مشاهدة النسخة كاملة : تناقض نسب المسيح وفضائح الردود المسيحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذا الموضوع نستعرض أشهر تناقض بين انجيل متى وانجيل لوقا والردود المسيحية على هذا التناقض وسنكشف معا زيف هذه التبريرات والردود
حيث يوجد تناقض بين نسب يسوع فى متى ونسبه فى لوقا وذلك ابتداء من داوود حتى يوسف النجار ومتى ولوقا كتب موحا بها من عند الله فى المفهوم المسيحى ولذلك يدافعون عن عصمتهما
النسب من داوود حتى يوسف النجار فى متى
6 وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. 7 وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8 وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9 وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا. 10 وَحِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. 11 وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ. 12 وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ. 13 وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ. 14 وَعَازُورُ وَلَدَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ وَلَدَ أَلِيُودَ. 15 وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. 16 وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ
النسب من داوود حتى يوسف النجار فى لوقا
23 وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي، 24 بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ، 25 بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ عَامُوصَ، بْنِ نَاحُومَ، بْنِ حَسْلِي، بْنِ نَجَّايِ، 26 بْنِ مَآثَ، بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ شِمْعِي، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يَهُوذَا، 27 بْنِ يُوحَنَّا، بْنِ رِيسَا، بْنِ زَرُبَّابِلَ، بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ، بْنِ نِيرِي، 28 بْنِ مَلْكِي، بْنِ أَدِّي، بْنِ قُصَمَ، بْنِ أَلْمُودَامَ، بْنِ عِيرِ، 29 بْنِ يُوسِي، بْنِ أَلِيعَازَرَ، بْنِ يُورِيمَ، بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، 30 بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ، 31 بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ،
ولقد أنقسم علماء المسيحية فى الرد على هذا التناقض الى ثلاث أراء هم :
أولا : يوسف النجار أبن يعقوب جسدا وأبن هالى شرعا (بالتبنى)
ثانيا : يوسف النجار ابن يعقوب جسدا وحفيد هالى
ثالثا : يوسف النجار ابن يعقوب جسدا وزوج أبنة هالى
وسوف نستعرض رد كل راى وسنبين ما فيها من أخطاء فنبدأ على بركة الله
يتبع
أولا : يوسف النجار ابن يعقوب جسدا وابن هالى شرعا (بالتبنى)
جاء عن القمص تادرس ملطي و القدّيس ساويرس الأنطاكي الآتي
كان القدّيس يوسف ابنًا ليعقوب جسديًا، لكنّه ابن هالي شرعًا، لأن هالي مات دون أن ينجب ابنا، فتزوّج يعقوب امرأته لينجب له نسلاً فلا يُمحى اسمه من إسرائيل وكأن القدّيس يوسف خطيب القدّيسة مريم هو ابن لداود الملك حسب القائمتين
1- و هذا يجعل التفسيرات المسيحيه تؤدى الى وقوع كارثه وهى
إن كان يوسف النجار هو ابن هالي شرعاً ومريم هي بنت هالي جسداً .. فان (يوسف ابن هالي) اخو (مريم بنت هالي) بالتبنى (شرعا حسب شريعة موسى)
وهذا يعتبر زنا محرم لان اليهوديه والمسيحيه لم تلغى التبنى
ولذلك علماء اللاهوت أعلنوا بأنه يحق الأخ بالتبني أن يتزوج اخته .
فقالو
ان اليهود يحافظون على جداول نسبهم بغاية الدقة والضبط ،فإذا لم ينجب الزوج وزوجته نسلاً، تبنَّيا ابناً أو ابنة. وإذا لم ينجب الوالدان ولداً، وكانت لهما ابنة زوّجاها لرجلٍ اتخذاه لهما ولداً، وتبنّيا أيضاً أولاد ابنتهما.
2- ولكن لنرى الان الكارثه الحقيقيه التى تواجهها المسيحيه الان
ففى سفر التثنيه مكتوب
تث-25-6: وَالبِكْرُالذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.
هذا هو النااااااموس الذي يوضح أنه إن مات رجل ولم ينجب ولداً ...فأخو الزوج يتزوج من زوجة أخيه واول مولود ينسب للزوج الميت .
وبالرجوع الى التفاسير نجد أن التفسيرات ذكرت بأن يوسف هو ابن يعقوب ، وهالي مات ، فيعقوب تزوج زوجة هالي ليصبح يوسف ابناً شرعياً لهالي حسب ما جاء بسفر التثنية .
وبالرجوع لسفر التثنية والذي ذكرته عاليه نجد أن الذي يتزوج الأرملة هو اخو الزوج فقط .. وهذا يعني أن يعقوب اخو هالي .
وسفر التثنية اشار أن المولود البكر يُنسب إلى المتوفي ... فلو نسبنا يوسف النجار إلى هالي فهذا يعني أن يعقوب انجب يوسف من زوجة هالي المتوفي .. ولو افترضنا أن يعقوب انجب يوسف قبل أن يتزوج زوجة هالي فلا يجوز إنتسابه لهالي لأن سفر التثنية شرط على أن يكون الابن المولود البكر(فقط) من هذه الزيجة هو الذي يُنسب للمتوفي
إذن لو انجب يعقوب ابنه يوسف قبل أن يتزوج أرملة اخيه فلا يجوز أن يُنسب يوسف لهالي لأن من شروط الناموس أن يُنسب المولود البكر فقط ... وإن انجب يعقوب ابنه يوسف من ارملة اخيه فهذا يعني أن يوسف النجار هو ابن هالي شرعاً كما ذكر سِفر التثنية .
ولكن لدينا كارثة اكبر وهي ان الموسوعه الكاثوليكيه ذكرت بان مريم. حينما كانت متزوجة (او مخطوبة) بشهادة النصارى من يوسف النجار وولدت السيد المسيح.. كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني أكبر منها بحوالى77سنة..
http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm (http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm)
وبها هذه العباره
" a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age, Joseph, who was at the time ninety years old
.... فلو يعقوب انجب يوسف من أرملة اخيه فهذا يعني ان مريم لم تولد بعد وهي ليست بنت هالي بل ستكون ابنه يعقوب والد يوسف النجار وبذلك الأخ تزوج بأخته ليس اخوه من التبنى فى هذه الحاله بل اخوه حقيقيه و هذا أول استنتاج .
ولو يعقوب انجب يوسف قبل أن يتزوج أرملة اخيه فالناموس لا يُجيز إنتساب يوسف لهالي .. .. .. وإدعاء إنجيل لوقا أن يوسف النجار هو ابن هالي باطل شرعاً طبقاً لسِفر التثنية وهذا يهدم فكرة ان انجيل لوقا موحى به من عند الله و هذا ثاني استنتاج .
3- وهناك سؤال قوى يطرح نفسه وهو هل فعلا احد الانجيلين ياخذ النسب الشرعى والاخر ياخذ النسب الجسدى
والان ندع الانجيلين يتكلمون ويوضحو لنا
عند النظر فى النسبين المتناقضين نجد ان شخصان فقط هم المشتركان فى الجزء الذى به التناقض فى كلا الانجيلين وهم شالتئيل وزربابل وكلا الانجيلين اجمعوا ان زربابل هو ابن شالتئيل
والسؤال الذى يفرض نفسه هو هل زربابل ابن شالتئيل شرعا اى بالتبنى ام ابنه جسدا اى حقيقى وللتعرف على الاجابه نذهب الى العهد القديم لنرى
اخبار الايام الاول 3
17 وَابْنَا يَكُنْيَا: أَسِّيرُ وَشَأَلْتِئِيلُ ابْنُهُ
18 وَمَلْكِيرَامُ وَفَدَايَا وَشِنْأَصَّرُ وَيَقَمْيَا وَهُوشَامَاعُ وَنَدَبْيَا.
19 وَابْنَا فَدَايَا: زَرُبَّابِلُ وَشِمْعِي
وهذا يعنى ان زربابل هو ابن فدايا جسدا( حقيقى ) وشالتئيل هو فى الحقيقه عمه ( اخو فدايا )ولكنه منسوب الى عمه شالتئيل اى الخلاصه ان زربابل هو ابن شالتئيل شرعا
وبما ان كلا الانجيلين قد ذكروا ان زربابل ابن شاتئيل فكلاهما قد اخذو النسب الشرعى ( التبنى ) وليس الجسدى ( الحقيقى ) ويوجد دليل اخر على ذلك وهو ان زربابل فى العهد القديم قد انجب اولادهم
اخبار الايام 3
19 وَابْنَا فَدَايَا: زَرُبَّابِلُ وَشِمْعِي. وَبَنُو زَرُبَّابِلَ: مَشُلاَّمُ وَحَنَنْيَا وَشَلُومِيَةُأُخْتُهُمْ،
فابناء زربابل الذى ولدهم زربابل هم مشلام وحنانيا وبالرجوع لكلا الانجيلين نجد ان ابن زربابل فى متىهو
انجيل متى 1
13 وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ
وبما ان زربابل لم يلد ولد اسمه ابيهود فربما كان ابنه بالتبنى وهذا يؤكد ان كاتب انجيل متى اخذ النسل الشرعى
وبالذهاب لانجيل لوق انجد
انجيل لوقا 3
27 بْنِ يُوحَنَّا، بْنِ رِيسَا، بْنِ زَرُبَّابِلَ،بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ،
وبما ان زربابل لم يلد احد اسمه ريسا فربما كان ابنه بالتبنى وهذا يؤكد ان كاتب انجيل لوقا اخذ النسل الشرعى ايضا
وبما ان الاثنين اخذا النسل الشرعى فان اختلاف النسب يكون تناقض والتناقض يضع لنا علامات استفهام حول يسوع وشرعية ولادته وحول هذه الاناجيل وكتابتها بوحى من الله ……..
4-والشىء الاكثر غرابه ان التفاسير اجمعت ان يوسف ابن يعقوب جسدا وابن هالى شرعا وهذا يعنى ان يعقوب وهالى اخوين لان الشريعه لا تبيح انتساب اول مولود الا لعمه الميت الذى لا ولد له ولكن
هل حقا يعقوب اخو هالى
دعونا نرى ان كانو اخوه ام لا
حتى نقول انهم اخوه لابد ان يكون ابوهم واحد
بالرجوع لانجيل متى ولوقا نجد ان يعقوب له اب وهالى له اب اخر ونسوق لكم الادله علىذلك
اولا
بالرجوع لمتى نجد ابو يعقوب اسمه متان وبالرجوع لانجيل لوقا نجد ابو هالى اسمه متثات فهل اسم متان هو نفسه اسم متثات طبعا لا ولكن قد يقول البعض ان اسم متان قريب من اسم متثات وهذا التشابه يجعلنا نقول انهم شخص واحد ولكن لنتريث فى الامر ……… فتشابه اسم مع اخر لا يعنى ان الاسمان هماسم واحد او لشخص واحد فمثلا هناك اسم محمد واسم محمود انظروالى التشابه ولكن يبقى اسم محمد غير اسم محمود وانتشابه ويدل على ان هذا الاسمان لشخصان وليس لشخص واحد ولنأتى لاسماء غير عربيهفمثلا اسم بيترغيراسم بييرانظرو الى التشابهولكن يبقى اسم بيترغيراسم بيير وان تشابه ويدل على انهذا الاسمان لشخصان وليس لشخص واحد
وبناء عليه فلا نستطيع اننجزم ان متان هو نفسه متثات ونأتى لاسماء يهوديه فاسم يونان غير اسم اونان والعهد القديم مييز بين اسم اونان واسم يونان فلا نستطيع ان نطلق على اونان اسم يونان ولا نطلق على يونان اسم اونان ومثال اخر نجد ان الكتاب المقدس مييزبين اسم ديشون واسم ديشان وهناك اخوين فى العهد القديم احدهما اسمه ديشون والاخر اسمه ديشان ومثال اخر من العهد الجديد
اسم متثات واسم متاثيا فهما اسمان مختلفان وقد مييز كاتب انجيل لوقا بين هاذان الاسمان وهو يسرد نسب يسوع الخ …….
ثانيا
اذا اردنا تصديق بعض اقوال علماء المسيحيه الذين يقولون ان متى كتب الاسم بالعبرى ولوقا كتب الاسم باليونانى وهذا ادى الى اختلاف الاسمين فدعونا نتفكر فى هذا الهراء وهو هراء حقا ولكن لماذا ………….. لان نسخ العهد الجديد التى بين ايدينا ماهى الا ترجمه للترجمه اليونانيه وهذا يعنى ان الترجمه اليونانيه فى انجيل متى كتب فيها اسم متان وكذلك الترجمه اليونانيه فى انجيل لوقا كتب فيها اسم متثات وبالتالى نجد النسخ المترجمه لهذه الترجمه كتبت فى متى اسم متان وكتبت فى لوقا اسم متثات …………. وانا اسأل الان اذا كان اسم متان العبرى ينطق ويكتب متثات فى اليونانى فكيف للمترجمين ان يكتبوا اسم متان كما هو فى الترجمه اليونانيه ….ولماذا لم يترجموها الى متثات كما ترجمها لوقا … واذا كان اسم متان يمكن كتابته باليونانيه كما هو فلماذا كتبها لوقا متثات……
ثالثا
ونأتى لاهم دليل الان على ان متان ليس هو متثات وهو اذا كان متان هو نفسه متثات فلابد ان يكون الاب واحد فى كلا النسبين ولكن بالرجوع للنسبين نجد ان ابومتان فى متى اسمه اليعازر ونجد ان ابو متثات فى لوقا اسمه لاوى فكيف يكون الان متان هو نفسه متثات…….. ولكن قديقول البعض ان ماحدث ليوسف حدث لمتان(متثات )وهو ان لمتان( متثات ) ابوين احدهما جسدى والاخر شرعى ولكن هذا يتحتم عليه ان يكون لاليعازر ولاوى اب واحد ولكن بالرجوع الى متى نجد ابواليعازر هو اليود و ابولاوى هو ملكى فكيف يكون اليعازر و لاوى اخوه ولكل منهم اب مختلف عن الاخر…….. وحتى عندما نتتبع ابو اليود و ابو ملكى نجدهم مختلفين فابو اليود اسمه اخيم و ابو ملكى اسمه ينا وكذلك ابو اخيم اسمه صادوق و ابو ملكى اسمه يوسف ويظل الاختلاف قائم بعد صادوق و يوسف فكيف اذن يكون اليعازر و لاوى اخوه ……… وبالتالى فمن المستحيل ان يكون متان هو نفسه متثات
فكيف يكون يعقوب وهالى اخوين ولكل منهم اب يختلف عن الاخر اذن من المستحيل ان نقول ان يوسف ابن يعقوب جسدا وابن هالى شرعا
وبما ان ابو يعقوب ليس هو ابوهالى
فبالتالى يسقط التفسيرالذى يقول ان متى اخذ النسل الجسدى ولوقا اخذ الشرعى
يتبع
ثانيا : يوسف النجار ابن يعقوب جسدا وحفيد هالى
وأصحاب هذا الرأى نجد أنهم أستندوا على بعض الامثلة من الكتاب المقدس ان الحفيد ينسب لجده من ابنته فاوردوا ثلاث أمثله هم
المثال الاول
ماكير أبن منسى أعطى ابنته لحصرون، فتزوَّجها ، فولدت له سجوب وسجوب ولد يائيرويائير تم توصيفه انه ابن منسى
وللرد نقول أنه من المعلوم أن عند اليهود بل عند أى شعب أخر يمكن ان يتصف الولد أو مجموعه من الاولاد بانهم ابناء جدهم أى من نسله ولكن لا يتم توصيفهم انهم أبناء لجدهم فى ذكر الانساب بالتفصيل والدليل على ذلك أن أبناء حصرون الذين تم توصيفهم انهم أبناء لجدهم منسى ذكرهم الكتاب المقدس أنهم أبناء حصرون ومولودين منه عند سرد نسبهم
أخبار الايام الاول 2: 22
وَسَجُوبُ وَلَدَ يَائِيرَ
ولم يقل الكتاب منسى ولد يائير او حتى أبن ماكير
ونلاحظ ان العددان المذكور فيه ان يائير أبن منسى هما
سفر العدد 32: 41
وَذَهَبَ يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى وَأَخَذَ مَزَارِعَهَا وَدَعَاهُنَّ: حَوُّوثَ يَائِيرَ.
سفر التثنية 3: 14
يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى أَخَذَ كُلَّ كُورَةِ أَرْجُوبَ إِلَى تُخْمِ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ، وَدَعَاهَا عَلَى اسْمِهِ بَاشَانَ «حَوُّوثِ يَائِيرَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
أى انهما عددان لا يتكلمان عن الانساب وهذا يذكرنا بأشهر مثال فى ذلك ان اليهود منتظرين المسيح ابن داوود وعندما قالوا التلاميذ للمسيح انه ابن داوود ولكن هذا ليس فى الانساب ولكنه اسم يدل على انه من نسل داوود وعندما تكلما متى او لوقا عن نسب المسيح لم يقولو انه ابن داوود مباشره بل ابن فلان ابن فلان حتى وصلوا لداوود أذن فهو مثال خاطىء بكل المقاييس
المثال الثانى
شيشان من سبط يهوذا، إذ لم يكن له بنون بل بنات أعطى ابنته ليرحع عبده المصري (ولابد أنه أعتقه) فأنجب عتاي. غير أن هذه الذرية لم تُنسب إلى يرحع المصري، بل إلى شيشان
وقبل ان نتكلم عن هذا المثال نورد النص الذى تم بناء المثال عليه وهو
34 وَلَمْ يَكُنْ لِشِيشَانَ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ. وَكَانَ لِشِيشَانَ عَبْدٌ مِصْرِيٌّ اسْمُهُ يَرْحَعُ،
35 فَأَعْطَى شِيشَانُ ابْنَتَهُ لِيَرْحَعَ عَبْدِهِ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ عَتَّايَ.
36 وَعَتَّايُ وَلَدَ نَاثَانَ، وَنَاثَانُ وَلَدَ زَابَادَ،
هنا نرى يا حضرات ان النص لا يقول مباشرة ان عتاى ابن شيشان بل ذكر النص واقعة اعطاء شيشان ابنته ليرحع ولم يقل ان عتاى ابن شيشان
والسؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا لم يقتدى كاتب الانجيل باسلوب كاتب سفر اخبار الايام ويذكر لنا مثلا ان يعقوب تزوج من ابنة هالى وانجب يوسف ؟؟؟ ام ان الروح القدس الذى كان على كاتب سفر اخبار الايام تغير زمن كتابة الانجيل ؟؟؟ او ان روح قدس اخر كان على كاتب الانجيل ؟؟؟
المثال الثالث
ورد في أستير 2:7 أن مردخاي اتخذ أستير لنفسه ابنة وقت سبي بني إسرائيل
وانا اسئل ما علاقة هذا المثال بما نناقشه الان فلا سفر استير ولا اى سفر اخر قال ان ابناء استير هم ابناء مردخاى وعن لماذ اختر مردخاى ابنة ولم يختار ابن له فاولا هذه رغبة مردخاى اما عن ان استير وابنائها سيرثون مردخاى فهذا وضع طبيعا لان استير اصبحت ابنة مردخاى وابنائها اصبحوا احفاد مردخاى ولكن الكتاب لم يقل ان ابناء استير هم ابناء مردخاى وبالتالى فان هذا المثال هو خاطىء تماما
وهكذا نرى ان الكتاب المقدس لم يذكر وهو يتكلم فى الانساب ان فلان ولد فلان او فلان ابن فلان وهو فى الحقيقه حفيده
وعليهم أيضا أن يذكروا لنا أسم بنت هالى والتى تزوجها يعقوب ليصبح يوسف حفيد هالى وفى اى كتاب تاريخى ذكر هذا ام انه فى مخيلات البعض فقط لتبرير التناقض؟؟؟
يتبع
ثالثا : يوسف النجار ابن يعقوب جسدا وزوج أبنة هالى
وأصحاب هذا الراى يقولون هناك حقيقة تحيّر القارئ اليوم، ولكنها كانت عادية للغاية عند اليهود، وهي أن الشخص الواحد كان يمكن أن يحمل اسم أبوين، وينتمي إلى سبطين، أحدهما بالميلاد الطبيعي، والثاني بالمصاهرة. فقد كان اليهود أحياناً ينسبون الرجل لوالد زوجته. ونجد هذا في أماكن كثيرة في العهد القديم، فيقول: » ومن بني الكهنة، بنو حبايا، بنو هقّوص، بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاّي الجلعادي، وتسمَّى باسمهم فالبشير لوقا فقد رجع بتسلسل المسيح إلى العذراء مريم، وقال إن يوسف هو ابن هالي، والد مريم (لوقا 3:23). فأطلق على يوسف اسم والد زوجته
وفى الحقيقة فان النص الذى استندوا عليه هنا يقول وتسمى باسمهم ولم يقل وأصبح ابن برزلاى وهذا يفتح لنا الباب فى انه يمكن ان يقصد به انه اصبح يتصف بالجلعادى او اصبح اسمه برزلاى على اسم حماه اما عن جملة بنو برزلاى فهنا من الممكن ان يقصد به احفاد بزرلاى وهذا أمر طبيعى كما اشرنا سابقا خاصة ان الكتاب قال ان ابوهم تزوج بنت برزلاى او من الممكن ان يقصد به ان والدهم اصبح اسمه برزلاى على اسم حماه كما قلنا
ثانيا انه بغض النظر عن هذا النص الغامض فلا يوجد اى نص صريح يقول ان زوج الابنة هو ابن لحماه بل الكتاب وصفه انه ابن لابيه وهى فى امثله كثيره نذكر منها
حصرون تزوج من ابنة ماكير ولم يتصف بان حصرون ابن ماكير بل تم توصيفه انه ابن ابيه رأوبين وكذلك طوبيا ابن طوبيا حينما تزوج بنت الرجل الصالح رعوئيل لم ينتسب بعد الزواج لحماه بل الكتاب دعاه بعد الزواج بطوبيا ابن طوبيا وهذا اكبر دليل انه لايوجد شىء اسمه الانتساب لوالد الزوجه والا ما كان الكتاب يقول على طوبيا انه ابن طوبيا بعد زواجه ولكان قال ان طوبيا ابن رعوئيل ولكان قال الكتاب ايضا ان حصرون هو ابن ماكير فى اى نص من نصوصه
وهذا يسقط من تلك النظريه
تحياتى للجميع
أبو جاسم
2014-10-06, 08:17 AM
بارك الله فيك أخي موضوع مهم
جزاك الله خيراً
أبو محمد السلفي
2014-10-06, 08:21 AM
جزيت خيرا اخي فارس
ونتمنى منك المزيد
هل أنت أخي ميدو المسلم؟
بارك الله فيك اخى ابو جاسم شكرا لك اخى ابو محمد السلفى وانا فعلا ميدو المسلم فى منتدى اتباع المرسلين
تحياتى للجميع
أبو محمد السلفي
2014-10-06, 09:49 PM
حياك الله أخانا الحبيب ميدو
واستكمالا للموضوع فإن هناك من حاول الإفتكاس من اجل الخروج من هذا التناقض فقال
إن يعقوب وهالى أخوين ولكن ليسوا من الاب وإنما من الأم لذلك نجد النسبين مختلفين
طبعا هذا هراء لانه
اولا :من اى مصدر تاريخى جاء بهذه المعلومة
ثانيا : لنفترض ان هذه المعلومة صحيحه فبالتالى يكون النسبين مختلفين اختلافا كليا لاختلاف الاب ولكن بالنظر فى كلا النسبين نجد انهم مختلفين ابتداء من ابو يوسف النجار حتى شَأَلْتِئِيلُ وَ زَرُبَّابِلَ ثم يختلف مره اخرى النسبين حتى ابن داوود
اى ان متى و لوقا يتفقان فقط فى اسمين هما شَأَلْتِئِيلُ وَ زَرُبَّابِلَ بداية من ابو يوسف حتى ابن داوود
وكما قلنا اننا سنفترض صحة ان يعقوب وهالى اخوة من الام وهذا يفسر الاختلاف من ابو يوسف حتى شَأَلْتِئِيلُ وَ زَرُبَّابِلَ ولكن لابد هنا ان يكون ابن زربابل فى متى أَبِيهُودَ اخو ابن زربابل فى لوقا رِيسَا حتى يكون اختلاف النسب واتفاقه على شَأَلْتِئِيلُ وَ زَرُبَّابِلَ بين متى ولوقا طبيعى ومنطقى وليس تناقض
وتعالو الان للعهد القديم لنتحق هل حقا ابيهود وريسا اخوة ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سفر اخبار الايام الاول 3
19 (http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showVerses.php?book=13&chapter=3&vmin=19&vmax=19) وَابْنَا فَدَايَا: زَرُبَّابِلُ وَشِمْعِي. وَبَنُو زَرُبَّابِلَ: مَشُلاَّمُ وَحَنَنْيَا وَشَلُومِيَةُ أُخْتُهُمْ،
20 (http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showVerses.php?book=13&chapter=3&vmin=20&vmax=20) وَحَشُوبَةُ وَأُوهَلُ وَبَرَخْيَا وَحَسَدْيَا وَيُوشَبُ حَسَدَ. خَمْسَةٌ
اى انه فى العهد القديم لا يوجد ابيهود ولا ريسا يعنى اساسا لا ابيهود ولا ريسا ابناء زربابل وبالتالى ابيهود وريسا ليسوا اخوه
وبالتالى ليس من المنطقى اختلاف النسبين ثم اتفاقهم على شَأَلْتِئِيلُ وَ زَرُبَّابِلَ دون ان يكون ابيهود وريسا ابنا زربابل
كذلك اختلاف النسب بين متى ولوقا بعد شَأَلْتِئِيلُ وحتى داوود فهنا الاختلاف غير منطقى وذلك لان الاختلاف حتى يكون منطقى لابد ان يكون ابو شَأَلْتِئِيلُ فى متى يَكُنْيَا اخو ابو شَأَلْتِئِيلُ فى لوقا نِيرِي ولو عن طريق الام كما يدعى المفبركون على هالى ويعقوب
ولكن عندما ننظر الى العهد القديم نجد
سفر اخبار الايام الاول 3
16 (http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showVerses.php?book=13&chapter=3&vmin=16&vmax=16) وَابْنَا يَهُويَاقِيمَ: يَكُنْيَا ابْنُهُ وَصِدْقِيَّا ابْنُهُ.
اى اخو يكنيا هو صدقيا وليس نيرى
ولا يوجد فى العهد القديم على اى اشارة ان هناك اخ ليكنيا اسمه نيرى سواء من الاب او حتى من الام او ان صدقيا اسمه نيرى
ويظل الاختلاف قائم حتى ابن داوود
والسؤال الذى يفرض نفسه الان على من يقول ان يعقوب وهالى اخوة من الام لذلك نجد النسبين مختلفين
كيف يختلف النسبان من بعد داوود ثم يتفقان عند شَأَلْتِئِيلُ ويكنيا ابوه فى متى ليس اخو نيرى ابوه فى لوقا وَ كيف يختلفان مره اخرى من ابن زَرُبَّابِلَ ابيهود فى متى وريسا فى لوقا حتى ابو يوسف وابيهود وريسا ليسوا ابناء زربابل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان هذه الحاله اكبر دليل على ان كاتبى الانجيلين كان كل منهما يكتب ومن وحى خياله وليس بوحى من الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir