فى ظل الرحمن
2008-11-14, 11:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لكى نعرف ما الرابط وما وجه التشابه
علينا معرفة ما معنى الاسلام
هو الدعوة الخالصة الى الايمان والخضوع والانقياد باومر الله وحده لا شريك الله
تعالوانشوف الرسل قالوا ايه
قال نوح (عليه السلام) لقومه: (إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)(يونس: 72)
وقال إبراهيم (عليه السلام): (قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)(الأنعام:78)
(إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)(البقرة:131-132)
فأجاب أبناء يعقوب:
(قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(البقرة:133).
ودعا له موسى (عليه السلام) إلى الإسلام:
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)(يونس:84)
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا)(المائدة:44).
وأجاب الحواريون عيسى (عليه السلام): (نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)(آل عمران:52).
فالإسلام بهذا المعنى العام لا يختلف عن الأديان الأخرى، وإنما يكوِّن معها وحدة منسجمة لا تعارض بينها ولا تضارب.
وأما الإسلام الخاص الذي هو علم على الدين الأخير الذي ختمت به رسالات السماء، واشتمل عليه القرآن وسنة النبي (عليه السلام)، فيحتاج في تحديد علاقته بالديانات السماوية الأخرى وهي اليهودية والنصرانية إلى تفصيل وإيضاح، يتلاءم مع مفهوم هاتين الديانتين في عهدهما الأصلي الأول، وفي الصورة الأخيرة القائمة الآن بين أتباعهما.
(ب) أما في العهد الأول لليهودية والنصرانية: أي قبل التحريف والتبديل فلا نجد بينهما وبين الإسلام اختلافاً في الجوهر والأصول والمبادئ العامة، التي تنادي بتوحيد الإله، والإيمان باليوم الآخر، وتطالب بالتزام الأوامر الإلهية، والقواعد الأخلاقية، والامتناع عن الفواحش والقبائح، ومكافحة المنكرات كالكفر والقتل والزنى وإيذاء الناس، والحرص على توفير الخير والسعادة لبني الإنسان.
وفي هذا المحور يعتبر القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتب السماوية، وإعلاناً صارخاً يدعو إلى العجب والتشهير بأتباع الديانات الأخرى التي لا تسارع إلى الانضمام في لواء القرآن، لولا حب العناد والإصرار على الكفر.
فالله وحده هو مصدر الكتب المنزلة، كالتوراة والزبور والإنجيل والقرآن، واتحاد المصدر ووحدة الجهة المشرِّعة مدعاة للاعتراف بالإسلام كما حدده القرآن، قال الله تعالى منوهاً بذلك:
(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ...)(آل عمران:2-4).
وتتوالى تأييدات القرآن لهذا المعنى، كما في قوله سبحانه:
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ...)(المائدة:48) أي أن القرآن الكتاب الكامل الذي أكمل الله به الدين ينطق بتصديق كون الكتب الإلهية السابقة كالتوراة والإنجيل من عند الله،
وجمع القرآن دين الأنبياء جميعاً في هذه الآية: (شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)(الشورى:13).
ارجو المتابعة
داعية اسلامية
لكى نعرف ما الرابط وما وجه التشابه
علينا معرفة ما معنى الاسلام
هو الدعوة الخالصة الى الايمان والخضوع والانقياد باومر الله وحده لا شريك الله
تعالوانشوف الرسل قالوا ايه
قال نوح (عليه السلام) لقومه: (إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)(يونس: 72)
وقال إبراهيم (عليه السلام): (قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)(الأنعام:78)
(إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)(البقرة:131-132)
فأجاب أبناء يعقوب:
(قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(البقرة:133).
ودعا له موسى (عليه السلام) إلى الإسلام:
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)(يونس:84)
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا)(المائدة:44).
وأجاب الحواريون عيسى (عليه السلام): (نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)(آل عمران:52).
فالإسلام بهذا المعنى العام لا يختلف عن الأديان الأخرى، وإنما يكوِّن معها وحدة منسجمة لا تعارض بينها ولا تضارب.
وأما الإسلام الخاص الذي هو علم على الدين الأخير الذي ختمت به رسالات السماء، واشتمل عليه القرآن وسنة النبي (عليه السلام)، فيحتاج في تحديد علاقته بالديانات السماوية الأخرى وهي اليهودية والنصرانية إلى تفصيل وإيضاح، يتلاءم مع مفهوم هاتين الديانتين في عهدهما الأصلي الأول، وفي الصورة الأخيرة القائمة الآن بين أتباعهما.
(ب) أما في العهد الأول لليهودية والنصرانية: أي قبل التحريف والتبديل فلا نجد بينهما وبين الإسلام اختلافاً في الجوهر والأصول والمبادئ العامة، التي تنادي بتوحيد الإله، والإيمان باليوم الآخر، وتطالب بالتزام الأوامر الإلهية، والقواعد الأخلاقية، والامتناع عن الفواحش والقبائح، ومكافحة المنكرات كالكفر والقتل والزنى وإيذاء الناس، والحرص على توفير الخير والسعادة لبني الإنسان.
وفي هذا المحور يعتبر القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتب السماوية، وإعلاناً صارخاً يدعو إلى العجب والتشهير بأتباع الديانات الأخرى التي لا تسارع إلى الانضمام في لواء القرآن، لولا حب العناد والإصرار على الكفر.
فالله وحده هو مصدر الكتب المنزلة، كالتوراة والزبور والإنجيل والقرآن، واتحاد المصدر ووحدة الجهة المشرِّعة مدعاة للاعتراف بالإسلام كما حدده القرآن، قال الله تعالى منوهاً بذلك:
(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ...)(آل عمران:2-4).
وتتوالى تأييدات القرآن لهذا المعنى، كما في قوله سبحانه:
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ...)(المائدة:48) أي أن القرآن الكتاب الكامل الذي أكمل الله به الدين ينطق بتصديق كون الكتب الإلهية السابقة كالتوراة والإنجيل من عند الله،
وجمع القرآن دين الأنبياء جميعاً في هذه الآية: (شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)(الشورى:13).
ارجو المتابعة
داعية اسلامية