د. نيو
2014-01-31, 10:31 PM
إسمعوا هذا الرد الصاعق من معلمنا الاستاذ أحمد:(بحراس العقيده)
الحَقيقةُ أنَّ مَنْ يَدَّعي هَذا الإدعاءَ الأخْرَقَ مِنَ انتشارِ الإسْلامِ بالسيفِ تفوتُهُ نقطةٌ جَوهَريَّةٌ مَنطقيَّةٌ تُظهِرُ مَدى جَهلِهِ أو تدليسِهِ !!
فالإسْلامُ لا يَكتفي مِنَ المُسلِمِ ليَعترِفَ بهُ بالإسْلامِ لا بشهادَةِ اللسانِ وَلا بعمَلِ الجارِحَةِ إلا باعْتِقادِ القلبِ وَاقتناعِ العَقْلِ، وَالنصوصُ على هَذا كثيرَةٌ وَفي أعلى مراتبِ الشرَفِ وَالرفْعَةِ في آي الذكرِ الحكيمِ، كما قالَ اللهُ ربُّ العالمين {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ .... (41)} (المائدة)
وَهؤلاءِ في الإسْلام هُمُ المُنافِقونَ، وَقدْ توعَّدَهُم الإسْلامُ ذاتُهُ بأشدِّ درجاتِ العَذابِ عذابا في الدرْكِ الأسْفلِ مِنَ النَّارِ، كما قالَ اللهُ {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)} (النساء).
فالنتيجَةُ البديهيَّةُ التي يُقرُّها الكِتابُ العَزيزُ وَيَحرِصُ عليها أنْ يكونَ المُسلِمُ عالِما عِلما لا شكَّ فيهِ أنَّ الإسْلامَ لا يَحتاجُ لإيمانِ أحَدٍ مِنَ البشرِ وأنَّ المُجبَرَ على الإسلامِ كالكافِرِ سواء بسواءٍ لانتفاءِ الاعْتقادِ القلبيِّ وَالاقتناعِ العَقليِّ، بلْ إنَّه إنْ أظهرَ الإيمانَ مُختارا وأبْطنَ الكفرَ صارَ مِنَ المُنافقينَ مستوجبا عقوبَة أشدَّ مِنَ الكافرين !! فأيُّ مُسلِمٍ سيُقدِمُ على إجبارِ أيِّ إنسانٍ على الإسْلامِ ؟ وَلِماذا ؟!!
السؤالُ التقليدِيُّ في أيِّ جَريمَةٍ هوَ ... أينَ الدافِعُ ؟!!
وَطبعا لا نَنسى النصوصَ الأكثرَ شهْرَةً التي تُعطي غيرَ المُسلمين حُريَّةَ الكفْرِ في الدنيا مَعَ توَعُّدِهِم بالعَذابِ في الآخِرَةِ !!
تفضل...انظر:
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
الكهف (29) -
وَلا ننسى النصوصَ الأخرى التي تُقرِّرُ أنَّه لنْ يَجتمِعَ أهلُ الأرْضِ على التوحيدِ وأنَّ هَذا ليسَ مَقصودا أصلا لسبْقِ عِلمِ اللهِ تعالى بالمؤمِنِ وَالكافِرِ وَأنَّ المَقصودَ هوَ الابتلاءُ وَالتمييزُ وَإقامَةُ الحُجَّةِ !!
تفضل....
أنظر:
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
يوسف (103)
لَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
الفرقان (50)
فهَلْ مِنَ المَنطِقِ بعْدَ كلِّ هَذا أنْ يَسعى المُسلِمُ لإجبارِ أحدٍ على الإسلامِ ؟!!
بل ْ إنَّ المُسلِمَ لو كانَ له وَلدٌ كافِرٌ ما أجبَرَهُ على الإسْلامِ لعلمِهِ بكلِّ ما سبَقَ، فهَلْ سيُجبرُ غريبا لا مَصلحَة لهُ فيهِ ؟!!
المُصيبَةُ ليسَت في الإسلامِ، وَلكِنَّها في أتباعِ المَذاهبِ الفاسِدَةِ وَالمُعتقداتِ الباطِلةِ الذين قدْ امْتلأ تاريخُهُم بأمْثالِ هَذِهِ الانحرافاتِ التي يندى لها جبينُ الإنسانيَّةِ - وَما مجازِرُ محاكِمِ التفتيشِ عَنَّا ببعيدٍ - فكلُّ هؤلاءِ المُجرمينَ الآثمينَ قدْ وَصَلَ بهُمُ الحِقدُ على أكملِ دينِ وَاطهَرِ رسالةٍ وَأشرَفِ عَقيدَةٍ أنْ يَرموها بأمراضِهِم لا يطيقون بهاءَ جمالِها وَلا صفاءَ بهائها وَلا عذوبَةَ صفائِها،
الخلاصة: رَمْتني بدائها وَانسلَّتْ.
حَسْبُنا اللهُ وَنعْمَ الوَكيل.
الحَقيقةُ أنَّ مَنْ يَدَّعي هَذا الإدعاءَ الأخْرَقَ مِنَ انتشارِ الإسْلامِ بالسيفِ تفوتُهُ نقطةٌ جَوهَريَّةٌ مَنطقيَّةٌ تُظهِرُ مَدى جَهلِهِ أو تدليسِهِ !!
فالإسْلامُ لا يَكتفي مِنَ المُسلِمِ ليَعترِفَ بهُ بالإسْلامِ لا بشهادَةِ اللسانِ وَلا بعمَلِ الجارِحَةِ إلا باعْتِقادِ القلبِ وَاقتناعِ العَقْلِ، وَالنصوصُ على هَذا كثيرَةٌ وَفي أعلى مراتبِ الشرَفِ وَالرفْعَةِ في آي الذكرِ الحكيمِ، كما قالَ اللهُ ربُّ العالمين {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ .... (41)} (المائدة)
وَهؤلاءِ في الإسْلام هُمُ المُنافِقونَ، وَقدْ توعَّدَهُم الإسْلامُ ذاتُهُ بأشدِّ درجاتِ العَذابِ عذابا في الدرْكِ الأسْفلِ مِنَ النَّارِ، كما قالَ اللهُ {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)} (النساء).
فالنتيجَةُ البديهيَّةُ التي يُقرُّها الكِتابُ العَزيزُ وَيَحرِصُ عليها أنْ يكونَ المُسلِمُ عالِما عِلما لا شكَّ فيهِ أنَّ الإسْلامَ لا يَحتاجُ لإيمانِ أحَدٍ مِنَ البشرِ وأنَّ المُجبَرَ على الإسلامِ كالكافِرِ سواء بسواءٍ لانتفاءِ الاعْتقادِ القلبيِّ وَالاقتناعِ العَقليِّ، بلْ إنَّه إنْ أظهرَ الإيمانَ مُختارا وأبْطنَ الكفرَ صارَ مِنَ المُنافقينَ مستوجبا عقوبَة أشدَّ مِنَ الكافرين !! فأيُّ مُسلِمٍ سيُقدِمُ على إجبارِ أيِّ إنسانٍ على الإسْلامِ ؟ وَلِماذا ؟!!
السؤالُ التقليدِيُّ في أيِّ جَريمَةٍ هوَ ... أينَ الدافِعُ ؟!!
وَطبعا لا نَنسى النصوصَ الأكثرَ شهْرَةً التي تُعطي غيرَ المُسلمين حُريَّةَ الكفْرِ في الدنيا مَعَ توَعُّدِهِم بالعَذابِ في الآخِرَةِ !!
تفضل...انظر:
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
الكهف (29) -
وَلا ننسى النصوصَ الأخرى التي تُقرِّرُ أنَّه لنْ يَجتمِعَ أهلُ الأرْضِ على التوحيدِ وأنَّ هَذا ليسَ مَقصودا أصلا لسبْقِ عِلمِ اللهِ تعالى بالمؤمِنِ وَالكافِرِ وَأنَّ المَقصودَ هوَ الابتلاءُ وَالتمييزُ وَإقامَةُ الحُجَّةِ !!
تفضل....
أنظر:
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
يوسف (103)
لَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
الفرقان (50)
فهَلْ مِنَ المَنطِقِ بعْدَ كلِّ هَذا أنْ يَسعى المُسلِمُ لإجبارِ أحدٍ على الإسلامِ ؟!!
بل ْ إنَّ المُسلِمَ لو كانَ له وَلدٌ كافِرٌ ما أجبَرَهُ على الإسْلامِ لعلمِهِ بكلِّ ما سبَقَ، فهَلْ سيُجبرُ غريبا لا مَصلحَة لهُ فيهِ ؟!!
المُصيبَةُ ليسَت في الإسلامِ، وَلكِنَّها في أتباعِ المَذاهبِ الفاسِدَةِ وَالمُعتقداتِ الباطِلةِ الذين قدْ امْتلأ تاريخُهُم بأمْثالِ هَذِهِ الانحرافاتِ التي يندى لها جبينُ الإنسانيَّةِ - وَما مجازِرُ محاكِمِ التفتيشِ عَنَّا ببعيدٍ - فكلُّ هؤلاءِ المُجرمينَ الآثمينَ قدْ وَصَلَ بهُمُ الحِقدُ على أكملِ دينِ وَاطهَرِ رسالةٍ وَأشرَفِ عَقيدَةٍ أنْ يَرموها بأمراضِهِم لا يطيقون بهاءَ جمالِها وَلا صفاءَ بهائها وَلا عذوبَةَ صفائِها،
الخلاصة: رَمْتني بدائها وَانسلَّتْ.
حَسْبُنا اللهُ وَنعْمَ الوَكيل.