صفاء
2008-10-24, 12:24 AM
الرهبان وازمة الروائح القذرة !!!
بقلم hgogkhogkhg
وإليكم القصة من إحدى المواقع المسحية....]
نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة (24 طــوبة)في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية. وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين. واحتفظت بجزء يسير منه، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، واتخذت لها ثوبا من الشعر. ثم استأذنت رئيسة الدير، وحبست نفسها في قلايتها، وأغلقت بابها عليها، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها.
( تخيل أن إنساناً يحبس نفسه دونما أن يخرج من مكان معين فقط أكل ونوم , طبيعي أنه سيحتاج أن يخرج هذا الطعام بالتبرز أو التبول وغيرها من عمليات التخلص من الطعام , وصاحبتنا القديسة هنـا إختارت أن لا تخرج من مكانها الكامن في موضع في الكنيسة !!)
وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة،
(إثنان وعشرون سنة !!!!! فترة مكوث تلك المرأة في القلاية تخيل يا إنسـان مدى القذارة والوساخة المتخلفة وراءها , يا للهول !!! و يقولون أنها نذرت أن لا تخرج من موقعها أبدا ً !!! )
كانت تصوم خلالها يومين يومين، وفي ايام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة ايام علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها،
(قليلاً من الماء المقدس !!! وهل القليل منه ينظف ما خلفته إثنتين وعشرين سنة من الحجز) ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس. ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة. حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام. فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام. فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات. صلاتها تكون معنا امين.
(صلاتها تكون معكم وليس معنا )
وإليكم رابط من كتاب السنكسار النصراني
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Synaxarium-or-Synaxarion/05-Topah/24-Topah.html
بقلم hgogkhogkhg
وإليكم القصة من إحدى المواقع المسحية....]
نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة (24 طــوبة)في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية. وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين. واحتفظت بجزء يسير منه، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، واتخذت لها ثوبا من الشعر. ثم استأذنت رئيسة الدير، وحبست نفسها في قلايتها، وأغلقت بابها عليها، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها.
( تخيل أن إنساناً يحبس نفسه دونما أن يخرج من مكان معين فقط أكل ونوم , طبيعي أنه سيحتاج أن يخرج هذا الطعام بالتبرز أو التبول وغيرها من عمليات التخلص من الطعام , وصاحبتنا القديسة هنـا إختارت أن لا تخرج من مكانها الكامن في موضع في الكنيسة !!)
وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة،
(إثنان وعشرون سنة !!!!! فترة مكوث تلك المرأة في القلاية تخيل يا إنسـان مدى القذارة والوساخة المتخلفة وراءها , يا للهول !!! و يقولون أنها نذرت أن لا تخرج من موقعها أبدا ً !!! )
كانت تصوم خلالها يومين يومين، وفي ايام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة ايام علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها،
(قليلاً من الماء المقدس !!! وهل القليل منه ينظف ما خلفته إثنتين وعشرين سنة من الحجز) ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس. ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة. حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام. فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام. فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات. صلاتها تكون معنا امين.
(صلاتها تكون معكم وليس معنا )
وإليكم رابط من كتاب السنكسار النصراني
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Synaxarium-or-Synaxarion/05-Topah/24-Topah.html