسلم و ينصر الكافر المسلم

هل انا على الدين الصحيح ،،

لماذا هناك ظلم والله حرم عليه الظلم

لماذا ادعو و ادعو ولا يستجاب لي حتى لو مرة

يا اخوان يشهد الله اني كنت ادرس في مكان كان فيه كل انواع المنكرات ولكن لم اتجرأ يوماً عليها

وارى غيري يمارسونها و امورهم تصبح افضل فأسأل نفسي لماذا

اخاف ان الحد فادخل النار واخاف ان اكون امضيت 24 سنة على دين غلط

لا انكر اني اكتب هذا الموضوع وانا اقول في نفسي ربي اغفر لي ، واستغفر واخاف ان اموت والاقي ربي وانا كافر

ليه بلاد المسلمين انتشر فيها الظلم والفساد والفقر

ليه الكفار احسن مننا وليه ربنا يبتلي المسلمين مع اننا نعبده

لو تكلمنا بمنطق لو انت مثلا اخلصت في عملك ستكافئك الشركة و ليس العكس تخصم منك و تطردك

فلماذا عندما يحب الله عبدا ابتلاه ؟

اخواني لا ادري ماذا اكتب لكن افيدوني مالحل ؟

[أبو جاسم]

لو تكلمنا بمنطق لو انت مثلا اخلصت في عملك ستكافئك الشركة و ليس العكس تخصم منك و تطردك

فلماذا عندما يحب الله عبدا ابتلاه ؟

اخواني لا ادري ماذا اكتب لكن افيدوني مالحل ؟

أهلاً بك أخي الكريم

كل ما ذكرته لا يدعو المسلم أبداً للالحاد و لا حتى التفكير فيه أصلاً فكون الإنسان قد يبتلى بأمر لا يعني تعارض هذا مع الدين بشئ حتى يغدو فكرك متجهاً نحو الالحاد فالظروف التي تمر بالإنسان مختلفة و متفاوتة و متغيرة فكم رأينا بواقعنا المشاهد أشخاص كانوا يرفلون بالنعيم و باتوا يعيشون بالجحيم و العكس فالدنيا فيها ساعات سعادة و ساعات شقاء و هذا هو حالها أتدري لماذا ؟؟ لأنها دار ممر أما دار المستقر فهي الأخرة و هناك يكافئ الإنسان على عمله الذي قدمه في الدنيا لذا سميت دار الجزاء لأنه هناك يلقى جزاؤه و المؤمن كل أمره خير إن أصابته سراء شكر و إن أصابته ضراء صبر فاصبر أخي و استعن بالله و لا تعجز و اطرد كل الوساوس الشيطانية من مخيلتك فلست تعلم ما هو قادم في المستقبل .

[ذو الفقار]

اخواني الاعزاء هذه اول مشاركة لي في منتداكم
أنت عضو معنا في المنتدى وبالتالي هو منتداك كما هو منتدانا أخي الكريم فأهلاً وسهلاً بك في بيتك وبين اخوتك

تأملت فيما كتبت وتعجبت من حالك ! كيف لشاب يتقي الله ويضع الله بينه وبين محرماته أن يقول هذا الكلام ؟! إن ما قرأت أمر تُغبط عليه يا أخي فكم رأينا من شباب ضلوا عن سبيل الهداية وانجرفوا وراء الملذات والمنكرات ولا تحسب أنهم بهذا سعداء يا أخي .. كلا وأجزم لك على هذا فقد أعرضوا عن ذكر الله ومن أعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكاً وحزنا وضيق فلا يغرنك ضحكتهم العالية ولا مرحهم الزائد فما ذلك إلا قناع يُلبس ليخفي تأنيب الضمير .

كيف حالك يا أخي وأنت تنظر إلى رجل مشلول لا يقوى على الحركة كل ما يتمناه أن يسجد سجدة لله ويقول الحمد لله على ما أعطى ويسألأ الله أن يعوضه خير من ذلك في دار الجزاء ؟
كيف حالك وقد علمت ما عاناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته من صعاب حتى فتح الله عليه
أما علمت أخي الحبيب أن الأيام يداولها الله بين الناس ؟ أهديك هذه الأبيات لأبي البقاء الرندي

لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ iiنُقصانُ ****فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ iiإِنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها iiدُوَلٌ ****مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَلِـلـحَوادِثِ سـلوانٌ iiيُـهوّنُها ****وَمـا لِـما حَـلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ
يـا مَـن لِـذلَّةِ قَـوم بَعدَ iiعِزّتهِم **** أَحـالَ حـالَهُم كـفرٌ iiوَطُـغيانُ
بِـالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي iiمَنازِلهِم **** وَالـيَومَ هُـم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ
فَـلَو تَـراهُم حَيارى لا دَلِيلَ iiلَهُم **** عَـلَيهِم مـن ثـيابِ الذُلِّ iiأَلوانُ



أخي الحبيب إن في قول الله تعالي في سورة العنكبوت رد على ما تفضلت فقد قال عز وجل
(الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
فكيف تكون الفتنة يا أخي إلى بمثل ما ذكرت فقد قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)

أسأل الله أن يجعلنا وإياك من الصابرين

حياك الله

[أبو زهير]

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (2396) : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .
وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ » .
قَالَ أَبو عِيسَى : « هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ » .

واعلم اخي ان نبي الله ايوب عليه السلام اصابه المرض مدة طويلة فصبر وذكر الله
والرسول صلى الله عليه وسلم توفي والده قبل ولادته وامه وعمره ست سنوات واعلم ان كل مصيبة تمر بك هي اجر لك
وتكفير لخطاياك كما ورد في السنة . ولا يغرنك مظهر الامريكين وسعادتهم فعندهم ملايين ينامون في الشوارع ولبسهم متقطع
وكثير منهم مساجين وبعضهم فيه امراض لا يُرجى شفاؤها اذهب للمستشفى وانظر في حالهم تجد نفسك والله أفضل من كثير جدا من البشر انظر الى افريقيا والجوع الذي يشعرون به طبعا ليس نظر بل اشكر الله وحاول ان تساعدهم وتمد يد العون لهم وتساعدهم

اسف لانني قد اطلت والله يهديني ويهديك ويهدي الجميع

[أبو زهير]

وانصحك بهذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=fXdCgKAfPAc

[EL farahaty ELkaber]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبين وأشرف الخلق أجمعين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين أما بعد أخوتى فى الله أحب أن أعرفكم أن هذة أول مشاركه لى بمنتداكم وقد جئت اليه لمناقشه الملحدين ولكن قد لفت انتباهى رساله الاخ الكريم وأحب أن اعرفك اخى العزيز أحذر من هذا التفكير الرافض للواقع ورافض لقدر الله عز وجل وأعلم أن رضا الله على العبد ليس بإغضاقه بالنعم ومتع الحياة فكثير جدا ممن يحبهم الله عز وجل ويصيبهم بالمصائب وذلك لحكمه عنده لا يعلمها إلا هو ولكن هيا بنا ننظر لمن يملك الكثير من النعم ولكنه يكون فى حقيقه واقعه فى منتهى التعاسه لكنه ينفرد بتعاسته على نفسه ولا يراها إلا القليل وإما هو منتعش بهذة النعم لكن الله يخزن له عقابه يوم الدين فلا تعتقد أن نعيم الحياة هو رضا من الله على عبده ولا تعتقد أن مصائب الدنيا هى زجر من الله لعبده ..
وأنظر الى ملحدون الدول الغربيه فهم يملكون أكثر نعم الحياة لكن طبيعه حالهم هو الشقاء والياس بدليل أن الكثير منهم المنتحرون فأعلى نسبه منتحرون فى العالم تقع بين الملحدون
أما أن حال الدول الغربيه التى بها بعض الكفر لكن حالهم أفضل من حال الدول المسلمه فهذا نتيجه اعمالهم واعمالنا وعمهم وعلمنا فهم دول تؤمن بالعمل والعلم والبحوث العلميه وتؤمن بحقوق الانسان فهى دول مجتهده حكومه وشعبا لكن للاسف الدول العربيه على العكس من ذلك وايضا حكومه وشعبا فلا الشعوب تعمل بضمير ولا الحكومات تعطى كل ذى حقا حقه .
ولا تعتقد أن الله يبتليك ظلما لك او نسيانا بل من الممكن أن يكون ابتلاء الله لك حبا فيك كى تتذكرة وترجع له دائما وإن صبرت وأتقيت ليكافئنك فى الدنيا والاخرة .
ومكافات الدنيا لا تكون ضروريه بأن يغ### الله بالمال أو الولد أو غيرهم من مظاهر متع الحياة يكفيك شئ واحد ألا وهو ( الرضاء وراحه البال ) وكفى بهم من نعمه وهذة النعم غير متواجده عند الكثير وصعبه المنال ولو الوقت يسمح والله يوجد أمثله لكثير من الناس لديهم كل نعم الدنيا من مال وجاه وأولاد وأجمل الزوجات وسلطات بالدوله ومع ذلك لديهم شئ صغير جدا يؤرق نومهم ويشغل بالهم ويعكر صفو حياتهم وهناك الكثير من الناس لا يوجد لديهم من نعم الحياة فتجدهم فقراء ليسوا ذوى سلطان فى بلادهم ومثلا لا أولاد لهم ومع ذلك تجد لديهم راحه البال والرضاء بالقليل .
أرجو أخى الكريم أن يكون كلامى قد وصل الى عقلك وقبله قلبك أنار الله قلبك وقبرك بنور الايمان والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته