لن يسبقني الي الرحمن أحد

[نور اليقين]

عبارة "لن يسبقني إلى الرحمن أحد"


سئل فضيلة الشيخ عُبيد الجابري حفظه الله عصر الإثنين الأول من رمضان 1429 هـ السؤال التالي:
تنتشر هذه الأيام عبارة -لا سيما في رسائل الجوال- فيها: ليكن شعارك في هذا الشهر: "لن يسبقني إلى الرحمن أحد".
فبادر جزاه الله خيرًا بالجواب فقال:

"أعوذ بالله! هذه مجازفات.. هذا من الرجم بالغيب، ومن الاعتداء في الدعاء، كيف لن يسبقه إلى الرحمن أحد؟! عباد الله منهم السابق ومنهم اللاحق، والجميع مأمورون بالمسابقة، أما: لن يسبقني..! وما يدريك؟! أخشى أن يقع في التألي على الرحمن أعوذ بالله! "لن يسبقني..!" هذا قولٌ على الله بغير علم".
انتهى جوابُه، أحسن اللهُ إليه.

[أبوعبدالرحمن الأثري]

جزى الله الشيخ خيرا

وجزاك خيرا أختاه على النقل الموفق

لكن ترى لو استثنى وقال مثلا " إن شاء الله أكون من أسبق العباد إلى الله " أو قال : " بإذن الله لا يسبقني إلى الله أحد من إخواني " ,

فماذا سيكون الجواب ؟؟؟؟؟

[عزتي بديني]

بارك الله في عملك غاليتي


لكن ترى لو استثنى وقال مثلا " إن شاء الله أكون من أسبق العباد إلى الله " أو قال : " بإذن الله لا يسبقني إلى الله أحد من إخواني " ,

فماذا سيكون الجواب ؟؟؟؟؟


قولا أكثر تفضيلا

بارك الله فيكم

[عَبْدٌ مُسْلِمٌ]

قول القائل :لن يسبقني إلى الله احد فيه معنى التألي او التَأَلُه على الله جلَّ وعلا فيحرم هذا طبعا!
فلربما أراد الله جل وعلا لغيره أن يسبق إليه سبحانه وتعالى مثلا كما قال الله تعالى مثلا "" لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ""
لكن لو قال القائل مثلا :
سأعمل على ألا يسبقني إلى الله احد .
فهذا طيب جدا وفقهه جيد عميق بل و قد امرنا بهذا بنحو قول الله تبارك وتعالى "" سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ""
وبنحو قول الله تعالى "" وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ""
وإن ثمة فرق بين المسابقة والمسارعة
فالأولى أتقى وأنقى وأعلم وأروع وأخبت "" ... وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ""
الله نسأل التوفيق والعمل لذالك بذالك ،
فالمسارعة تكون : بين جَيْدٍ ورديئ أو بين مسلم مؤمن ومسلم عاصٍ مثلا [يرجى ملاحظة الفرق] ،
والمسابقة تكون : بين جَيْدٍ و جَيْدٍ او بين مؤمن وَرِع تقي وآخر مؤمن وَرِع تقي مثلا [يرجى ملاحظة الفرق] ،
والله المستعان

لذا قيل :
المتقون سادة والفقهاء قادة ، ومجالستهم زيادة. إن المؤمن ليرى ذنبه كأنه صخرة يخاف أن تقع عليه، وإن الكافر يرى ذنبه كأنه ذباب مر على أنفه .
وقيل :
إن الله جل ثناؤه ليدخل قوما الجنة فيعطيهم حتى يملوا وفوقهم قوم في الدرجات العلى، فإذا نظروا إليهم عرفوهم فيقولون ربنا إخواننا كنا معهم في الدنيا فبم فضلتهم علينا ؟ فيقال هيهات هيهات ، إنهم كانوا يجوعون حين تشبعون ويظمؤن حين تروون ويقومون حين تنامون ويشخصون حين تخفضون .
وقيل أيضا والله المستعان على ذالك :
طوبى لأصحاب الألوية يوم القيامة يحملونها فيسبقون الناس إلى الجنة ، ألا هم السابقون إلى المساجد في الأسحار وغير الأسحار.
ولو قال قائل مثلا : " بإذن الله لا يسبقني إلى الله أحد من إخواني " بقصد الدعاء فهو طيب الدعاء صادق الرجاء .


و الله تعالى أعلى و أعلم وهو المستعان ،
والحمد لله بدئا ومنتها سرا وجهرا ،
وأستغفر الله

[نور اليقين]

جزى الله الشيخ خيرا

وجزاك خيرا أختاه على النقل الموفق

لكن ترى لو استثنى وقال مثلا " إن شاء الله أكون من أسبق العباد إلى الله " أو قال : " بإذن الله لا يسبقني إلى الله أحد من إخواني " ,

فماذا سيكون الجواب ؟؟؟؟؟

اخي الكريم :
مع الاستثناء كل شيء مقبول والله أعلم
لانك تعلق الامر على مشيئة الله ولا تنتزع الامر وتؤكدة من عند نفسك
وليس به تجني على الله تعالى

وبارك الله في اخينا عبد مسلم على تفصيلة الرائع
في ميزان حسناتك ترتقي اخي الكريم

غاليتي عزتي بديني:
اشكر مرورك العطر بارك الله في حسناتك

[فارس العقيده]

جزاك خيرا أختاه على النقل الموفق وبورك عملك الطيب

[نور اليقين]

جزاك خيرا أختاه على النقل الموفق وبورك عملك الطيب

وفيكم بارك اخي الكريم
اشكر مرورك العطر بصفحتي