صفاء
2008-10-24, 04:15 PM
http://www.albshara.com/ (http://www.0zz0.com)
جان دارك
يكرم الشعب الفرنسي القديسة جان دارك باعتبارها من اعظم بطلات فرنسا وولدت جان دارك عام 1412 بمدينة "دومريمي" شمال شرق فرنسا.
واحرقت على خازوق في 30 أيار من عام 1431 وكانت في التاسعة عشرة من عمرها فقط عندما توفيت .
ترجع شهرة جان دارك إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة "أورليانز" الفرنسية عام 1429؛ حيث استطاعت جان دارك لقاء الملك الفرنسي "شارل السابع" بمدينة "شينون" وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها وهي تخليص أورليانز من براثن الإنجليز.
وتقدمت "جان" التي كانت تبلغ حينها 13 عاما على رأس جيش صغير وتمكنت من الانتصار في معركة بمدينة "باتاي" وطرد جيش الاحتلال من أورليانز.
وعرفت جان دارك منذ ذلك الحين باسم "لابوسيل دورليانز" (La Pucelle d’Orlenas) أي عذراء أورليانز
ملحدة ومرتدة
إلا أن جان دارك التي وهبت نفسها في عمر مبكر للكفاح والمقاومة ضد الإنجليز أخفقت في "كوبييني" قبل أن تصل إلى باريس، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" نسبة إلى جنود دوق "بورجوني" المعارض لمقاطعة آرمانياك، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30-5-1431م.
وفى عام 1450 أي بعد 19 عاما على حرقها أقيمت محكمه خصيصا لتكريمها، ولم يتوقف التكريم عند هذا الحد، بل إنه في عام 1909 -أي بعد أكثر من 450 عاما- جرى تقديرها كمسيحية؛ إذ تم تطويبها، ولقبت جان دارك بالقديسة في عام 1920.
لويز ضد السلطة
ولم تكن جان دارك وحدها رمز المقاومة النسائية في فرنسا، بل كان هناك أخريات وإن اختلفت أشكال المقاومة، ومنهن "لويز ميشيل" مدرّسة المرحلة الابتدائية التي اعتبرت على رأس لواء الثورة والتمرد ضد السلطة وأصحاب رؤوس المال.
ولدت لويز ميشيل في "فرونكورت لاكوت" بمقاطعة "أوت مارن" عام 1830، وتوفيت في مرسيليا عام 1905.
والتحقت لويز عام 1871 وكان عمرها 41 عاما "بالكوميونة" Commune، تلك الثورة التي فجرها عمال باريس ضد حكومة اليمين، وكان انضمام لويز إلى العصبة الشيوعية الدولية في شبابها أثر كبير على هذا التطور في حياتها، وعُرفت لويز في هذه الفترة بنضالها السياسي ومقاومتها لسلطات الرئيس الفرنسي وللتيار اليميني السائد.
وأدى تمرد "لويز ميشيل" وانحيازها للفقراء إلى نفيها إلى مقاطعة "كاليدونيا الجديدة" الفرنسية فيما وراء البحار، حيث مكثت بها 7 سنوات بين عامي 1873 و1880.
نضال القديسات
وفضلا عن جان دارك ولويز ميشيل، حفل تاريخ فرنسا بمقاومات ومناضلات عديدات، من بينهن "سانت جنفييف"، وهي قديسة مسيحية لها مكانتها التاريخية ،
خاصة في باريس. ولدت جنفيف في "نانتير" عام 442، وتوفيت في "لوتيس" عام 502، في الـ80 من عمرها. وقامت "جنفيف" بدور كبير في إثارة الحماسة في نفوس أبناء مدينة "لوتيس" الفرنسية في مواجهة القوات الغازية للملك "آرتاليا" الذي أسس إمبراطورية عظمى انهارت مع وفاته. وتمكنت "جنفيف" بنشاطها في شحذ همم المواطنين ورفع معنوياتهم ضد الغزاة.
اسلام اون لاين
جان دارك
يكرم الشعب الفرنسي القديسة جان دارك باعتبارها من اعظم بطلات فرنسا وولدت جان دارك عام 1412 بمدينة "دومريمي" شمال شرق فرنسا.
واحرقت على خازوق في 30 أيار من عام 1431 وكانت في التاسعة عشرة من عمرها فقط عندما توفيت .
ترجع شهرة جان دارك إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة "أورليانز" الفرنسية عام 1429؛ حيث استطاعت جان دارك لقاء الملك الفرنسي "شارل السابع" بمدينة "شينون" وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها وهي تخليص أورليانز من براثن الإنجليز.
وتقدمت "جان" التي كانت تبلغ حينها 13 عاما على رأس جيش صغير وتمكنت من الانتصار في معركة بمدينة "باتاي" وطرد جيش الاحتلال من أورليانز.
وعرفت جان دارك منذ ذلك الحين باسم "لابوسيل دورليانز" (La Pucelle d’Orlenas) أي عذراء أورليانز
ملحدة ومرتدة
إلا أن جان دارك التي وهبت نفسها في عمر مبكر للكفاح والمقاومة ضد الإنجليز أخفقت في "كوبييني" قبل أن تصل إلى باريس، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" نسبة إلى جنود دوق "بورجوني" المعارض لمقاطعة آرمانياك، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30-5-1431م.
وفى عام 1450 أي بعد 19 عاما على حرقها أقيمت محكمه خصيصا لتكريمها، ولم يتوقف التكريم عند هذا الحد، بل إنه في عام 1909 -أي بعد أكثر من 450 عاما- جرى تقديرها كمسيحية؛ إذ تم تطويبها، ولقبت جان دارك بالقديسة في عام 1920.
لويز ضد السلطة
ولم تكن جان دارك وحدها رمز المقاومة النسائية في فرنسا، بل كان هناك أخريات وإن اختلفت أشكال المقاومة، ومنهن "لويز ميشيل" مدرّسة المرحلة الابتدائية التي اعتبرت على رأس لواء الثورة والتمرد ضد السلطة وأصحاب رؤوس المال.
ولدت لويز ميشيل في "فرونكورت لاكوت" بمقاطعة "أوت مارن" عام 1830، وتوفيت في مرسيليا عام 1905.
والتحقت لويز عام 1871 وكان عمرها 41 عاما "بالكوميونة" Commune، تلك الثورة التي فجرها عمال باريس ضد حكومة اليمين، وكان انضمام لويز إلى العصبة الشيوعية الدولية في شبابها أثر كبير على هذا التطور في حياتها، وعُرفت لويز في هذه الفترة بنضالها السياسي ومقاومتها لسلطات الرئيس الفرنسي وللتيار اليميني السائد.
وأدى تمرد "لويز ميشيل" وانحيازها للفقراء إلى نفيها إلى مقاطعة "كاليدونيا الجديدة" الفرنسية فيما وراء البحار، حيث مكثت بها 7 سنوات بين عامي 1873 و1880.
نضال القديسات
وفضلا عن جان دارك ولويز ميشيل، حفل تاريخ فرنسا بمقاومات ومناضلات عديدات، من بينهن "سانت جنفييف"، وهي قديسة مسيحية لها مكانتها التاريخية ،
خاصة في باريس. ولدت جنفيف في "نانتير" عام 442، وتوفيت في "لوتيس" عام 502، في الـ80 من عمرها. وقامت "جنفيف" بدور كبير في إثارة الحماسة في نفوس أبناء مدينة "لوتيس" الفرنسية في مواجهة القوات الغازية للملك "آرتاليا" الذي أسس إمبراطورية عظمى انهارت مع وفاته. وتمكنت "جنفيف" بنشاطها في شحذ همم المواطنين ورفع معنوياتهم ضد الغزاة.
اسلام اون لاين