مشاهدة النسخة كاملة : إدعاء الأعداء الإسلام
مسلم من بلاد الحرمين
2008-10-27, 02:48 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم يدعي أعداء الإسلام أن محمد صلى الله عليه و سلم
نسخ بعض الشرائع الديانه الصابئة للإسلام لأن الديانه الصابئة ديانه سماوية و هي اول ديانة عرفت بالتوحيد
تؤمن بعدة أنبياء
و تم ذكرهم في القرآن الكريم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
و يقولون أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه و سلم
نسخ شرائع الديانة الصابئة
مثل الصلاة و الزكاة و تحريم الربا و الزكاة و غيره
أتمنى منكم ان تردوا على هذه الشبه
بارك الله فيكم
ساجدة لله
2008-10-29, 01:47 AM
يحضر للرد بعون الله
واعذرني يا أخي فالنت عندي في منتهى السوء منذ يومان وإلى هذه الليلة
مسلم من بلاد الحرمين
2008-10-29, 02:24 AM
بارك الله فيك يا اختي و يجب أن نحطم هذه الشبه للأبد
ساجدة لله
2008-10-29, 09:18 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم يدعي أعداء الإسلام أن محمد صلى الله عليه و سلم
نسخ بعض الشرائع الديانه الصابئة للإسلام لأن الديانه الصابئة ديانه سماوية و هي اول ديانة عرفت بالتوحيد
تؤمن بعدة أنبياء
و تم ذكرهم في القرآن الكريم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
و يقولون أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه و سلم
نسخ شرائع الديانة الصابئة
مثل الصلاة و الزكاة و تحريم الربا و الزكاة و غيره
أتمنى منكم ان تردوا على هذه الشبه
بارك الله فيكم
..................................................
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الرد بعون الله
أعداء الإسلام هؤلاء يتفننون ويتفننون في التشكيك في الدين الحق
ويسوقهم الشيطان مثل الدواب ويذهبون معه أينما وجههم
لكن ولله الحمد في النهاية تنقلب عليهم ويخرجون خائبين خاسرين صفر الأيدي
أولاً يا أخي لعلك تقصد بكلمة نسخ في الشبهة أي نقل
أي أن الإسلام نقل من شرائع الديانة الصابئة إلى الإسلام
ولنعرف أولاً الديانة الصابئة هذه ونعرف ماذا أخذ منها الإسلام كما يدعون
وأيهما كان الأصل
الصابئة أم الإسلام؟
كلمة الصابئة مشتقة من الفعل الآرامي المندائي
: صبا : اي اصطبغ ويعني ..تعمد اي ارتمس في الماء
وهي تختلف عن كلمة صبأ بالهمزة والتي تعني الخارج عن دينه
أما كلمة " المندائيين " فهي مشتقة من كلمة مندا "
والتي تعني في المندائية المعرفة أو العلم
و بذلك يكون المعنى عبارة الصابئة المندائيين :
اي المصطبغين " المتعمدين " العارفين بدين الحق ..
اركان الديانة المندائية
ترتكز المندائية على خمسة أركان هي :
التوحيد - التعميد - الصلاة - الصوم – الصدقة
وعلينا هنا أن ننظر نظرة حق وعدل بعد أن تعرفنا على المعنى المقصود بالصابئة وأركانها
أولاً: كون الديانة الصابئة تعتمد على التوحيد فهذا ليس معناه أن الإسلام استقى منها فكرة التوحيد
إن كلمة التوحيد والتي تعني عبادة الله الواحد وحده لا شريك له وجدت منذ الأزل
فلم يؤمن أحد من الأنبياء بغير التوحيد منذ آدم عليه السلام حتى المصطفى صلى الله عليه وسلم
إلا أن أزكياء النصارى فقط هم الذين بدلوا وغيروا وأللفوا واخترعوا ثلاثة آلهة
فكون الصابئة تنادي بعبادة إله واحد هذا ليس غريب
فجميع الأنبياء نادوا بإله واحد
واليهود نادوا بإله واحد قبل أن ينحرف الصواب عن موضعه وينادي النصارى بثلاثة آلهة وجعلهم واحد بالقوة والاقتدار
إبراهيم عليه السلام نادى بإله واحد
أم أن إبراهيم وموسى ونوح عليهم السلام قالوا أن هناك ثلاثة؟
وكون الصابئة تشترك مع الأنبياء في فكرة التوحيد فهذا ليس عيباً على الإسلام أو الأنبياء
فمهما كان الزمن الذي ظهرت فيه الصابئة قديماً فإن آدم والذي هو أقدم من أي صابئة وهو أبو البشر جميعاً
نادى بعبادة إله واحد لا شريك له
ولننظر إلى عقيدة التوحيد كمثال في الديانات الأخرى لنثبت أن الله واحد عند جميع الأنبياء في الديانات الثلاثة(إسلامية يهودية نصرانية) ونرى هل كتابهم يقر بأن الرب واحد أم لا؟ونثبت أن التوحيد هذا ليس من اختراع الصابئة:
وهذا المثال واجب ذكره ولا يجب أن يتنصل منه مدعوا الشبهة بحجة أننا نتعرض للمسيحيات أو غيره
فهذا المثال واجب ذكره بما أننا نتحدث عن ديانة سماوية وجب مقارنتها بمثيلاتها من الديانات الأخرى
فلن نلجأ إلى هندوسية وبوذية أو غيرها لأنها ليست ديانات سماوية
وسنذكر أمثلة بسيطة لعدم الإطالة:
أولاً التوحيد في الإسلام:-
نرى أن دين الله الذي جاء به آدم ، نوح ، إبراهيم ، موسى ، عيسى ، محمد ، وسائر أنبياء الله . كلهم دعوا إلى وحدانية الله ، وإلى عبادته وحده لا شريك له ، وإلى خلع كل معبود سواه سبحانه وتعالى
ومن يقول غير ذلك يتفضل ليعترض
فالإسلام ليس بالدين الجديد بل هو دين الله تعالى ، دين إبراهيم ، دين موسى ، دين عيسى ، ودين الأنبياء جميعا .
والتوحيد الذي ينسبونه للصابئة هو أصلاً دعوة جميع الأنبياء منذ آدم عليه السلام ومن قبل ظهور الصابئة نفسها
وفي القرآن الكريم آيات دالة على التوحيد
، قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام : ( إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) آل عمران51
وفي قوله تعالى مستجوبا عيسى عليه السلام: ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد * إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) .المائدة116-117
فإفراد الله بالعبودية هو الأمر الذي جاء به عيسى وموسى ونوح عليهم السلام وجميع الأنبياء ودعوا أتباعهم إليه ، وهم يتبرأون من كل من عبد غير الله وجعله له نداً
نأتي إلى التوحيد في التوراة
والذي يقر به كتابهم ويتنصلون منه وكأنهم لا يعجبهم أن يعبدوا إلهاً واحداً
" أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من أرض العبودية ، لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ، لا تصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من تحت ، وما في الماء من تحت الأرض، لاتسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك إله غيور". سفر الخروج 20: 1- 5 .
فأنت تلاحظ أن هذه الوصايا قد ابتدأت بتقرير حقيقة التوحيد ( أنا الرب إلهك....لا يكن لك آلهة أخرى ) .
بل إنها تنهى عن الشرك بكل مظاهره فتجد النهي عن النحت والتصوير والتماثيل التي من شأنها أن تقود إلى عبادة غير الله ، بتعظيم هذه التماثيل والصور.
وتجد في الإصحاح الثالث والعشرين من نفس السفر التحذير من السجود لآلهة الوثنيين : " لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ، ولا تعمل كأعمالهم ، بل تبيدهم وتكسر أصنامهم ، وتعبدون الرب إلهكم " .الخروج 23 : 24-25.
وفي الإصحاح الثاني والعشرين من نفس السفر تحذير من الذبح لآلهة من دون الله ، لأن ذلك مظهر من مظاهر الشرك : " من ذبح لآلهة غير الرب وحده يهلك " . الخروج 22 : 10.
" اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ، فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك، ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك ، وقصها على أولادك ، وتكلم بها حين تجلس في بيتك ، وحين تمشي في الطريق ، وحين تنام وحين تقوم ، واربطها علامة في يدك ، ولتكن عصائب بين عينيك ، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك " . التثنية 6 : 4 – 9 .
وصدق الله العظيم حين قال في القرآن في سورة البقرة : ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسحاق ويعقوب إلها واحدا ونحن له مسلمون )البقرة133
وفي نفس الإصحاح تذكير لإسرائيل وشعبه أن لا ينسى ربه : " فاحترز لئلا تنسى الرب الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية ، الرب إلهك تتقي ، وإياه تعبد وباسمه تحلف ، لا تسيروا وراء آلهة أخرى من آلهة الأمم التي حولكم " .التثنية 13:6-15.
واسمع إلى – نحميا – في مناجاته إذ يقول : " أنت هو الرب وحدك ، أنت صنعت السماوات وسماء السماوات وكل جندها ، والأرض وكل ما عليها ، والبحار وكل ما فيها ، وأنت تحييها كلها وجند السماء لك تسجد . " .نحميا 9 : 6.
وفي سفر إشعيا دعوة إلى الله الواحد بتخليصهم من – سنحاريب – ملك آشور : " والآن أيها الرب إلهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك " . أشعيا 37 : 20.
أليس هذا هو توحيد الله وإفراده بالعبادة دون غيره في التوراة؟
وفي سفر اشعيا كذلك : " أنا الرب وليس آخر ، لا إله سواي ، نطقتك ولم تعرفني ، لكي يعلموا من مشرق الأرض ومغربها أن ليس غيري أنا الرب وليس آخر ، مصور النور وخالق الظلمة ، وصانع السلام وخالق البشر ، أنا الرب صانع كل هذه " .اشعيا 45 : 5 – 7.
ولا أريد الإطالة فأسفار العهد القديم تمتلئ بعبارات توحيد الله وإفراده بالعبادة
ولا أعرف ما الذي يضر في ذلك؟
نأتي إلى التوحيد في النصرانية في العهد الجديد
ومع التحريف الذي وقع على هذه الكتب ، واستبدال عقيدة التثليث الدخيلة بعقيدة التوحيد الأصيلة ، إلا أن هذه الكتب بقي فيها العديد من النصوص التي تصرح بوحدانية الله تعالى
( إن أول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ) . مرقص 12 : 29.
وفي إنجيل يوحنا ، فإن المسيح يرفع عينيه نحو السماء فيقول : ( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك وحدك الإله الحقيقي ، ويسوع المسيح الذي أرسلته ) . يوحنا 17 : 3.
وفي رسالة بولس إلى أهل رومية : ( لأن الله واحد ). رومية 3 : 30
وفي رسالته إلى أهل غلاطية : ( وأما الوسيط فلا يكون لواحد ، ولكن الله واحد ) . غلاطية 3 : 13.
وفي رسالة يعقوب : ( أنت تؤمن أن الله واحد ، حسنا تفعل ) . يعقوب 2 : 19.
ولكن طبعاً المدعو بولس لم يعجبه كل ذلك فحرف وحشر ما يثبت عقيدة الثالوث والتي لم تأتي على لسان المسيح عليه السلام فقال بولس:
"بنعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين" (كورنثوس (2)13/14).
وهذا مثال لما قامت به النصرانية من تحريف للتوحيد
لذلك لم تعجبهم عقيدة التوحيد لأنها لا تتفق مع شركهم بالله وظلوا يبحثوا لها عن مصادر صابئية ووثنية حتى تطفو سفاهتهم على السطح
حتى يثبتوا عقيدتهم المشركة قاموا بالهجوم على عقيدة التوحيد ولصق ما ليس فيها وادعاء أنها من صنع الصابئة وأن الإسلام نقلها منهم
وطبعاً الضالين باعتبارهم متحري الدقة والأمانة العلمية الزائفة لا يقبلون أن يؤمنوا بالتوحيد الذي نسبوه للصابئة وفضلوا البقاء على شركهم المبين في عبادة الثالوث
إذاً فإن كان الإسلام نقل عقيدة التوحيد من الصابئة فمن العدل أن نقر ونعترف أن اليهودية والنصرانية نقلتها كذلك في نصوصها
وعلينا إذاً أن نعترف أن الصابئة هي أساس جميع الديانات السماوية وليست أساس للإسلام وحده
هذا عن التوحيد في الديانة الصابئة والذي لا يضر الإسلام كون الصابئة موحدون أو مثلثون
فالإسلام دين الله ودين جميع الأنبياء الذي يعبد الله الواحد
ولكن المسكين مدعي الشبهة قص من الديانة الصابئة ما يشفي غليله وادعاه على الإسلام وترك باقي ما تنادي به الديانة الصابئة والذي يجعلنا نصدق ونؤمن بما لا يدع مجالاً للشك أن الديانة النصرانية نقلت هي الأخرى من الديانة الصابئية
فنجد أن أهم ركن من أركان الديانة الصابئة هو التعميد:
والتعميد يتم في الماء الجاري مما جعل من اماكن
عبادتهم تنشئ على ضفاف الانهر ويسمى مكان التعبد بالمندي ,
وهنا نتساءل::..::
من الذي نقل من الآخر فكرة التعميد؟
النصرانية نقلت من الصابئة فكرة التعميد؟؟_بما أن الصابئة هي الأقدم
أم أن الصابئة نقلت من النصرانية التعميد وبالتالي هي التي نقلت عن الديانات السماوية التوحيد مما يهدم هذه الشبهة من أساسه؟
أيهما نقل من الآخر؟
ألا يقول مدعي الشبهة أن الصابئة هي أقدم الديانات السماوية ونقل منها الإسلام التوحيد؟
فلماذا تنقل منها النصرانية التعميد؟
يقول مدعي الشبهة أن الصابئة تؤمن بعدة أنبياء::
حسناً ومن هو بطل هؤلاء الأنبياء لدى الصابئة؟
إنه نبي الله يحيا
فقد آمنوا بتعاقب الرسل والأنبياء بعد آدم أبو البشر
ثم جاء النبي شيتل والذي يسمى النبي شيت
ثم نوح ثم سام بن نوح ثم ابراهيم
وآخر انبياءهم هو النبي (يهيا يهانة) اويوحنا المعمدان
او مايسمى بالعربية يحيى بن زكريا
ولا يعترفون بالمسيح عليه السلام :36_1_30:لأنهم يقولون أنه حرف في عقيدة يحيا
فالحقيقة الغائبة والتي يريد مدعي الشبهة إلصاقها بالإسلام
هي أن النصرانية هي التي نقلت عن الصابئة وليس الإسلام
بل ونقلت عن الوثنية وهذا مثال بسيط:
أقوال الهنود الوثنيين في كرشنا ابن الله و أقوال النصارى المسيحيين في يسوع المسيح ابن الله
كرشنا هو :"المخلص والفادي، والمعزي والراعي الصالح، والوسيط،وابن الله والأقنوم الثاني من الثالوث المقدس، وهو الأب والابن وروح القدس.
ولد كرشنا من العذراء ديفاكي…
عرف الناس ولادة كرشنا من نجمه الذي ظهر في السماء.
كان كرشنا من سلالة ملوكانيَّة، ولكنَّه ولد في غار بحال الذل والفقر.
لما ولد كرشنا أُضيء الغار بنور عظيم.
وآمن الناس بكرشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب.
ولد كرشنا بحال الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانية.
وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنا الطفل الإلهي، وطلب قتل الولد، وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنا.
كانت ولادة القديس راما قبل ظهور كرشنا في الناسوت بزمن قليل وقد سعى قانسا ملك البلاد في إهلاك راما ، وإهلاك كرشنا أيضاً.
وفي أحد الأيام لسعت الحية بعض أصحاب كرشنا الذين يلعب معهم فماتوا فأشفق عليهم لموتهم الباكر، ونظر إليهم بعين ألوهّيته فقاموا سريعاً من الموت وعادوا أحياء
وأوّل الآيات والعجائب التي عملها كرشنا شفاء الأبرص.
كرشنا صلب ومات على الصليب.
لما مات كرشنا حدثت مصائب وعلامات شر عظيم… وأظلمت الشمس…
وقال كرشنا للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب: اذهب أيها الصياد محفوظاً برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة.
ومات كرشنا ثم قام من بين الأموات .
ونزل كرشنا إلى الجحيم.
وصعد كرشنا بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوه صاعداً.
ولسوف يأتي كرشنا إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ظهوره كفارس مدجج بالسلاح، وراكب على جواد أشهب وعند مجيئه تظلم الشمس والقمر وتزلزل الأرض، وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.
كرشنا هو براهما العظيم القدوس وظهوره بالناسوت سر من أسراره العجيبة الإلهية.
وقال كرشنا:"أنا النور الكائن في الشمس والقمر ، وأنا النور في اللهب وأنا نور كل ما يضيء ونور الأنوار ليس في ظلمه".
يسوع المسيح هو :"المخلص ، والفادي ، والمعزي، والراعي الصالح، والوسيط، وابن الله ، والأقنوم الثاني من الثالوث المقدس،وهو الأب والابن وروح القدس.
ولد يسوع من العذراء مريم.
لما ولد المسيح ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف النّاس محل ولادته.
كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانُّيه ولكنَّه ولد في حالة الذل والفقر بغار.
لما ولد يسوع المسيح أُضيء الغار بنور عظيم، أعيا بلمعانه عيني القابلة وعينيّ خطيب أمه يوسف النجار.
وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من طيب ومر.
ولد يسوع المسيح بحالة الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانيه.
وسمع حاكم البلاد بولادة يسوع الطفل الإلهي، وطلب قتله، وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها يسوع المسيح.
وكانت ولادة يوحنا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بزمن قليل، وقد سعى الملك في إهلاك الطفل يسوع المسيح، وكان يوحنا مبشراً بولادة يسوع المسيح .
وبينما كان يسوع يلعب لسعت الحية أحد الصبيان الذين كان يلعب معهم فلمس يسوع ذلك الصبي بيده فعاد إلى حال صحته.
وأول الآيات والعجائب التي عملها يسوع المسيح هي شفاء الأبرص.
يسوع صلب ومات على الصليب.
لما مات يسوع حدثت مصائب جمة متنوعة… وأظلمت الشمس…
وقال يسوع لأحد اللصين اللذين صُلبا معه:"الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس".
ومات يسوع ثم قام من بين الأموات .
ونزل يسوع إلى الجحيم.
وصعد يسوع بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوه صاعداً.
ولسوف يأتي يسوع إلى الأرض في اليوم الأخير كفارس مدجج بالسلاح، وراكب جواداً أشهب، وعند مجيئه تظلم الشمس والقمر أيضاً، وتزلزل الأرض، وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.
يسوع هو يهوه العظيم القدوس وظهوره في الناسوت سر من أسراره العظيمة الإلهية.
ثم كلمهم يسوع قائلاً:" أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة".
من هنا نستنتج أن الصابئة هذه فرقة من الفرق أخذت ما يعجبها من الديانات السماوية
وكونها نادت بعبادة إله واحد هذا لا يعيب الإسلام في شئ
وإن كان ذلك فالعيب يشمل أيضاً جميع الديانات السماوية التي نادت بعبادة إله واحد
هذا بالنسبة للتوحيد
أما بالنسبة للصلاة
فالصلاة هذه شريعة سماوية قام بها جميع الأنبياء
ففي المسيحية مثلاً، قام المسيح بتعليم تلاميذه الصلاة الربيّة (أبانا) المعتمدة من كل الطوائف المسيحية كما و يوجد العديد من كتب الصلاة والصلوات المعتمدة في بعض الطوائف وليس الاخرى مثل صلاة السلام عليك يا مريم التي لا يلتزمها البروتستانت. في المسيحية، والصلاة هي عملية تقرب إلى الله ، ويجب على المرء الصلاة قبل وبعد الطعام و النوم والسفر و إلى آخره من الفعاليات حتى ولو كانت صغيرة .
هذه بعض الصلوات المسيحية
http://www.kalimatalhayat.com/family/family_devotion/prayer_belief.htm
وهذه صفة الصلاة كما قال بها هذا الموقع النصراني:
http://st-takla.org/Agpeya_.html
تستخدم الأجبية (كتاب السواعي)في الأساس عن طريق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وهي تحتوي على سبع صلوات تُقال على مدار اليوم. وقد تم ترتيب ساعات الصلوات زمنياً، وكل منها فكرته عبارة عن جزء من حياة السيد المسيح على الأرض. وكل ساعة منها مكونة من مقدمة يتم البدء فيها بـ:
1) الصلاة الربانية "ابانا الذى فى السماوات"،
2) ثم صلاة الشكر،
3) وبعدها المزمور الخمسون.
4) ويتبع تلك المقدمة الثلاثية، تلاوة مجموعة من المزامير،
5) ثم مقتطف من أحد الأناجيل،
6) ثم قطع الإبتهالات.
7) وبعد ذلك يتم قول "كيرياليسون" أي "يا رب ارحم" 41 مرة (وهذا العدد يمثل 39 جلدة التي تلقاها السيد المسيح قبل الصلب، بالإضافة إلى واحدة للحربة في جنبه، وأخيرة للشوك الذي وُضِعَ على رأسه).
8) ثم بعض الصلوات القصيرة الأخرى (قدوس قدوس - قدوس الله - قطعة إضافية قبل كيرياليسون في صلاة النوم)..
9) ثم ختام كل ساعة
10) وبعد ذلك صلاة "إرحمنا يا الله ثم ارحمنا"
11) والختام بالصلاة الربانيه.
متى نقرأ الاجبية؟
يتم الصلاة بالآجبية على مدار اليوم. وتبدأ الصلوات من الفجر وحتى الغروب.
- صلاة باكر توافق الساعة السادسه صباحا، وهي تُقال بعد الاستيقاظ، أو بعد تسبحة نصف الليل في اليوم السابق.
- صلاة الساعه الثالثه تصلى في الساعة التاسعة صباحاً
- صلاة الساعه السادسة تُصلى الساعة الثانية عشر ظهراً (وهي تصلى مع صلاة الساعة الثالثة قبل كل قداس إلهي في رفع البخور).
- صلاه الساعه التاسعة، وتوافق الثالثة ظهرا، تُصلى كذلك في أيام الأصوام في القداس.
- صلاة الغروب (أو صلاة الساعة الحادية عشر)، وموعدها في السادسة بعد الظهر (قبل حلول الليل)
- صلاة النوم وتصلى في الساعة التاسعة مساء (وهي تصلى عند حلول المساء، ويتم تلاوتها هي وصلاة الغروب قبل قداسات الصوم الكبير و صوم يونان النبى).
- صلاة نصف الليل تصلى قبل حلول منتصف الليل.
- أما صلاة السِتار، فهي صلاة خاصة بالآباء الكهنة و الآباء الرهبان، و الأحبار الأجلاء من الأساقفة.
فها هي الصلاة في المسيحية كمثال:
إلى جانب صلاة المسلمين
ما هي المشكلة هنا؟
إله خلق الكون وفرض صلاة على عباده بمختلف الديانات السماوية
وهنا سؤال:
بما أننا ذكرنا أركان الديانة الصابئة
فإلى جانب التوحيد والصلاة والتعميد
يوجد كذلك لديهم صيام ...ولكن ما هي صفته؟؟؟
الصوم بجزأيه الكبير والصغير
ويتجسدان في الامتناع عن نحر الحيوانات
والامتناع عن تناول اللحوم في ايام معدودة من السنة
وكذلك الامتناع عن كل مايشين علاقة المرء بربه
تحت أي بند يقع هذا النوع من الصيام؟
أما عن تحريم الربا::..:: فقد حرم الربا كذلك في الكتاب المقدس
أما عن رمز الصابئة والتي يقول المدعي أنها أقدم الديانات السماوية فما هو رمزهم؟
رمزهم هو الصليب المغطى بقماش أبيض
الصليب الذي اتخذه النصارى رمزاً لهم
وتستطيع بمنتهى البساطة دخول موقعهم وسترى واجهة الموقع بها صليب
فيا ترى يا هل ترى من أخذ الصليب من الآخر؟؟!!؟؟
ومن أين أتت الصابئة بالصليب بما أنها وجدت من قبل المسيح؟
نأتي الآن إلى نظرة الإسلام للصابئة:-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
أما عن الصابئين:فجاء في تفسير القرطبي:
وٱخْتُلف في الصابئين؛ فقال السُّدّي: هم فرقة من أهل الكتاب، وقاله إسحٰق بن رَاهَوَيْه. قال ٱبن المنذر وقال إسحٰق: لا بأس بذبائح الصابئين لأنهم طائفة من أهل الكتاب. وقال أبو حنيفة: لا بأس بذبائحهم ومناكحة نسائهم. وقال الخليل: هم قوم يُشْبه دينُهم دين النصارى، إلا أن قبلتهم نحو مهبّ الجنوب؛ يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام. وقال مجاهد والحسن وٱبن أبي نَجِيح: هم قوم تركّب دينهم بين اليهودية والمجوسيّة، لا تؤكل ذبائحهم.
:::::::::::::::::::::::::::::::
واختلف القول حولهم من أنهم طائفة من أهل الكتاب
أو مزيج من اليهودية والمجوسية أو قوم يعبدون الملائكة أو فرقة من أهل الكتاب يقرأون الزبور أو حتى طائفة موحدة ولكن ليس لهم عمل ولا كتاب
ولكن يتضح لنا أنهم عندهم علم بما نزل من السماء ولنضع في اعتبارنا أن الأنبياء يبدأون من آدم أبو البشر
أي من قبل الصابئة بزمن وهم مجرد فرقة من الفرق
ومثال ذلك عندنا في الإسلام مثلاً طائفة البهائيين والقرآنيين
فهم أفراد عرفوا بالشرائع المنزلة ويقرون بالتوحيد
فهل معنى هذا أن الإسلام اعتمد على شرائعهم؟
أما عن تفسير الآية فقال الطبري في آية :
.................................................
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
قال أبو جعفر: يعنـي بقوله: { مَنْ آمَنَ بِـاللَّهِ وَالـيَوْمِ الآخِرِ }: من صدق وأقرّ بـالبعث بعد الـمـمات يوم القـيامة وعمل صالـحا فأطاع الله، فلهم أجرهم عند ربهم، يعنـي بقوله: { فَلَهُمْ أجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ } فلهم ثواب عملهم الصالـح عند ربهم.
فإن قال لنا قائل: فأين تـمام قوله: { إن الِّذينَ آمَنُوا والّذِين هادُوا وَالنّصَارَى والصَّابِئين }؟ قـيـل: تـمامه جملة قوله: { مَنْ آمَنَ بـاللَّهِ وَالـيَوْمِ الآخِرِ } لأن معناه: من آمن منهم بـالله والـيوم الآخر فترك ذكر منهم لدلالة الكلام علـيه استغناء بـما ذكر عما ترك ذكره.
فإن قال: وما معنى هذا الكلام؟ قـيـل: إن معناه: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من يؤمن بـالله والـيوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم.
فإن قال: وكيف يؤمن الـمؤمن؟ قـيـل: لـيس الـمعنى فـي الـمؤمن الـمعنى الذي ظننته من انتقال من دين إلـى دين كانتقال الـيهودي والنصرانـي إلـى الإيـمان، وإن كان قد قـيـل إن الذين عنوا بذلك من كان من أهل الكتاب علـى إيـمانه بعيسى، وبـما جاء به، حتـى أدرك مـحمداً صلى الله عليه وسلم، فآمن به وصدّقه، فقـيـل لأولئك الذين كانوا مؤمنـين بعيسى وبـما جاء به إذ أدركوا مـحمداً صلى الله عليه وسلم: آمنوا بـمـحمد وبـما جاء به، ولكن معنى إيـمان الـمؤمن فـي هذا الـموضع ثبـاته علـى إيـمانه وتركه تبديـله.
وأما إيـمان الـيهود والنصارى والصابئين، فـالتصديق بـمـحمد صلى الله عليه وسلم، وبـما جاء به، فمن يؤمن منهم بـمـحمد، وبـما جاء به والـيوم الآخر، ويعمل صالـحاً، فلـم يبدّل ولـم يغير، حتـى توفـي علـى ذلك، فله ثواب عمله وأجره عند ربه، كما وصف جل ثناؤه.
إنتهى
.........................................
مما سبق فإن الآية تقول بأن من آمن بالله سواء كان يهودي أو نصراني أو صابئ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
والإيمان بالله يتضمن الإيمان بالرسل والأنبياء جميعاً وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم
هذا لمن عاصر النبي من هذه الفرق
أما من لم يعاصر نبينا الكريم واتبع دينه الأصلي دون تبديل أو تحريف
فهو أيضاً يقع تحت طائفة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وكون الصابئة تنادي بالتوحيد أو بالصلاة والصدقة أو بالصيام فهذا لا ينسب إليها هذه الشرائع
فهذه الشرائع أصلاً موجودة بالديانات السماوية التي أنزلها الله على رسله
أما اتباع الصابئة لهذه الشرائع فهم أحرار فيما يتبعون
فكل نبي مرسل يدعو لعبادة الله الواحد ويصلي ويصوم ويطعم الفقراء ويحرم القتل والزنا والسرقة والكفر والشرك
هل هذا يلغي هذه الشرائع من الديانات السماوية لمجرد أن طائفة أخرى اعتنقتها؟
هل اتباع هذه الفرقة لبعض شرائع الأنبياء السابقين ينسب إليها هي هذه الشرائع ويلغيها من فم وأعمال الأنبياء؟"
إذاً فعلى النصارى أن يعترفوا أنهم نقلوا شرائعهم من كريشنا الوثني قبل أن يتهموا غيرهم
والله ولي المتقين
السلام عليكم
أبوحمزة السيوطي
2008-10-29, 09:38 AM
:p015: :p015: :p015:
جزاك الله خيرا يا ساجدة لله
بحث رائع جدا جدا :p01sdsed22:
حفظك الله لنا
مسلم من بلاد الحرمين
2008-10-29, 01:33 PM
بارك الله فيك يا ساجدة على هذا البحث القيم
:p015::p015::p015::p015:
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir