صفاء
2008-10-30, 04:13 PM
[قلعة صلاح الدين الايوبي بسوريا
طريق ضيق متعرج بين الوديان يوصلك إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي
وتقع قرب بلدة الحفة على بعد 33 كيلومترا شرق مدينة اللاذقية، وتبدو جاثمة على رأس صخري مثلث الشكل، مرتبط من جهته الشرقية بالهضبة المجاورة، ويحيط بالقلعة من الجهتين الشمالية والجنوبية واديان عميقان يشكلان مجاري للمياه.
أنماط تاريخية مختلفةترتفع القلعة 450 مترا عن سطح البحر ويبلغ طولها 740 مترا، وتزيد مساحتها عن خمسة هكتارات، وللوصول إلى القلعة يتحتم اجتياز خندق حجري ضخم حفر يدويا ويتوسطه عمود حجري.
وتتميز القلعة -التي تقع بوابتها البرجية بعد 141 درجة حجرية صعودا- بتنوع أنماط البناء التاريخي فيها، حيث تظهر علائم كل حقبة مرت بها، وهو ما يجعلها "عظيمة ومختلفة" كما تقول ميري التي تعمل ضمن البعثة السورية الفرنسية المشتركة للتنقيب في القلعة.
تحرير القلعة
وتشير مؤلفات ابن الأثير وعماد الدين الأصفهاني وابن شداد -وكانوا يرافقون جيش السلطان الأيوبي- إلى أن تحرير القلعة كان "بوصول صلاح الدين الأيوبي إلى القلعة برفقة ابنه الظاهر غازي، حيث خيما مع جيشهما بالقرب من القلعة في 26 يوليو/تموز من عام 1188، وأخذا يتأملان القلعة ويدرسان تحصيناتها لإعداد خطة لمهاجمتها بنصب المنجنيقات" التي ترمي الحجارة، وأثمرت خطتهما باستسلام الفرنجة بعد ثلاثة أيام.
ويصف عماد الدين الأصفهاني حالة الفرنجة في القلعة عند مهاجمتها فيقول "واستولى على أهلها الرعب واستشرى بهم الكرب وصاحوا الأمان ونزلوا الإذعان فأعطاهم السلطان الأمان".
ويقول ابن شداد في مؤلفاته واصفا تسامح صلاح الدين "أنعم عليهم السلطان على أن يسلموا بأنفسهم وأموالهم ويؤخذ من الرجل عشرة دنانير ومن المرأة خمسة ومن الصغير ديناران وهكذا سلمت القلعة".
طريق ضيق متعرج بين الوديان يوصلك إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي
وتقع قرب بلدة الحفة على بعد 33 كيلومترا شرق مدينة اللاذقية، وتبدو جاثمة على رأس صخري مثلث الشكل، مرتبط من جهته الشرقية بالهضبة المجاورة، ويحيط بالقلعة من الجهتين الشمالية والجنوبية واديان عميقان يشكلان مجاري للمياه.
أنماط تاريخية مختلفةترتفع القلعة 450 مترا عن سطح البحر ويبلغ طولها 740 مترا، وتزيد مساحتها عن خمسة هكتارات، وللوصول إلى القلعة يتحتم اجتياز خندق حجري ضخم حفر يدويا ويتوسطه عمود حجري.
وتتميز القلعة -التي تقع بوابتها البرجية بعد 141 درجة حجرية صعودا- بتنوع أنماط البناء التاريخي فيها، حيث تظهر علائم كل حقبة مرت بها، وهو ما يجعلها "عظيمة ومختلفة" كما تقول ميري التي تعمل ضمن البعثة السورية الفرنسية المشتركة للتنقيب في القلعة.
تحرير القلعة
وتشير مؤلفات ابن الأثير وعماد الدين الأصفهاني وابن شداد -وكانوا يرافقون جيش السلطان الأيوبي- إلى أن تحرير القلعة كان "بوصول صلاح الدين الأيوبي إلى القلعة برفقة ابنه الظاهر غازي، حيث خيما مع جيشهما بالقرب من القلعة في 26 يوليو/تموز من عام 1188، وأخذا يتأملان القلعة ويدرسان تحصيناتها لإعداد خطة لمهاجمتها بنصب المنجنيقات" التي ترمي الحجارة، وأثمرت خطتهما باستسلام الفرنجة بعد ثلاثة أيام.
ويصف عماد الدين الأصفهاني حالة الفرنجة في القلعة عند مهاجمتها فيقول "واستولى على أهلها الرعب واستشرى بهم الكرب وصاحوا الأمان ونزلوا الإذعان فأعطاهم السلطان الأمان".
ويقول ابن شداد في مؤلفاته واصفا تسامح صلاح الدين "أنعم عليهم السلطان على أن يسلموا بأنفسهم وأموالهم ويؤخذ من الرجل عشرة دنانير ومن المرأة خمسة ومن الصغير ديناران وهكذا سلمت القلعة".