طلال السفياي
2015-07-29, 05:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخوتي في هذا المنتدى المبارك عندي شبهات وتساؤلات أرجو الرد عليها وتوضيحها بارك الله فيكم :
1_في القرآن الكريم لماذا اختلف العلماء في عدد كلمات القرآن الكريم وحروفه على سبيل المثال:
أثر اختلاف القراءات على عدد الحروف والكلمات
قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (لاختلاف القراءات أثر ظاهر في اختلاف عدد الحروف والكلمات، وهذا الاختلاف له أنواع:
منه: الاختلاف في القراءة تشديدا وتخفيفا؛ كما في قوله تعالى: {خلقك فسوّاك فعدلك} قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الدال {فَعَدَلَكَ}، والباقون بالتشديد {فعدّلك}، والتشديد فيه زيادة حرف على منهج بعض أهل العد.
ومنه: الاختلاف في بنية الكلمة كما في قوله تعالى: {بل ادّارك علمهم في الآخرة} قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي {ادّارك}بهمزو وصل وتشديد الدال وألف بعدها، وقرأ الباقون {أَدْرَك} بهمزة قطع وتسكين الدال.
ومنه: الاختلاف بزيادة بعض الحروف كما في قوله تعالى في سورة التوبة: {وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار} قرأ ابن كثير:{من تحتها}، وكما في قوله تعالى:{ ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد} هذه قراءة الجمهور، وقرأ نافع وابن عامر{ ومن يتول فإن الله الغني الحميد} بغير (هو) ).
أما بالنسبة للكلمات :
الأقوال في مجموع عدد كلمات القرآن الكريم وحروفه :
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( فصل عدد كلمات القرآن
فأما عدد كلمات القرآن فروى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: كلام القرآن سبع وسبعون ألف كلمة وتسعمائة كلمة وأربع وثلاثون كلمة.
وروى عن مجاهد وابن جبير: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة.
وروى عن عطاء بن يسار: تسع وسبعون ألف كلمة ومائتان وسبع وسبعون كلمة.
وعن أبي المعافى يزيد بن عبد الواحد الضرير أنه قال: ست وسبعون ألف كلمة.
وعن آخرين سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وستون كلمة.
وقيل: وسبعمائة كلمة وكلمة واحدة.) [فنون الأفنان:233-252]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل عدد حروف القرآن
فأما عدد حروف القرآن فأجمعوا على ثلاثمائة ألف حرف، واختلفوا في الكسر الزائد على ذلك..
- فروى المنهال عن ابن مسعود أنه قال: وأربعة آلاف حرف وسبعمائة وأربعون حرفا.
- وروى عن حمزة بن حبيب أنه قال: وثلاثة وسبعون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
- وعن عاصم الجحدري أنه قال: ثلاثة وستون ألفا وثلاثمائة ونيف.
- وعن أبي محمد راشد الحماني البصري: ستون ألفا وثلاثة وعشرون حرفا، وعنه أيضا: أربعون ألفا وسبعمائة ونيف.
- وعن أهل المدينة وبعض الكوفيين: خمسة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
- وعن ابن كثير والحماني ويحيى بن الحارث وأبي المعافى الضرير: أحد وعشرون ألفا.
- قال ابن كثير والحماني: ومائة وثمانية وثمانون حرفا. وقال يحيى بن الحارث وأبو المعافى: ومائتان وخمسون حرفا.
- وفي رواية سلمة عن محمد بن إسحاق: اثنا عشر ألف حرفا.
- وفي قراءة المدنيين حروف يزيدون بها وينقصون: في البقرة: (وأوصى بها إبراهيم) بزيادة ألف، وفي آل عمران: (سارعوا إلى مغفرة) بلا واو، وفي المائدة: (يرتدد) بزيادة دال، وفيها (نادمين يقول الذين آمنوا) بلا واو، وفي التوبة: (الذين اتخذوا مسجدا) بلا واو، وفي الكهف: (لأجدن خيرا منهما) بزيادة ميم، وفي الشعراء: (فتوكل على العزيز الرحيم) بالفاء، وفي عسق: (وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم) بطرح الفاء، وفي الزخرف: (ما تشتهيه الأنفس) بزيادة هاء، وفي الحديد: (ومن يتول فإن الله الغني الحميد) بإسقاط هو، وفي الشمس: (فسواها فلا يخاف) بفاء مكان الواو) [فنون الأفنان:233-252]
هذا أولاً .
ثانياً عندي سؤال بخصوص حديث القرآن الكريم عن الجبال القرآن الكريم قال أن الجبال أوتاد يعني لها جذور ثم سمعت من يقول أن الجبال ليس لها علاقة بعملية توازن الأرض وأن الجذور ماهي إلا فرضية وليست حقيقة علمية فأريد الرد بارك الله فيكم
إخوتي في هذا المنتدى المبارك عندي شبهات وتساؤلات أرجو الرد عليها وتوضيحها بارك الله فيكم :
1_في القرآن الكريم لماذا اختلف العلماء في عدد كلمات القرآن الكريم وحروفه على سبيل المثال:
أثر اختلاف القراءات على عدد الحروف والكلمات
قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (لاختلاف القراءات أثر ظاهر في اختلاف عدد الحروف والكلمات، وهذا الاختلاف له أنواع:
منه: الاختلاف في القراءة تشديدا وتخفيفا؛ كما في قوله تعالى: {خلقك فسوّاك فعدلك} قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الدال {فَعَدَلَكَ}، والباقون بالتشديد {فعدّلك}، والتشديد فيه زيادة حرف على منهج بعض أهل العد.
ومنه: الاختلاف في بنية الكلمة كما في قوله تعالى: {بل ادّارك علمهم في الآخرة} قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي {ادّارك}بهمزو وصل وتشديد الدال وألف بعدها، وقرأ الباقون {أَدْرَك} بهمزة قطع وتسكين الدال.
ومنه: الاختلاف بزيادة بعض الحروف كما في قوله تعالى في سورة التوبة: {وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار} قرأ ابن كثير:{من تحتها}، وكما في قوله تعالى:{ ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد} هذه قراءة الجمهور، وقرأ نافع وابن عامر{ ومن يتول فإن الله الغني الحميد} بغير (هو) ).
أما بالنسبة للكلمات :
الأقوال في مجموع عدد كلمات القرآن الكريم وحروفه :
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( فصل عدد كلمات القرآن
فأما عدد كلمات القرآن فروى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: كلام القرآن سبع وسبعون ألف كلمة وتسعمائة كلمة وأربع وثلاثون كلمة.
وروى عن مجاهد وابن جبير: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة.
وروى عن عطاء بن يسار: تسع وسبعون ألف كلمة ومائتان وسبع وسبعون كلمة.
وعن أبي المعافى يزيد بن عبد الواحد الضرير أنه قال: ست وسبعون ألف كلمة.
وعن آخرين سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وستون كلمة.
وقيل: وسبعمائة كلمة وكلمة واحدة.) [فنون الأفنان:233-252]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل عدد حروف القرآن
فأما عدد حروف القرآن فأجمعوا على ثلاثمائة ألف حرف، واختلفوا في الكسر الزائد على ذلك..
- فروى المنهال عن ابن مسعود أنه قال: وأربعة آلاف حرف وسبعمائة وأربعون حرفا.
- وروى عن حمزة بن حبيب أنه قال: وثلاثة وسبعون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
- وعن عاصم الجحدري أنه قال: ثلاثة وستون ألفا وثلاثمائة ونيف.
- وعن أبي محمد راشد الحماني البصري: ستون ألفا وثلاثة وعشرون حرفا، وعنه أيضا: أربعون ألفا وسبعمائة ونيف.
- وعن أهل المدينة وبعض الكوفيين: خمسة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
- وعن ابن كثير والحماني ويحيى بن الحارث وأبي المعافى الضرير: أحد وعشرون ألفا.
- قال ابن كثير والحماني: ومائة وثمانية وثمانون حرفا. وقال يحيى بن الحارث وأبو المعافى: ومائتان وخمسون حرفا.
- وفي رواية سلمة عن محمد بن إسحاق: اثنا عشر ألف حرفا.
- وفي قراءة المدنيين حروف يزيدون بها وينقصون: في البقرة: (وأوصى بها إبراهيم) بزيادة ألف، وفي آل عمران: (سارعوا إلى مغفرة) بلا واو، وفي المائدة: (يرتدد) بزيادة دال، وفيها (نادمين يقول الذين آمنوا) بلا واو، وفي التوبة: (الذين اتخذوا مسجدا) بلا واو، وفي الكهف: (لأجدن خيرا منهما) بزيادة ميم، وفي الشعراء: (فتوكل على العزيز الرحيم) بالفاء، وفي عسق: (وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم) بطرح الفاء، وفي الزخرف: (ما تشتهيه الأنفس) بزيادة هاء، وفي الحديد: (ومن يتول فإن الله الغني الحميد) بإسقاط هو، وفي الشمس: (فسواها فلا يخاف) بفاء مكان الواو) [فنون الأفنان:233-252]
هذا أولاً .
ثانياً عندي سؤال بخصوص حديث القرآن الكريم عن الجبال القرآن الكريم قال أن الجبال أوتاد يعني لها جذور ثم سمعت من يقول أن الجبال ليس لها علاقة بعملية توازن الأرض وأن الجذور ماهي إلا فرضية وليست حقيقة علمية فأريد الرد بارك الله فيكم