صقر قريش
2008-10-27, 10:11 PM
كثيرا ما نسمع عن الظهورات ؟ فهل الظهورات غايتها دينية أم سياسية أم كلاهما معا ؟؟ للإجابة عن هذا السؤال تعالوا لنقرأ سوية .
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°العرض الأول°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما ..
ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته , ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى , ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه , وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة , وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية ..
وبدأ مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة ..
فصرخت قائلاً : " أطفئوا الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف عشر دقائق
ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى : " أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40 سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور ..
ثم كان ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ وبريقاً من أى نور آخر .
والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً
المصدر موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
خليكم معاية ... فاصل ونعود يا فرسان البشارة .
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°العرض الأول°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما ..
ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته , ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى , ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه , وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة , وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية ..
وبدأ مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة ..
فصرخت قائلاً : " أطفئوا الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف عشر دقائق
ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى : " أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40 سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور ..
ثم كان ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ وبريقاً من أى نور آخر .
والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً
المصدر موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
خليكم معاية ... فاصل ونعود يا فرسان البشارة .