صفاء
2008-10-21, 10:30 PM
[fعز الدين القسام
هو المناضل السوري الذي التحق بالازهر الشريف وتتلمذ على ايدي علمائه الافذاذ وعقب تخرجه من الازهر عاد الى سوريا ليشارك في حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي ثم استقر به المقام في حيفا حيث تولى امامة مسجد الاستقلال فيها واسس مدرسة لتعليم الاميين .
وقد احس ان حكومة الانتداب البريطاني تهيئ الظروف السياسية والاحوال الاقتصادية والاوضاع الاجتماعية في البلاد لامر خطير هو تهويديها وطمس معالمها الاسلامية ،وقد اتفق في ذلك الوقت ان وصلت الى حيفا مجموعة من الصناديق الكبيرة باسم بعض المحال التجارية اليهودية على ان بها اقمشة وسلعا مختلفة فتحطم صندوق منها على الرصيف فإذا هو يحتوي على مسدسات وبنادق سريعة الطلقات وغيرها ..وعلم سكان حيفا بالامر .
وكان الرجل يخطط لثورته منذ وقت طويل ،وقد دفعه ذلك الحادث وما سبقه الى ان يقوم بثورته ومعه كتائب الجهاد التي يعدها منذ سنين لليوم الموعود .
لقد قاوم ذلك البطل وكتائبه محاولات بريطانيا لتهويد القدس ،وكان ذلك في الثاني من نوفمبر عام 1953م وتحولت ثورته الى عصيان مسلح ضد حكومة الانتداب وضد اليهود الذين سخروها لتحقيق اهدافهم .
وفي الخامس والعشرين من نوفمبر (اي من نفس الشهر ) طوقته وجنوده قوات ضخمة من الجيش البريطاني في غابة (يعبُد ) في قضاء جنين بعد معركة حامية فقضى نحبه ومعه فريق من جنوده المخلصين كما تم القبض على عدد كبير من الذين ينتظرون ،وحكم عليهم بالسجن فترات مختلفة ومضى هؤلاء الابطال في موكب الايمان والرجولة والوفاء ليكونوا اعلاما مرفوعة واصواتا مسموعة لذلك الموكب النوراني الجليل
هو المناضل السوري الذي التحق بالازهر الشريف وتتلمذ على ايدي علمائه الافذاذ وعقب تخرجه من الازهر عاد الى سوريا ليشارك في حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي ثم استقر به المقام في حيفا حيث تولى امامة مسجد الاستقلال فيها واسس مدرسة لتعليم الاميين .
وقد احس ان حكومة الانتداب البريطاني تهيئ الظروف السياسية والاحوال الاقتصادية والاوضاع الاجتماعية في البلاد لامر خطير هو تهويديها وطمس معالمها الاسلامية ،وقد اتفق في ذلك الوقت ان وصلت الى حيفا مجموعة من الصناديق الكبيرة باسم بعض المحال التجارية اليهودية على ان بها اقمشة وسلعا مختلفة فتحطم صندوق منها على الرصيف فإذا هو يحتوي على مسدسات وبنادق سريعة الطلقات وغيرها ..وعلم سكان حيفا بالامر .
وكان الرجل يخطط لثورته منذ وقت طويل ،وقد دفعه ذلك الحادث وما سبقه الى ان يقوم بثورته ومعه كتائب الجهاد التي يعدها منذ سنين لليوم الموعود .
لقد قاوم ذلك البطل وكتائبه محاولات بريطانيا لتهويد القدس ،وكان ذلك في الثاني من نوفمبر عام 1953م وتحولت ثورته الى عصيان مسلح ضد حكومة الانتداب وضد اليهود الذين سخروها لتحقيق اهدافهم .
وفي الخامس والعشرين من نوفمبر (اي من نفس الشهر ) طوقته وجنوده قوات ضخمة من الجيش البريطاني في غابة (يعبُد ) في قضاء جنين بعد معركة حامية فقضى نحبه ومعه فريق من جنوده المخلصين كما تم القبض على عدد كبير من الذين ينتظرون ،وحكم عليهم بالسجن فترات مختلفة ومضى هؤلاء الابطال في موكب الايمان والرجولة والوفاء ليكونوا اعلاما مرفوعة واصواتا مسموعة لذلك الموكب النوراني الجليل